سلام يا نور،
ألف رحمة ونور تتغشّى أمواتنا ليلهمنا الله الصبر على فراقهم.
كل الشكر على محاولة مواساتي في فقد فيصل الذّي لم أستطيع أن أرثيه حتّى الآن،
فقد كان ملء السمع والبصر، ولا يذكره من معارفه أحد إلاّ و يبتسم.
حتّى بعد وفاته، فيصل قادر على نزع الإبتسامة من الشفاه،
فكيف يمكن رثاء شخص مثله؟
فيصل كان أكبر من الحُزن، ولعلّه الآن يراقب حزننا عليه من سماواته العُلا، ويسخر منّا.
سأعود مجدّداً بمرثيّة ود بادي في صديقه عبّود.
|