عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2022, 10:56 PM   #[4]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

وتستمر الايام ثم تجرى الليالى ويحاصرنى الدخن ، يقترب منى لقمةً لقمةً ، يدعونى الى نزاله بلا ملل ، يطالعنى فى المناسبات والجمع حتى اجتوانى بالكلية فانهزمت أمامه طوعاً حتى غدا ( طوعاً ومحبة ) من ضمن قائمة إشتهاءاتى الصغيرة ،

يديك العافية فقد عدت بهذا الحكي إلى رحلتي العملية إلى الفاشر وأطعمتها التي كنت قد كتبت عنها في مفترع (ريره):

".. أطعمة الفاشر دي حكايتها حكاية، الناس ديل عندهم عصيدة أسكت كب، مرة الطيارة لسبب أو لآخر تأخرت في الوصول للفاشر واضطرت للمبيت، أها المضيفات قالن عايزات يتفسحن وكيل سودانير خماهن جابن لي عشان أوديهم عرس في حلة الخالة السرة ست الخضار، وهناك جابوا لينا صينة حوت أربعة عصائد وأربعة ملحات، وكل عصيدة شكل وكل ملاح لون، والبنات يشيلن ويتشهقن، وأنا أشيل واتحسبن، أصلو قالوا عين الفتاة تقد الواطة، بعدين هن بكره يسافرن ويحيرننا في برنامج الجمعة.

الشي البتذكرو الملحات كانت فيها تقلية لحمة وأخرى سمك والعصائد كانت واحدة دخن وواحدة عيش وتاني ما بعرف شي أصلو دخول المطبخ عندنا في البيت للرجال كان من المحرمات، المهم البنات في الآخر ساقوهن النسوان وسقوهن شربوت عيش معسل، أحنا بنقوليهو (الحسوة) أو مريسة الفقرا أي المتدينين، لكنها في الفاشر تشبه العسلية المخففة شديد، والظاهر البنات راسن خفيف، وكيل سودانير قال لي سكرن وقعدن يورجغن طول الليل، البنات شديدات لخبتنو بعصير بزيانونس مركز لطشنو من الطيارة. ولحدة ما فارقت الطيران المدني واحدة من البنات محل ما تشوفني تضحك وتقول: "شربوت العيش زيو مافيش".


http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=28924





التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس