طليعة المساعدات السودانية للبنان 11 مستوصفاً نقّالاً
[align=center]طليعة المساعدات السودانية للبنان 11 مستوصفاً نقّالاً
والمرحلة الثانية جسر جوي لنقل مساعدات ومواد للبناء[/align] تسلمت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية السيدة نايلة معوض، يوم الاثنين 14 أغسطس، 11 سيارة إسعاف بمثابة مستوصفات متنقلة مقدمة من السودان وذلك ضمن مشروع برنامج المساعدات المقدمة من الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني، في حضور ممثلين للجمعية الطبية الاسلامية السودانية، جمعية كشافة الرسالة الاسلامية، جمعية الهيئة الصحية الاسلامية، هيئة الاطباء - "التيار الوطني الحر" والجمعية الاهلية اللبنانية للمعوقين "الم". وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية التي تسلّمت الدفعة الأولى من المساعدات السودانية عبّرت عن شكر لبنان والشعب اللبناني على مبادرة الحكومة والشعب السوداني لمساعدة لبنان المعذب والمنكوب. وقالت: نحن نقدّر جداً لفريق العمل ومؤسسات القطاع الاهلي السودانية التي قررت ان توجّه مساعدتها الطبية الى المؤسسات الاجتماعية والقطاع الاهلي غير الحكومي، مشددة على اهمية دور هذا القطاع الاهلي والمنظمات غير الحكومية. ووجهت كلامها الى سفير السودان سيد أحمد أحمد البخيت قائلة: "أريد لفت نظر السفير الى بعض الارقام التي نتجت من جراء هذا العدوان الغاشم. هناك ما يفوق المليون نازح، 900 الف في لبنان و220 ألفاً خارجه، ولسوء الحظ ثمة 45 في المئة من النازحين أطفال، فالاطفال والنساء والمسنون هم أكثر الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا العدوان، وأتمنى على سعادة السفير نقل شكرنا وعدم استغرابنا لهذه المبادرة الى حكومته، لاننا نعرف ان السودان حكومة وشعبا هو دائما بجانب الشعب اللبناني والقضايا العربية المحقة، فلبنان اليوم يستحق مساعدتكم ويشكركم ويأمل ان تكتمل هذه المساعدة وتتواصل بعد وقف النار، لان هناك أموراً عديدة سنواجهها، ونحن نتكل عليكم". ورد السيد السفير سيد أحمد البخيت بكلمة أكد خلالها مساندة السودان حكومة وشعباً للبنان في محنته· وقال: لقد ظللنا نتابع ما يحدث في لبنان بدقة منذ بداية العدوان، وأكدنا مراراً ان السودان قلباً وقالباً مع الشعب اللبناني أمام هذا العدوان الغاشم، وما شهدناه في الفترة الماضية يجعلنا نحيي الشعب اللبناني بأكمله على صموده ووحدته وتماسكه أمام هذه الهجمة الشرسة. أضاف: ولتحية الشعب اللبناني على صموده تنادى الشعب السوداني بكل فئاته قيادة وشعباً ومنظمات مدنية، لمساعدة الشعب اللبناني والقيادة السودانية عبّرت بصورة واضحة عن تضامنها وتعاطفها مع لبنان· وقال: التبرعات ما زالت مستمرة والاخوة هنا زاروا أقصى ما يمكن ان يزوروه في الجنوب اللبناني ليحددوا الحاجات بدقة، وستتواصل هذه العملية في إطار تعبيرنا عن تضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق، لنؤكد له مجدداً إجلالنا له لصموده ومقاومته وتوحده وتماسكه في هذه المحنة، ونحن معكم ان شاء الله، لان لبنان عودنا ان يكون دائما الرائد في فتح صفحات جديدة في تاريخ المنطقة، وقد فعل، وستتواصل هذه الجهود. وأشكر السيدة الوزيرة لإتاحتها هذه الفرصة لنا لنلتقي بالاخوة من جمعيات المجتمع المدني في لبنان، ونعتبر هذه فاتحة تعاون ستستمر ان شاء الله خلال الاشهر المقبلة"· رئيس الوفد السوداني البروفسور محمد سعيد خليفة، أشار الى اهمية تزامن هذا الاحتفال مع وقف النار، وقال: إن شاء الله ستكون البداية الحقيقية لتذوق طعم الانتصار والمضي قدما في تعمير لبنان· الحقيقة انه أعاد إلى الامة عزتها وكرامتها. وشكر رئيس جمعية الاخوة اللبنانية - السودانية الوزير اللبناني السابق الياس حنا، السودان قائلاً: "التعاون بين الشعوب هو التضامن الاجتماعي في أيام المحن، والسودان هي بجانب لبنان منذ أن تسلم الرئيس السوداني رئاسة القمة العربية وأوفد الى لبنان معاونه ومستشاره معالي وزير الخارجية السابق الدكتور اسماعيل مصطفى الذي هو الآن في المنطقة، ونتمنى ان يكمل المبــادرة التي بدأها"· وبعدها تم تسليم السيارات الى وزارة الشؤون الاجتماعية التي وزعتها بدورها على الجمعيات الاهلية المستفيدة. (المصدر: الصحف اللبنانية). |
جميل ان نساعد الاخوه اللبنانين في هده الازمه --ولكن الحداشر مستوصف نقال --يا ريت لو مشوا دارفور --والمجهودات الماليه يا ريت لو دعمت حكومة الجنوب لاعادة الاعمار هناك وتفشي الايدز هناك
واهلنا قالوا الزيت كان ما كفي ناس البيت حرام علي الجيران |
الاخت ريما
تحية طيبة هذا ابسط مايمكن ان يقدمه السودان للاشقاء بلببنان رغم ظروف بلادنا الصعبة فتحية حارة للشعب اللبنانى الصامد فى وجه الصلف الصهيونى و الذى انتصرت ارادة الحياة عنده على كل شىء |
ريما ...
ربنا يبعد عنكم المصايب .. اعتقادي أن لبنان محسودة أو مسحورة .. لازم تبخروها بالبخور المضاد للعين و الحسد .. عندنا كميات منه في السودان ... بس عايز (طيارات رش) كفاية !! |
الاستاذه/ والاخت العزيزة
ريما تحياتي لك وتعظيم سلام لشعبك البطل المغوار المنتصر لقد كتبتم لنا التاريخ من قبلكم لم يكن لنا تاريخ ولا قيم ولا مبادي كنا في المجاهل فقط حياكم الله هذة المساعدات الخجوله من قبل حكومتنا يا ستي عندنا فنان بقول في اغنيه رائعه جدا لو الأماني بايدي كنت اهديك عيوني واسقيك من وريدي تحيه لك ولشعبك البطل المنتصر ربان السفينة الان مع مودتي |
اقتباس:
اوافق معك تماماً، وإن لاحظت أوردت انا الخبر من دون تعليق مني.. فشكرنا كبير وصادق لأهلنا في السودان، ولكن نحن نرى بأم العين الاوضاع في دارفور، ونتمنى لو كان بإمكاننا ان نقدم ولو مساعدات رمزية.. تحياتي لك وشكراً لمرورك. |
اقتباس:
لبنان سعيد بالهبة لانها اتت من بلد متضامن فعلاً معنا، بالموقف، وليس فقط بالمال.. |
اقتباس:
قد تكون بيروت مسحورة عزيزي قرض، لكن محبيها كثيرون، وهي تحب من يحبها، وأحياناً من لا يحبها أيضاً. تعوّدت بيروت على "إعادة الإعمار" وستعيد الإعمار هذه المرة ككل مرة، لكن اتمنى ان يخف عدد السارقين. أليس لديكم سارقون في بلدكم كما في بلدنا؟ |
اقتباس:
قد اكون أكرر نفسي، ولكن اعتبر شخصياً ان الهدية عندما تأتيك من شخص يحبك فعلاً تكون أغلى ثمناً من آلاف الهدايا التي قد تأتي مجاملة مهما غلا ثمنها. لكن في مطلق الاحوال، أشعر، وعلى تقديرنا الكبير للجهد المبذول من الجمعيات المعنية لإيصال هذه المساعدات الى لبنان، وهي مشكورة، ندرك ان في السودان أيضاً من يحتاج مثلنا وأكثر. في النهاية اظن السودان أراد التعبير عن تضامنه، ومؤازرته، ولبنان كان سعيد بهذه الهبة. وحسب ما علمنا ان هناك مساعدات اخرى ستقدم لمناطق منكوبة خاصة في جنوب لبنان. |
العزيزة ريما .. تحية عطرة ماقدمته حكومة السودان هو شئ بسيط ولايستحق الذكر , مقابل ما دفع الشعب اللبنانى من دماء وارواح بريئة ... ------------------------------------------- العزيزة ام راشد لك خالص التحايا , اعتقد ان ماقدمته الحكومة هو اضعف الايمان , تعبير عن تضامن مع شعب كان يقذف ويقتل دون رحمة .. وهذا ابسط شئ يمكن ان يقدم لهم , مع انه لو اتيحت الفرصة للبعض للقتال هناك لذهب الكثيرون دون تردد .... ماقدمته الحكومة لن يعيد ارواح من ماتوا ولن ينقذ من تبقوا .. ما تملكه الحكومة من ثروات لو وزع بصورة عادلة لكفى كل كل المواطنين ... لكن للاسف كل واحد يسرق وينهب على هواه ويقسم للاقربون وليذهب الشعب للجحيم سواء عبر حروب او فيضانات .... الخ |
سلامات ريما
وعبرك التحية للشعب اللبنانى وهو يخوض معركة الصمود ضد الصهاينة والعنجهه الأمريكية.. وأسمحى لى بكلمةحول الخبر الذى أوردته.. خرج السودان للتو من أطول حروب القارة على الإطلاق, حرب خلفت مناطق محروقه وقرى ومدن عديمة الخدمات وتفتقر لأبسط مقومات الحياة ..مرض.. فقر ..موت.... دارفور فى غرب السودان لاذالت مشتعلة يموت الأطفال والنساء والعجائز بالمئات يوميآ..هؤلاء لايجدون جرعة دواء أو ماء فقط لتبقيهم على قيد الحياة.. (محمد أحمد) المواطن المزارع فى وسط السودان تموت زوجته أثناء الولادة لأفتقار مناطق(لداية) متعلمة أو شفخانة فمابالك بعربة إسعاف تنقذها وجنينها من الموت ..دافع الضرائب هذا والذى تتفن عصابة الخرطوم فى نهبة عن طريق ضرائب خيالية وزكاة ورسوم وهمية تجردة من آخر فلس ليعيش على الأستدانة ويتضور أطفالة وهو صاحب االحقل,, هذا (المحمد أحمد يموت أطفالة بالملاريا والسحائي والتايفويت والاء الملوث يفتقدون للرعاية الصحية والتعليم ..يفتقدون إلى الحياة.. هؤلاء هم المواطنين الذين ينتظرون (عصابة الخرطوم) لتنقذ أرواحهم من الملاريا والتايفئد والسحايئ والكوليرا.. دافعى الضرائب والأتاوات هؤلاء يموتون بالألآف ويتعزبون كل يوم ألفمرة فى معاناة مع الولادة والحمى وكل وباء يخطر ببال بشر.. لك التحية ريما.. والتجلة والتحايا لأهلنا فى لبنان الصامدة.. لقد أعطيتم العالم درسآ فى الصمود,, ولكن السودان بلد تممزقة المآسى والأهوال لأعوام وأعوام |
اقتباس:
العزيز الجيلي، شكراً لك عل عواطفك النبيلة تجاهنا. وشكراً على مرورك الصريح، وهذا أحترمه كثيراً. اسمح لي أن اكرر هنا الرد الذي كتبته للأخت أم راشد. ونعم نحن بصدق نتألم مع كل أبناء دارفور، والصور المنقولة إلينا عبر الفضائيات تدمع لها كل عين، مهما قست. لكن أرى ان المساعدات التي وصلت لبنان من أخوتنا في السودان هي بالدرجة الاولى تعبير عن التضامن والأخوة، في المحنة التي مرّ بها لبنان وما زال. أستدرك هنا وأقول ان التضامن يجوز أيضاً عبر الخطابات والمواقف السياسية. لكن بمطلق الاحوال لا يسعنا نحن سوى أن نقدر هذه الهبة التي أتت من الجمعيات الاهلية والطبية والانسانية. معكم نحن نتضامن وليت بوسعنا ان نقوم بالمثل، ونطلب ونتضرع الى العلي القدير أن يعم السلام في كل بقاع المعمورة. تحياتي الصادقة |
الأستاذة ريما
يستحق الشعب اللبناني أن نقف تجلة لمقاومته ونحني الظهور من نُبل مواقفها . للسودان أن يمدُد يد العون كل حين . وهذا نزر يسير ، لو كان للسودان وجيع لما قامت حروبه الأهلية ، ولصار الصدر الحان لأبنائه والأشقاء في كل حين .. للأبطال والشهداء من لبنان الشقيق أن يُزينوا الدنيا ببريق الأمل ..فقد كسروا اسطورة الدولة العنصرية الوحيدة التي تبقت على ظهر البسيطة وأعجب ممن يدعون للسلام معها ، وقد ظهر أي سلام هو ، وظهر سلاح الفتك الذكي يهاجر من أمريكا عبر أوروبا لدك لبنان !! لم يعد للإدارة الأمريكية وجه لتواجه نُصرائها في داخل الدول العربية |
| الساعة الآن 02:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.