سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   مكتبة شوقي بدري (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   لا للتطبيع مع اسرائيل (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=4148)

شوقي بدري 08-12-2006 12:10 AM

لا للتطبيع مع اسرائيل
 
لا للتطبيع مع اسرائيل

ظهور الاخت تراجى مصطفى فى قناة العربيه وتكوينها لجمعيه صداقه سودانيه اسرائيليه أثار عاصفه . وما قالته تراجى بخصوص علاقه السودانيين مع العرب ونظرة العرب الدونيه نحو السودانيين يعتبر شيئاً قليلاً مما قلته وسجلته ونشرته فى كتب ومواضيع فى الصحف والانترنت . ولتراجى اعجابى واحترامى . واظننى قد عبرت عن هذا قبل زمن عن طريق التلفون .
الكتاب الذى كتبه الاخ ابو قرجه عن اليهود فى السودان استشهد بكثير من المعلومات التى ذكرتها انا عن اليهود فى السودان فى كتاب حكاوى امدرمان او مواضيع الانترنت . وعندما ذكرت الاخت تراجى ان بعض السودانيين قد كتبوا عن زيارتهم لاسرائيل وعلاقاتهم الحميمه بيهود كانت ولا بد تشير الى . لاننى لم اقراء او اسمع عن اى ابن مقنعه كتب عن زيارته لاسرائيل وعلاقاته الحميه بيهود وصلت الى ان اطلق اسم احد اصدقائى اليهود على احد اطفالى . ولكن بالرغم من هذا اقول ان التطبيع مع اسرائيل خطاء . وكما ذكرت فى موضوع هل فاطمه احمد ابراهيم من اليهود تطرقت لكل هذه المعلومات والموضوع موجود فى مكتبه شوقى بدرى سودانيز اون لاين .
تجنب اليهود كبشر ومعاملتهم بعدائيه وضع ختم مسبق على التعامل معهم تصرف خاطئ غير حضارى وغير انسانى وليس له سند فى الدين . النظام الاسرائيلى يقوم على قاعده خاطئه تفرق بين الناس وتقسمهم الى درجات . والديانه اليهوديه الممارسه تمتلئ بكثير من الاشياء السخيفه والمتناقضه والتى تجافى العقل فاسم اسرائيل تعنى اسر الله , فاسرائيل قد قبض تلابيب الله ولم يستطيع الله ان يخلص نفسه الا بعد ان باركه وبارك زريته . فئيل هو الله واسماعيل اسم الله وبابيل باب الله .
من الخطاء ان نبنى دوله نعطى فيها حق المواطنه من الدرجه الاولى لكل من يدعى بحق او بغير حق انه يهودى . ثم نجعل آخرين فى المرتبه الثانيه مثل الدروز فى اسرائيل والسماح لهم بالانخراط فى جيش الدفاع الاسرائيلى . ولكن لا يترقون الى المناصب العليا . وقد يجبروا للتراجع امام من هم اقل منهم رتبه . ثم نجعل من العرب والمولودين فى اسرائيل مواطنين من الدرجه الثالثه .
التفسير العلمى للامه هى مجموعه انسانيه تاريخيه ذات عراقه وثبات . مقوماتها الارض المشتركه . الاقتصاد المشترك , التاريخ المشترك , اللغه المشتركه واهم شئ بعد ذلك هو التركيبه النفسيه المشتركه . وهذا عامل مهم جداً لانه يعنى العقلانيه وطريقه التفكير وقياس الامور . وكل هذا ينعكس فى الثقافه . وهنالك شئ لم يرد ان يطرقه الباحثون وهو المظهر الخارجى . فليس هنالك امه تضم قوقازيين وزنوج ومنغوليين وهذه هى اقسام البشريه الثلاثه . وهنالك اقسام عده داخل هذه المجموعات الثلاثه .
اليمنيون مثلاً واللذين يمثلون جزاءً كبيرا من المجتمع الاسرائيلى اليوم بل بلغ تعدادهم قبل الهجمه الاشخنازيه او اليهود الاوروبيين اربعين فى المئه من يهود اسرائيل وهؤلاء الى اليوم يقسمون نفسهم الى شراعبه وتعزيين وصنعانيين وحديديين . يرقصون الدعسه اليمنيه ويأكلون المرق اليمنى واللحوح ويضيفون الحلبه الى كل طعامهم . اين هم من يهود المانيا . وما الذى يجمعهم مع يهود الهند او باكستان اللذين لا زالوا يفضلون الكرى والارز .
صديقى دانيال ملاميد هو الذى شارك فى حرب 56 و67 و73 ذكر انه كان فى التاسعه عشر ذهب مع زميله فى الجنديه وهو من اصل المانى لمنزلهم فقام والد الالمانى بطرده لانه لا يريد ان يرى يمنياً فى منزله . وعندما اخذته الى السنقوقه المعبد اليهودى فى مالمو لقضاء يوم كبور كما وعد والدته فى المعبد رفض الحرس دخوله بسبب شكله اليمنى . حتى تصادف حضور روشتاين المليونير الالمانى واعلن ان دانيال يهودى . حتى اليهود يفرقون فى اسرائيل .
عندما كنت اهاجم النظام الاسرائيلى فى اسرائيل كان بعض الاسرائيليين يشاطرنى الرأى . احدهم الرجل الجنتل مان قابى شقيق دانيال وكان يقول اذا كنت عربياً فلن اترككم فى سلام فلقد انتزعتم ارضى وتعاملوننى معامله سيئه فى بلدى . وعندما ذهب معه لزياره ابنته مازال فى مدرسه رعناعه الخاصه خارج تل آبيب كان يقول لى ان ابنته قبلت فى المدرسه لان امها الدنماركيه قد اخذتها هنالك فى الاول . والا لما سمحوا لابنه يمنى بالانتظام فى تلك المدرسه .
هنالك اشياء جيده ومفيده لكى ندرسها ونتعلمها من الاسرائيليين اولها كيف تمكن الاسرائيليون من تنظيم مجتمعهم وجعله قوه اقتصاديه وعسكريه وفكريه فى هذه المنطقه بالرغم من كل المتناقضات . ونحن فى السودان قد فشلنا والمشاكل التى نواجهها والتحديات اقل بكثير مما تواجه اسرائيل .
ما ذكرته الاخت تراجى وما قلته انا لعشرات السنين هو حقيقه . والعرب يعاملون السودانيين باحتقار وبدونيه مبالغ فيها ونحن نركض ورائهم ونتمسح بهم . والمصريون كانوا ولا زالوا وسيمارسون البلطجه والضغط على كل الحكومات السودانيه ولن يتخلصوا من الاحساس بأن السودان ده بتاعنا . ده العمق الاستراتيجى الطبيعى لمصر . والاطماع المصريه فى السودان ستكون كل الوقت اكبر من الاطماع اليهوديه فى السودان . وكل اليهود فى اسرائيل لن يزيدوا عن اربعه مليون وكل اليهود فى العالم لن يزيدوا الا عن خمسه عشر مليون قليلاً . ولكن هذا لا دخل له بموضوع الاعتراف بدوله اسرائيل وتكوين تنظيم صداقه او اى تنظيم آخر . لان اسرائيل ترتكب جرائم كثيره فى حق جيرانها . وحتى فى حق بعض مواطنيها فاليهود الامريكان والاوروبيون يسيطرون على الاقتصاد الاسرائيلى وكما كتبت من قبل فان اليهود الشرقيين يسكنون فى مساكن متداعيه ضيقه وفى حوارى واحياء خاصه بهم مثل حى تكفا ولا يقتربون من حى رامادقان ولا يبتاعون ملابسهم من بوتيكات شارع الانبى . وحتى عندما يأتى المهاجرون يوضع الشرقيون فى معسكرات فى سكن اقل جودةً من اليهود الاوربيين . واذكر قصه اليهودى المغربى الذى غير اسمه الى اسم اوربى وعندما زود بشقه جيده جميله دهش الناس عندما اكتشفوا انه مغربى بشعر مفلفل .
لقد اعجبنى كلام الاخت تراجى واحسست بالفخر . واظن ان الاخت تراجى قد تأثرت بمناقشات دكتور صلاح بندر لان تكوين الجمعيه تزامن مع زيارته لكندا . ودكتور صلاح بندر يتجمل كثيراً ويكذب . ولقد استمعت الى طرحه كثيراً خاصه فى اجازه صيفيه قضاها فى منزلنا مع زوجته الفاضله السيده ليلى . وسمعته يقول وسط حشد من السودانيين انه ذهب الى اسرائيل وقام بتخليص بعض السودانيين اللذين ادينوا بالارهاب . وكانوا يقضون عقوبتهم فى السجن فى الصحراء لا تحده اسوار وكان دكتور صلاح يقول اذا اراد السجين ان يهرب فالحراس يتركونه فى حاله . وبعد يومين يأتون بجثته من الصحراء ويعلقونها فى شجره مليئه بالجثث والهياكل العظميه كعظه لبقيه السجناء .
اسرائيل بلد مؤسسات تحكمها قوانين رادعه وقويه ومنظمات حقوق الانسان لن تسمح بتعليق جثث المساجين لانها تسئ لسمعه اسرائيل . لا يمكن تغيير القانون وليس هنالك محاباه او تهاون فى تطبيق القانون . فى سنه 1992 كنت مدعواً لزواج بنتى يحيل التوائم وهو اخ صديقى دانيال ملاميد الاصغر . وعندما كان ابن عمه الجنرال طوبيا قولان مسئول امن المناطق المحتله يأتى الى حفلات الشواء التى سبقت الزفاف كان يحيل يتجنب طوبيا قولان وزوجته التى كانت المدعى العام لتل ابيب . بالرغم من ان زوجته حداثه كانت ترحب بطوبيا وكذلك السيده مازال والده يحيل ودانى وقابى . وبسؤال يحيل عرفت انه قد طلب من طوبيا ان يساعد اثنين من اصدقائه اتهماء بتهمه القتل العمد الا ان طوبيا اكد له ان العداله فى اسرائيل يجب ان تأخذ سيرها .
الغريب ان يحيل حكم بعشره سنوات سجن لافراغه خزينه اوزى كامله فى مؤخره شخص بعد سنه من الزواج . وحتى هنا لم يتدخل طوبيا لان العداله فى اسرائيل لا تتأثر بالوساطات والعلاقات .
وليس من المفروض انه عندما كان عندنا علاقه متوتره وعداء مع اثيوبيا وتحرشات واصطدامات على الحدود , او عندما هدد عيدى امين ان يجعل ماء النيل احمراً بدماء السودانيين او عندما هددنا تمبل باى رئيس شاد السابق وقتل سودانيين على الحدود ان نقوم بالاعتراف بنظام جنوب افريقيا العنصرى او ان نكون جمعيه صداقه مع جنوب افريقيا البيضاء . هذه اشياء منفصله .
مشكلتنا كسودانيين هو ان عندنا اقليه متكلمه باللغه العربيه . هذه الاقليه تتصرف بالظبط كطائر الوقواق . واول مره اسمع بطائر الوقواق كان فى الفلم الذى شغل الناس فى السبعينات ببطوله جاك نكلسون . وعنوان الفلم ( ون فلو اوفر زا كوكوس نيست ) إشاره لاغنيه الاطفال الانجليزيه .
ثم شاهدت طائر الوقواق فى السويد وانا على مرتفع عالى وكان فرخ طائر الوقواق الضخم يدفع ببيض خارج العش . وطائر الوقواق لا يبنى اعشاشاً بل يضع بيضه فى عش طيور اخرى وتفقس طيور الواق واق بسرعه وتقوم بقزف البيض الآخر خارج العش وتتفرغ الطيور صاحبه العش لاطعام فرخ الوقواق . الذى يكبر بسرعه ويصير قوياً ويبداء فى اطلاق صوته المميز ( كوكو كو كو كوكو ) ولهذا يطلق عليه بالانجليزى اسم كو كو ويسمونه فى السويد باليك وقد يوصف الانسان عديم الاصل الانتهازى بانه يك .
الثقافه العربيه واللغه العربيه والتفكير العربى لا يقبل ان يتعايش مع الثقافات واللغات الاخرى بل يحاول ان يحطمها ويغيرها ويقضى عليها ولا يسمح بوجودها . وهذه مشكلتنا فى السودان . فنحن اللذن نتكلم اللغه العربيه وصرنا مسلمين نحسب ان اى شئ فيما عدا ما نعرفه ونؤمن به غير صالح للوجود فى السودان ويجب تغييره او القضاء عليه وهذا هو سبب مشاكلنا . وخطه عبد الرحيم حمدى لاقتطاع الجزء المستعرب من السودان والتطويح بالباقى خارج العش ما هو الا انعكاس لتفكيرنا الباطنى . وعندما نقتنع اننا سودانيون وولائنا فقط للسودان . وان اللغه العربيه لغه دخيله والثقافه العربيه ثقافه دخيله الا انها يمكن ان تتعايش بجانب الثقافات واللغات الموجوده فى السودان , وان المتكلمين باللغه العربيه لا يحق لهم الاستمتاع او الاستحواذ على الثروه والسلطه . سنكون قد وجدنا المعادله الصحيحه .
ونواصل
شوقى ...

تراجي ابوطالب 08-12-2006 01:12 AM

استاذي شوقي بدي
تعلم جدا كم احترمك واحترم كتاباتك بل واعشقها...واقدس فيك صارحتك ووضوحك وبساطتك.
وتناولك هذا يكاد ان يجعلني اتراجع عن مشروعي...لولا انها لم يعد ملكي وحدي.
ودعني قبل ان اسرح في الرد ان اقول لك لم اسمع بزيارتك لاسرائيل الا اليوم.
ولكني فعلا سمعت بزيارة صلاح بندر وآخرين. ...رغم انها لم يذكرها كصداقه لليهود ,وانما كما ارودتها كمحاوله
لتخليص بعض السجناء السودانين من السجون الاسرائيليه.
وقد قرأت عن هؤلاء الآخرين
لم اقرأ لصلاح بندر او انت الا اليوم عن زيارة اسرائيل.
اتفق مع معظم كلامك....ولكني استغرب لماذا ترفض صداقة


بعض ابناء الشعب الاسرائيلي

انا لم اقل كل ولم اقل حكومه وانما قلت بعض الشعب


ودعني اهمس بأذنك....هذه الجمعيه ليست كرد فعل لمواقف العرب...بقدر ماهي صفعه بخد مدعي العروبه بالسودان في محاوله اخيره لافاقتهم....


والرساله الثانيه اننا يمكن ان نناصر القضيه الفلسطينينه كاي قضيه آخرى ليس اكثر من جنوب افريقا مثلا
سابقا رغم انها لم تنال مننا ربع ما نالته القضيه الفلسطينيه من اهتمام,وليس اكثر من الكنغو حاليا.


اي بناء على مواقفنا السياسه وليس لاننا اقرباء او عرب كما كان يحدث.


اللقاء لم اركز فيه على الجمعيه لانها ,لا تهمهم في شيئ فهي شأن سوداني بحت,ولكن ركزت في التحدث عن العنصريه اولا لانهم لا يتحيون لنا التحدث عنها في وسائل اعلامهم,ثانيا لانها فعلا متفشيه في هذه البلاد المساة عربيه ,و ثالثا ليدركوا اننا لن نسكت عنها اطلاقا.

تحديات المجتمع الاسرائيلي كمجتمع حديث نسبيا,كلها اصدق ما ارودته بشأنها , ولكني ايضا اثق ان اسرائيل 2006 ليست هي التي زرتها,واعتقد هم سائرون نحو الافضل,يكفى انهم عندهم جمعيات واحزاب تمارس النقد العلمي علننا.

ولك الود و التقدير.

تراجي.

آمنة مختار 08-12-2006 03:41 AM

. وخطه عبد الرحيم حمدى لاقتطاع الجزء المستعرب من السودان والتطويح بالباقى خارج العش ما هو الا انعكاس لتفكيرنا الباطنى .



وعندما نقتنع اننا سودانيون وولائنا فقط للسودان . وان اللغه العربيه لغه دخيله والثقافه العربيه ثقافه دخيله الا انها يمكن ان تتعايش بجانب الثقافات واللغات الموجوده فى السودان , وان المتكلمين باللغه العربيه لا يحق لهم الاستمتاع او الاستحواذ على الثروه والسلطه . سنكون قد وجدنا المعادله الصحيحه .



اقتباس:

ونواصل




واصل أستاذنا..
يسعدنا أن نقرأ لرأى عقلانى نادر...
ونستفيد.


فقط أرجو أن لا تنسى اننا ننظر من زوايا مختلفة كقرا ء .

بركات الشريف 08-12-2006 11:27 AM

]عزيزي شوقي بدري
اسمح لي بالاختلاف معك كلية، ويبدو ان هناك ضبابية في الافكار وخلط كامل للاوراق، اولا يجب التمييز بين الثقافة العربية الاسلامية وبين العنصر العربي، هناك خطأ كبير يقع فيه الناس عندما يظنون على سبيل المثال ان المصريين عرب بالدم، في الحقيقة لا يوجد عرب خلص الا ربما في اليمن فقط وبعض الخليج، فالجيوش العربية التي خرجت من جزيرة العرب لا يمكنها ان تنجب هذا الكم الهائل من الامة العربية، ثم اين نضع السكان الاصليون في هذه الخارطة؟، مصر كانت مأهولة والشام كان مأهولا، والمغرب به البربر، اذن الجميع عرب (بالثقافة) وحسب حديث الرسول (ص) ((ليست العربية لاحد منكم بأب أو أم أنما العربية لسان فكل من تحدث العربية فهو عربي))، كل ما في الامر ان تلك الشعوب، اهل مصر والشام بما فيها فلسطين ولبنان واهل المغرب استفادوا من لون بشرتهم القربية من الوان العرب فعدوا انفسهم من ضمن القوم وما هم منهم، بينما وقف عامل اللون عندنا كحاجز، وبالتالي فان التناقض العرقي ليس حادا في تلك البلاد، اما في السودان فقد اضطرت الكثير من القبائل لاختلاق شجرة نسب طويلة معظمها ينتهي بالعباس (بالمناسبة انا جعلي) بغرض ردم هذه الفجوة اللونية، الامر الذي لا يهتم به اهل مصر ولا اهل الشام ولا غيرهم، علينا اذن الاعتراف باننا جميعا سودانيون وأن بعض قبائلنا استعربت منذ وقت طويل والبعض الاخر في طريقه للاستعراب طال الزمن او قصر وأن اى محاولات لوقف هذه العجلة التى اخذت في الدوران منذ اكثر من الف سنة محاولات مكتوب عليها الفشل، فلا الانجليز اوقفوها ولا الفرنسيين في الجزائر اوقفوها ولا محاولات العودة بمصر الى الفرعونية اتت بنتيجة ولا محاولات احياء اللغة القبطية اتت بجدوي ولا الدعوات في لبنان لاحياء اللغة الآرامية لغة السيد المسيح كانت مثمرة ولا محاولات الكتابة باللهجات الدراجية انتجت، اما الفصل الجديد في هذا الموضوع فهو احياء النعرات العرقية لدى الاكراد في العراق والاقباط في مصر ودارفور في الغرب والبجة في الشرق لفرملة هذه العجلة.
نخلص من هذا الى ان الموضوع هو موضوع ثقافي بحت لاعلاقة للاعراق به جملة وتفصيلا سواء على نطاق السودان او على نطاق الدول العربية، فنحن في السودان سودانيون سبق بعضنا البعض الاخر في الاستعراب وجميعنا نصنف باننا (سود) و لا علاقة للثقافة العربية الاسلامية بالفجوة اللونية، على اى حال فقد حسم الرسول (ص) هذه المسألة حينما قال (بلال منا آل البيت) وبلال اسود وآل البيت بيض ، فاذا اساء بعض من يظنه انه عربي قح الادب مع منه اسود فلأن هذا الرجل جاهل باصول دينه ولا يمكن تحميل الثقافة العربية الاسلامية ممارسات بعض الجهلة من ابنائها باعتبار انهم نتاج تلك الثقافة... والا فاين نضع هتلر وموسولني واين نضع جورج بوش وغوانتانامو وابو غريب واين نضع هيروشيما وغيرها؟؟؟
ادخل الآن الى صلب موضوعك واقتبس (هنالك اشياء جيده ومفيده لكى ندرسها ونتعلمها من الاسرائيليين اولها كيف تمكن الاسرائيليون من تنظيم مجتمعهم وجعله قوه اقتصاديه وعسكريه وفكريه فى هذه المنطقه بالرغم من كل المتناقضات . ونحن فى السودان قد فشلنا والمشاكل التى نواجهها والتحديات اقل بكثير مما تواجه اسرائيل . )
اقول وهذه الاشياء المفيدة يمكن ان نتعلمها ايضا من غير الاسرائيليين، وعلى فالاموال والعقول الجاهزة التى هاجرت من الغرب هي التى خلقت اسرائيل ولم يبدأوا من الصفر ولو اعطيت هذه المقومات لاي شعب لفعل مثلما فعلوه بل وأكثر، وهناك شعوب بدأت من الصفر وما تحت الصفر ومنهاماليزيا على سبيل المثال وكوريا الجنوبية وهي افضل بكثير من اسرائيل
والى الاقتباس الثاني
(ما ذكرته الاخت تراجى وما قلته انا لعشرات السنين هو حقيقه . والعرب يعاملون السودانيين باحتقار وبدونيه مبالغ فيها ونحن نركض ورائهم ونتمسح بهم )
اجبنا على هذا الاشكال في الشرح اعلاه وازيد ان اليهود لن يعاملونك باحترام ان كنت تعتقد ذلك، عليك الرجوع الى نصوص التوارة لترى ما هي نظرتهم للاسود وعليك ان ترى وتسمع ما يفعلونه للفلاشا وكيف هم مواطنون من الدرجة الثالثة فالدرجة الاولى يحتلها اليهود الغربيون والدرجة الثانية لليهود الشرقيين أما الثالثة فيحتلها الفلاشا، هل سمعت بمشكلة تبرعهم بالدم وان دماؤهم تعتبر غير طاهرة بنصوص التوارة
على اى حال لم نسمع من (العرب) ان دم السودانيين نجس
الاقتباس الثالث
(مشكلتنا كسودانيين هو ان عندنا اقليه متكلمه باللغه العربيه)
لا ادري من الذي قام بهذا الحساب (الدقيق) وخرج بموجبه بحسبة الاقلية، الغالبية في السودان تتحدث العربية وحتى اهل الجنوب لديهم (عربي جوبا) واطفال الفور والزغاوة وغيرهم يحفظون القرآن منذ سن مبكرة بالعربية طبعا والاسواق والتخاطب بين القبائل مختلفة اللغات يتم بالعربية فاذا كان سكان الخرطوم وحدها حوالي ستة ملايين من مختلف بقلع السودان يتحدثون العربية فاين الابيض والفاشر وكسلا وشندى وكوستى وباقي المدن؟؟
الاقتباس الرابع
(الثقافه العربيه واللغه العربيه والتفكير العربى لا يقبل ان يتعايش مع الثقافات واللغات الاخرى بل يحاول ان يحطمها ويغيرها ويقضى عليها ولا يسمح بوجودها . وهذه مشكلتنا فى السودان . فنحن اللذن نتكلم اللغه العربيه وصرنا مسلمين نحسب ان اى شئ فيما عدا ما نعرفه ونؤمن به غير صالح للوجود فى السودان ويجب تغييره او القضاء عليه وهذا هو سبب مشاكلنا )
هل لديك دليل على ما تقول؟؟ من الذي فرض على الجنوبيين (عربي جوبا في الجنوب) ؟ كيف صمدت لغات النوبة في الشمال حتى تاريخ اليوم؟ ، لماذا لم يقضي العرب على لغة الزغاوة والفور؟ ، كيف تفسر وجود لغات الشرق البجاوية؟ على العكس من حديثك فان الواقع يقرر ان الثقافة العربية الاسلامية تقبل العيش مع اللغات والثقافات الاخرى، فالاندونسيون مسلمون لم يغيروا لغتهم والفرس مسلمون لم يغيروا لغتهم والافغان مسلمون لم يغيروا لغتهم والصومال مسلمون لم يغيروا لغتهم ...وان كنت تتحدث عن سيطرة اللغة العربية في السودان الحديث فهذا امر تنظيمي لابد منه وهو وجود لغة مكتوبة مقبولة تستعمل في تنظيم امور الجميع وان كان هناك غيرها مقبولا فهاته وهذا يتناقض مع قولك ان متحدثي اللغة العربية اقلية.. وفي الهند لم يجدوا لغة مقبولة لدى الجميع فاضطروا لاستخدام اللغة الانجليزية لغة رسمية وفي سويسرا لم يجدوا لغة واحدة فاستخدموا ثلاث او اربع لغات رسمية
الاقتباس الخامس
(اسرائيل بلد مؤسسات تحكمها قوانين رادعه وقويه ومنظمات حقوق الانسان لن تسمح بتعليق جثث المساجين لانها تسئ لسمعه اسرائيل)
هذا هراء...ما هو تفسيرك لاعتراف اسرائيل باستخدامها مليون ونصف قنبلة عنقودية لقتل المدنيين في لبنان؟
ما هو تفسيرك لمجزرة قانا الاولى والثانية؟؟ وعلى اى حال ما الفائدة التى اجنيها من تعليق جثة مسجون؟؟..عدم السماح بذلك مسألة شطارة وليس احترام لحقوق الانسان..لا تنسى ان اسرائيل تعتقل تسعة الآف فلسطينى..دولة المؤسسات هذه التى تسميها
الاقتباس الاخير
(وعندما نقتنع اننا سودانيون وولائنا فقط للسودان . وان اللغه العربيه لغه دخيله والثقافه العربيه ثقافه دخيله الا انها يمكن ان تتعايش بجانب الثقافات واللغات الموجوده فى السودان )
اذا بدأنا الحديث عن الدخيل والاصيل فغالبية اهل السودان دخلاء مهاجرون الا الحضارات النوبية القديمة على ضفاف النيل، ولك ان تعد كما تشاء من الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق وكل القبائل امامك وتاريخها معروف ومن اين أتت وهذا باب طويل عريض ولكن بما اننا نتحدث عن السودان الحديث بحدوده عام 1956 فعلينا القبول بالوضع الراهن واغلاق هذه الابواب فهي لن تقود الا الى مزيد من التشرذم.
انا شخصيا اؤمن بان لكل قبيلة وقومية الحق في الاحتفاظ بلغتها وتطويرها وكتابتها ان شاءت وبالحرف الذي تراه مناسبا عربيا كان او غير عربي ولكن مع الاحتفاظ بلغة قومية واحدة تجمع بينا كسودانيين نتحدث مئات الالسن ولا يمكن طبعا ان اطالب الحكومة بطبع كتاب الرياضيات بلغة الديكنا ولغة الفور والمحس والهدندوة والتيجري و الزاندي زالمساليت والدناقلة والبرنو والنوير وتدريس ابناء كل قبيلة بلسانهم الام ..العوائق المادية تقف ضد الكثير من الطروحات
ختاما لك تحياتي

3mk-Tango 08-12-2006 08:02 PM

كتبت تراجي :
اقتباس:

وتناولك هذا يكاد ان يجعلني اتراجع عن مشروعي...لولا انها لم يعد ملكي وحدي.
بالبساطه دي ؟؟؟
والله معوض كان تعبان ساي
:D :D






.

تراجي ابوطالب 08-12-2006 08:13 PM

اقتباس:

بالبساطه دي ؟؟؟
والله معوض كان تعبان ساي
(وجه ضاحك) وانت صدقته يا تنقو
دي عباره اتكتب شرك للزيك وعارفه مليون في المائه حيجي واحد زيك ويدعي انه استخلص حاجه
مبروك عليك قرض عليها برضوا.
كل البهمك (معوض) وكأنك تعتقد الدنيا بدأت في(قناة العربيه) او ستنتهي عندها!!!
سبحان الله.
تراجي.
تراجي.

تراجي ابوطالب 08-12-2006 08:23 PM

بركات كتب:
[frame="1 80"]اولا يجب التمييز بين الثقافة العربية الاسلامية وبين العنصر العربي، هناك خطأ كبير يقع فيه الناس عندما يظنون على سبيل المثال ان المصريين عرب بالدم، في الحقيقة لا يوجد عرب خلص الا ربما في اليمن فقط وبعض الخليج، فالجيوش العربية التي خرجت من جزيرة العرب لا يمكنها ان تنجب هذا الكم الهائل من الامة العربية، ثم اين نضع السكان الاصليون في هذه الخارطة؟[/frame]

كل ما يسمى عرب هم فعلا خليط,ولكن تكم العقده في قبولهم لاي خليط باجناس اكثر بياضا وتنكرهم
للمخطلين بالدماء الزنجيه.
مثلا الملك الارداني الحالي أمه انجليزيه وعيونه زرقاء وشعره اشقر ,وهو من آل البيت !!!
لم ينكر احد نسبه او يلافض ملكه,,,بينما سعد الصباح ابن ملك الكويت الصباح رفض تتويجه اميرا
للكويت لان امه سوداء..وهذه حقيقه طال الزمن او قصر ستظهر.

الفلسطينين و اللبنانين و اهل الشام و العراق كلهم اختلطوا بالارمن و الشيشان و الشركس و والالبان
والاتراك فاكتسبوا هذه السحنات.

اهل الخليج العربي اختلطوا بالفرس و البلوخستان والهنود والكشميرين وغيرهم من شعوب آسيا

اهل المغرب العربي مختلطين بالبربر و الامازيقين....اذن لا احد دمائه نقيه سوى قلة كما قلت ربما في اليمن

لكن رغم ذلك كلهم عاملين فيها اصل العرب وكما يفتوا في غيرهم...

عقدة العرب ومحاولة تملصهم من اللون الاسمر واضحه لا تحتاج لدليل ,وطالما هنالك محاولة جاده لهم للتخلص حتى من سمارهم العربي ,اذن من باب اولى ان نعلم تماما انهم لن يقبولا بسوادنا الافريقي.

ولي عوده لباقي المداخله.
تراجي.

3mk-Tango 08-12-2006 08:34 PM

اقتباس:

وجه ضاحك) وانت صدقته يا تنقو
دي عباره اتكتب شرك للزيك وعارفه مليون في المائه حيجي واحد زيك ويدعي انه استخلص حاجه
مبروك عليك قرض عليها برضوا.

سبحان الله.
تراجي.
شرك لي انا ولي الزي ؟؟؟ ليه قال ليك انا شغال بالموضوع دا ولا شنو ؟ مش قلت مرة انو كلام ساي ..
كدي ركزي كويس حتلقيهو مجامله ما في محلها لي عم شوقي ..او هروب من اجابات ومنطق مفحم
وحتلقي في كلامك خلل واضح حيحسوهو الناس البشجعو في اللعبه دي .


اقتباس:

وكأنك تعتقد الدنيا بدأت في(قناة العربيه) او ستنتهي عندها!!!
بالنسبة لي طبعا الدنيا لم تبدأ بعد في قناة العربية ولكن اعتقد انها ستنتهي عندها لو يوم
ظهرت فيها ..

:D :D

سارة 08-12-2006 09:07 PM

اقتباس:

وازيد ان اليهود لن يعاملونك باحترام ان كنت تعتقد ذلك، عليك الرجوع الى نصوص التوارة لترى ما هي نظرتهم للاسود وعليك ان ترى وتسمع ما يفعلونه للفلاشا وكيف هم مواطنون من الدرجة الثالثة فالدرجة الاولى يحتلها اليهود الغربيون والدرجة الثانية لليهود الشرقيين أما الثالثة فيحتلها الفلاشا، هل سمعت بمشكلة تبرعهم بالدم وان دماؤهم تعتبر غير طاهرة بنصوص التوارة
على اى حال لم نسمع من (العرب) ان دم السودانيين نجس

تحية وتعظيم سلام

سارة

عبدالله الشقليني 09-12-2006 05:55 AM



شكراً لك عزيزنا وأخانا الأكبر : الأستاذ/ شوقي بدري
فقد متحت لنا نافذة في مدخل بعض الرؤى لم يتحدث
البعض فيها كثيراً ، لديَّ بعض الرؤى وقد سبقني
الأستاذ / بركات الشريف

عزيزنا الأستاذ / بركات الشريف
تحية واحتراماً

من أي نبعٍ خرجت ،
ومن أي مُبخَرٍ خرجت روائحكِ ؟

تفضلت بالكثير من الرؤى
وبها الكثير الذي يتوجب النهل .
شكراً لكَ ..
اغنيتني عن الحديث ،
رغم أن دولة ( اسرائيل المُصَنعة )
جسد لم يزل يحتاج التشريح .
شكراً لك
والشكر موصول مُجدداً للأستاذ / شوقي بدري

تراجي ابوطالب 09-12-2006 11:22 AM


الاخ تنقو
تحياتي
اقتباس:

ليه قال ليك انا شغال بالموضوع دا ولا شنو ؟
وهل تركت لي خيار لافكر بطريقه مختلفه ,الحمد لله انك تشرفنا كل شويه وحول تفاصيل عجيبه تدل عندي انك مشغول جدا بالموضوع,رغم محاولتك ان تقول غير ذلك.
الخلاصه التي اود قولها لك شطرا للاهتمام ,ونحن ماضين في موضوعنا شاءت الغالبيه ام لم تشاء,فهو من صميم حقوقنا الدستوريه كمواطنين ان نصادق من نشاء دون وصايه او غيره.
وليعلم المستنكرين و المدعين سابقا دفاعهم عن الديمقراطيات...بشتى الوانهم السياسه...وووقوفهم اليوم في خندق واحد
لددفاع عن رفض الصداقه مع الشعب الاسرائيلي.....انه في ظل الديمقرطيه عليهم بقبول الآخر.....وليعلموا جيدا....
ان اسحاق الذي كان يبيع الترمس و الكبكبي...صار يكتب معهم وان تيه الذي كان يقوم بنقل فضلاتهم على راسه صار يكتب معهم.....وان اوشيك الذيكان يكتفي بالفرجه عليهم وهو جائع ومهلوك بالمرض صار يكتب معهم.....وكل هؤلاء يفكرون بشكل مختلف....تماما عنهم.
وسآيتكم من موقع العربيه...بردود سودانيه...توضح لكم ماهو تفكير البعض...بعيدا عن منابركم.
تراجي.

تراجي ابوطالب 09-12-2006 12:01 PM

تعليقات قراء العربيه حول الموضوع:
تعليقات حول الموضوع


[frame="1 80"]
1 - الإنسانية لدى الاسرائيلين
أحد المهتمين بحقوق الانسان وجميع المخلوقات |03/12/2006 م، 09:48 مساء (السـعودية) 06:48 مساء (جرينيتش)
قد تكون الاستاذه تراجي متحدثة بارعة ولديها وجهة نظر قد تكون نابعة من العاطفة أو الظلم الذي يتعرض له الأخوة السودانيون ولكن صداقة مع اسرائيل تعني فتح الباب لاسرائيل لإحتلال اراض جديدة وتوسيع دولتها المتسلطة واذا كانت هي قد التقت ببعض الاسرائيلين الجيدين فنحن نرى ونسمع عن آلاف الاسرائيلين السيئين الذين يسعون الى اذاء الأمة اعربية بشتى الطرق من الحرب الفعلية إلى الحرب الكلامية من زرع الألغام إلى تسميم الأغذية . إذا كانت الاخت ناشطه في حقوق الانسان وترى ان صداقة السودان مع اسرائيل فيه مراعاة لحقوق الانسان اذا فالتبحث عن عمل آخر يكون خيرا لها من مراعاة الانسانية لان الانسانية التي تخلو منها قلوبوالتي تتحدث عنها الاستاذة الناشطة في حقوووووووووق الانسان أدت الى ابادة شعووووووووب كثيرة بداعي حقوق الانسان .....
`
--------------------------------------------------------------------------------

2 - لا يمكن ان تكون سوى جمعية الصفاقة السودانية الاسرائيلية
ضياء الدين ميرغنى الطاهر /فنان و ناشط سياسى سودانى فى هولندا |03/12/2006 م، 10:27 مساء (السـعودية) 07:27 مساء (جرينيتش)
منذ وقت طويل والسودان باكمله يتعرض لمخططات منظمة من دوائر امريكية واسرائيلية وغربية بشكل عام .ولكن قناعة الشعب السودان ووعيه بهذه المخاطر كان يُشكل سدا منيعا فى وجهها. ولكن المظالم والسياسات الخاطئة للنظام الحالى(حكومة الجبهة) واستغلال الدوافع الدينية والعروبية فى صراعها السياسى من اجل كسب بعض الغنائم السياسية ضد خصمائها السياسيون ساعد على انتشار بعض مثل هذه الظواهر (ظاهرة تراجى مصطفى) وهى ظواهر معزولة ولا يمكن اطلاقا تسميتها بتيار شعبى مثلها فى ذلك مثل ما عرف قبل مدة قصيرة على موقع (العربية ) بما يسمى ( حركة تحرير كوش ) هى فقط كتابات وافكار تطرح فى الانترنت ولا اثر لها اطلاقا فى واقع الشعب السودانى. فالسيدة تراجى هى منتسبة حديثا للحركة السياسية السودانية وليست لها اى قدرة على التحليل ولا المعرفة السياسية وفق منهج علمى بل تأتى غالبية مواقفها التى تنطلق منها بناءا على ردود الافعال والتقديرات الذاتية . وربما يصادف ذلك هوى لبعض امثالها. وهذا المنحى يمكن ملاحظته من خلال هذا اللقاء .فالحديث عن ردود الافعال العربية وعدم اهتمامها بقضية دارفور وفق ما تعتقد هى السبب الرئيس فى هذا الاتجاه بل حتى الانتماء والهوية السودانية تحددها تراجى وفق رؤيتها القاصرة وهذا ما يتمثل بقولها فى هذه النقطة (ومنذ حصولنا على الاستقلال فشلنا في الإحساس أو فشل الإخوة العرب في تحسيسنا بأنه نحنا أخوة عرب, دائماً ظل التنميط للشعب السوداني..) وساحاول ان اقوم هنا بمحاولة الرد المتكامل لما ظرحته السيدة تراجى اذا كان فى هذه الساحة متسع من الحيز والمكان وهنالك نقطة اخرى تمتع بها السيدة تراجى وهى الجهل والكذب وذلك يبدو جليا من خلال قولها (ما في أي كلام عن تدخل إسرائيلي ولا إسرائيل مهتمة في أن تدخل السودان هي غير مهتمة بالتدخل في السودان وهذا كله كذب..) والحقيقة هذا يفضح جزء مما بدأنا به فى اطار المخططات التى لم يكن سابقا قبل سياسة القطب الواحد مقبولا الحديث عنها على اى مستوى ولكن الآن بعد ان انكشفت عورة سياسة القطب الواحد وعورة مؤيديه بات كل شئ مسموحا . وبالتالى من ال(طبيعي على فكرة وعلى فكرة كثير جداً من السودانيين اللي حصلوا على جوازات بالذات السياسيين زاروا إسرائيل, ولا يستحوا عن الحكاية عن تجربة زيارة إسرائيل لأنه نفتكر التجييش الإعلامي.. ) كما جاء على لسان السيدة تراجى ولكن ما لم تحكى عنه تراجى ما هو ثمن ذلك ووفق اى مقابل؟ وهل تحدد لنا تراجى من هم السياسيون السودانيون الذين اعترفوا بزيارتهم الى دولة الاختلال؟ حتى وان كانت سياسة القطب الواحد توفر لهم الحماية لقول ذلك؟ من الطبيعى ان تقول السيدة تراجى بعض الاحداث والتى لو امعنت النظر لوجدتها عكس ما تنطق به من تخرسات (يا أخي نحنا في الشعب السوداني حالياً نحنا لا نملك شيء إحنا شعب فقير, ورغم ذلك.. لو سمحت لا بد أن أكمل.. من أنا طفلة أعرف إنه في قرش اسمه قرش القدس وأعرف إنه في 2 رطل سكر لازم كل أسرة تتبرع بهم, حالياً في ظروفنا في كل السوء اللي إحنا أي طفل يدخل مدرسة سودانية لا بد من تبرعه ب6 رطل سكر لدعم لبنان إحنا تعبنا, بينما يحرق مواطن لبناني أطفال سودانيين لمجرد غضبة هل تعتقد إنه إحنا سننسى كل الكلام ده.) اود اولا ان اصحح لها، لسنا شعبا فقيرا بل الصحيح ان كل الحكومات المتعاقبة على السودان وآخرهم(حكومة الجبهة) استغلت امكانيات واحاسيس ومشاعر شعبنا الراسخة والاصيلة من اجل مصالحهم الذاتية والشخصية وهذا لا يؤخذ على الشعب السودانى وانتماءته الاصيلة . وكما لا نسمح ونقف ضد من يستغلها من الحكومات السودانية لا نسمح ايضا لمن يقفون من اجل تمرير المصالح الاجنبية وارباب العمالة لتجيير سخافاتهم.(أنا لا أصادر حق الشعب الفلسطيني في تحقيق أحلامه لكن أتمنى أن ينحو نحو الحوار.) ولا ادرى عن اى حوار تتحدث السيدة تراجى ومع من ؟ هل يتحاور الشعب الفلسطينى مع من يمنعه حق الحياة قتلا وتشريدا وتجويعا وحصارا وتهديما وتجريفا للاراضى بل ويربى اطفاله لاهداء صواريخ القتل والقنابل العنقودية والسلاح المحّرم لاطفال العرب . الا تعلم السيدة تراجى بالصفقات التى تمت من اجل دفن النفابات الذرية فى السودان والذى تسببت وتسبب فى ارتفاع معدلات مرض السرطان الذى انتشر فى اواسط الشعب السودانى؟ تقول السيدة تراجى (أعتقد إحنا في حاجة للاستفادة من الخبرات الإسرائيلية ولا أعتقد في حاجة للمواقف,) وتستغرب فى نفس الوقت من حكومة الجبهة بقولها(نعم استفادت كثير جداً, وحالياً على فكرة يوجد منظمات يهودية شركات تنفذ في سد أمري في لخرطوم وحكومة الخرطوم تكذب, وأنا لما كتبت عن الجمعية تقدم مهندسين ونزلوهم في نفس الموقف الإلكتروني روح واقرأ وشوف اتكتب إيه عن سد أمري في السودان) اما نحن فنقول بئس المنتفعين من اسرائيل فى كلا الجانبين. ان من ينشط او يدعى النشاط فى مجال حقوق الانسان عليه ان يعذبه ضميره ويصدح بالحق فى الجرائم التى ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلى صباح ومساء فى فلسطين وفى العراق وفى لبنان وفى كل مكان. لذلك نقول ليست سوى ملتقى للصفاقة السودانية الاسرائيلية . وان وعى الشعب السودانى الاصيل سيحبطها مثلما احبط سابقا كل المخططات . ضياء الدين ميرغنى الطاهر /فنان وناشط سياسى وعضو اللجنة التنفيذية للجمعية السودانية لحقوق الانسان.
--------------------------------------------------------------------------------

3 - Very Wise Step
Jarda |04/12/2006 م، 01:38 صباحا (السـعودية) 10:38 مساء (جرينيتش)
Its wise and well calculated idea...A 21st-century character will have a more advaned culture and much more flexilble ways of differentiating between real friends and false ones,between those who kept silent while genocide bieng committed.......between those who refused to hight-light this shamefull act of criminals in thier media...As Darfurians WE only remembers those who stood by us when matters....We salute her courage and bravery to cross all those fictious bounderies which led and allowed those evil and wrongdoers to commit thier in-humane act which is forbidden by all religions...there shouldnt be a debate in justifying a genocide....words cant descirbe the cruelty of genocide ,We hope Al-arabia TV will take a head step in reporting the on-going crisis to the wider Arab public,without any censorship...brave reporters fears no dictatorship...all WE want is very simple (the bitter truth must prevail)..COME to DARFUR and TELL AS IT IS..What heppened and happening now isan insult and shame to every Arab,Muslim and humanity in general

--------------------------------------------------------------------------------

4 - are we the aegis
omer omer USA |04/12/2006 م، 01:43 صباحا (السـعودية) 10:43 مساء (جرينيتش)
I would like to pass on a good wishes to MS. T. Mustafa in her endeavors to formulate a bi-lateral companionship with the people of Israel. Sudanese have been tirelessly vocal in the anxiety that, are they true or bogus arab, the answer could be well seen on Arab media and participants here later. The fact, Sudan and Sudanese people are a peaceful nation always seeking to have a prosperous relations and respect with all countries all over the globe with out exceptions. Some shortsighted viewers and policy maker in their attempts to line up with arab came up with statutory that formulate adversaries and hate. Thus, eventually fall back on us. For example when we look at the Sudan visa requirements to obtain entry for Sudan, the visa requirements says, “Passports should NOT have Israeli visas or immigration stamps affixed to it” in order to obtain entry for Sudan. Sarcastically, Sudanese choose that their passport is not valid to Israel, (came out after the Khartoum three NO submit) the result their passport has been nullified for all countries. It is very much revolting to advocate a hostility and unreceptive environment, for a nation that we do not have any confrontation with as a Sudanese nation. Now our passport is not only valid for Israel as it was intended for, now it is rendered null and void for all countries around the world, including all arab countries with marginal exemption. I wonder are we the aegis for those who had historical conflict with Israel. WHAT ARE WE GAINING, it is the shared benefit era, neither romantic nor sentimental.

--------------------------------------------------------------------------------

5 - رأى سديد
اسماعيل السودانى |04/12/2006 م، 02:39 صباحا (السـعودية) 11:39 مساء (جرينيتش)
الاخت تراجى مناضلة ونعم النضال .لقد قامت بزكر كل مايتعرض لة الانسان الافريقى من الاعراب اشد كفرا ونفقا .لقد عشت فى مصر اربع اعوام ذل واهانة وشتيمة من قبل المصريين صغارا وكبارا دون سبب سوى انى سودانى اسود والحمد للة وفقن فى مغادرة مصر الى استراليا فوجدت اللبنانيين جالية كبيرة سرقة ونهب ومشاكل وعنصرية 0

--------------------------------------------------------------------------------

6 - Thanx Tragie for pointing this out
Hassan Bashir |04/12/2006 م، 03:15 صباحا (السـعودية) 12:15 صباحا (جرينيتش)
We fade up with our being half Arab , , for how long should we remain concern with Arab problems while thousands of our people killed everyday without hearing a single word by the entire Arab region !!!!!!!!!!!!!! for what ? are we human being alike?

--------------------------------------------------------------------------------

7 - test
test |04/12/2006 م، 04:59 صباحا (السـعودية) 01:59 صباحا (جرينيتش)
test

--------------------------------------------------------------------------------

8 - متى يتخلص العرب من عقدتهم السرمديه(اسرائيل).
كافى كريش كومللى-كالغرى -كندا |04/12/2006 م، 09:48 صباحا (السـعودية) 06:48 صباحا (جرينيتش)
اولأ:اقف بكل صلأبه مع الطرح الحضارى المسالم للأخت المناضله /تراجى مصطفى,وهو طرح متقدم يصعب فهمه على اجلأف العرب لأنهم جبلوا على القتل والسحل وسفك الدماء,والتاريخ شاهد عليهم فى اى بلد دنستها اقدامهم تحت اى مسمى .ثانيا:يجب ان يعلم جميع العربان ان السودان بلد افريقى اصيل,وقد سمى بذلك لسواد بشرة سكانه الأصليين.اخيرا :كون ان العرب يعيشون عقدة اسمها اسرائيل !!!!فذلك ليس مبررا للحجر علي خلق الله التعامل مع اسرائيل والأ فلتنسحب كل الدول العربيه من الأمم المتحده لأن اسرائيل عضو فيها,او أن تقطع الدول العربيه علأقاتها مع كل الدول التى لديها علأقات مع اسرائيل وكفانا وهما.

--------------------------------------------------------------------------------

9 - خلط الاوراق ........
مصراوي بجد |04/12/2006 م، 10:48 صباحا (السـعودية) 07:48 صباحا (جرينيتش)
لن اتناول الهدف الاساسي للسيده تراجي بجدوي او عدم جدوي التطبيع مع اسرائيل فهذا شأن سوداني خالص (حتي و لو كانت المتحدثه لا تعبر عن جل الشعب السوداني) لكنها اولي مني بتوجيه بوصلتها من باب ان اهل مكه هم الادري بمسالكها و شعابها و لكني كنت اتمني لو كانت اكثر شجاعه في الطرح لاسباب هذا التوجه و ما كان يعيبها لو تعللت بان الارتباط مع اسرائيل بعلاقات جيده هو في صالح بلدها (من وجهة نظرها بالطبع) و قد سبقت السودان في هذا المجال من دول المنطقه (سرا و علانية) دولا اغني و اقوي . ان التعلل بان العرب يتعاملون مع اهل السودان بعنصريه هو انعكاس لرأي فئة لا بأس بها من اهل السودان و اراه احساس بالدونيه لا مبرر له من موروثات عهد الاستعمار البريطاني و لا اجده مفهوما الان فالسودان دولة مستقله ذات سياده منذ ما يقارب العقود الخمسه ورغم ذلك ما يزال يتخبط للان بين صراعات لوردات الحرب و زعماء الاحزاب علي حساب الشعب السوداني . و من الطريف ان هذه الصراعات هي في اساسها صراعات طائفيه بل و اقول (عنصريه) فاهل الشمال يعتبرون اهل الجنوب ` زنوجا متخلفين` و قبائل العرب تتعالي علي غيرها بأنهم ` لا اصل لهم و لا فصل` و المهديه و الميرغنيه و الترابيه ................ الخ . و اذكر في ذلك حديثي مع صديق سوداني يشتكي لي بمراره من ان المنح الدراسيه الجامعيه (المجانيه) التي تقدمها مصر لاهل السودان هي مقصوره علي مجالي الزراعه و الحقوق و انه يبدو ان المصريين يجدون السودانيين لا يصلحون الا للزراعه او المحاماه .....!!!! ثم اردف بأن اتفاقية دول حوض النيل قد صيغت لصالح مصر و ان نصيب مصر من مياه النيل اضعاف نصيب السودان و عندما سألت ببراءه ` و هل يعاني السودان نقصا في المياه لقلة حصته ؟ ` رد ببساطه بأن جزء كبير من حصة السودان يهدر دون استفاده ...!!! و العهده علي الراوي . اما عن موضوع حادث لاجئي السودان بالقاهره فلمن لا يعلم التفاصيل فقد اعتصم زهاء الالفي لاجئ سوداني من اهل الجنوب بالقرب من مفوضية الامم المتحده لشئون اللاجئين احتجاجا علي عدم منحهم اللجوء السياسي بدول اوروبيه - وهو شأن لا ناقة للحكومة المصريه فيه و لا جمل - و اقام هؤلاء اللاجئين لمدة (ثلاثة اشهر) في الحديقه الوسطي لشارع جامعة الدول العربيه و هو احد اكبر شوارع القاهره و اكثرها حركة و كانت الاقامه بمعناها الكامل (نصب خيام - طهي طعام - قضاء الحاجه .. بل و تزاوج ايضا ...!!) هذا علي مرأي و مسمع من مارة الطريق و سكان المناطق المحيطه و اتوجه بالسؤال للسيده تراجي ` هل لو حدث مثل ذلك باحد شوارع اونتاريو او مونتريال هل تصبر الحكومه الكنديه - التي تباهينا الست تراجي بها- لمدة (ثلاثة اشهر ) قبل فض هذه المهزله ...؟` . سيده تراجي لك كامل الحق فيما ترينه في صالح بلدك و لكن تحلي بالشجاعه و اعلني اسبابك الحقيقيه دون القاء اللوم علي الاخرين و خلط الاوراق مع الشكر
.
--------------------------------------------------------------------------------

10 - ليست إسرائيل سوى دوله قامت على العنصريه
محمد الشيخ--سودانى |04/12/2006 م، 08:11 مساء (السـعودية) 05:11 مساء (جرينيتش)
لا شك ان الاخت تراجى كغيرها من المهاجرين الفارين من بؤس وفقر وظلم حكومات العالم الثالث عانت من تراكم الغبن ،مما أفقدها التوازن الفكرى وجعلها تركض خلف سراب ديموقراطيات لاتنتمى إليها بل تتوق إليها . ليست تراجي وحدها ضحيه لسياسات الحكام العرب الرعناء القاصره ولكنها من القلائل ذوي الأفق الضيق الذين لم يدركوا ماهية الدولة العبريه فأصبحت كالمستجير من الرمضاء بالنار . فإسرائيل إن كانت تعلم الاخت تراجى أسست على قاعدة عنصرية وليست ديموقراطية كما يبدو لها . وليس العرب هم من ذبحوا أنفسهم فى صبره وشاتيلا ودير ياسين وبيت حانون وغيرها ،إنها الدولة العبريه بموافقة مواطنيها الذين لم نرى لهم اي إعتراض علي ما يجري . اوليس مايحدث أمام العالم كله إبادة عرقية؟ والإبادة العرقية أسوأ مظاهر العنصريه لو علمت تراجي الناشطة في مجال حقوق إنسان دارفور فقط . ألم تسأل نفسها لماذا يساندونها وسكان دارفور الذين لم يعرفونهم الا عبر عدسات هواة المصورين ولم يتأثروا حتي لموت شيخ كأحمد يس أو طفل كمحمد الدره وقد شاهدوه كما شاهدوا أفلام هوليوود. ألم تتساءل الاخت تراجي فيما يخص دارفور :لماذا لم ينشب القتال في دارفور منذ زمن ؟ وكيف كان يتعايش سكان دارفور من قبل ؟ ومن المسؤل والشريك الخفى في حرب دارفور .(لايعنى هذا تبرءة نظام الخرطوم) ومن اين يتدفق السلاح الذى يستخدم في القتل؟ الاجابة على هذة الاسئلة اجدى نفعا من البحلقة في إنجازات الغرب الديموقراطيه والعمرانية والاقتصادية التى تصيب البسطاء بدوار الإنبهار وسوء التقدير . وليس مرافقة شخصيات ذات وزن دولى او اللقاء بهم تصيب بعدوى التطور والنضوج كما يظن البعض. وللجميع الود
--------------------------------------------------------------------------------

11 - دعوة فطيرة من ناشطة مغمورة
أحمد كمال |04/12/2006 م، 08:55 مساء (السـعودية) 05:55 مساء (جرينيتش)
السؤال الذي يجب طرحه لماذا هذا اللقاء؟ من هي تراجي مصطفى هذه؟ وما هو حجمها وتاثيرها السياسي والفكري؟ هي رددت عدة مرات إنها ناشطة في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان وناشطة سياسية، كم عدد الناشطين السياسيين في إفريقيا والوطن العربي وكم منهم من دعا بمثل هذه الدعوات الفطيرة؟ وكثيرون منهم أيضا نادوا بأفكار نيرة ومفيدة هل تسابقت عليهم القنوات الفضائية أم سمعنا بهم؟ على كل العربية بهذه المقابلة روجت لهذه التراجي دعوتها الفطيرة دون قصد منها في اعتقادي، ولم يكن هناك من داع لإجراء هذه المقابلة. تحدثت عن التمييرز ضد السود في الوطن العربي وضربت مثلا بأجهزة الإعلام، وهي تقصد كما فهمت القنوات الفضائية العربية وقلة عدد المذيعنين ومقدمي البرامج السمر، وللمفارقة أن محاورها نفسه كان أسمرا، وإذا نظرت حولها لوجدت أن هناك عددا من المذعيني ومقدمي البرامج السود في القنوات العربية بالقدر الذي يتناسب ونسبة السود في الوطني العربي، نعم يوجد مذيعون ومقدمو برامج في القنوات العربية وبينهم من هو بلدها السودان، فالوطن العربي غالبية سكانه صفر وبيض ومن الطبيعي أن تكون نسبة السود في الوسائل الإعلامية وغيرها من المواقع قليلة، لكن هل تساءلت عن نسبة السود في القنوات الأمريكية، وهل تساءلت عن التمييز ضد السود وغير البيض في الغرب الذي تعيش فيه، ألم تقرأ كتابات فلاسفتهم المعاصرين دعك عن القدماء، هل سمعت يوما مفكرا عربيا كتب بتميز العرب عرقيا على غيرهم، بل أسألها ما هو أهم سبب للحرب الأهلية الأمريكية الشهيرة؟ إن كانت لا تعلم فمن أهم أسبابها رفض غالبية الأمريكيين لفكرة تحرير العبيد السود، هل سمعت يوما أن العرب قاتلوا ضد تحرير الرقيق سودا كانوا أو غير سود. بل ألا تعلم في الوقت الذي كان الغرب الذي تعييش فيه الآن يستعمر إفريقيا ويسرق خيراتها ويزيق أهلها سوء العذاب، كان العرب يساعدون الأفارقة على التحرر ولتسأل إن لم تكن تعرف عن دور عبد الناصر في تحرير إفريقيا والذي يفوق دور مانديلا في جنوب إفريقيا. وأقول لها أيضا إن عدد السود و نسبتهم لسيت قليلة في إسرائيل كم عددهم في القنوات الإسرائيلية التي يقارب عددها عدد القنوات العربية الإخبارية مجتمعة، بل كم عدد السود في المناصب والمواقع المهمة في إسرائيل، بل فالتسأل اليهود الفالاشا السود عن المييز الممارس ضدمهم من قبل السلطات والمجتمع الإسرائيلي مما حدا بالكثيرين منهم بالعودة للسودان ومنه إلى إثبوبيا وأنا أعرف عددا منهم وعدد آخر هاجر إلى بلدان أخرى، بل فلتقرأ عن التمييز ضد المرأة في الفكر الصيهيوني واليهويدي المتشدد، والأهم من ذلك كله ناشطة في محال حقوق المرأة وحقوق الإنسان وتدعو للصداقة وعلاقات مع شعب اغتصب قبل خسمين عاما فقط أرض شعب آخر وأقام عليها دولته بالقوة، نعم دولة قائمة على فكرة عنصرية وذلك ليس ابتداع عربي أو إسلامي أو غيره، كما تدعي السيدة تراجي ومن يلف لفها بأن الشحن الإعلامي الزائد هو سبب كراهيتنا لصهاينة اليهود، إنما قرار من الأمم المتحدة بأن الفكرة الصهيونية فكرة عنصرية بالتالي كل ما يقوم على هذه الفكرة فهو باطل وعنصري. الغريب في أمر السيدة تراجي واضح إنها ضد الإسلاميين في السودان وبديهي إنها ضد الدولة الدينية لكنها تتجاهل أن إسرائيل الدولة الدينية الوحيدة في العالم إذا استثنينا الفاتيكان، أليس في هذا تناقض في مواقف السيدة تراجي وأمثالها، أليس إقامة صداقة مع شعب هذه الدولة تحت رعاية سلطتها ومباركتها إقرار واعتراف بشرعية الدولة الدينية التي ترفضها السيدة تراجي، أم الدولة الدينية مرفوضة في الإسلام ومقبولة في إديان أخرى، عجبي. هي تتحدث عن الدول ذات العلاقة مع إسرائيل وتخص الدول العربية ولو كانت دعوتها موجهة للحكومة السودانية لإقامة علاقات مع إسرائيل وفقا لمصالحها كحكومة لقبلنا كلامها لكنها تتحدث عن علاقات شعبية واعتراف بأحقية هذا الشعب بأرض فلسطين حتى قبل أن يتنازل عن بعض ما أقرته حكوماته ووقعت عليه، ألا تعلم أن الشعب المصري حتى الآن لا يتقبل الإسرائيليين ولا يستيطع الإسرائيلي التجول في شوارع القاهرة علنا؟ نعم لم يحدث هذا بالرغم من مرور أكثر من عشرين عاما على توقيع اتفاقية كامب ديقيد بين مصر وإسرائيل. تحدثت عن مقتل اللاجئين السودانيين وهذا بكل تأكيد أمر مدان وأدناه جميعا والنظام المصري هو المسؤول ولا أعتقد أن هناك ذنب للشعب أو للمثقف المصري بذلك. لكن الحديث عن لاجئين سودانيين بإسرائيل ومعاملة إسرائيل لهم معاملة جيدة ووقوف منظمات المجتمع المدني معهم، هذه هي الخدعة الكبرى، هؤلاء يريدون أن يمرروا علينا وجود عدد من السودانيين الذيين خانوا وطنيتهم ودينهم وكانوا يقاتلون كمرتزقة ضمن جيش لبنان الجنوبي وانسحبوا إلى داخل إسرائيل خلال الأحداث المعروفة، فجاء هؤلاء اليوم ليقولوا لنا أن هناك لاجئون سوادنيون في إسرائيل، أحيانا يقولون لنا أن عددهم مائتين وحين آخر يقولون خسمين كما قالت هي الآن، المسألة واضحة هم يريدون أن يحولوا هؤلاء المرتزقة إلى أبطال بدعوى أنهم لجأوا إلى إسرائيل بعد محزرة ميدان مصطفى محمود، وهم في الحقيقة مرتقة ليس إلا، لماذا لأن بينهم بعض مناصريهم، وما حدث أن إسرائيل سهلت دخول عدد من السودانيين إلى أراضيها عبر حدودها مع مصر لتعطي الأمر مصداقية، لتكتمل خيوط الخدعة، وهي مؤامرة حبكت خيوطها دولة الكيان الصهيوني مع بعض أبناء دارفور الذين يتحدثون الآن عن أن المنظمات الصهيونية هي فقط التي دعمت نازحي دارفور وهي وحدها التي تظاهرت من أجلهم مما جلعهم يثقبون آذاننا بأن العرب هم من قتلهم حتى يجتذبوا المزيد من الدعم الصهيوني ومنظماته في الغرب. لكن نسى هؤلاء أن حتى معظم من يدعون التحدث باسهم وأطلقوا عليهم إنهم زنوج أقحاح، تجد أكبر ثلاثة مكونات هذه التجمعات في دارفور أولها هم الفور وهؤلا يفخرون بانتمائهم العربي وثانيها هم المسالبيت وهم أيضا يفخرون بأصلهم العربي وبانتمائهم العربي، أما المجموعة الثالثة وهم الزغاوة هؤلاء أيضا يفخرون بانتمائهم العربي وبين فروعهم القبيلة من لا يتحدث إلا العربية. لكن جاء هؤلاء الأدعياء ليقولوا لنا أن الصراع بين عرب وأفارقة أو كما يقولون زرقة وعرب، هذه أكبر فرية الصراع سياسي حول السلطة والتنمية والثروة وهو صراع مشروع .
--------------------------------------------------------------------------------

12 - .. طرح جريء ..
ع . س |04/12/2006 م، 10:37 مساء (السـعودية) 07:37 مساء (جرينيتش)
اوافق تراجي الراي حيث ان دولة اسرائيل دولة اصبحت معترف بها عالميا ومات المخطط العربي الهادف لانشاء دولة فلسطينيه برحيل ياسر عرفات اذن نحن الان امام الامر الواقع والاعتراف باسرائيل امر طبيعي حتى نستفيد من اسرائيل خاصه في المجال الزراعي ولا اظن ان هناك مخططات اسرائيليه تخريبيه للسودان خاصة وان السودان دولة مهمشه عربيا ونتمنى ان تظل كذلك حيث ان لا فائده في بقائنا ضمن المنظومه العربيه فهم لم ولن يقدموا لنا خيرا ابدا بل جلبوا لنا المشاكل والتدخلات الاجنبيه اتمنى ان يكون هناك توجها جديدا ووعي جديد بين افراد الشعب السوداني الراقي فكريا يتجه نحو التفكير بشكل ايجابي تجاه امور كان قديما محرما الحديث عنها مثل علاقه مع الاسرائيليين او تعاون مع اوروبا لطالما كان هناك منفعه متبادله وحفظا لسيادتنا ما المانع في تعاون اقتصادي وشعبي بين اسرائيل والسودانيين العرب رفضو الاعتراف بعروبتنا شعوبا وحكومات اذن لماذا نفرض عليهم انفسنا نحن سودانيين وسنظل فقط سودانيين لا نتمي الى هؤلاء ولا الا هؤلاء قد يكون كلامي قاسيا نوعا ما الا انه الواقع :)

--------------------------------------------------------------------------------

13 - إستفادة السودان من ثرواته
سوداني مقيم في سكتلندا |04/12/2006 م، 11:30 مساء (السـعودية) 08:30 مساء (جرينيتش)
يا أخي المصريين .. أول ما يلاقو سوداني...يسألوه هذا سؤال...السودان سلة غذاء العالم لماذا هي فقيره...وهو يريد أن يقول و لكن من غير إفصاح ...أن السودانيين إما كساله لا يريدون زراعة أرضهم أو جهلة...مملنا من هذه سحافة من المصريين الذيين يرددون ما يتعلمونه في كتبهم عن أرض السودان...بجهل تام بكل أشكال...يأخي ..هل تعتقد أن الإستفاده من مياه النيل ..و زراعة الأرضي الصالحة للزراعه...تتم بالمجان..و من غير تكنلوجيا زراعيه متقدمه و من غير إستقرار سياسي....يأ أستازنا الفيلسوف...السودان منع منه التكتلوجيا الزراعيه حتى لا يستطيع أن يزرع ..ورغم ذللك إستطاع أن عمل تكنلوجيا زراعيه محليه..و منع منه المال و القروض..البلد الوحيد في العالم الذي متمردوه يعيشون كل مللوك في الغرب...

--------------------------------------------------------------------------------

14 - مبروك تراجي ....
أحمد مصطفى |05/12/2006 م، 07:28 صباحا (السـعودية) 04:28 صباحا (جرينيتش)
لا تهتمي لقول هذا أو ذاك ... كل ما قلتيه حقيقة 100% ... وأنا معك في إنشاء هذه الجمعية وآخرون كثر ... منذ الآن ... والله معك...

--------------------------------------------------------------------------------

15 - تراجي ياجاهلة
سعيد عبد الفتاح مضوي |05/12/2006 م، 11:53 صباحا (السـعودية) 08:53 صباحا (جرينيتش)
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها ماذا أقول ياجاهلة وقد تعلمت أن مخاطبة الجهال وقاموسي ياجاهلة فقير الى هذه اللغة

--------------------------------------------------------------------------------

16 - ردا على مصرى بجد
سودانى بجد |05/12/2006 م، 12:44 مساء (السـعودية) 09:44 صباحا (جرينيتش)
اولا عزيزى المصرى بجد .... هذا ما عرفناه عنكم يا شعب مصر تدعون انكم تعلمون عن السودان واهله اكثر مما يعلمه السودانيين عن سودانهم ... تراجى مصطفى ... قدمت طرحاً باعتبارها فرد من افراد المجتمع السودانى ولها الحق فى ان تطرح طرحها وللمجتمع السودانى حق الرفض والقبول وما قامت به تراجى لا يمثل الا تراجى فقط ولا علاقة له بالشعب ولا بالحكومة .. ولاكن نجد ان مصر وعلى مستوى الدولة توافق على التطبيع مع اسرائيل ومن اول الدول العربية التى بادرت بذلك وتعمل على جر اقدام ما تبقى من الدول العربية الى التطبيع مع اسرائيل تحت سمع وبصر كل الدنيا ... ولاكن يبدو فى نظركم ان ما قامت به تراجى اكبر من تسكع الاسرائليين فى الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية .. المصرى بجد ... نعم تراجى مصطفى شجاعة واشجع منك بدليل انها تبنت رايها ودافعت عنه ولاكن انت وحتى يكون كلامك مقنعا لمن يقرا اخفيت رايك خلف ادعاء انك سمعته من احد السودانيين ... اذا كنت من الذين تنقصهم الشجاعة ... لاداعى لان تتفوه براى عزيزى ... وبكل بساطة فى اخر الصياغ ( والعهدة على الرواى ) ... مصرى بجد .. اجيبك على تساؤلك بافتراض ان ما قد حدث للاخوة السودانيين بالقاهرة تكرر بكندا .. واقول انه لن تسكت الحكومة الكندية على ذلك ... الحكومة الكندية كانت ستتعامل معهم بما تنص عليه الاتفاقات الدوليه ولجنة حقوق الانسان فيما يختص بحق اللجوء .. ولن تحكم عليهم بالاعدام رميا بالرصاص ... اطلب اولا من حكومتك المصرية ان تعلن عن الاسباب الحقيقة التى دعتها للتطبيع مع اسرائيل واقامة علاقات على مستوى الحكومات وليس على مستوى الافراد فقط بعده توجه بالسؤال الى تراجى

--------------------------------------------------------------------------------

17 - من هو العدو الحقيقي للعرب
عادل الامين |06/12/2006 م، 03:02 مساء (السـعودية) 12:02 مساء (جرينيتش)
ليس اسرائيل بالطبع بل الجهل والمرض والتخلف والعنصرية الناجمة من انظمتهم الفاسدوالفاشلة والفاشية..التي يروجها المثقف العربي الانتهازي ورجل الدين المغيب ويسوقها دينيا واخلاقيا في زمن ثورة المعلومات هذا هو العدو الحقيقي للشعوب العربية في النظام العالمي الجديد بعيدا عن غوغائية صوت العرب 1967 والحل في الديموقراطية ولا زلت من المستحيلات الغول والعنقاء والخل الوفي والديموقراطية الحقيقية وعجز الفلسطينين انفسهم عن الديموقراطية هو الذى ابقى على اسرئيل الي يومنا هذا بين غوغائية حماس وخطابها المازوم وبين برجماتية فتح ولا يهتم المثقيفن العرب لا بالفكر السوداني ولا الثقافة السودانية ولا الابداع السوداني والصورة النمطية للانسان السوداني في الفضائيات العربية مجحفة جدا وتراجي قالت الحقيقة والحقيقة مرة ونحن كلنا مع الشعوب العربية المغيبة ولسنا مع الانظمة او المثقين العرب الرديئين ولا رجال الدين المتخلفين والحديث ذو شجون وما قدمته تراجي هو اول شروط الاستيقاظ كاتب من السودان

--------------------------------------------------------------------------------

18 - نعم للعلاقات مع اسرائيل
اوهاج محمد |06/12/2006 م، 03:43 مساء (السـعودية) 12:43 مساء (جرينيتش)
هنالك توجهات حقيقه وناضجه وسط قطاع كبير من المهمشين السودانين للخروج من جامعة الدول العربيه ورفض كل محاولات حكومات الخرطوم السابقه لتعريب السودان وغالبية شعبه من غير العرب. اعتقد ما قلته الاخت تراجي مصطفى يصب في قلب الحقيقه ان هنالك توجهات حقيقه كثيره مختلفه وسط المثقفين السودانين وهم يملكون الشجاعه تماما لقول الحقيقه وعدم طمس الرؤس تحت الرمال. واعتقد لمصلحة الساسه العرب عموما و الفلسطينين خصوصا ان يقرأوا هذه الحقائق بعيون اكثر نضجا,ويعلمون ان مناصرة حكومات الخرطوم الظالمه بكل توجهاتها يضعهم في قائمة الخونه لغالبية الشعب السوداني. هذه دعوة للصداقه, لم يتاح لتراجي مصطفى شرحها بشكل كافي,اسئلة المذيع العدوانيه جعلتها تتجه لنقد العنصريه العربيه وهو ما فتحت به النار على وسائل الاعالم العربي و التنميط المخل للانسان الاسود عموما و السوداني خصوصا. من هنا اعتقد يتضح الحل: 1)هو عدم تدخل العرب في السيسه السودانيه بجانب الجاني دوما 2)ثانيا تدارك التناول الاعلامي المخل لالوان البشر 3)اتناول ظاهرة العنصريه وسط المجتمعات العربيه بمعالجات حقيقه مثل افساح المجال للمبدعين السود من كل الدول العربيه. ويا دار ما دخلك شر والا فالتستعد الدول العربيه لما هو اخطر من طرح تراجي مصطفى وهو الثوره في داخل تجمعات السود في البلاد العربيه. [/frame]


اذا استثنينا الردين بالاخضر وهم كما يبدو غير سودانين,اريدكم ان تتأملوا نسبة الرافضين للجمعيه من نسة الموافقين,غير الثلاثه ردود ايضا بالازرق وهم لقومين عرب اعرف بعضهم من الاون لاين مثل ضياء البعثي
هل قرأتم بقية ردود السودانين(وهي سبعه )؟؟؟؟؟لتعرفوا اين تقيفوا,وكم من السودانين رافضين للعلاقات العربيه اولا او لهم تحفظات كثيره على نماطها,حتى ولو لم يقيفوا مع العلاقه مع اسرائيل لكنهم لا يقبلون الخم باسم الاخوة بعد الآن. ويتضح جليا من كافي واوهاج وجردا وعادل امين وغيرهم تضامن واضح مع فكر الجمعيه,على فكره
هذا غير الذي لم ينشر فقد جاءتني نسخ في بريدي الخاص لردود ارسلت ولم تقم العربيه بنشرها .!!
تراجي.

زهيجان 09-12-2006 01:10 PM

[mark=#CCFF66]ان اسحاق الذي كان يبيع الترمس و الكبكبي...صار يكتب معهم وان تيه الذي كان يقوم بنقل فضلاتهم على راسه صار يكتب معهم.....وان اوشيك الذيكان يكتفي بالفرجه عليهم وهو جائع ومهلوك بالمرض صار يكتب معهم.....وكل هؤلاء يفكرون بشكل مختلف....تماما عنهم[/mark]

أين اهل العوض من قائمتك الطويلة هذه

الذين أعطوا كل الثروة للوطن وابناءه ليتعلموا ويتثقفوا ويصيروا مثلك

اليس هم ومن باب الوفاء فقط احق اليوم بالصداقة ورد الجميل .. في

وقت تهدمت بيوتهم وأهلكت الملاريا اجسامهم ........

ام ان الثروة اليوم هي جاز يؤخذ من عوض الجاز وتعطي لهؤلاء فقط

طارق الحسن محمد 09-12-2006 01:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراجي ابوطالب
(وجه ضاحك) وانت صدقته يا تنقو
دي عباره اتكتب شرك للزيك وعارفه مليون في المائه حيجي واحد زيك ويدعي انه استخلص حاجه
مبروك عليك قرض عليها برضوا.
كل البهمك (معوض) وكأنك تعتقد الدنيا بدأت في(قناة العربيه) او ستنتهي عندها!!!
سبحان الله.
تراجي.
تراجي.

هروب دائم

Abu Marwan 09-12-2006 04:04 PM

Dear uncle Shawgi
Although you are my maternal great uncle, maternal uncle, and paternal cousin at the same time., I calll you uncle like other friends in the forum. I agree with your conclusion regarding the normalization of relations with Israel at this moment, but I don't share some of your analysis about the relationship between Sudanese and the Arabs. Your stories about Jews in Sudan remind me of my childhood in East of Khartoum in 1960s, in the house of my grndparents Dr. Mekki Shibeika, and Amna Mohamed Shibeika,and my friendship with Sudanese Greeks, , Armenians, and Jews. I remember among the Sudanese Jews of my generation, Ibrahim, and Musa Alaini, Rita Basyoni, and her cousins. I wonder how can I get a copy of your book about Omdurman.
As you are aware, President Carter has written an important book " Palestine, Peace Not Apartheid". In the book, Carter demands an end of Israeli occupation of Palestine ( West Bank, Gaza Strip, and East Jerusalem). He also calls for the removal of the Jewish settlements in Palestine, and called the conditions in Palestine as Apartheid like situation. Attached an article by Rabbi Michael Lerner, an editor of Tikkun magazine, a progressive Jewish magazine in the U.S about Carter's book.
Regards
Elmoiz





Published on Wednesday, December 6, 2006 by TomPaine.com



Thank You, Jimmy Carter
by Rabbi Michael Lerner

Jimmy Carter was the best friend the Jews ever had as president of the United States.
He is the only president to have actually delivered for the Jewish people an agreement (the peace treaty between Israel and Egypt) that has stood the test of time. Since the treaty, there have been bad vibes between Israel and Egypt, but never a return to war, once Israel fully withdrew from the territories it conquered in Egypt during the 1967 war.

To get that agreement, Carter had to twist the arms of Menachem Begin and Anwar Sadat. Sometimes that is what real friends do—they push you into a path that is really in your best interest at times when there is an emergency and you are acting self-destructively.

When the U.S. government is following a self-destructive policy, even a policy backed by people in both major political parties, its best friends are those who try to change its direction and are not afraid to offer intense critique. That’s why a majority of Americans, and 86 percent of American Jews, voted in the 2006 midterm elections to reject Bush’s war in Iraq and his policies suspending habeas corpus and legitimating wire-tapping and torture. Not because we were disloyal, but precisely because we love America enough to challenge its policies even when Vice President Cheney questions our loyalty. We know that critique is often an essential part of love and caring.

That is precisely what Jimmy Carter is trying to do for Israel and the Jewish people in his new book Palestine: Peace Not Apartheid.

So it’s astounding to see the assault on Carter that has been launched by the ADL chair Abe Foxman, law professor Alan Dershowitz and a bevy of other representatives of the Jewish community. I recently received a mailing from our local Jewish Community Relations Council containing four such attacks on Carter, with zero representation of American Jews who support the Israeli peace movement.

Of course, any selection of facts is always going to be a choice, and those who buy the mainstream narrative of either the Palestinian or Israeli partisans are going to be unhappy with moments in which their narrative is not the dominant one in this book.

Carter recognizes the mistakes on both sides—precisely what the “You are either for us or against us” crowd in both camps cannot stand. Nuance, recognition that both sides have at times been insensitive to the legitimate needs of the other, insistence that both sides need to take steps that are currently rejected (by Hamas in the Palestinian world, by the Israeli government in the Jewish world—this is what makes for rational discussion.

Here’s an easy way to tell an extremist on Israel/Palestine issues: Just ask that person if he or she can list at least three terrible errors his/her side has made in this struggle, errors that deserve moral condemnation. If they can’t, chances are that no amount of evidence or moral reasoning is ever going to open their minds.

Instead, you’ll hear Palestinians who talk about their own refugee status but never acknowledge that, when Jews were refugees trying to escape the Holocaust in Europe, the Palestinian leadership convinced the British to not allow any Jews to come to Palestine. Nor will they talk about the human suffering that results when Palestinian terrorists explode bombs in cafes, movie theatres or dance halls in Tel Aviv or Jerusalem. Or you’ll hear the right-wingers in the Jewish crowd claiming, quite mistakenly as we’ve demonstrated in Tikkun, that Palestinians rejected a reasonable deal presented to them at Camp David in 2000. They’ll make the equally absurd claim that the Gaza pull-out of troops in 2005 “gave the Palestinians what they’ve been asking for and yet they continue to fight.” In fact, the Palestinian Authority had pleaded with Sharon not to pull out unilaterally but to negotiate an end to the occupation of both Gaza and the West Bank, recognizing that negotiations would give credence to the Palestinian Authority for being able to deliver something in return for the nonviolent stance it had taken since the death of Arafat, while unilateral withdrawal would give Hamas an important chip (which it was able to use to parlay itself to electoral victory, claiming that it was their violence that had driven the Israelis out). Similarly, the apologists for the current policies of the State of Israel simply ignore the ongoing suffering that constitutes collective punishment for the entire population of Palestine when Israel cuts off food and funds and allows tens of thousands of people in the Occupied Territories to suffer from malnutrition. The partisans always have to see themselves as “righteous victims” and the other side as “the evil other.”

Carter does not claim that Israel is an apartheid state. What he does claim is that the West Bank will be a de facto apartheid situation if the current dynamics represented by the construction of the wall, by the passage of discriminatory legislation and by the inclusion of racists in the leadership—most recently that of pro-ethnic cleansing Israeli Cabinet member Avigdor Lieberman—continue. The only way to avoid Israel turning into an apartheid state is a genuine peace accord.

In an interview that will appear in the January issue of Tikkun magazine, Carter points out that he is “not referring to racism as a basis for Israeli policy in the West Bank, but rather the desire of a minority of Israelis to occupy, confiscate and colonize Palestinian land.” To enforce that occupation of Palestinian land, Israel has built in the West Bank separate roads for Jewish settlers and Palestinians, built separate school systems, has totally different allocations of money, water, food and security for each population, wildly privileging the Jewish settlers and discriminating against the Palestinians whose families have lived there for centuries.

What Carter is arguing is that the best interests of Israel and the United States are not served by the current policies. Some still cling to the fantasy that holding on to land in the West Bank will improve Israeli security, but, as the recent war with Hezbollah conclusively showed, increasing sophistication of military technologies makes holding land no serious barrier for those who wish to send rockets and bombs hundreds of miles away.

The only real protection for a small country like Israel is to have good relations with its neighbors, and that is precisely what the occupation systematically undermines. The Geneva Accord provides a good foundation for the lasting peace both sides say they want. And it will eventually provide the foundations for any settlement: the creation of a Palestinian state on almost all of the West Bank and Gaza, with full control of its own borders; full recognition and security agreements for Israel with all of its neighbors; joint coordination on security and anti-terrorism between Israeli and Palestinian police and military forces; reparations for Palestinian refugees; and a peace and reconciliation process that dispels the lies and propaganda that have become “accepted truths” in the diaspora communities of both Jewish and Arab worlds.

Jimmy Carter is speaking the truth as he knows it, and doing a great service to the Jews.

Unfortunately, this peace is impeded by the powerful voices of AIPAC and the mainstream of the organized Jewish community, who manage to terrify even the most liberal elected officials into blind support of whatever policy the current government of Israel advocates. Ironically, this blind support has had the consequence of pushing many morally sensitive Christians and Jews to distance themselves from the Jewish world, which makes blind support for Israeli policies the litmus test of anti-Semitism. Younger Jews cannot safely express criticisms of Israeli policy without being told that they are disloyal or “self-hating,” and elected officials tell me privately that they agree with Tikkun’s more balanced “progressive Middle Path” which is both pro-Israel and pro-Palestine. But we’ve found that even Jews in the mainstream media have ignored or condemned our new organization, The Network of Spiritual Progressives, which is, among other things, trying to be an interfaith alternative to AIPAC.

It’s time to create a new openness to criticism and a new debate. Jimmy Carter has shown courage in trying to open that kind of space with his new book, and he deserves our warm thanks and support.

Michael Lerner is editor of Tikkun magazine, rabbi of Beyt Tikkun synagogue, which meets in San Francisco and Berkeley, and national chair of the Network of Spiritual Progressives. He is the author of Healing Israel/Palestine (North Atlantic Books, 2003) and of the national best-seller The Left Hand of God: Taking Back our Country from the Religious Right (Harper San Francisco, 2006).

© 2006 TomPaine.com


الساعة الآن 07:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.