عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2005, 09:54 AM   #[12]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]
(10)

من نخلة على أختها متكيّة
أومت لي نسيمة العصرية
قيّلت إنصنّت وإنكربش
كدرومي الحالة بعينيّا
إنكرفس فيْ ضل النخلة
وإنكفت اللحظة المبكية
قمرية تراحم قمرية
وتحكيله بحرقة وراثية
قمرية من القمري الشاهِد
على خطو الميتة الدغرية
تحكيله وعينيها تناهد
عن كيف إنشرمت أغنيّة
وإنترمت أحرف من كلمة
إنسهكت روحه المقرية
حين سابه مغنّيها براها
في سفرة بعيدة وأبدية
كيف شمط الوتر الموّال
وإنفلت النم من صقرية
وإنشابط في لمينة الآهة
بي غم الفجعة الكونية

المرِق السانِد والشال
طقطقبو الدمع الهطّال
إنشقق حائط كان ساتر
وإترقرق سقف الآمال
الكان بيبشِّر بالفال
والبسمة عيون الأطفال
الكان بيوزِّع في العتمة
للضو على كل الحلاّل
الكان بيفرِّق في الزحمة
عن كيف تتلمه العمّال
في الكتمة يرطِّب بي كلمة
عرق المسهوك الشغّال
طوّالي يصبِّر في العالم
مو الصبر الفاوة الهقّال
الصبر المنو البني آدم
يعدل للزالف في الحال
ظل صابر قالت أميّة
دفنت لها كمِّين تربال
كم بِت شيّالة علانية
الريج جزّاها كما النال
قالت والخاطر جوّال
استغفر يا وتر الباكر
والدنيا قديمة يا موّال
قمرية تقاطع الأميّة
خلِّيهن يرتاحوا شوية
ما الفجع الواقع غلاّب
والدمع يريِّح .. يا أخيَّة
انفتق المرتِق بي صفحة
الزافرة الجات دافرة قويّة
ضلعاً ممنوعة من الفرحة
من حقَّها تبكي بحريَّة
البينا وبينو من الإلفة
ما بين الأرضِ وطورية
إحساس روّاسي لقى الضفَّة
عاذب في الجنَّة وحورية
ما حيلة العمر إن ما كفَّى
نفساً مطّامنة ومرضية
ترجع لي ربّها والمنفى
لي شعبها ماب ينسى قضية
الغُصّة تشرق القمرية
وتنعشرق في حلوق الخِلَّة
وين غائب .. سائب ليلاتك
يا شهر أحلامه بلا هلَّة
ولسَّع في مطاليق من غادي
بيجارطوا بنيات الحلِّة
في ربابيط تقطع في الوادي
للبطلع لأهلو ويندلَّى
عكازك مرمي وسيف صادي
وخيلك .. من غلبها .. لا حولة
لسّع في فوارق ..في طوابق
تتعلاَّ ..
ولازم تتعلاَّ
ما طال الرزق اليجي مارق
للناس تنصلبطُوا باسم الله
وين غائب سائب للعالم
يا تامن أيامو بلا طلَّة
ولسّع في جزائر مخجوجة
وفي خلائج لائجة على ملَّة
في عراق والرؤية المختلة
يا معاين في الغبن البائن
يطعن في أخيُّو وما يضلَّه
معنى القومية العربية
ما دلاَّ .. الضلَّ .. وما دلّه
1
أن تقلب للسلطة ...
بالدعم الأجنبي والخطّة
2
تنسلط في شعبك بالشرطة
المقصلة والبلطة ..
بالحمم الشعبية
3
تمرق من ورطة
عشان تدخل
بالأمّة وبلدك في ورطة
وبي دينه .. تدِينه ..
وماب تفرِق
4
أن تحرق بي نارك
قطِّية جارك ,, إيديَّة
5
وتنسلبط لي طينو ..
لي مويتو .. سماهو المهرية
تحت الشرعية الثورية
6
وكان أسمح .. لو تفتّح
نفّاج ما بينك وما بينو
عوّانك وعوّانو يشبوا
عاصرين على بعضِ
ويتربوا ..
من شطرٍ عربيٍ واحد
راضعين ..
في الأول ينحبوا
وفي الآخر .. راح يرموا الحيطة
وعلى بعضِ قلوبن ينكبَّوا
على صدر الأرض العربية
بالنور الأخضر ينعبُّوا
جنيات السلمِ مباديها
الموية البينا تعدِّيها
لا شرطة ...
لا نقطة ..
تلاقيها
كل إجراءاته الرسمية
أن تشرح ويفصح ما فيها
من عشق محبّة وحنِّية
لي كل الأرض العربية
بالشوق بتلوِّح أياديها
على نخلة قديمة على الشاطئ
في طيبة تتذكر أساميها
والحيطة التقفل ترميها
بي ريح الوجد القومية
عقبان الحيطة البعديها
والحيطة البعد البعديها
لي آخر الحيَط الوهمية
على خدر حبيبتي العربية
بتَّاً حبُّوبة ودغرية
لا رحطاً يقطعوا
همباتي ..
لا رحماً فضُّوا حرامية ..
7
وماب ننسى المتلبد
اليانكي
المشكي على الله
متسبب كايس لي علَّة
يدخل بها في الربع الخالي
ولا حاشا تحوشو
ولا كلاَّ ..
ولسّع في فلسطين محتلّة
وفي فلسطينات دار تُحتلّه
؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟

وين غائب ..سائب
للعالم يا شايل همُّو بلا كلُّة
ولسّع في إفريقيا المحنانة
نشفانة سهوله المبتلّة
آسيا الكحيانة ..
وصبيانه
تنفرج على رمي الجلَّة ؟
لسّع في أوربا الغنيانة
فقرانة روح دار تنسلّه
لسّع في بعايض في العالم
بي دم الآدمي تنسلّى
ولسّع في هوائل
في بلدي
بي إسمي .. وإسمك
واسم الله ؟؟

كيفنك يا وطني المافي
عوافي يا ارضي المحتلة
ولسّع ..
يا المِن خيتك بنسع
سنّارة الصبرِ ..
في جبّادة عشم الأيام
اللي هسّع ...
لا نتَّق كورا
ولا داير من بحر الحاصل
أفوت أقنع
لسّع دم فاير
في وطني
ولسِّع هم تائر
فيْ يلسع
لسّع حكاية عزة زاد
عن خيل رهاب متشرفه
مرق المغني يجيب مطر
لي نخلة روحه مشحتفة
هبش السحابة ..
أبت تصُب
صبّت عليهو العاصفة
فنّت من إيديهو الوتر
والغنوة خرّت نازفة
في حلقو ينعارض حجر
ساد الغناوي العازفة
وهج النجيمة الشايفة
بي ليلو ينطاير شرر
فوق راس نخلتو الناشفة
النار عديل .. النار قَبَل
حرق العطش ..
ما كان كفى
قِدر المغني ..
على دموعو يوقفة ..
قضَف الحجر والعاصفة ...
حين لمَّه في عضم المطر
بعد الصراعات والحَفا ..
النخلة كانت في الكُبُت ..
جمراية ترفِس واقِفة ..
خالفاله شتلة عمر شهر
محنة مغني ..
وعاصفة .
غلبت عليهو العاطفة
ضرّع على الشتلة أم سهر
وفي لُجَّة النار إختفى ..
داخل على حوش المطر
والشتلة بينو ملفلفة
الباقي من ساق نخلتو
فوق كتفو بىْ جمرو انكفَى
يا أمّة ..
فرسانك تموت
مغدورة ..
دائماً من قفا
يا أمّة ..
تقّابة .. وفا
وخانة مشاعر مرهفة
يا مدن شوارعه تستعيض ..
بي أغنياتو
عن النضال ..
ضد الظروف المجحفة
بعضاً على بعض الدروب
قاشرابو .. موضة وقندفة
لو تستعيد نفس أمنياتو
عَلى الطريق
مَافىِ الْعَوارضو توقفه
يا كمبوهات بتّ الحلال
بالطيبة والرحمة المحاننة
مترفة
يا الفارشين الأرصفة
يا الحلمهن حلم الطيور
عيشةً شريفة وأرغفة
في بلد حِنيْنة ... موالفة
يا المن أصابعين الوطن
حتى القيامة ...ولا الزمن ..
لا كُبَّة حامي بتنتفه
يا كلكن في العاصفة
دون عاطفة
مَن كان ..
بيسمع ...
مصطفى ..
صــــــــــنّه
ووهج صوتو انطفى
ومن كان بيسمع ..
ما اصطفى ..
حيْ ..
بي قضيتو ..
وبس ..
كفى .[/align]



فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس