سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   منتـــــــــدى الحـــــوار (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   في حوش أولاد الغالي (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=9904)

آمنة عمر 26-01-2009 11:59 AM

في حوش أولاد الغالي
 
في حوش أولاد الغالي:
يؤسس رابطة الخاسرين في العشق ويطلب عضوية رابطة الأديبات
مؤمن: الحقيبة تختزل المرأة في الجسد و(توزنها بالكيلو)..!
مرتضى: تأثرت بمؤمن وعشقه للمريخ
حوار: آمنة عمر بابكر
في حي ود نوباوي العتيق بين أزقة وحواري مدينة أم درمان حيث تبدو بجلاء ملامح سطوة الأنصار وفي بيت من أكبر البيوتات المعروفة بانتمائها المهدوي، القراء على موعد مع أبناء الغالي (مرتضى) صاحب الـ(مسألة) والتحليلات الموضوعية الجريئة والأكاديمي المرموق و(مؤمن) بقلمه الرشيق وحكاياته الشيقة وحضوره الطاغي ترفده روح متمردة سرعان ماتخلصت من عباءة الأنصار، ولبست عباءة اليسار..!
وعلى ما بين الأخوين الصحافيين (اللدودين) من تلاقٍ وتلاقح، فإن طبيعة كل منهما تختلف عن الآخر، (مرتضى) أكاديمي وأستاذ جامعي، و(مؤمن) عمدة سوق، وتاجر شهير.
(1)
( ود نوباوي) جغرافيا مشحونة بذكريات طفولتهما الجميلة والشقية، شهد سنوات نضج (أولاد) الغالي، عن تلك الفترة وبذاكرة تعود الي مرتع الصبا يقول مؤمن الغالي نشأنا في بيئة ود نوباوي الصارمة باعتبارها منطقة مقفولة للأنصار كان يسكنها (الجبلاب، أبناء الجزيرة أبا، الدناقلة)جميعهم التفوا حول جامع السيد عبد الرحمن وكانت الأنصارية قاسماً مشتركاً بينهم و كانت أم درمان أنموذجاً أمثل للتعايش، عنواناً لـ(السودانية).
مرتضى يمسك بتلابيب الحديث ويقول: يأتي ترتيبي بين أبناء الأسرة بعد مؤمن مباشرة، ولقرب السن بيننا تأثرت بطريقته وتعابيره وتعامله مثلما أثرت بانتمائه الكروي الأحمر فعشقت فريق المريخ.
وبس؟!!
واستفاض مرتضى: في سنوات دراستنا الأولى كنا في مدرسة واحدة، وكنت سعيداً بوجود شقيقي ومثلي في ذات المدرسة، أزوره في الفصل لألعب بالعجلة لأن الطلاب الكبار كان عندهم (عجلات)، هنالك أشياء كثيرة مشتركة بيننا، نحب الكورة، والمريخ، والرحلات، وما زال يغص في حلقي تخلفي عن رحلة إلى جبل مرة، لأنها تسببت في زعل مؤمن مني.
(2)
بالبراءة وحسن النية المعهودتين عند مؤمن لم يحاول إخفاء شقاوته، وبرقت عيناه وهو يستعيد تلك الفترة فقال: كنت مشاغباً في صباي عكس مرتضى الذي اتسم بالهدوء، هذه الشقاوة الطفلة جعلتني من أوائل المتمردين الذين غادروا مربع حزب الأمة، والخروج عن مظلته التي كانت تظلل (أولاد حلتنا) بود نوباوي، كنت (مطلوقاً) بلغة ذاك الزمان، (بتاع) سينما، وكورة، وحفلات، كنت أجوب أندية الخرطوم، كونا شلة (شبان) سيطرت على الخرطوم، خطفت نجومية حفلاتها، كنت أرتدي أجمل ما أنتجته دور الأزياء، وأحرص على تزيين عنقي بسلسل من الذهب، وفي حفلات رأس السنة والكريسماس كنت أفرط في الأناقة.
كنا و(شلتي) نستمتع بأوقاتنا خارج ود نوباوي، وحين نعود إليه نسلك سلوكاً يليق بأهلها، كنا نعتبر كل امرأة في ود نوباوي (أم) لنا وكل رجل بمثابة الأب والعم، ولا تقودنا (الشقاوة) لمعاكسة أي من بنات الحي، لأننا نعتبرهن شقيقات لنا. أما أخي الأصغر (مرتضى) فقد كان (عينه من عينات ود نوباي) الملتفين بالوقار، سرنا في طريقين متباعدين نظرياً ـ الحديث لمؤمن ـ تبع مرتضى خطى المعرفة وسلك درب العلم، إلى أن نال درجة الدكتوراة، ثم عملاً أستاذاً في الجامعة تتلمذ عليه عدد من طلاب وطالبات الإعلام في الجامعات السودانية، وما زال يشغل مقعده محاضراً بجامعة الخرطوم.
وحين عاد الحديث لمرتضى ليقص قصة أخيه قال: دخل مؤمن السوق واختار دنيا المال والأعمال، وأصبح في وقت وجيز تاجراً معروفاً، وشيخ عرب في السوق، ويواصل دخل مؤمن دنيا التجارة بعد تخرجه من الأحفاد، وهناك خلق علاقات واسعة، بظرفاء المدينة وأهل النكتة والبديهة.
واستطرد الغالي الصغير: أهم ما يتميز به مؤمن البديهة الحاضرة والملاحظة القوية، وكان دكانه في السوق عبارة عن منتدى اجتماعي، وهذا ما جعل كتابته (أظرف) من كتابتي، بسبب حياة السوق الثرية التي كان يعيشها، ورغم عدم مقدرتي على مجاراته في صناعة الفكاهة والبديهة فقد تأثرت به كتاباتي أيما تأثر.
(3)
يقول مؤمن عن سبب دخوله السوق: بصراحة أنا شديد الالتصاق بأسرتي، وكان الهدف دخولي السوق أن يسلك كل إخواني وأخواتي طريق العلم لآخر مراقيه، وأظن أن تضحيتي لم تذهب ادراج الرياح، أنا شديد الفخر بمرتضى، وسعيد بما بلغه جميع إخوتي الذين ما زلت أعتبرهم أبنائي وبناتي، وهم ما زالوا ينظرون إلى نظرة الأب غير التقليدي، لم أكن أخاً أكبر تقليدياً لأني أحب المرح والنكتة، وحين أتوسطهم كنت أشيع جواً من المرح، وبينما يكتفي مرتضى بحفظ النكتة وروايتها أنا (بديها زيادة شوية).
أثر السوق في ما أكتب لأنه بوتقة يلتقي فيها الشعب بكل أطيافه وطبقاته ونسائه ورجاله وأطفاله، وأقول من لم يتعلم من السوق فلن يتعلم مطلقاً، وأي كاتب أو مبدع أو فنان أو شاعر لا يستمد مادته من إيقاع الناس يبقى فنا معلقاً في الهواء زائفاً ومصنوعاً، كل ما تعلمته كان بفضل السوق، ويواصل مؤمن القول: حتى المفردات التي استخدمها استعرتها من هذا الشعب (الفاهم المدهش ومن تفاصيل حياته اليومية)، لقد أتاح لي السوق الالتقاء بالنجوم، الذين أكن لهم الكثير من الاحتفاء، ومن حظي أن موقع عملي كان يجاور جغرافياً حي العرب، وحي العرب هو (وادي عبقر) السودان، لذلك كنت قريباً جداً من الصديق الجابري، وإبراهيم عوض، والطاهر إبراهيم، وسيف الدين الدسوقي، ومحجوب سراج، وكل الأفلاك التي أضاءت سماء الغناء في السودان، وبحكم عشرتي لهؤلاء النجوم، فأنا أحزن كثيراً لكل من لم تسعده الظروف بمجالسة ومؤانسة هذه الكوكبة البهية.
وعن علاقة مرتضى الغالي بحياة السوق يقول مؤمن: مرتضى لم يكن من محبي السوق، ولا يتردد عليه، لكني كنت أنقل له يومياً تقريراً بكل القفشات والنكات التي تدور في السوق.
(4)
الكتابة والسياسة من القواسم المشتركة في حياة الأخوين (الغالي)، كان مؤمن أقرب الى الأخيرة من مرتضى، قال مرتضى: مؤمن سياسي راديكالي أكثر مني، لأن العمل في الصحافة جعلني أقرب إلى الحياد، لكننا نتفق على مبادئ الليبرالية والديمقراطية، في الكتابة لم يكن مؤمن يكتب بانتظام، لكنه كان يملك ناصية الكتابة والإبداع، ويملك مقدرة على التصوير والتجسيد باللغة، لذلك عندما أصبح يكتب بانتظام، امتلك اللغة الرفيعة والثقافة الواسعة والقدرة السياسة، إلى جانب الشعبية الكبيرة التي حظي بها.
سألت (حكايات) مؤمن عما اذا كان النقاش والجدل في القضايا السياسية يشغل وقتا بينهما، بما يجعل أصواتهما تعلو، فأجاب مؤمن قائلاً: (لو كان هنالك شخص واحد يمكن أن نصفه بأنه (مستقل استقلال إيجابي)، وبعيد عن أي حزب، وفي ذات الوقت قريب من أية قضية تهم الوطن.. يمكنني القول بكل ثقة، إنه مرتضى الغالي، ليس لكونه شقيقي، فعبد الرحمن الغالي، هو الآخر شقيقي، وهو نائب الأمين العام لحزب الأمة!.
عني فلا علاقة لي بحزب الأمة، بل أكون دوماً حيثما يكون اليسار ومع هذا يحدث توافق بيني ومرتضى لأنه يستهدف في طرحه الوطن وأنا مسكون به.
(5)
الشقيقان يلتقيان في كل شئ عدا غناء (الحقيبة) ففي الوقت الذي يعشقها فيه مرتضى ويهيم بها ويحفظها عن ظهر قلب بل ويكاد يكون من أروع وأمتع من يحدثونك عنها، يقف مؤمن معادياً للموروث الغنائي المعروف بالحقيبة، وله في ذلك فلسفة طريفة، يقول مؤمن: أنا شديد الانحياز للمرأة، للحد الذي طلبت فيه عضوية رابطة الأديبات السودانيات من الأستاذة بثينة خضر مكي، أثناء الاحتفال بالشاعر مبارك حسن خليفة، وكان بين الحضور وزير الثقافة بولاية القضارف الأستاذ بشير جمعة سهل، والشاعر كامل عبد الماجد وزوجته درية، والناقد مجذوب عيدروس، ومجموعة من الشاعرات السودانيات، كان مبارك حسن خليفة يبكي أثناء الاحتفال ونحن جلوس في (الأسكلا) على ضفاف النيل، وعندما استبد بي الطرب قلت لبثينة: (يا بثينة أديني عضوية رابطة الأديبات السودانيات)..! ما فجر موجة من الضحك العارم وسط الحضور.
ويستطرد مؤمن: كل أغاني الحقيبة توغل في وصف جسد المرأة، وفي رأيي أن المرأة روح وهي أعظم من أن تكون محض جسد، وأغنيات الحقيبة تختزل المرأة في جسدها، و(توزنها بالكيلو)..!
ثم عاد مؤمن ليستدرك، لكن هذا لا يقلل من الإعتراف أن أغاني الحقيبة تعد من أفخم المباني التي عرفها الشعر، ليس في السودان فحسب، بل في كل بلدان العرب، بها قدر عال من التطريب ورغم عدائي السافر لها إلا إنني أحياناً أستمع لها وأدندن بها بـ(الدس).
(6)
عن ولعه بالحقيبة يقول مرتضى: أحب الحقيبة والأغاني الكلاسيكية، وأنظر إليها بأنها حديثة وتحمل مدلولات ومعانٍ ثقافية ووطنية وتحوي معارف واسعة، إن شعراءها كانوا من الناشطين في المجتمع يعرفون في السياسة والثقافة والتقاليد الموروثة، يحفظون الشعر القديم مثلما يحفظون الحديث من الشعر، والإخوانيات ويتابعون أخبار الحروب العالمية والمحلية ما يعني أن معارفهم متنوعة وثرة ، لذلك كانت أغانيهم حديثة وقتها وتقدمية وليست رجعية، لشقيقي مؤمن موقف منها إذ يراها حسية.
الميل الى المستديرة وعشق النجمة جمع ما بين الشقيقين يقول مؤمن: مرتضى لعب في الروابط، بينما كان مؤمن يكتفي بالتمارين، وأنا (أحرف) منه، لكنه دخل عالم كرة القدم إداريا في نادي الزهرة، وفي الاتحاد المحلي والعام، ولجان التحكيم، ومحاسبة اللاعبين، ونتفق على مريخيتنا.
(7)
أبي كان حازماً وأنصارياً ملتزماً، أما عمي عبد الله الجعلي، فقد كان يطرب للحقيبة وكان صديقاً لنا، فضلاً عن صداقته المميزة مع كرومة، فقد كانا لا يتفارقان، ويحتفظ بصداقته مع بادي طوال أكثر من ثلاثين عاما، وكان يحفظ الحقيبة (بالكلمة والنقطة والشولة).
هذا العم -كما يحكي مؤمن- كان محور الجلسات نحتمي به من الوالد، نسرد له القصص الجميلة وكنت (فاكهة الجلسة) أما مرتضى فكان يحب البسطاء من الناس وما زال، وأجمل لحظات حياته يجدها وسط البسطاء، يضحك معهم بصدق في بيوت (الأعراس والبكيات).
ذكريات جميلة عاشها الشقيقان في بيت الجعلي (جد أبناء الغالي)، يسترجعها مرتضى قائلاً: أنا ومؤمن وبقية إخواننا وأبناء عمومتنا، كنا نعيش حياة مليئة بالطرائف والحكاوي والمقالب، لم نمتنع عنها رغم أننا نعيش مع (آباء) صعبين، كنا ندبر لهم رغم صعوبتهم المقالب، أثناء تناول الغداء، وكنا نقلد الكبار، ونتداول قصص الأنصار والاتحاديين و(الجبلاب).
(8)
الحب عند مؤمن فلسفة وحكايا، يقول: كان لي أصدقاء يعيشون قصص حب جارفة، لكن للأسف استشهدت قصصهم الجميلة على مذابح الطرف الثالث، الذي قد يكون عرقاً أو طبقة أو بعاداً ورحيلا، كنت أكتب من وحي دموعهم ومن أجلهم، لذلك أنشأت (رابطة الخاسرين في العشق) عبر جريدة (الأيام)، حددت فيها شروط العضوية وطريقة التقديم والعنوان الذي تسلم له الطلبات، وخلال خمسة عشر عاماً هي عمر الرابطة لم استلم غير طلب واحد من شابة، والغريب أنها سحبت طلبها بعد شهر، وأظنها دخلت قصة حب جديدة وبديلة.
وفي حديث العشق والحب، يرى مؤمن أن أعلى درجات الحب هي الرغبة في الامتلاك، وهذا ما يعرفه (بالاستعمار الاستيطاني)، ويقول مؤمن: أنا أؤمن إيماناً قاطعاً أن كل حب عاصف يقود إلى زواج، يؤشر خللاً كبيراً في العلاقة، لأن الزواج رصاصة الرحمة التي تطلق على الحب، ولحظة الزواج هي لحظة انحسار الحب، لأن الخيال تجاه المحبوب يتوقف وقتها.. وبانفعال سأل مؤمن الغالي:
(هل سمعت في كتب التاريخ بحب جارف انتهى بزواج)؟!
أجبت: لا
سأل مجدداً: اليوم الخميس، هل يمكن أن نطلق عليه الجمعة..؟!
أجبت: مستحيل..!
فقال: الحب مستحيل.. حتى إذا انتهى بالزوج فهو مستحيل...!

باسط المكي 26-01-2009 12:54 PM

امنة عمر
تحياتي طلة روعة..
بحضور الجملين مؤمنومرتضي الغالي الجعلي..
وجد استمتعت بالحوار ..الرائع وقفشات مؤمن ..
بالمناسبة هم ابناء عمومتي...من الجبلاب..
ومؤمن اعز اصدقاي وكم هو راائع ..
احيييييكووواصلي الالق الجميل

عادل عسوم 26-01-2009 01:11 PM

آمنة
يراعك زهرة نبتت على غصن جميل ناضر :)
انه سبر جميل لدواخل الأثنين...
أعرف مرتضى من كتاباته وأفكاره وتعجبني القراءة له ...أما مؤمن فلم أقرأ له من قبل...
اجابتك هنا:
اقتباس:

(هل سمعت في كتب التاريخ بحب جارف انتهى بزواج)؟!
أجبت: لا
يتحمل وزرها قيس وعنترة وجميل بن معمر ...
:D
ليتك تكثرين من الطلّة البهية

نوفل عبد الرحيم 26-01-2009 05:01 PM

شكرا آمنه علي هذا الحوار الممتع
والتحيه لمرتضي ومؤمن الغالي
كويس انه مؤمن ورانا انه ما كل الجبلاب انصار
من ما قمنا لقينا آل ابو سالف وبقية الجبلاب انصار :)
ليتك استرسلتي قليلا في هذا الحوار الشيق
كوني بخير

آمنة عمر 29-01-2009 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسط المكي (المشاركة 129407)
امنة عمر
تحياتي طلة روعة..
بحضور الجملين مؤمنومرتضي الغالي الجعلي..
وجد استمتعت بالحوار ..الرائع وقفشات مؤمن ..
بالمناسبة هم ابناء عمومتي...من الجبلاب..
ومؤمن اعز اصدقاي وكم هو راائع ..
احيييييكووواصلي الالق الجميل

سلامات ..باسط مكي
تحية لكل الجبلاب الرائعين روعتك وأبناء الغالي
حديثك أسعدني..وأظنك كنت من(شلة )مؤمن بتاعت الحفلات؟

آمنة عمر 29-01-2009 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم (المشاركة 129410)
آمنة
يراعك زهرة نبتت على غصن جميل ناضر :)
انه سبر جميل لدواخل الأثنين...
أعرف مرتضى من كتاباته وأفكاره وتعجبني القراءة له ...أما مؤمن فلم أقرأ له من قبل...
اجابتك هنا:

يتحمل وزرها قيس وعنترة وجميل بن معمر ...
:D
ليتك تكثرين من الطلّة البهية

عادل عسوم
نضر يراعك وكعهدي بمداخلاتك باذخة الحسن
مرتضى جميل ومعروف أما مؤمن فمعرفته كنز شيخ عرب أصيل يأتيك ملتفحاً جلابية وشال وأذا جلست تستمع الي أقاصيصه وشقاوته فأعلم أن يومك قد(ضاع) فأنت لاتستطيع الفكاك من روعة أحاديثه.
أقرأه رائعاً يطل على صفحات آخر لحظة

نزار حسن علي 30-01-2009 04:45 PM

الاستاذة
امنه
نضر الله يراعك

لي صديق مؤمن صديق له وانا قرأت كثيرا لمؤمن فعلا مبدع

آمنة عمر 02-02-2009 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حسن علي (المشاركة 130003)
الاستاذة
امنه
نضر الله يراعك

لي صديق مؤمن صديق له وانا قرأت كثيرا لمؤمن فعلا مبدع

أندى التحايا
نذار..
في مثل بقول(صاحب صاحبك صاحبك) لو جلست مع مؤمن ستدرك صحة القول.

أشكرك

معتصم الطاهر 02-02-2009 04:51 PM

آمنة عمر

حرمنا البعد المكاني من متابعة كتاباتك ..

قرأت لك أكثر من استطلاع .. و لقاء ..
يعجني فى كثير منه .. أن يتحول الأمر الى حكايا ..فاللقاء يخرج كما لو أنك تحكين لنا عن اثنين من اصحابك و نحن نشرب القهوة فى بنابر تحت نيمة ..
ثم تضيفين للحكايا من معرفتك و لغتك الجميلة و أسلوبك المتفرد
أفضل حالات الكاتب أن يكون له أسلوبه ..

ملحوظة
ارجو أن قرأ - هنا- لقائك مع الطالبات عن تأريخ السودان ..

آمنة عمر 09-02-2009 12:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر (المشاركة 130505)
آمنة عمر

حرمنا البعد المكاني من متابعة كتاباتك ..

قرأت لك أكثر من استطلاع .. و لقاء ..
يعجني فى كثير منه .. أن يتحول الأمر الى حكايا ..فاللقاء يخرج كما لو أنك تحكين لنا عن اثنين من اصحابك و نحن نشرب القهوة فى بنابر تحت نيمة ..
ثم تضيفين للحكايا من معرفتك و لغتك الجميلة و أسلوبك المتفرد
أفضل حالات الكاتب أن يكون له أسلوبه ..

ملحوظة
ارجو أن قرأ - هنا- لقائك مع الطالبات عن تأريخ السودان ..

معتصم العزيز
(ثمة فراق جميل) هذا ماأدركته بعد رحيلك وخالد الحاج.
سعيدة وأنا التقيك مرة أخرى على مساحات الحروف
لك جمال المداخلة ولي الوعد بنشر لقاء الطلاب

باسط المكي 13-05-2017 10:43 PM

الزولة الكتابة دي غطست وين ياربي


الساعة الآن 06:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.