معادلة التغيير
معادلة التغيير:
نقول للفئة المناط بها التغيير: إنَّ معادلة التغيير واضحة وضوح الشمس، كما تحكيها دالة الإنتاج الشهيرة فى صيغتها المبسّطة التالية: الإقتصاد: (عمال/قوى حديثة) + (رأس المال/المدراء) + (...) = الإنتاج = العملية الإنتاجية = الثورة الوطنية الديموقراطية فى نهاية التحليل. السياسة (أ): (لا يوجد حزب للعمال والقوى الحديثة) + (توجد أحزاب تمثل الشرائح الرأسمالية) + (...) = عملية إنتاجية مجيرة لصالح رأس المال. السياسة (ب): (توجد أحزاب تتحدث بإسم العمال والقوى الحديثة ومتحالفة مرحلياً مع الشرائح الرأسمالية لإنجاز قضايا العمال) + (توجد أحزاب تمثل الشرائح الرأسمالية) + (...) = عملية إنتاجية مجيرة لصالح رأس المال. التغيير يكمن فى: (توسيع مواعين الأحزاب التى تتحدث باسم العمال لتشمل كافة العمال والقوى الحديثة/أو إنشاء حزب للعمال والقوى الحديثة) + (أحزاب الشرائح الرأسمالية) + (...) = (توازن فى العملية الإنتاجية لصالح كل شركاء العملية الإنتاجية + إستقرار سياسى + ديمقراطية مستدامة) = (الثورة الوطنية الديموقراطية فى نهاية التحليل). حاشية: (...) = عوامل الإنتاج الأخرى، وضعناها فى الصيغة الصفرية للتبسيط. |
سلام ياحسين
وشكرا للمعادلة الواعية والفاعلة والمضبوطة استمعت اليوم لياسر عرمان يتحدث عن انهيار المفاوضات قال فيما قال ان وفد الحكومة جاء للتفاوض وحاله كمن يقصد القصر فذهب للمنشية فقفز لذهني ان حال وفد الحركة كمن يكذب ويصدق كذبته معادلة التغيير ليس فيها مكان لحوار مع عصابة قتلة ومجرمين وفسدة |
اقتباس:
مشكورة يا أمال على كلماتك الطيبة، وأرجو أن نفتح حول موضوع التغيير حواراً جادَّاً يجمع كل الفقراء والقوى الحديثة تحت مظلة واحدة مدركة لكل الحساسيات. فنحن أولى بفقرائنا القابعين مع الأنصار والختمية والجبهة، لكى نميرَ أهلنا ونزداد كيل بعير. وتجميع هؤلاء يحتاج إلى عقول مفتوحة كما تعلمين، أعنى (Ideology -free). ممنون حضورك يا أمال. |
اقتباس:
سلام عليكم أستاذ حسين |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا عزيزى ود الخير؛ هلاَّ أبِنتَ وأفصحتَ عن هذه الحسنة/الميزة التى زرعتها الإنقاذ فى هذا الجيل، حتى نرى مدى صلاحيتها لمعادلة التغيير. ولا أكتمك؛ أنَّنى إجتهدتُ لتلمُّس ما ترمى إليه فلم أفلح، فالوقتُ وقتُ إفصاح وكلام مباشر يا حبيب، وأنَّنا أُذُنٌ صاغية لكلِّ ما يصبُّ فى مصلحة الفقراء. خالص الود. |
اقتباس:
اقتباس:
لك الود أطيبه أخ حسين ،، وهي مخاوف لا أكثر ولا أقل ، وربما يكون في القادم ما هو أحسن وأجود لنا ، دنيا وآخره. |
اقتباس:
دعنى يا عزيزى أُبدى بعض الملاحظات على تعليقك أعلاه: 1- جل ما تحدثتَ عنه بعاليه يا ود الخير يندرج فى الإطارالأيديولوجى، وأنا أقر معك بأنَّ الأنقاذ متفوقة على غرمائها فى الإطار الأيديولوجى. وفى حديثك إشارة إلى كفاءة الدولة؛ وهى عندى ليست كفاءةً مرتبطةً بتقنية إتخاذ القرار، ولكنها مرتبطة بالإنفراد بإتخاذ القرار (سِمة كلِّ حكمٍ مطلق). 2- وضعتَ تحقيباً فى مقارنتك بين الفترتين 1956-1989، وبين 1989- حتى الآن، وأنَّ الإنقاذ تبذ كل الأنظمة التى حكمت السودان كماً ونوعاً. وهناك إشكاليات عديدة فى هذه المقارنة: هل المقارنة هذه هى على المستوى الأيديولوجى المذكور بعاليه فقط، أم السياسة والإقتصاد أيضاً مشمولين؟ 3- هناك إشكالية فى التحليل والمقارنة يقع فيها حتى التقدميون وأنتَ بالطبع لم تُخطئها هنا يا عزيزى. وهى، حينما تقارن بين الأنقاذ والأنظمة السابقة لها، فأنت تقارن بين أنظمة مثَّلتْ شرائح رأس المال، وهى كلها سجم فى رماد من وجهة نظر التحليل الطبقى (شريحة رأس المال المالى/الجبهة، الشريحة التجارية/الإتحادى، الشريحة الزراعية/الأمة، شريحة برجوازية الدولة/نظام عبود، نظام نميرى)، ولم تُمثِّل شريحة العمال/القوى الحديثة بأىِّ حال من الأحوال. وذلك ببساطة لأنَّ العمال والقوى الحديثة ليس لهم حزب (الخطأ التاريخى الذى أوقعتهم فيه الأحزاب التقدمية وأحزاب الشرائح الرأسمالية على السواء)، ولم يصلوا إلى السلطة قط. فهذه المرة، لن نستجير من الرمضاء بالنار (من كَىْ لى كَىْ، الحكاية شنو أصلو!)، وسنصنع الحزب الذى يمثلنا إن شاء الله، لأنَّ كلَّ الأنظمة أهملت العمل/القوى الحديثة، لغياب حزب للعمال والقوى الحديثة. وحُقَّ لك أن تتخوف، فالحزب القادم يُصوِّب هدفه نحو ما ينفع الناس/الفقراء دنيا وأخرى، وسيذهب الزبد الأيديولوجى جُفاءاً. المعزة والإحترامات. |
بعض الإشكالات التى لا يفضحها إلاَّ التحليل الطبقى:
هناك إشكالية فى التحليل والمقارنة يقع فيها حتى الباحثون التقدميون، ولم يسلم منها أحد. وهى أنَّنا حينما نقارن بين الأنقاذ والأنظمة السابقة لها، فإننا ننسى أنَّنا نقارن فقط بين أنظمة مثَّلتْ شرائح رأس المال (شريحة رأس المال المالى/الجبهة، الشريحة التجارية/الإتحادى، الشريحة الزراعية/الأمة، شريحة برجوازية الدولة/نظام عبود، نظام نميرى)، ولم تمثل شريحة العمال والقوى الحديثة المغيبة عمداً فى المشهد الإقتصادى/السياسى السودانى. وكلُّ هذه الأنظمة قد قامت على الإبتزاز الإقتصادى والسياسى والإجتماعى المباشر للعمل حينما ننظر إليها من وجهة نظر التحليل الطبقى (من وجهة نظر العمال والقوى الحديثة السودانية). وهى لم تفِد شريحة العمال والقوى الحديثة بأىِّ حال من الأحوال حتى فى فتراتها الديموقراطية، كونها فترات لتحديد موضع الهيمنة بالنسبة للشرائح الرأسمالية ومن ثمَّ سرقة ديموقراطية الشعب من جديد (شرائح رأس المال لا تحب الديموقراطية فى دول العالم الثالث). وذلك يحدث ببساطة: لأنَّ العمال والقوى الحديثة فى السودان ليس لهم حزب يُمثلهم؛ الخطأ التاريخى الذى تواطأت عليه الأحزاب التقدمية وأحزاب الشرائح الرأسمالية على السواء. |
تزيد أعباء التغيير كثيراً بسبب غياب حزب للعمال والقوى الحديثة السودانية:
لعل غياب هذا الحزب هو العامل الرئيس (وبالطبع هناك عوامل أخرى) فى التحالفات المرحلية التى ابتدعتها الأحزاب التقدمية مع شرائح رأس المال (Coping Mechanisms) لتواكب مراحل التغيير المختلفة. فجل العمال بسبب غياب حزبهم فى المقام الأول، وبسبب الصيغ العقيمة للأحزاب التقدمية (صيغ الحرب الباردة) قد إنضموا لأحزاب شرائح رأس المال. ولا أحسب بأنَّ الأحزاب التقدمية تتضرر من قيام حزب للعمال والقوى الحديثة، بل هو سندها وعمقها الطبيعى، والسبيل الآمن للتغيير والقليل الكلفة، مالاًً ووقتاً. |
التحالف مع شرائح رأس المال هو عينُ التَّسيُّب السياسى:
لقد ثبت لنا من إستقصائنا لواقع التشكل الإقتصادى الإجتماعى فى السودان، أنَّ أحزاب الشرائح الرأسمالية غير معنية بالديموقراطية كهم أوَّل. إذ ما نالته بالديكتاتورية، لم تنله بالديموقراطية، تلك التى تزيد من الحركة المطلبية للعمال والقوى الحديثة، وبالتالى يُقلِّل ذلك من عمليات تراكم رأس المال. فى واقعٍ كهذا، فإنَّ تحالف الأحزاب التقدمية المرحلي مع الشرائح الرأسمالية (لا مع شرائح العمال والقوى الحديثة المنتفعة من الديموقراطية) لإنجاز الثورة الوطنية الديموقراطية هو عين التّسيُّب السياسى، ويأتى بنتائج عكسية: يُفرخ اليأس، يُعشى النَّاسَ عن البديل، يُكَرِّس للديكتاتورية. |
خيانات البورجوازى الصغير للعمال:
* التحدث باسم العمال دون حثِّهم وتوجيههم إلى تكوين حزبهم خيانةٌ كبرى لهم، وقد غيَّبتْ دورهم فى المشهد الإقتصادى السياسى السودانى. * والتحدث باسم العمال وصرفُهم بذلك عن تكوين حزبهم، ومن ثمَّ التحالف مع شرائح رأس المال لإنجاز قضاياهم، كذبةٌ عظيمة، وخيانة عظمى. * وبالمحصلة، فإنَّ وصفَنا ووصمَنا للعمال الذين حَمَلْناهم على الإنضمام لأحزاب الشرائح الرأسمالية وللأحزاب التى إنضموا إليها بالجهل وبالإستلاب وبالأفينة (وقد فعلنا ذات الشئ بالتحالف معها)، وتحميلهم كلَّ أسباب فشلِنا وتقاعسِنا عن أداءِ أدوارِنا عند كلِّ صغيرةٍ وكبيرة، لن يُبرئنا من تراكُبِ خياناتنا لهم، ومن ذات الجهلِ والإستلابِ والأفينة، وإن سوَّدنا صحائفَ التاريخِ كلَّها بالحديث عن قضاياهم. أيها البورجوازى الصغير: ساعد العمال فى إنشاء حزبهم وكُفَّ عن هذا النِّفاق. فلن يَضُرُّكَ حزبُهم بشئ، بل يقوِّيك. وإن لَّم تفعل، فالْجمْ لسانَك عن الحديث بإسمهم، وانْزعْ للوسط. فالعمال على أهبةِ الإستعداد لتكوين حزبهم. |
اقتباس:
أرجو أن لا أفهم خطأ فهذا الخطاب سياسياً يعتبر غير أخلاقي للحد البعيد ويمثل أبتداع إثنية مهنية للتكويش بها على الأمور وتدمير البلاد وإهلاك العباد كما فعل أذناب الصهوني هنري كوريل في مايو .. فالمهن لا تمثل مذهب سياسي وهي تضم أصحاب قناعات سياسية متعددة ولا يمكن الجمع بينها في كيان سياسي واحد. |
اقتباس:
سلام أبو جعفر/الرضى/محمد مكى عثمان أزرق ذات نفسه لا يهم؛ المهم: لم ولن أفهمك بشكلٍ خاطئٍ أبداً؛ هذا ماعندك يا عزيزى، وهو عندى لا يستحق النقاش. |
اقتباس:
ثم هل من الأخلاق تنميط الغير بالرأسمالية كسبة ووصمة .. ثم اللجؤ والعلاج والموت في بلادها. نريد خطاباً مفهوماً في الفضاء العام للنقاش وبغير هذا يقتصر واجب كل وطني على كشف الباطل المتسربل بخطاب عاطفي عفا عليه الزمن. |
اقتباس:
الاحزاب التقدمية ..........! اكيد تقصد الحزب الشيوعي ....! الله يهديك ياخي ورينا متقدم في شنو ...؟ اناعارف انك ماحاترد ،،،، لانو ببساطة ماعندك اجابة طيب شاهد معي بعض النمازج التي تعكس تقدم الاحزاب والانظمة الشيوعية ..! ملحوظة (البكاء والتصفيق ليس تعبيرا عن المشاعر،،، بل يعكس فعالية الاجهزة الامنية ) عدم التصفيق بحماس تهمة عقوبتها الاعدام https://www.google.com.sa/url?sa=t&r...RhNE9v5wBnQLsQ |
الساعة الآن 07:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.