المناجـاة الأخيـــرة ...
أمسكت عني خواطرها ... فقلت لها .. من غير كلماتك أموت
قالت لي : سأزور رمسك كل نصف قمر .. فأقتصد في أيامك قلت لها : كيف لي وشمسي مذبوحة والليل محبوس في جوفي .. قالت : أوترنو إلى ما بعد اللحظة .. ؟ قلت : بل أرنو إلى الفردوس فما باله .. ؟؟ قالت : إن فردوسي يباب ... فمـت نشـواناً .. فسأؤبنـك بألف دمعـة [align=center] المـناجـاة الأخيـرة. @@@@@@@@ يا خلـيّ القلـب صبرا شفّ مني الوجدُ صدرا زارني طيـفٌ وضيئٌٌٌ ثم ألقى السهـد عبـرا عـزّ في عيني منـامٌ واستطال الليـل دهرا كم أذاب الوجـد مني مهجة أبكيهـا شعـرا ما غشـاني الذكر إلاّ بلّ مني الدمـع نحـرا خلف ضحكي وانشراحي عبـرةٌ هيجـاءَ حـرّى كم شغفتُ بحسن روض ٍ قد طلاه الصبح سحـرا فيـه من أيدي الربيع ناثرات الـورد بِـشرا وكم أبانت لي صنوفاً من بديع الروض تترى غير أني لن أبالي طالما أزمعـت هجـرا وهل يروم القلـبُ دوحاً بات للكـروان قفرا @@@@@@@ ما الربيع سوى فصول تـُلبسُ الأفنـان زهرا حتى إن أقدمتِ يوماً ضجت الأزهارُ عطرا واستفاض الوردُ نفحاً من تليد العطر غمرا ثم سـال النـبع ثـراً ماءهُ الرقراق خمـرا فاسقنـي منه إغتباقاً ما أطيق اليوم صبـرا طول صبري يا نديمي قـد أضاع العمر هدرا فآتِ يا قيثار عمري نستبـيح الكرم هصرا حتى إن غاض الضياءُ إحتمى بالثغـر ثغـرا واستحـلّ الرشفَ فاهٌ من كؤوس الود خمـرا فأدنو لي كاس إصطبارٍٍٍ من صفيّ الكرم بِـِكرا ثم در بالكأس هوناً وأسقني نـذراً فنـذرا وأروي لي أشجان يأسٍِ قـد طواها العـزكِبـرا @@@@@@@ أكلّمـا إزددتُ شوقـاً زدتِ في الإمهال شطرا؟ وكلما أمخـرتُ بحـراً زدتِ للأسفـار بحـرا؟ فأنت إن أحرقتِ عودي زاد بالإحـراق نشـرا عاد جُرحي يوم عـدتِ يبسط الأهداب جسـرا فاعبري جسر التياعي وابِنِ لي في الجسر قبرا ثـم هيلي الترب مهلاً إن تحـت الترب تبرا واصفحي للقلـب وداً بات في عينيك وزرا كم قتيلٍ مات صبـاً وكم رمادٍ كان جمـرا[/align] |
[align=center]صاحب القلم الجميل...هااشم
كلماات على حد السكين... اكيد بجيك راجع.. تسلم..[/align] |
[align=center][media]http://sudaniyat.net/wadosman/uploading/al_liga_almustaheel.wma[/media][/align]
|
هاشم
جميل هذا التداعى و البكاء الناعم و دقاق ثم أيضا لتملكك نواحى المفردات .. و مقاصد المعاني |
العزيز ود عثمان ... تحياتي وتقديري الكبيرين ... أشكـرك على تتويـج هذا البوستـر مـرتـين .. وسعـيد أنا أن هذه الكلمات قد نالت رضاءك .. لك كل التقدير |
اقتباس:
تحياتي الطيبـة .. وأشـواقي .. لك كل الإمتنان على مرورك على أسطري وتعطيرها .. مع جزيل حبي وتقديري |
الغالي هاشم طه
اذا كانت مناجتك..بمثل هذي الكلمات الهفهافة..وهذا الالق...الباذخ...وهذي المعاني..المسكرة التي تثمل الوجدان..اتمنى ان لا تكون مناجاة اخيرة . .وزدنا سكبا..واملأ قواريرنا بهذا النبيذ المعتق.,شجناً وحباً...ولوعة... وسعيدة هي من تسمعها مناجتك.. والتي آمل ان لا تكون المناجاة الاخيرة...فمن يدمنها لايستطيع منها فكاكا سلمت..واترع الله عندك كل منابع الدفق الجميل... ودمت |
مهجة أبكيهـا شعـرا
ما غشـاني الذكر إلاّ بلّ مني الدمـع نحـرا خلف ضحكي وانشراحي عبـرةٌ هيجـاءَ حـرّى الحبيب هاشم طه صباح التناجي والتداوى بالحروف قوة في المعنى لا تكاد تبتعد عن النص يضج بها ضجيجاً .. فتستبين مواطن الدمع السخين .. !! تلحظ بالعين التي ترى الشئ فلا تخطئه .. !! سلمت يمينك .. !! تقديري ومودتي |
اقتباس:
تحياتي .. لك كل الشكر على الإطناب .. وأدعو معك ألا تكون المناجاة الأخيرة حقاً .. بيـد كل من يأسرنا أن يطلق سراحنا أيضا لك كل المنى |
اقتباس:
وتعيش يا نبيل الحروف .. أين ذلك مما لدنك .. أبقى طيب. |
مساء الورد والحروف الندية
هاشم يا رجل من نور عليك السلام دخلت ولم اجد ما اقول غير السباحة فى حروف مليانة ريد لك ولضيوفك محبة تستحقونها لك المناجاة ولنا شرف الاستمتاع |
يا هاشم
احنا لو طلبنا منك تكتب ليها تانى مناجاه .. حا نكون طماعين ؟ :confused: |
اقتباس:
ألم يقل نزار ... "فعلمني فن العوم" تحياتي لك. |
دفع الله حماد حسين
[align=center]
قم ايها النابغة الذبيانى, لقد ظهر فينا شاعر نود أن يسمعك بعض القريض فقد أطلت النوم وأستعذبت الرقاد بعدما تيقنت أن دولة الشعر وديوان العرب قد قصف بها الردى ولم يعد لعكاظ وذى المجنة وذى المجاز وغيرها من اسواق العرب التى كان ينشد فيها الشعر, لم يعد لها وجود بعد أن طمرتها أطلال التقليد والتخميس والتشطير. ولأنها المناجاة الأخيرة لا نود أن نثقل عليك ومعذرة إن استدعيناك عبر القرون فقد غفوت بما فيه الكفاية. قم عمّد لنا أحد احفادك. جاء فى الأخبار انه كانت تضرب للنابغة الذبيانى خيمة فى سوق عكاظ يحتكم اليه الشعراء فيها. [/align] |
ما أسعد سودانيات بكما .. هاشم .. ودفع الله!!؟
اقتباس:
أكون غير أمين مع نفسي ومتطاول كمان لو إدعيت بأني قادر على إضافة ولو كلمة لما أتحفنا به الأستاذ هاشم من تداعيات .. ومن أعقبه بها من تعليق..ولا أملك أن أقول للثاني سوى .. صح لسانك وعلا بين العالمين مكانك وبيانك!.. وأقول للأول لله درّك أبا مهيد (وجد التيمان)!.. دع إندهاشك جانبا .. فقد وصلتني هذه المعلومة الحميمة من شخص حميم بالنسبة لك لن أذكر إسمه لمجرد إنه كان يظن بأنه قد فضح لي سرا دون قصد بذكرها.. وكنت في جلسة عطرت أجوائها بحضورك الأثيري المتميز .. لك حبي. حقيقي يا أستاذي العزيز .. أعترف لك وعلى رؤوس الأشهاد بأنني وغصبا عني أحسدك غالبا وأحقد عليك أحيانا كثيرة .. أحسدك حسد من يتمني أن يطاولك عزفا على أوتار اليراع .. وأحقد عليك بصدق عندما تغيب عن سوح سودانيات .. لكم جميعا خالص محبتي .. تشاوووو goood |
| الساعة الآن 12:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.