عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2006, 10:10 AM   #[10]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي أوبآآآآآآآآآآآآآآ

الأقوال المأثورة هي الكلمات التي تعاد وتتردد كثيراً.
منها التي يتناقله الناس: قال حسن لمحمد وسمع موسى الكلام ونقله لمروان الحكاه لعثمان وسمعه صدفةً زيادة الذي له إسلوب قصصي متميز فحكاه لجماعة بعد أن صاقه بزيادة وبإسلوبه المميز وأصبحت القصة لها رواية مغايرة للحقيقة بعيدة عن الواقع.
كذلك من الأقوال المأثورة اتلك الكلمات التي تصدر من أشخاص مشهورين ويرددها الناس في مناسبات كالتي صدرت فيها أو في مناسبات مشابة. ..................
من هذه الكلمات واحدة كان يستعملها الخال محمد بدري (أنصاري علي السكين ذي شوقي كدا ومتعاطف مع الشيوعين وصاحبهم)
كان يقول حين حدوث أمر كبير أو مفاجئ متواقعا او غير متوقع كلمة (أوبآآآآآآآآآ)
أستعمل هذه الكلمة بعد دخول الحبيب شوقي بموضوعه ( من كان منكم بلا خطيئة)
الخطيئة في حكم العرف غيرها من الخطيئة في حكم الشرع والخطيئة في مفهوم البشر يتفاوت مقياسها والخطيئة العظمى هي التي أجدت بنو بشر على وجه العريضة؛ ما بين حواء وآدم الذي جاءت من ضلعه؛ أخطاء حين لم يسمع كلمات ربه وسمع للشيطان... قصة التفاحة معروفة....
والخطيئة العظمى هي التي كانت بين الأخويين اللذان قتل أحدهم أخيه لينال شقيقتهما ويخلف هذا البشر (يعني اولاد ...... من قديم الزمان وعليه خرجت هذه الصفة عن كونها أمر غير طبيعي،،،، يعني ما حاجة بيستعلوها للوصف ذماً أو مدحاً)
أوبآآآآآآآآآ تخريمة،،،،
الحبيب شوقي أتناقش معه كثيراً في إمور السياسة وفي أكثر الأحيان حين يغلبني (ليس بالمنطق ولكن بالمحاجة) أقول له:
يا شوقي يا أخي في المحترفيين وفي الهواة.
حقيقة وشوقي زاتو أنا متأكد أنه يتعرف بيها، أنه من هواة السياسة وليس محترفيها؛ كان أقرب ليكون من محترفي الملاكمة ولكنه تركها....
أثار شوقي موضوعا خصبا للنقاش وأول المستجيبين له الحبيب خالد، طبعاً ساني قلمو ومستني الفرصة من زمان، يضارى بي جاي وبي جاي من ود العمدة،
كنت قايلو عمل بوصية، العميد يوسف بدري ليا في إحدي المرات، كنت ترأستو إجتماع تأسيس جمعية وطنية في مجال مكافحة المخدرات وشم البنزين في السودان (يعني عمل عظيم ما قام بيهو ولا فكر فيهو جنس سوداني إلا أنصاري وحزب أمة،،، ماهي المسئولية (البلد بلدنا وإحنا أسيادا ،،،، تشهد كرري و الشكابة)
أوبآآآآآآآآآ تخريمة،،،،
المهم وصية العميد ليا: يا بابكر ما ممكن تترأس الإجتماع وتتملكو؛ قولة ود البنا: أنتا خصيمي وأنت الحكم
آها اااااااا دحين ياسيد البيت يا ود الحاج البركة ،،، إنت المضيف وواجب الضيافة إنتو الشوايقى أسيادو، يعني لو بقيت في صف أو جهة محابيها على أخرى،،،، معناها عديل كدي يا التانيين مع السلامة؛ طبعنا إحنا السودانيين بنحرد، وعليه يالحبيب خليك برى الحكاية دي، وإن عصرتك قولة الحق خلاص أعمل ذي ناس تانيين كتير وأكتب بي إسم حركي أو مستعار ............
والله الكلام دا حرصاً على عمل عملتو جميل ما بكرة الناس تاكل وشك فيهو ويقول خالد عمل ليهو ويب وإستلمو
ودا من منطلق طبيعتنا إحنا الأنصار وحزب الأمة وأتحدث بكل صدق وأمان، قلبنا على السودان وعايزين ناوس يبقوا أحسن مننا، (يا ريت يقدروا) ودي صفة ما تلقاها إلا عندنا والعزيز شوقي يكون سمع من سلمان قولة أنو الأنصار هم الميمات التلاتة.
قولة أخيرة؛ هناك في السودان ثقافة تبنتها مجموعة سودانية (وأقول سودانية تأكيدا لإنتماءها للبلد جغرافياً) هذه الثقافة قامت على كراهية الأنصار والتحريض على ذلك؛ حين أن البعض من الغالبية العظمى للسودانيين هم أنصار جدودهم حاربو االترك ولإنجليز والمصريين، يعني يكاد يكون كل جدودنا كانو أنصار،
والتعدي على الأنصار يصب في تلك الثقافة والتي توارثتها مجموعات هي الوارث الوحيد لها،،، أوصيكم يا أحباء عدم الوقوع في المستنقع،،،،، وعشان كراهية أشخاص نتعدى على قوم عظيم



بابكر مخير غير متصل