سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   منتـــــــــدى الحـــــوار (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الحزب الشيوعي السوداني : بؤس الايدولوجيا !! (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=15102)

بابكر مخير 20-06-2010 11:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي (المشاركة 243329)
تعرف يابابكر لو قريت الماركسية بتمعن وجيت قريت عن الرأسمالية بتلقي انو الرأسمالية المصريين لخصوها في المثل البقول : معاك قرش تسوي قرش معاكش ما تسواش..ودا نظام القوي ياكل الضعيف.يعني مافي نظرية من أساسو لكن في فرفطة مهروسين زوقوها بالنقابات والبرفع راسو كتير بقطعوهو ليهو زي هوفا..
أما الفكر الاقتصادي الاسلامي فهو في نظري أساس الفكر الاقتصادي الماركسي وماركس نفسو استمد الكتير في نظريتو من الاسلام..وجو بعدو العفالقة مشو في نفس الطريق..
المهم بدر الدين دا ما أتي لحوار بل لغرض في نفس يعقوب..

بمناسبة ذكر خيلاني؛
قالوا زمان (بتاعتنا إحنا قبيل) عبد الناصر كان للمبعوثين من اليسارين يرسلهم للدراسات الفوق جامعية لي أمريكا ويلقوا ليك حياة الصخب والبهجة والهجيج والقروش وحلاوتها، ينسوا ليك أبو ماركس ظاتهو ولي العاملين أولاد ذاوات وأبان دقون يبعثهم للمعسكر الاشتراكي وهناك يلقوا ليك كل شي متوفر ورخيييييص "مما جميعهو" والبنحرف ينحرف والبيرفض عيشة أهل من البراجزآ يرفض..
غايتهو لا اليسار حل ولا اليمين حل.
الحل عند النجار والنجار عايز عروس

بدر الدين اسحاق احمد 20-06-2010 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي (المشاركة 243329)
تعرف يابابكر لو قريت الماركسية بتمعن وجيت قريت عن الرأسمالية بتلقي انو الرأسمالية المصريين لخصوها في المثل البقول : معاك قرش تسوي قرش معاكش ما تسواش..ودا نظام القوي ياكل الضعيف.يعني مافي نظرية من أساسو لكن في فرفطة مهروسين زوقوها بالنقابات والبرفع راسو كتير بقطعوهو ليهو زي هوفا..
أما الفكر الاقتصادي الاسلامي فهو في نظري أساس الفكر الاقتصادي الماركسي وماركس نفسو استمد الكتير في نظريتو من الاسلام..وجو بعدو العفالقة مشو في نفس الطريق..
المهم بدر الدين دا ما أتي لحوار بل لغرض في نفس يعقوب..

:D:D:D:D:D:D

لا اتيــت للجلوس فى الحجر جمب الدكان goood

بدر الدين اسحاق احمد 20-06-2010 01:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد (المشاركة 243270)




لنخرج بفائدة من هذا الحوار



خايفو يخرج بنفس الفوائد التى اخرج بها انا من ( فليقك لللكيبورد بيد الفندقgoood )

معاوية محمد الحسن 20-06-2010 03:16 PM

الحزب الشيوعي السوداني : بؤس الايدولوجيا )2(
 
ساهم الفكر الماركسي و منذ بروزه في بلورة و تجسيد الاتجاهات التاريخانية في الفكر الفلسفي المعاصر بدرجة كبيرة جدا , صحيح انه قامت منذ زمان باكر و ربما قبل ظهور الماركسية نفسها بعض الافكار و الاتجاهات الفلسفية الخاطئة مثل التولتارية و النظرة الغائية للتاريخ و غيرها من الافكار التي حاولت أن تصور ان عملية تطور التاريخ في اتجاهات معينة هي بالضرورة عملية حتمية مرتبطة بمجموع عمليات محددة و معروفة سلفا لكن يبقي تأثير الماركسية كفلسفة هو الأبرز في هذا المجال .
أن أهمية هذا الموضوع – موضوع التاريخانية - ينبع من كونه يمثل احدي نقاط الدخول الاساسية لنقد الفلسفة الماركسية كفلسفة تغيير اجتماعي شاملة تطرح موضوعات الثورة الاجتماعية و التغيير كمقولات حتمية كما تنظر و بذات القدر الي انهيار أسس العالم الرأسمالي و بزوغ فجر الاشتراكية بذات النظرة اليقينية الوثوقية الحالمة التي لا تنيْ تنهار يوما بعد أخر تحت ضربات معاول الواقع الماثل اليوم .
عملت الماركسية و منذ بروزها علي صياغة المفاهيم الاساسية ذات الصلة بعمليات الهدم و البناء – هدم المجتمع الرأسمالي و بناء المجتمع الاشتراكي علي انقاض ذاك المجتمع فهي تنطلق من سلسلة عمليات تاريخية بحتة تحاول قراءة و اعادة قراءة تاريخ نشوء و تطور المجتمع البرجوازي و تبلور الملكية الخاصة من خلال سلسلة عمليات تاريخية معقدة وصولا الي المجتمع البرجوازي و الذي يعتبره كارل ماركس بانه صاحب انجاز تاريخي عظيم حين يصف البرجوازية بانها قد لعبت دورا ثوريا عظيما فهو يقول :

" حيثما كانت للبرجوازية اليد العليا وضعت حدا للعلاقات الاقطاعية البطرياركية , الرعوية فقد مزقت اربا تلك الاواصر الاقطاعية المتعددة التي كانت تقيد الانسان الي اسياده الطبيعيين و لم تبق علي اية رابطة بين الانسان و الانسان سوي المصلحة الذاتية العارية و الدفع نقدا دون رحمة "
كارل ماركس البيان الشيوعي .

هكذا لا يلبث السيد كارل ماركس أن يكيل الشتائم للبرجوازية من بعد ما نسب اليها الفضل الكبير في احداث تحول جذري كبير في التاريخ في الانتقال بالعلاقات الاقطاعية الي طور جديد من اطوار التطور

ما يهمنا هنا و بالذات هو أن كارل ماركس قد صاغ مفاهيميه الئيسية عن نشوء المجتمع البرجوازي من خلال عملية قراءة و اعادة قراءة للتاريخ استندت بشكل اساسي علي نظرية مؤداها أن البرجوازية الرأسمالية قد أدت غرضها المحتوم وفق سياق التاريخ نفسه و سرعان ما ستدفن تحت ركامتناقضاتها فالمصانع و المعامل بجرها اليها الوف العمال الذين كانوا منعزلين خلقت الشروط التي يمكن فيها للبرولتاريا ان تشكل تلك القوة التي لا تقهر ابدا و لم يلبث ماركس أن صاغ عبارته المشهورة :
" أن ما تنتجه البرجواية اذن و قبل كل شيء هو حفارو قبرها "
و بدا هنا كارل ماركس كما لو انه يضع الجملة الختامية في خطاب نعي البرجوازية كما قيل و ما بد واضحا ايضا و قبل كل شيء هنا ان السيد كارل ماركس حاول استشراف المستقبل من خلال منهج تاريخاني بحت يزعم قائله و كما قال الفيلسوف الالماني ( كارل بوبر ) الي أنه كان يقف دوما و هو ينظر الي تيار المار و يقول لنفسه :
لقد كنت اعرف دوما أن النهر سوف يمر من هنا !
و لكن و بمنتهي البراءة لماذا ظلت تلك المقولات مؤجلة التحقق الي الان في الواقع الاقتصادي و السياسي و لماذا خاب فأل توقعات السيد ماركس العظيمة ؟
يتص3ور الكثيرون من فلاسفة ما بعد الحداثة ان الماركسية كنسق ايدولوجي مغلق قد صارت الي ما صارت اليه لاجل عوامل كثيرة من بينها و اهمها أن الماركسية قد تحولت الي عقيدة جامدة علي يد كل من لينين و ستالين و بالتالي انقطعت الماركسية نفسها عن العلم
ان كارل ماركس نفسه لم يكن يوصف بانه ماركسي من خلال عمله المفتوح فهو كان يقوم بعملية نقدية للمجتمع الرأسمالي و لم يزعم قط بانه قد صاغ مشروعا نهائيا و مقولات مطلقة و مع ذلك فقد أظهر سياق التطور التاريخي من بعد ماركس نفسه كثير من المعضلات المتصلة باصل المفاهيم الاساسية للفكر الماركس .....يتبع

معاوية محمد الحسن 20-06-2010 03:29 PM

الاخوة المتداخلون جميعا

ما رميت اليه من خلال هذه المقالات ان اقذف فقط حجرا في بحيرة راكدة لا غير , أن أثير الحوار – الرأي و ألرأي الأخر – كما يقولون لا أن ألقي سلسلة محاضرات فانا لست عالما في ما يسمي او يعرف اليوم بعلم الماركسيات ( Marxology ) بل أن أساتذة كبار هنا مثل استاذنا خالد الحاج قطعا هم ضالعين بكثير في هذا المجال و يمكن أن اتلقي علي ايديهم الكثير
أرجو أن لا يساء فهم ما اود قوله كما ارجو ايضا أن ندير حوارا علميا نقديا مفتوحا فالمعرفة الانسانية في نهاية الامر تثري و تنمو من خلال الحوار و الياته لا من خلال الاقصاء
شيء أخر أرجو أن ألفت اليه أنتباه سيادتكم اننا هننا لسنا في ميدان كرة قدم هناك منتصر و مهزوم .لا ابدا نحن ندخل في عملية نقدية حوارية بالدرجة الاولي فيها الكثير من الاخطاء و الكثير ايضا من الصواب
مع تحياتي

فتحي مسعد حنفي 20-06-2010 05:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية محمد الحسن (المشاركة 243439)
الاخوة المتداخلون جميعا

ما رميت اليه من خلال هذه المقالات ان اقذف فقط حجرا في بحيرة راكدة لا غير , أن أثير الحوار – الرأي و ألرأي الأخر – كما يقولون لا أن ألقي سلسلة محاضرات فانا لست عالما في ما يسمي او يعرف اليوم بعلم الماركسيات ( Marxology ) بل أن أساتذة كبار هنا مثل استاذنا خالد الحاج قطعا هم ضالعين بكثير في هذا المجال و يمكن أن اتلقي علي ايديهم الكثير
أرجو أن لا يساء فهم ما اود قوله كما ارجو ايضا أن ندير حوارا علميا نقديا مفتوحا فالمعرفة الانسانية في نهاية الامر تثري و تنمو من خلال الحوار و الياته لا من خلال الاقصاء
شيء أخر أرجو أن ألفت اليه أنتباه سيادتكم اننا هننا لسنا في ميدان كرة قدم هناك منتصر و مهزوم .لا ابدا نحن ندخل في عملية نقدية حوارية بالدرجة الاولي فيها الكثير من الاخطاء و الكثير ايضا من الصواب
مع تحياتي

العزيز معاوية أعتقد ان كل المتداخلين وأولهم شخصي الضعيف قد اتفقوا علي التريث حتي توضح الصورة التي ترسمها لنا وحتي لا نسيئ فهم هدفك بالتسرع الأهوج..
أنت تقول بأنك لم تقصد غير القاء حجر في المياه الراكدة لتفسح المجال للمتخصصين كي يدلوا بدلوهم ولكن مداخلتك الأولي لم ألاحظ فيها ما تقوله بل فهمتها كبداية لهجوم معد ضد الماركسية متمثلة في كارل ماركس كما لاحظت مدي اعجابك بالألماني ( كارل بوبر ) الذي استشهدت به أكثر من مرة..عموما نحن في انتظار المزيد ولسنا من عشاق المديدة..

معاوية محمد الحسن 20-06-2010 05:40 PM

ساهم الفكر الماركسي و منذ بروزه في بلورة و تجسيد الاتجاهات التاريخانية في الفكر الفلسفي المعاصر بدرجة كبيرة جدا , صحيح انه قامت منذ زمان باكر و ربما قبل ظهور الماركسية نفسها بعض الافكار و الاتجاهات الفلسفية الخاطئة مثل التولتارية و النظرة الغائية للتاريخ و غيرها من الافكار التي حاولت أن تصور ان عملية تطور التاريخ في اتجاهات معينة هي بالضرورة عملية حتمية مرتبطة بمجموع عمليات محددة و معروفة سلفا لكن يبقي تأثير الماركسية كفلسفة هو الأبرز في هذا المجال .
أن أهمية هذا الموضوع – موضوع التاريخانية - ينبع من كونه يمثل احدي نقاط الدخول الاساسية لنقد الفلسفة الماركسية كفلسفة تغيير اجتماعي شاملة تطرح موضوعات الثورة الاجتماعية و التغيير كمقولات حتمية كما تنظر و بذات القدر الي انهيار أسس العالم الرأسمالي و بزوغ فجر الاشتراكية بذات النظرة اليقينية الوثوقية الحالمة التي لا تنيْ تنهار يوما بعد أخر تحت ضربات معاول الواقع الماثل اليوم .
عملت الماركسية و منذ بروزها علي صياغة المفاهيم الاساسية ذات الصلة بعمليات الهدم و البناء – هدم المجتمع الرأسمالي و بناء المجتمع الاشتراكي علي انقاض ذاك المجتمع فهي تنطلق من سلسلة عمليات تاريخية بحتة تحاول قراءة و اعادة قراءة تاريخ نشوء و تطور المجتمع البرجوازي و تبلور الملكية الخاصة من خلال سلسلة عمليات تاريخية معقدة وصولا الي المجتمع البرجوازي و الذي يعتبره كارل ماركس بانه صاحب انجاز تاريخي عظيم حين يصف البرجوازية بانها قد لعبت دورا ثوريا عظيما فهو يقول :

" حيثما كانت للبرجوازية اليد العليا وضعت حدا للعلاقات الاقطاعية البطرياركية , الرعوية فقد مزقت اربا تلك الاواصر الاقطاعية المتعددة التي كانت تقيد الانسان الي اسياده الطبيعيين و لم تبق علي اية رابطة بين الانسان و الانسان سوي المصلحة الذاتية العارية و الدفع نقدا دون رحمة "
كارل ماركس البيان الشيوعي .

هكذا لا يلبث السيد كارل ماركس أن يكيل الشتائم للبرجوازية من بعد ما نسب اليها الفضل الكبير في احداث تحول جذري كبير في التاريخ في الانتقال بالعلاقات الاقطاعية الي طور جديد من اطوار التطور

ما يهمنا هنا و بالذات هو أن كارل ماركس قد صاغ مفاهيميه الئيسية عن نشوء المجتمع البرجوازي من خلال عملية قراءة و اعادة قراءة للتاريخ استندت بشكل اساسي علي نظرية مؤداها أن البرجوازية الرأسمالية قد أدت غرضها المحتوم وفق سياق التاريخ نفسه و سرعان ما ستدفن تحت ركامتناقضاتها فالمصانع و المعامل بجرها اليها الوف العمال الذين كانوا منعزلين خلقت الشروط التي يمكن فيها للبرولتاريا ان تشكل تلك القوة التي لا تقهر ابدا و لم يلبث ماركس أن صاغ عبارته المشهورة :
" أن ما تنتجه البرجواية اذن و قبل كل شيء هو حفارو قبرها "
و بدا هنا كارل ماركس كما لو انه يضع الجملة الختامية في خطاب نعي البرجوازية كما قيل و ما بد واضحا ايضا و قبل كل شيء هنا ان السيد كارل ماركس حاول استشراف المستقبل من خلال منهج تاريخاني بحت يزعم قائله و كما قال الفيلسوف الالماني ( كارل بوبر ) الي أنه كان يقف دوما و هو ينظر الي تيار المار و يقول لنفسه :
لقد كنت اعرف دوما أن النهر سوف يمر من هنا !
و لكن و بمنتهي البراءة لماذا ظلت تلك المقولات مؤجلة التحقق الي الان في الواقع الاقتصادي و السياسي و لماذا خاب فأل توقعات السيد ماركس العظيمة ؟
يتص3ور الكثيرون من فلاسفة ما بعد الحداثة ان الماركسية كنسق ايدولوجي مغلق قد صارت الي ما صارت اليه لاجل عوامل كثيرة من بينها و اهمها أن الماركسية قد تحولت الي عقيدة جامدة علي يد كل من لينين و ستالين و بالتالي انقطعت الماركسية نفسها عن العلم
ان كارل ماركس نفسه لم يكن يوصف بانه ماركسي من خلال عمله المفتوح فهو كان يقوم بعملية نقدية للمجتمع الرأسمالي و لم يزعم قط بانه قد صاغ مشروعا نهائيا و مقولات مطلقة و مع ذلك فقد أظهر سياق التطور التاريخي من بعد ماركس نفسه كثير من المعضلات المتصلة باصل المفاهيم الاساسية للفكر الماركس .....يتبع

فتحي مسعد حنفي 20-06-2010 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية محمد الحسن (المشاركة 243490)
ساهم الفكر الماركسي و منذ بروزه في بلورة و تجسيد الاتجاهات التاريخانية في الفكر الفلسفي المعاصر بدرجة كبيرة جدا , صحيح انه قامت منذ زمان باكر و ربما قبل ظهور الماركسية نفسها بعض الافكار و الاتجاهات الفلسفية الخاطئة مثل التولتارية و النظرة الغائية للتاريخ و غيرها من الافكار التي حاولت أن تصور ان عملية تطور التاريخ في اتجاهات معينة هي بالضرورة عملية حتمية مرتبطة بمجموع عمليات محددة و معروفة سلفا لكن يبقي تأثير الماركسية كفلسفة هو الأبرز في هذا المجال .
أن أهمية هذا الموضوع – موضوع التاريخانية - ينبع من كونه يمثل احدي نقاط الدخول الاساسية لنقد الفلسفة الماركسية كفلسفة تغيير اجتماعي شاملة تطرح موضوعات الثورة الاجتماعية و التغيير كمقولات حتمية كما تنظر و بذات القدر الي انهيار أسس العالم الرأسمالي و بزوغ فجر الاشتراكية بذات النظرة اليقينية الوثوقية الحالمة التي لا تنيْ تنهار يوما بعد أخر تحت ضربات معاول الواقع الماثل اليوم .
عملت الماركسية و منذ بروزها علي صياغة المفاهيم الاساسية ذات الصلة بعمليات الهدم و البناء – هدم المجتمع الرأسمالي و بناء المجتمع الاشتراكي علي انقاض ذاك المجتمع فهي تنطلق من سلسلة عمليات تاريخية بحتة تحاول قراءة و اعادة قراءة تاريخ نشوء و تطور المجتمع البرجوازي و تبلور الملكية الخاصة من خلال سلسلة عمليات تاريخية معقدة وصولا الي المجتمع البرجوازي و الذي يعتبره كارل ماركس بانه صاحب انجاز تاريخي عظيم حين يصف البرجوازية بانها قد لعبت دورا ثوريا عظيما فهو يقول :

" حيثما كانت للبرجوازية اليد العليا وضعت حدا للعلاقات الاقطاعية البطرياركية , الرعوية فقد مزقت اربا تلك الاواصر الاقطاعية المتعددة التي كانت تقيد الانسان الي اسياده الطبيعيين و لم تبق علي اية رابطة بين الانسان و الانسان سوي المصلحة الذاتية العارية و الدفع نقدا دون رحمة "
كارل ماركس البيان الشيوعي .

هكذا لا يلبث السيد كارل ماركس أن يكيل الشتائم للبرجوازية من بعد ما نسب اليها الفضل الكبير في احداث تحول جذري كبير في التاريخ في الانتقال بالعلاقات الاقطاعية الي طور جديد من اطوار التطور

ما يهمنا هنا و بالذات هو أن كارل ماركس قد صاغ مفاهيميه الئيسية عن نشوء المجتمع البرجوازي من خلال عملية قراءة و اعادة قراءة للتاريخ استندت بشكل اساسي علي نظرية مؤداها أن البرجوازية الرأسمالية قد أدت غرضها المحتوم وفق سياق التاريخ نفسه و سرعان ما ستدفن تحت ركامتناقضاتها فالمصانع و المعامل بجرها اليها الوف العمال الذين كانوا منعزلين خلقت الشروط التي يمكن فيها للبرولتاريا ان تشكل تلك القوة التي لا تقهر ابدا و لم يلبث ماركس أن صاغ عبارته المشهورة :
" أن ما تنتجه البرجواية اذن و قبل كل شيء هو حفارو قبرها "
و بدا هنا كارل ماركس كما لو انه يضع الجملة الختامية في خطاب نعي البرجوازية كما قيل و ما بد واضحا ايضا و قبل كل شيء هنا ان السيد كارل ماركس حاول استشراف المستقبل من خلال منهج تاريخاني بحت يزعم قائله و كما قال الفيلسوف الالماني ( كارل بوبر ) الي أنه كان يقف دوما و هو ينظر الي تيار المار و يقول لنفسه :
لقد كنت اعرف دوما أن النهر سوف يمر من هنا !
و لكن و بمنتهي البراءة لماذا ظلت تلك المقولات مؤجلة التحقق الي الان في الواقع الاقتصادي و السياسي و لماذا خاب فأل توقعات السيد ماركس العظيمة ؟
يتص3ور الكثيرون من فلاسفة ما بعد الحداثة ان الماركسية كنسق ايدولوجي مغلق قد صارت الي ما صارت اليه لاجل عوامل كثيرة من بينها و اهمها أن الماركسية قد تحولت الي عقيدة جامدة علي يد كل من لينين و ستالين و بالتالي انقطعت الماركسية نفسها عن العلم
ان كارل ماركس نفسه لم يكن يوصف بانه ماركسي من خلال عمله المفتوح فهو كان يقوم بعملية نقدية للمجتمع الرأسمالي و لم يزعم قط بانه قد صاغ مشروعا نهائيا و مقولات مطلقة و مع ذلك فقد أظهر سياق التطور التاريخي من بعد ماركس نفسه كثير من المعضلات المتصلة باصل المفاهيم الاساسية للفكر الماركس .....يتبع

مداخلة مكررة وهذا من عيوب القص واللزق..

نبيل عبد الرحيم 20-06-2010 07:36 PM

الأخ معاوية
رغم إنك بدأت عنوان بوستك ببؤس النظرية إذا أنت هنا داخل تنتقد وتهاجم إذا غرضك ليس فتح باب للنقاش لأنك حكمت أولا وتسئ للحزب الشيوعى الذى ينتهج نظرية بائسه وتوجه كلامك فقط للأخ خالد رغم إن هناك مداخلات أخرى ؟ .
أولا الرأسمالية تمر بمرحلة خطيرة جد فى أوربا والشواهد اليونان .
وتاريخ الأحزاب الشيوعية فى العالم لم يثبت إن إحداها إعتبرت النظرية الماركسية جامده لا تحتاج لتغير وبدأ ت فى روسيا بالبروستيكا والحزب الشيوعى السودانى وغيره دخل الإنتخابات فى إيطار الديمقراطية الليبراليا .


في جوهر المادية التاريخية أن البناء الفوقي للمجتمع هو ناتج البناء التحتي، حيث أن البناء التحتي للمجتمع هو مجموع علاقات المجتمع الاقتصادية، والبناء الفوقي هو القوانين والأخلاق والسياسات العامة، وتعتبر الماركسية أن البناء الفوقي للمجتمع يعكس بنائه التحتي، فمثلا في المجتمع الرأسمالي تتولد دولة تخدم المصالح الرأسمالية وأحزاب لا تتناقض مع الرأسمالية وتسن القوانين بما يخدم الرأسمالية، والجدير ذكره في الابحاث العربية كانت تصل لنتيجة أن رجال الدين يحورون الدين لصالح الطبقة الحاكمة، فمثلاً في مصر عبد الناصر تم دعم العلاقات الاشتراكية والتأميم والإصلاح الزراعي، وفي مصر مبارك كانت الخصخصة والانتقال لاقتصاد السوق كذلك مدعومة بغطاء ديني، ويأخذ الماركسيون على الأديان خدمتها لمصالح الطبقة الحاكمة، ففي العصور الوسطى أستعمل الدين المسيحي الذي يدعو للمحبة والتسامح، غطاء لما سمي بالحروب الصليبية التي ارتكب فيها مجازر بحق المسيحين الشرقيين قبل المسلمين، ويرى بعض المفكرين الشيوعيين أن النظام البروليتاري سوف يحمي الأديان من التحريف

http://ar.wikipedia.org/w/index.php?...20051216143333

http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._marx_1866.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...-Karl_Marx.jpg

بدر الدين اسحاق احمد 20-06-2010 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي (المشاركة 243532)
مداخلة مكررة وهذا من عيوب القص واللزق..



يا عمـــك ( شايفك لاعب معاهو ضاغط )

نبيل عبد الرحيم 20-06-2010 11:55 PM

والحزب الشيوعى السودانى ينتهج مذهب الماركسية النابع من المجتمع السودانى بعاداته وتقاليده إذا هى نظرية قابله للتعديل وليست دين.
فى الدول الأوربية الرأسمالية تأخذ بعض القوانين الإشتراكية فى مجانية التعليم والصحة والإعاشة والسكن .
الدول الإشتراكية فى أوربا الشرقية تتنمنى يوما من أيام الشيوعية
الإقتصاد السياسى الماركسى هو أحد أركان الماركسية الثلاثة، وكتبه كارل ماركس نتيجة النقد والتأثر بالاقتصاد السياسي الإنجليزي، ولا سيما ادم سميث وكان من أهم اعمال ماركس كتاب رأس المال، حيث يقوم بدراسة التطور الاقتصادي وتطوراته عبر منظور المنطق الجدلي، ويعتبر ماركس ان كل تطور في العلاقات الاقتصادية يخضع لقوانين الدياليكتيك، معطياً مثل وحدة صراع المتناقضات في بيئة الاقطاعي والفلاح، التي تستمر لبدأ مفعول تحول الكم إلى كيف بالثورة البرجوازية، ومن ثم يتم نفي النفي ليظهر لاحقا العامل ورب العمل. ويعتبر الاقتصاد السياسي أهم ما كتبه كارل ماركس في حياته، ورغم أن الدول العظمى تعتمد تحليل ماركس للأزمات الاقتصادية، إلا أن الاقتصاد السياسي الماركسي لم يطبق الإ في الدول الشيوعية، ويبقى الاقتصاد السياسي الماركسي إحدى المواد التي تدرس بالجامعات، علماً بأن الولايات المتحدة الأمريكية، إثر الأزمات الاقتصادية في بداية القرن العشرين، إتبعت الكينزية لحل المشاكلات الاقتصادية

معاوية محمد الحسن 21-06-2010 06:53 AM

الاخ نبيل
ان أخطر ما ذكرته هنا بحقي دعك عن موضوع النقاش الاساسي أنني أقوم بعملية قص و لزق و ذلك معناه أنني أقوم بسرقة ما أقوم بنشره هنا و عليه أطلبك بأن تثبت حقيقة أنني قد قمت بذلك( عندك قوقل و غيره فتش من هنا الي السنة القادمة و أثبت لللجميع بأنني قد نقلت ما كتبت عن مصدر ما و بعدها سأغادر هذا الموقع بل أعدك بأنني سوف لن استخدم حتي البريد الالكتروني )
أنني كنت قد بدأت كتابة سلسلة مقالات متواضعة الغرض منها ليس الهجوم علي الفكر الماركسي و هل الماركسية كتاب مقدس لا يأتيها الباطل من بين يديها و من خلفها حتي لا يأتيها العبد الفقير لله بالنقد حسب مستوي فهمه و اطلاعه ؟ ثم أني أقوم بكتابة ما اكتب علي الورد ثم أقوم بنشره و الواقع اني حدث و نقلت ما كتبته مرة ثانية دون قصد و اليوم سأنشر ما كنت أنوي نشره بالأمس بدلا كن ما هو مكرر
و بعدين يأخي بالبلدي خلوني اكمل كلامي و بعدين قول التقولو
و شكرا

معاوية محمد الحسن 21-06-2010 07:53 AM

لقد أظهر سياق التطور التاريخي من بعد كارل ماركس كثير من المعضلات التي و كما سلف تتصل بمفاهيم الماركسية الأساسية حول حتمية التطور التاريخي و ذلك لا هدف الماركسيين علي الدوام كان معرفة مجري النهر في حين أن التاريخ في العادة يضعنا أمام ثورات مفاجئة و غير متوقعة مثل الثورة التكنولوجية التي التي من خلالها استطاع العالم الرأسمالي مثلا أن يتغلب علي معظم مشكلاته التي كان كارل ماركس يظن أنها ستتفاقم الي الدرجة التي سوف تطيح بالنظام الرأسمالي نفسه فقد رأينا أخيرا مثلا و بفضل التكنولوجيا أن الرأسمالي يرفض استغلال العامل و يتحرر منه بدلا من أن يتحرر العامل من الرأسمالي و هذه مفارقة عجيبة جدا !
أن الصناعة الحديثة تكاد تقوم بالكامل علي الدور الذي تلعبه الالات الذكية فمثلا نجد ان أي سيارة حديثة اليوم يقوم بإنتاجها نحو عشرين عاملا فقط بمساعدة هذه الالات و هكذا فان هذه المخترعات الحديثة قد أدت الي تقليل دور العامل الماهر في عملية الإنتاج و ازداد بالتالي دور العلماء و المخترعين و لكن الغريب في الامر هنا ايضا كما يري الباحث العراقي د. كمال مجيد أن هؤلاء العلماء و المخترعين لم يتحولوا الي طبقة برولتاريا مستغلين ( بفتح الغين ) و ذلك لان هؤلاء ادركوا ان اختراعاتهم تجلب لهم كميات هائلة من الاموال لذلك رفضوا تسليمها للرأسمال الجاهل و هذا جانب من الجوانب التي اغفلتها الماركسية الكلاسيكية

الماركسية و الدين :

يمكن وصف الفلسفة الماركسية في هذا الاتجاه و الي حد بعيد بأنها فلسفة قد برزت بالاساس ضد عملية اغتراب الانسان , ان عملية الاغتراب نفسها قد تبلورت و بشكل واضح من خلال مقولة ماركس الشهيرة حول الدين , الدين افيون الشعوب أنه أهة المضطهدين و المحرومين و نتاج اغتراب الانسان عن ذاته التي فقدها خلال مسيرة التاريخ الطويلة أو أنه يحاول العثور عليها مرة اخري و يمضي ماركس بالتالي الي تحديد هدفه النهائي و هو جعل البشر ذوات التاريخ الفاعلة لا موضوعاته
لقد أفاد ماركس ايما إفادة بالطبع من مقولات فيورباخ من ان الانسان هو الذي يصنع الاله لا العكس لكن تبقي حقيقة مهمة جدا و هي ان الماركسية عموما قد ظهرت في وقت كانت الفلسفات المثالية و سلطة الكنيسة طاغية الي درجة كبيرة حين كانت العلوم الحديثة تنمو و تذدهر بالمقابل لذلك جاء نقدها للدين عنيفا و متطرفا الي درجة كبيرة جدا بالدرجة التي لم يول فيها كارل ماركس نفسه اهتماما كبيرا بالعلوم الطبيعية نفسها مثل الفيزياء و الرياضيات بل انه يكاد يجهل هذه العلوم علي عكس رفيقه فريدريك انجلز الذي كان علي دراية مبهرة بمثل هذه العلوم و السبب ان ماركس قد انفق جل طاقاته في محاربة الفلسفات المثالية و نقد هذه الفلسفات
ان عملية الاغتراب التي يمثلها مشروع ماركس باكمله تتجلي في ثلالثة ابعاد و هي البعد السياسي المتمثل في سلطة الطبقة العاملة و الاغتراب الروحي المتمثل في الدين و الاغتراب اللمتثل في ميدان العلاقات الاقتصادية و هو الذي يعتبره كارل ماركس الاساس هنا
بالطبع لن نستطيع هنا ان نلم بكل جوانب المسألة في هذه المساحة و بهكذا جهد متواضع لكن عندي جملة اشارات محددة حول مسألة الدين و الماركسية لابد من ذكرها و أرجو أن لا يفهم امثال الاخ نبيل اني أريد تفنيد النظرية الماركسية و نسفها و تفجيرها فانا لا حول لي و لا قوة كهذه بل أنا فقط ممن كن مغرما بالماركسية نفسها ردحا من الزمان و لكنمع تقدم الايام ما عادت تستهويني و انما فقط اسجل صوتي بالمقابل لا اكثر و لا اقل و قديما قال جوته ( قل كلمتك و أمض )

اولا : تزعم الماركسية أن الدين ماهو الا عبارة عن تمظهرات لوعي فوقي تشكل في ظروف تاريخية معينة و الواقع أن الدين ليس وعيا تاريخيا جاء في ظروف تاريخية و حسب و انما هو جزء اساسي من تاريخ الوعي الانساني و أصيل و مكون جوهري من مكوناته و هناك فرق بين كون الدين مجرد وعي تاريخي فحسب و كونه جزء من تاريخ الوعي أي يمثل عنصر رئيس من عناصره
حسب الماركسية ان الدين نفسه كنتاج لظروف تاريخية سوف يبدأ في التلاشي ربما او الاضمحلال بمجرد بزوغ فجر المجتمع اللاطبقي ( اللا منظور و اللامرئي من وجهة نظري ) لكن علي عكس ذللك تماما اثبتت التجربة الانسانية نفسها خلاف ذلك تماما و وضحت مدي فعالية الدين في المجتمع الانساني الي جوانب عوامل اخري كالقومية حتي ان الكثير من الباحثين و مع رسوخ التجربة الدينية و اذدهارها يوما بعد اخر في ظل تنامي العلوم و اذدهارها ايضا ذهبوا الي التساؤل حول ما اذا كان الدين معطي بيولوجيا ام لا بمعني ان الدماغ البشري نفسه مهيأ في الاساس و معد للاضطلاع بالمهام العقائدية كجزء من اولوياته ام لا علي عكس بعض نظريات الحداثة في مرحلة معينة مثل الماركسية و الفرويدية التي عدت الظاهرة الدينية في منشئها راجعة بالاساس الي طفولة الجنس البشري ( انظر ايضا فرويد في كتابه الطوطم و التابو )

ثانيا : كما سلف فان الماركسية قد برزت في ظروف كان الفكر الديني مسيطرا فيها الي درجة في حين قامت في ذاك الوقت ايضا ثورة في ميادين العلوم الطبيعية مثل نظريات اسحق نيوتن و غيره فأخذت الماركسية تتطرف باتجاه نقد الدين و مع ذللك و بحسب الكثير من الضالعين في مجال الماركسيات تعد مسألأة الدين الحلقة الاضعف في فكر كارل ماركس لأنه لم يولها الاهتمام الكافي بل وجه ممعظم طاقته الي ميادين الاقتصاد السياسي و نقد الرأسمالية و اكتفي فيما يخص مسألة الدين بان وضعها ضمن سياق عام من المفاهيم المتصلة بمنهجه المادي عموما فأكد علي تبعية الظاهرات الروحية و من بينها الدين و الثقافية لمجمل العلاقات الاقتصادية و حسب لكن ماركس نفسه لم يقدم درسا علميا مستفيضا فيما يخص مسألة الاديان و هي مسألة شائكة و معقدة جدا و يبدو ان ماركس كان غرضه و منذ البداية تصويب سهامه باتجاه ميدان الصراع الاجتماعي لا باتجاه الالهة و الدين و لكن حتي هنا فان الظاهرة الانسانية تبدو معقدة جدا بدرجة مذهلة فاذا قرانا مثلا انماط الانتاج في بلدان متخلفة مثل السودان لا نكاد نرسم خطوط فاصلة بين ماهو ثقافي روحي بحت و ما هو يشكل طابع مادي بحت بل أن الدين قد يشكل بنية داعمة لعلاقات اقتصادية كثيرة و تختلط الامور بحيث ان الماركسي مثلا لا يمكنه أن يصف ( ال الميرغني ) في الشمالية بانهم اقطاعيين مثلا لأن الاهالي هناك استقطعوا هؤلاء السادة الروحيين اراضي ضخمة طواعية و بإحالات دينية و المدهش ايضا ان ( ال الميرغني ) انفسهم لم يحدث أن أستغلوا تلك الاراضي لمصلحتهم الذاتية قط كما يفعل الاقطاعيين بل كانوا و الي اليوم يقفون ريع هذه الاراضي في مشروعات خيرية تعود بالنفع لطلاب الخلاوي و الي الأهالي عموما فتامل !

أبوبكر عباس 21-06-2010 09:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي (المشاركة 243532)
مداخلة مكررة وهذا من عيوب القص واللزق..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية محمد الحسن (المشاركة 243658)
الاخ نبيل
ان أخطر ما ذكرته هنا بحقي دعك عن موضوع النقاش الاساسي أنني أقوم بعملية قص و لزق و ذلك معناه أنني أقوم بسرقة

الكلام ليك يا المطير عينيك
نبيل دي غلطة مطبعية ساكت!

معاوية محمد الحسن 21-06-2010 09:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي (المشاركة 243532)
مداخلة مكررة وهذا من عيوب القص واللزق..

الاخ العزيز فتحي
تعجلت في الامر و اتهمت الاخ نبيل بانه هو من رماني بهذا
اذن المداخلة الموجهة الي نبيل كانت بالاساس موجهة اليك
مع تحياتي


الساعة الآن 02:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.