عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2011, 07:22 PM   #[11]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

أبو الحسن بن صالح العودي
أمه خوشة بنت الشيخ الزين، وجدته لأمه زهرا بنت إدريس بن الشيخ عبد الرحمن بن جابر.\ريحانة من أخباره: هو شيخ الإسلام العابد، بدا في الفقه على جده إبراهيم الحجر وتفقه عليه، وصار كشيخه في التحقيق، وانفرد بالفقه في عصره وفاق على أقرانه، وسبب تسميته بالحجر كشيخه لتحقيقه وتدقيقه، وأخبرني تلميذه القاضي عبد عبد المنعم قال: “ شيخنا أبو الجسن كان يقرأ للمجلس منطوقا ومفهوما وأشعارا وتقييدا وجمعا وفردا، وعطفا وإخراجا، وهو شايل الدلايل بيده”، ولأنه قرأ في القرآن إلى عم وأعطاه الله القبول التام عند الخاص والعام، وكان ملازما لقراءة دلايل الخيرات في خلوته، وكان كريما سخيا له ضيافة ونقابة وصلة، وأخبرني تلميذه الفقيه عبد الدافع أنه قال: “ أعطاني مهرا وكان بينه وبين الفقيه عبد الرحمن ولد إسيد والحاج سعد صاحب العقائد خوة واتحاد يطوف عليه كل عام يجيب فواكه السافل مثل التمر والدوم، والفقيه أبو الحسن يعطيه التور الجرق، وكسوته وكسوة حريمه، وتوفي سنة ثلاثة وثلاثين بعد الماية والألف، وعمره ثلاث وستون سنة، وأول دخوله في المسجد سنة ثمانية، وقبل موته قال:” أنا بلغت سن الرسول وما بعيش”، وله من الأولاد.....

أبو بكر ولد توير
تلميذ الشيخ الزين، أخذ عليه ختمة واحدة في مختصر خليل، وأذن له شيخه في التدريس، وتفقه عليه مشايخ صالحون، وأفتى ودرس درها طويلا ببركة شيخه، وأخبرني الفقيه حمد الشيد العالم المشهور أن شيخه ولد قوته حكم لرجل بحكم، وعرضه على الفقيه أبوبكر وأبطله على الوجه الصحيح، فتعجب ولد قوته وقال:” ما بحسب البيقرأ بلا شيخ يبقى عالما”، وقال الشيخ فرح ولد تكتوك:
أين أبوبكر المدرس
في النصوص يجمع يكرس
فوق مطالعته معرس
حتى يصبح الخلق يكرس

المسلمي ولد أبو ونيسه
اسمه محمد وأبوه على الفقير و ونيسة ابنته، وكان ممن جمع بين العلم والعمل، تفقه على الشيخ عبد الرحمن بن جابر، وأذن له في التدريس وإرشاد الخلق، ومسكنه بالبحر الأبيض، وهو أحد تلامذة ولد جابر الأربعين الذين بلغوا درجة القطبانية في العلم والدين والصلاح منهم المسلمي هذا، والشيخ يعقوب ابن الشيخ بان النقا، والشيخ عبد الله العركي، والشيخ عبد الرحمن النويري، والحاج لقاني خال الشيخ حسن، والشيخ عيسى أبو الشيخ محمد عيسى سوار الذهب، وتوفي بالغبية، موضع بين البحر الأبيض والخروعة، انتهى.

إبراهيم بن عبودي المشهور بالفرضي
أمه بنت أبو ونيسة، أخت المسلمي، ابتدا أمره قرأ على خاله المسلمي، ثم رحل إلى الشيخ عبد الرحمن ولد حمدتو ومكث عنده سبع سنين، وكان ذو علم ودين، وانقباض عن أهل الدنيا، ودرس مختصر خليل بالبحر الأبيض، ظهرت له كرامات وخوارق عادات، وألف الحاشية المشهورة بالـفرضية في علم الفرايض، وأخذ علم الفرايض على شيخه المذكور وعلى الفقيه محمد العالم جد الشوافعة حين قدومه في مدينة أربجي، وقال له الشيخ إدريس:” يا فقيه إبراهيم سنة أم شانق رأيت العلم يمشي طالبك دخاخين دخاخين”، وتوفي ودفن بالغيبة مع خاله المسلمي، انتهى.

ابنه القدال
اسمه محمد، ولقب بالقدال لأن رجلا من الصالحين قال:” رأيته يقدل في المدينة”. نبذة من أخباره: هو الشيخ الحجة الرحلة شيخ الشيوخ ذو التمكين والرسوخ، ولد بالبحر الابيض، وأمه بنت المسلمي ولد أبو ونيسة، وقرأ خليل والرسالة على أبيه الفرضي، ومات أبوه قبل أن يستحق التدريس، حتى ان العلماء الحضروا التعزية كلم بعض الطلبة بالقراءة عندهم مثل الفقيه سراج الدين البديري والفقيه محمد ولد صبح تلميذ الأجهوري، ثم أن محمد لما بدا القراءة في فصل الأذان لأن أباه توفي عنده عبر للطلبة عبارة أبهرت عقول السامعين ودخلت في القلوب مثل فلق الصبح، ويكرر سنن الأذان سنة سنة، ظهر صدق أبيه فيه، وشدت إليه الرحال وضربت إليه أكباد الإبل في طلب العلم عجبا من العجب، الورع والزهد والإنقطاع إلى الله تعالى، وبلغ عدد طلبته ألف طالب، وقيل ألفان، ويقال أن التكارير وأولاد البلد تقاتلوا: التكارير عرضوا في ألف وسبعماية، وأنه رضي الله عنه جاء لزيارة الشيخ إدريس معاه ممن شايل الشراح ماية سوى ناس المتن، وأن غنم الطلبة ترعى دايما في الخضرة من وضوء الفقراء، وحكي أن الناس المقابلنهم بالغرب تجيهم هبوبا باردة من نفض فراو الفقرا في قيامهم من المجلس، ولما بلغه أن الفقيه الزين ولد صغيرون قال:” تلامذتي أعلم من تلامذة ولد الفرضي قال:” أنا حيراني أتقى من حيرانه”، وقال الشيخ بدر أبو سرمه قال:” أنا حيران شيخي بفرزهم من غيرهم، حيران شيخي ما بتطعنهم شوكة من غض أبصارهم إلى الأرض”، وممن أخذ عليه من الأجلاء الشيخ بدر ولد أم بارك، والفقيه محمد ولد مدني طاهر الشيبة محمد ولد عويضة، والمسلمي ولد أبو ونيسة، والشيخ بركات ولد حمد ولد الشيخ إدريس، والفقيه مضوي ولد مدني، وجماعة كثيرة طال عليهم الزمان، وجاء رجل طالبا للعلم فلما تعلم جاء لموادعته، قال له: “ انت محلك وين؟” فقال له:” يا سيدي أنا من الجان”، فقال له: “ أرني صورتك التي خلقك الله بها”، قال له يا سيدي ما بتطيقها، فأراه أصبعا من أصابعه، فصعق الشيخ منها، فعفا عنه الشيخ ووادعه، وبلغ من ورعه أنه صاري في طرف ثوبه سبعة أحجار يحصي بها كلام الدنيا البنطق به في يومه، فكلما نطق بكلمة وضع حجرا منها في فيه، وكان له من البنات إحدى وثلاثين ابنة يحضر عشاهن وغداهن حتى يقوم، وكان من صغره ينطق بعلم الغيب، وكان جسيما، فرآه رجل فقال: جسامة بلا أكل وشرب، فقال له مكاشفا:” صنع الله الذي أتقن كل شئ”.
وكان الفونج أول ملكهم فرضوا على قبايل العرب تورات العسكر، كل قبيلة عليها عمار لبن وناس معلومين ينفقوهم الفطير، ففي أول خلافة القدال جاء ناس التورات ما وجدوا لبنا، ذبحوا العجول، فجاءت امرأة إلى القدال وجدت المزين يزينه للخلافة فقالت:” يا ولد إبراهيم خلافتك لي بخيتة ولي سعيدة علينا، في عمرة لبن يذبحوا العجول؟!” ، فحصلت له حالة، الشعر خفس الموس ليد المزين، فسمع بذلك ملك الفونج، وعفا من التورات العلا قبيلته، وكانت مجالسه خمسة: خليل والرسالة والعقائد والتفسير وقراءة الجامع في الحديث، ومدحه الشيخ محمد ولد هدوي بقصيدة كبيرة ذاكر منها شطرين وهو قوله/
ذاك كمخ الحرير
ذاك عود الإكسير
من كاشف وهو صغير

وروي أنه نجع في أم لحم إلى كردفال عند تلميذه الفقيه جودة الله والد مختار شارح الأخضري، فلما زال الغلا، تور أبو نخيلة مع الشيخ حمدان بن الشيخ يعقوب وقال للملك أونسة ولد ناصر:” يا طويل العمر العنده سراج إن أوقد في بيت غيره يرضى؟” قال :” قالا له :” ولد الفرضي سراجا يوقد في بيتك يسمع بيه ملك كنجارة يرحله عنده يوقد في بيته”، وارسل إليه خمسين جملا حملوه عليها ونزلوه في أم طلحة، وكان سكناه البحر الأبيض في قوز الراكبة، فأقام عنده أربعة أشهر وتوفي بها، وحملوه ودفنوه بالغبية مع أبوه الفرض وجده المسلمي، ويحكى أن طلبته قالوا له:” يا سيدي نطلب منك تورينا الطيران في الهوا فطار بعنقريبه بالهواء والناس تنظر كذلك ثم نزل في محله، نفعنا الله به آمين وبعلومه دنيا وأخرى.

....

تلميذه المسلمي الصغير
نبذة من أخباره: هو الشيخ الإمام مفيد الطالبين ومربي السالكين، جمع بين الفقه والتصوف، وتفقه على ابن عمته القدال بن الفرضي، وصحب في التصوف الشيخ دفع الله العركي بن الشيخ أبو إدريس، وسبب بدء أمره بعدما فرغ من قراءة خليل والرسالة سافر إلى الشيخ دفع الله ودخل في خلوة معلم الصبيان وقال له :” أنا جيت من البادية”، بدأ له من ألف ب ت ث والصبيان يمشوه في لوحه ويضحكوا عليه، وجاءه الشيخ ووجده على تلك الحالة، وقال له:” تعال يا فقير، انت ماك عالم؟” قال :” لا!” قال :” أنا بشوف عليك أثر العلم، إما صدقتنا ما بتنتفع مننا”، قال له:” علمي ما نفعني، جيت بدور مددكم”، فسلكه طريق القوم، وذبح له شاة وأمره بأكلها، ودخله خلوة سبعة أيام فخرج منها ينظر في العالم من العرش إلى الفرش، ولما قدم من شيخه اشتغل بتدريس العلم وسلوك طريق القوم والإرشاد، وممن وصل به إلى طريق الله الشيخ عبد الله ولد العجوز، والفقيه عبود والفقيه سلامة الأحمر بدار كردفال، وجماعة، وظهرت له كرامات وخوارق عادات، منها أنه خرج مسافرا إلى شيخ أليس في شفاعة بفقراه، عنده خادما اسمها نصرة، متزوج بها رجل يقال له هبلو يشرب الخمر والتنباك خرج مسافرا معهم، قال المسلمي:”إنقلب يا هبلو الناس يقولوا نسيبهم مراسي وتنباكي؟!”، فانقلب، ثم لحقهم، فأشار إليه بأصبعه السبابة:” ما تنقرع ياهبلو” وكررها، ثم إن هبلو وقع مغشيا عليه، فلما أفاق مد سبابته وجعل يقول :” لا إله إلا الله”، ولم يفتر منها حتى فارق الدنيا وصار من الفقراء، ومن كراماته أنه عنده زوجتين، إحداهما محسنة فيه والأخرى مسيئة هوجا، ذات يوم دخل عليها، وقالت له:” ما تطلع في سريري حتى تجيب لي فرخة”، مشى إلى فقراه وقال لهم:” من يأتيني بفرخة عند الزوال ينظر من فوق السموات إلى ما تحت الأرض السفلى بيعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه الفقيه عبودي والفقيه عبد الله ولد العجوز مشاركين في فرخة اشتغلوا في خلاصها حتى فات الظهر أتوا بهاـ فقال لهم: “ البيعة فاتتكم، اللهم إجعلكم هاديين مهديين”،ومنها أنه خرج بفقراه مسافرا في وقت ضيق نزلوا عند عمارة القرني، جاب لهم الزاد ملاحه ويكاب، بعدما قاموا شكوه لشيخهم فقال لهم:”شكيتوه؟” قالوا: “شكيناه”، فالتفت إلى دار عمارة وقال :”ياهبوب كتري لعمارة ويكابه”، فانطلقت النار في بيوته، وقال:” هذا خاطر المسلمي”، وأنه لحقه ورجعه بفقراه وذبح لهم ناقة وكفاهم ومسحهم، قال له:” الفقرا شكوك”، ومنها أنه جاء مسافرا إلى دار الغجر وقعد على دبة حفير لابس توب دمور متحزم بطرف ومتقنع بالطرف الآخر، وجاء غلمان شحدوا لهم عيش وتقاسموه فوق دبة الحفير، أحدهما ساقه معاه، وعيشه الشحدو ركبه بليلة إتعشى هو والمسلمي منها، فلما أصبح الصباح جاء رجل جالبا عنزا، فقال المسلمي:” عقاب عيشك بشتري لك به هذه الشاة”، فاشتراها، ثم إن المسلمي خرج مسافرا فقدمه الغلام ورجع، ثم إن شيخ الحلة اسمه بادي الدويحي قال للغلام:” من أين لك هذه الشاة؟ بالأمس شحاد النهار ده ملكت لك شاة، انت سراق”، فقال له الغلام:” شراها لي ذلك الرجل”فأرسل له بادي فقال:” بترمي فوق درب المك! أقعد إلى أن يجوا أهل الشاة” وقعد المسلمي وقال:” أنا مان سراق”، دخل وقت الصلاة، قال:”فكوني هل أصلي الظهر والعصر”، قعد يضحك عليه حتى غربت الشمس وبادي ختوا له منبره وبخسته في وجهه، قال :” وقت المغرب ضيق ما تفكوني أصلي!” قال له بادي:” ما نفكك ياسراق قبل سيد الشاة ما يجي”، فقال المسلمي:” هــــــــو”، فانفك القيد منه وتلولو في رجلي بادي وانطبلت الطبلة عليه، خرج وصلى وقاموا جماعة جابوا النار وعالجوا الطبلة أبت ما تنفتح، ولما أصبح الصبح الناس عرفوه وقالوا :” هذا الرجل القبضته المسلمي”، وطلبوا العفو وخلاص بادي، فقال:”ما بحله حتى يديني للفقرا ماية رحل، وبنتا جميلة يزوجني إياه”، فأعطاه بادي ذلك وزوجه بنتا جميلة تزوج بها وولد منها ولدا أسماه إبراهيم، ومنها أنه خرج بفقراه ونزل عند رجل منفرد عن الناس، وتأسف الرجل وقال:” الما عنده جماعة ولا مال هل يبكي على عمره عمال”، فكاشف عليه وقال له:” الجماعة ما بتنزل، والمال ما بدوم، الما عندو ذكر الله يموت مغموما، نحن نبكي على أنفسنا”. جاءه حيرانا له بعشرة من الإبل قال للرجل كفي الفقرا منها والباقي لك. وتوفي رحمة الله عليه ودفن بالغبية مع شيخه القدال والمسلمي جده، وقبره يزار من بين ساير القبور.

أبو القاسم الودينابي
مسكنه الكدوة ضهرة العيلفون على مرحلة منها، كان ممن جمع بين العلم والعمل، وتفقه على الشيخ صغيرون، وسلك طريق القوم على الشيخ إدريس، وقال الشيخ إدريس:” البيطلب العلم هل يطلبه عند الشيخ دفع الله وابو القاسم فإنهم عبيدا مقبولين عند سيدهم”، ويحكى أن الشيخ دفع الله جاء لزيارة الشيخ إدريس ونزلوه في حوش حمد، ثم جاء أبو القاسم فامتنع عن النزول عند حمد، فقال :” عنده مال الجاه”، ونزل عند رجل حرات، والشيخ دفع الله لما أراد القدوم إلى بلده طلب منه الفقيه أبو القاسم يمشي معه إلى منزله فامتنع الشيخ دفع الله وسافر، ثم ظهر نورا من جهة الشيخ أبو القاسم يمشي طالب الشيخ دفع الله، فقال الشيخ دفع الله:” هذا خاطر أخونا الشيخ أبو القاسم”، ثم رجع الشيخ دفع الله بجماعته ونزل عنده في محله، وأكرمهم وواعدهم، وقبره ظاهر في الخلا يزار.

العجمي بن حسونة
اسمه محمد وأمه فاطمة بنت وحشية، أمها صاردية خميسية، ووالدها مسلمي قبيصي، وكأن أبوه حسونة يتجر للريف، فإن الشيخ حسن سلكه الطريق، واشتغل بالذكر والعبادة وقال:” يا حسن تكتلني في تجارتي!”، ثم لما وصل مقامات الرجال قال له الشيخ حسن:” ما برتعن تورين في بقر”، فسافر إلى الحجاز وجاور بمكة وسلك في رباط العباس وأنقطع إلى الله بالذكر والعبادة ولم يتزوج إلى أن مات، فلما حج الشيخ حسن فلم يسلم عليه، فقيل له :”لم لا تسلم على أخيك وشيخك؟” فقال: ـ
“نظر المحب إلى المحب سلام
والصمت بين العارفين كلام”

ومن زهده أن سلطان اصطنبول معتقدا فيه وأهدى له ابنته أن يتزوجها ومعها دنيا كثيرة فلم يقبلها، وقل :” إن سمع قولي يدوها هذا الفقير”، وقال الحاج إبراهيم بن بري:” نحن أربعة سافرنا إلى الحج، الشيخ حسن كتب لنا مكتوبا صغيرا إلى عنده، قال له:” الفقرا لا تجيهم عوجة”، فلما قرأ المكتوب قال:”تب! العمل الموه لله!”، كل يوم في طاقة نلقى أربعة أقراص على عددنا!”.

ومن كراماته أصاب الناس بمكة مطرا شديدا هدم البيوت وحزم السيل البيت، فاستغاثت الناس به، وغز عكازه فبلع جميع الماء ببركته، وكتب يوما في الأرض إلى حواره وقال له:” إني مسافر إلى المدينة”، فأرخ ذلك اليوم فوجده اليوم الذي توفي فيه، وتوفي بأحد الحرمين، انتهى.

إبراهيم بن نصير
عالم سنار ومفتيها ومدرسها، تفقه على الشيخ القدال بن الفرضي، وتفقه على الفقيه محمد ولد ونيسة.

إبراهيم السعودي
خطيب سنار ومدرسها على المذهب الشافعي، وكانت له خزنة كتب موقوفة على طلبة العلم.

أبو سنينة
هو محمد بن نصر الترجمي الجعلي، ولد بالبويضة قريبا من شندي، وأبوه نصر قرأ القرآن وأحكامه على الشيخ محمد ولد عيسى، وأشار له بتزويج أم أبو سنينة، وذلك أن الشيخ محمد رآها وهي صغير فقال له:” تتزوج هذه البنية تجيب لك ولدا صالحا، فقال له:””تجيبك انت” فقال له في الثالثة أو الرابعة:” تجيبني!”، وذلك أن أهلها سافروا بها من ضنقلة إلى البويضة بأرض الأبواب، فلحقها وتزوج بها، فلودت له أبو سنينة، ثم سكن مدينة أربجي ودرس بها الناس، وبلغت حلقته ألف طالب، وقرأ عليه خلايق لا يحصون، منهم الفقيه كباشي المغربي، ودفن بمدينة أربجي.



التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس