[عادل عسوم]

أخي الفاضل علي
ما أنت بصدده يستحق الأهتمام وتلاقح الآراء...
بالطبع لم أنضوي يوما تحت راية الحزب الشيوعي السوداني ولا أحسبني فاعلا طالما كان يحمل دُات الأسم
لكني أصدقك القول بأنني كنت ولم أفتؤ أحتفظ بالعديد من الصداقات لأحباب لم يزل العديد منهم أعضاء ناشطين فيه!
كم أعجبني رفدك هنا:

لقد اخطأ الرعيل الأول من الشيوعيين في المؤتمر الثالث بتحويل حزبهم إلى حزب شيوعي منغلق ولقد تم ذلك في خضم حماس الشباب والزهو بانتصار الاشتراكية وتفجر الثورات الحمراء واليوم بعد أن خمد البريق وبداء التفكير والنقد لتلمس الدروب يصبح من الضروري إعادة تقيم أفكار السكرتير الأسبق للحزب المناضل عوض عبد الرازق ورد الاعتبار له ولرفاقه

صدقني كم بخس الناس لهدُا القامة (عوض عبد الرازق) السديد من الآراء والناضج من الرؤى!!
واقولها بصدق (لو استقبل الحزب الشيوعي السوداني من أمره ما استدبر وتراضى قادته لآراء الرجل لكان حال الحزب غير الحال ومآله غير المآل)!!
ونظرة لحال أحزابنا اليوم لتنبينا بالكثير من السلب وقتامة الصورة!...
فمنها ما (تلبسه) الفساد الأقتصادي الى درجة ازكام الأنوف بالرائحة النشادُ...
ومنها ما لم يراوح مكانه في مربعات الشورى والديمقراطية التي يرجوها الناس...
ومنها ما لم يفتؤ يدور حول الشخوص والبيوت في عهد تسنم فيه من كانوا مزجين من قبل في أدنى درجات المجتمع رسن القيادة في كبرى الدول!
ومنها ما دمغته مواقفه الميكيافللية بختم الشنآن من يمين ويسار...
ومنها ما استعصم بعنصرية بغيضة وان نثر على الكساء ما يوحي الى الناس ببصيص من ضياء...
ف(محمد أحمد) أحسبه يبحث عن من يتسم بنظافة يد حقة ...وهم بحرية له ولغيره ...وجهد بلا ايلاء في مقارغة ثالوث الجهل والمرض والجوع...
وكل دُلك من خلال برنامج صادق يجعل من مرادات الخالق والأعراف الموجبة مستلهم خير يستهدي به في حراكه بين الناس...
قد أعود بحول الله