ليت الجهلاء من الفرنسيين وسواهم ممن لم يعرفوا قدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قرأوا ماذا قال كل من برناردشو ومايكل هارت عن خير خلق الله:
لقد قال الفيلسوف البريطاني برناردشو في كتابه (محمد) والذي تم احراقه بفعل فاعل:
(ان العالم أحوج ما يكون الى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والاجلال، فانه أقوى دين على هضم جميع الديانات، خالداً خلود الأبد، واني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه أوربا..
أما مايكل هارت فقد كتب في كتابة (الخالدون مئة) بعد اختياره نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أول القائمة:
اخترت محمدا في أول هذه القائمة ولابد يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق في ذلك، ولكن محمد هو الانسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقا على المستويين الديني والدنيوي، فقد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد ثلاثة عشر قرن من وفاته فإن أثر محمد لا يزال قويا متجددا، وأكثر الذين اخترتهم قد ولدوا ونشأوا في مراكز حضارية ومن شعوب متحضرة سياسيا وفكريا الا محمدا، فهو قد ولد سنة 570 ميلادية في مدينة مكة جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة من العالم القديم بعيدة عن مراكز التجارة والحضارة والفن.
...
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وآله عدد ما سبح لك من حي وجماد من الأزل وإلى أن ترث الأرض ومن عليها.
إني أحبك ياحبيبي يارسول الله، ياخير خلق الله وخاتم النبيين، وياصاحب الخلق العظيم كما قال ربي جل في علاه.
|