الموضوع: المومس .. صفاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2012, 11:57 AM   #[3]
قيس شحاتة
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الشوق مشاهدة المشاركة
ممشوقه القوام ، نافره الصدر ، ليمياء الشفتين ، تسير منحنيه الرأس ، بطيئه الخطوات ، تعطيك أحساس عميق بانها (مريم العذراء ) حين تقابل عيناها عينيك ، وسرعان ماتشيح بوجهها عنك ، دون مبالاه ، عبأتها السوداء ترسل فحيح يعجب (السفهاء ) ، ورجرجه مؤخرتها تحز في دواخل (الفحول ) وتقرع جرس ندأ في دواخل (الذكور ) ينادي (ذكورتهم ) ، اما المؤمنين منهم كانوا لايجدون عليها حرج لانها اجتهدت في ستر (جسدها ) ولكنه لازال يصرخ بقوه ...!!! ربكه (صغيره ) في حركه السير (لمتاوقه ) سائقي السيارات لها ...!! انا اخاف الله ، وصاحبي يتلفت ويحدق بقوه وتمثلت لي عيونه ب(!!!!!!! ) وانحسرت اطراف عبائتها وهي تكمل الطريق دون رد فعل لما فعلته (بخلق الله ) ، ودارات واختفت عن الانظار (انظارنا ) وفي مدى اثنين ساروا خلفها ...!! مسح صاحبي عن جبينه حبيبات عرق صغيره ، وذكر اسمها (بتأوه ) صفـــــا ..!!! يالها من (أنثى ) ، تعجبت ودون وعي رددت خلفه (أنثى ) خلقت لارضاء (فطره ) الذكر ...!! ومضى يتحدث ( انها غاليه السعر ) , سالته ماذا ؟؟؟ ردد علي انها ذات سعر مرتفع تباع او تبيع جسدها لمن سدد ثمنه ...!!
أفترقنا ،،، وبعد عده أيام اشاهدها انها (صفـــأ) الصارخه ،، تملكني فضول غريب حولها ، واحسست بان خلفها قصه ، وكنت حينها أفكر في بحث ملف الفساد والانحلال الاخلاقي ، تقدمت وتجاوزتها ، والتفتت للخلف وحدقت فيها عينيها تعطيك احساس انها (مريم العذراء ) ، رايت انها قد تستجيب لي ، تكاسلت في السير حتى صارت بمحاذاتي ، القيت عليها التحيه ، ردت على بصوت كانه (أجراس حزن ) اخدني صوتها للماضي البعيد صوت منادي قريتنا يعلن ان (فلان ) راح في حق الله (مات ) !! صفاء كيفك ؟ بأسمها ..! لم تتعجب ، الحمد لله (ردت بذات النبره الحزينه) !! وجلسنا ...!!!
هي مريضه (السكر ) واخوتها الثلاثه بذات المرض ، اباها (صعلوك) سكير ،،

أختها الصغرى انجبت (شيطان ) هكذا قالتها ،،
واختها الاخرى (هربت ) ،، وتبقت هي ووالدتها وابيها (السكير) واخ صغير (لاندري مصدره ) ايضا هكذا قالتها ؟؟
وانا ارنوا الى عينيها بحزن عميق ، ،،
وسكناتها ،،وحركاتها كانما تعرفني منذ سنين ، احترت فيها ،،
وتسألت ماذا انا فاعل بها ،، و(ذكورتي ) تنهب الطريق نهبا بخيالها الى غرفه فارغه ،، ليس بها سوانا ،،
وعقلي يتسأل عن سبب (الفسادالاسري الذي قادها الى تلك المحطه ) ،،
وقلبي يصرخ بقوه متعجبا من هول المأساه ،،
مأساه ام عاهره ،، واخ (جنا حرام)
واختها الصغرى (ام الشيطان )
والهاربه ،،
اي نفس تتحمل هذا ،،
افقت على تنهيده منها ،،، تزامن معها (بروز صدرها)
وكانما افاقت لتوها من غيبوبه تسالت بحده (انت منو)
تعجبيت منها ومن موقفي ،،،ماذا اقول لها ،،،
اعطيت تعريف مختصر لذاتي ،،
وكان ردها تلك الابتسامه ، لا اعرف وصفها ولكنةصديقي حدثني عن ابتسامه لها ، ليس ابتسامه فمها ، بل ابتسامه مؤخرتها (ياله من سفيه ) ، ويبدو انها ايضا احتارت فّي ،،
ونهضت للذهاب ،، ونظرتها تقول لي يا(بتول ) سيبني في حالي ....!!!
لم استطيع ان اقول شيئا ولكنني اعطيتها هاتفي ،، وطلبت منها (لامر هام ) ان تتصل بي عند فراغها ،،،
اعطيتها ،، هاتفي .. ودواخلي مضطربه ، لا اعرف ما اريده منها ،،
ومرت ايام ، حتى كدت ان انساها ،،
وان كانت تلوح لي لماما ، طيف حزين (يتاور ) فيّ خواطر حزينه تاره ، وتاره (خبيثه )
ولا انكر انني كنت اغوص في ذكراها في الليالي البارده ،، وانا في سريري ،،
واستلذ بتلك الذكريات ... اني رجل وهي انثى (فارهه ) ،،
تنائيه الرجل والانثى ،، تتجلى فينا نحن الاثنين ،، ثنائيه في كل شي ،، في المشاعر
والخوف ،،،
والجنس .. واحيانا اتذكرها كلما مرت بي (مأساه ) ،،
وفي ذلك اليوم عادت الي (صفاء) بقوه ، صورتها رفضت ان تفارق ذهني ،،
وارتجت دواخلي وانا اراها او احسب انني اراها لا اعلم
ولكنها هي في تلك العربه النظاميه ،،

هي في سياره (لواء) جيش ،،
ربما تهيأت لي ،، وربما تكون هي ،،، ولما لا ؟؟؟
وهي انثى (عاهره ) تصطاد (بمؤخرتها ) ارتال رجال وليس واحدا ...!!!
وماله اللواء اليس رجلا به شهوه ؟؟؟
وهل نسينا (الناها بت مكناس ) تلك المورتانيه التي تولت خارجيه بلادها ،، تلك (المراه ) النخله ..
والتي تسبب ساستنا في (تطفيشها ) من وزارتها ،، بأن قالوتا فيها الشعر ،،
و(صفــــــــــا) لاتقل عن تلك (الناها ) ان لم تزد عنها ..!!


اذا هي ذاتها ،، يا الهي لقد (ضاجعت) ذاك المافون ..!
قد تكون ضاجعته بقوه ،، حتى ارتجف قلبه (الكبير )
وهنا احسست بالضيق الشديد ،،، وسرعان ماضحكت في (روحي ) لماذا ..
هل انا (حبيبها )
هل انا زوجها ...
نعم اكن لها شيئا ما ،، واسميه في بعض الاحيان (فضول ) لتداعيات حياتها ..
وكثيرا ما تخيلتها تقف في نواصي الخرطوم ..وبالتحديد في تلك الناصيه قرب معمل (ستاك )
لماذا تلك الناصيه تحديدا ... ربما لانها طريق اهل المال ،،
وتلك التخيلات كانت تزعجني بشده ،،، لانني لا اتوقف عن (تخيلها ) واقفه فقط ،، وانما يذهب بي خيالي ،، الى (مشوار ) بعيد ، واتضايق ..!!!

بلاشك هي امتعت الكثير من الرجال ،، ونثرت الافراح في (اسرتهم )
واعطتهم احساس بطعم الحياه ..
ولكن هل هي تحس (بالمتعه ايضا ) ..!!!
تواردتني خواطر عديده في ذاك اليوم ، وانا انتظرها ان تتصل بي ،،
وانا متأكد انني حجزت موقعا خاصا في دواخلها ، من نظرتها وهي تودعني ،
ولكن ماهو الموقع لا ادري ،،
منقذ ..!!!
حبيب ..!!!
اخ ...!!!
المهم ان لي موقعا في دواخلها (الباهره )

وبعد يومين اذا بهاتفي يرن ،،،
ويرن معه قلبي كانما احس بغرابه المتصل ،، وبمكانه المتصل ..!!

هي صفاء ،،، بذاتها
ولكنها مضطربه
وباختصار قالت لي (انت وين ) ..
واخبرتها ،،
ثم حددت لي مكانا للتلاقي بعد ساعه ،، وبها خوف كبير ،،
او اضطراب كبير
لست ادري ،،
ولكن في تلك اللحظه ادركت مكانتي عندها ..
انني أخ ،،، ومنقذ ،،
وحائط (مبكى ) تتجه اليه في الشدائد ،،
وسريعا ،، بدلت ملابسي ،، وتلاشت رجولتي تماما (رجولتي الاساسيه ) مع رنات صوتها المضطربه كانها في بحر متلاطم ،،، وانا الدفه ، والمركب ، وطوق النجاه لها ،،
لماساه الانسانيه (صفــــــــــــــــــأ )

أه يا (صفــــأ)
هرولت وبي لهفه اللقاء ، وبي خوف على صفاء ،،
صفاء صدى كئيب لحزن الانسانيه ،،، هل يحاسبها الله على فعلها ...!!!!
هو لاشك غفور رحيم ، ، الالف الافكار تدور في ذهني تستبق اللحظه ،، لحظه لقاء (صفاء )
سرت في طريقي ،، لا ابه لشي ، حتى ذلك ال###### الخبيث ، رايته فاغرا صدغيه تعجبا من جراءتي بالمرور به دون وجل او خوف ..!!! ###### خبيث وصاحبه (أخبث ) منه وله ذقن طويله ..!!!!
السيارات اجتزتها بمرونه ،، التحايا القيتها بعجله ،، تملكني شغف ،، تجاهها ، تجاه (صفاء )
وعند اقترابي من مكان لقيانا ،، حدقت ببصري محاولا سبر اغوار (الغيب ) لادرك مامغزى اللقاء ،،
هل هو لقاء رجل وانثى ...؟
ام لقاء (منقذ) بضعيف ...؟
ولكن صوتها ، أه من رنه الخوف والحزن في صوتها ،، تلك الرنه تجعلني ابكي (مقهورا ) ،، تجعل في قلبي (انقباضه ) تكاد تشلني ،، ذاك الحزن والخوف في صوتها جعلني كاليتيم ،،، في ليالي بارده .!!
وصلت الى المكان المنشود ...
وتلفت في كل الاتجاهات ...!!!
لا اثر لها ..!!!
نظرت الى ساعه (جوالي ) لقد مضت الزمن ..!!!
هل اتت وذهبت ..!!
.................................................. .....


(اتاخرت مالك )
افزعني الصوت ،، ولكنه صوتها
التفت اليها ،، هي صفاء ،،
ادمعت عيناي ،،
ذابله ،،،
وتعبه ،،
وصوتها خفيض بالكاد تسمعه ، حتى ثيابها ليس بثياب (مومس )
اقرب الى خيال من حقيقه ،،
هل هي صفاء ذاتها ...!!!
نعم ولكن بها شي مريع لا اعرفه ،، تبدو مريضه ،، ليس تبدو بل يبدو عليها المرض ..!!!
هي كمن انتهى من كل شي في حياته وتبقى له انتظار اللحظه ،،،
اللحظه القاسيه التي تقود لتك الرحله الهلاميه ،،
هل تدفن (صفاء ) تحت الارض ؟
هل تجرد وتغسل ، وتحمل وتدفن ....؟
وتغطى بالتراب ؟؟
بكيت بشده واحتضنتها ...؟؟
لم تدفعني عنها بل جذبتني اليها اكثر .
واحسست بانها (ترتجف ) بقوه ..!!!
ودموعها تنهال فّي ،
وبعد هنيهه دفعتني برفق بعيدا عنها ،،، وفي عينيها فرح كبير ...!!!
ودون تفاصيل اخرجت ورقه بها رقم هاتف جوال ..... واعطتني اياه ..
وتلت ذلك بمظروف كبير به رقم هاتف ووصف لمنزل ،،،
وبصوتها الباهت طلبت مني توصيل الظرف الى العنوان المكتوب عليه ، والاتصال برقم الهاتف الدون في الورقه بعد (اسبوع ) ،،،!!!
فقط ،، هكذا تعاملني ،، كانني من حاشيه بلاطها ، وغضبت وكدت ان اقذف المظروف في وجهها ولكنني تذكرت تلك النظره التي تلت (حضني اياها ) ،، طأطات براسي علامه الموافقه ،،،،
واردت معرفه مايجري قائلا : لكن ...............
قاطعتني قائله : كلو في وقته ،،،
كدت ان اسالها هل مرضها (مميت ) ؟ وكانما ادركت مايدور براسي ،،، وقالت : بعد اسبوع حتعرف كل شي ...
وذهبت بعد تذكيري بضروره توصيل المظروف عاجلا ،،،
وذهبت صفاء لكي ،، ربما تموت ،، وربما (تحيا )
لكنها لو لم تمت سوف اتزوجها ،، نعم سوف اتزوج ال (مومس )
نظرت للعنوان في الظرف وقررت توصيله اليوم ،، وذهبت
وذهب يقيني ب(دوام ) صفاء ،،
نهشها الكلاب ،،
قطعه قطعه ،،
نهشها الكلاب ،،، وللكلاب اسياد (بذقون مدببه تكتسي بشعيرات ) نقول لها (ذمرا )
نهشها الملاعين ، وربما القوا في جوفها الفيروس القاتل ،،
تمتعوا بجسدها (البض )
نهلوا الى الثماله من نعيم (انوثتها )
ضاجعوها ،،، الملاعين مستغلين حاجتها ،،،
وابوها السكير ،، ياله من سافل ،،


..................................

غضبي يتقد ،،،
وصلت الى الدار ،،
هنا ولدت صفاء
وهنا تغسل ويبكى عليها
هنا اطلقت صرختها الاولى
وهنا سوف تنطلق الصرخات حزنا عليها
طرقت الباب (الصدءي )
وهنيهه وفتح الباب ،،،،
أمراه تكاد تحسبها من شخصيات اليهود (في المسلسلات الدينيه القديمه )
ترتدي شي اقرب (للشوال ) غليظ ،،، وداكن اللون
تفوح منها رائحه (عطنه )
وبصوت (اجش ) قالت :
اهو (بمعنى في شنو )
حدقت في عينيها البعيده ،، هل هي ام صفاء ، سالتها واجابتني بذات الصوت (المنفر ) وانكانت خالطته رنه (حنان ) ايوه (هكذا ردت )
انا (جاي من صفا)
توقعت تفضل او اي شي يدل على الضيافه ولكنها رجعت للخلف لتنادي احد ما ...!!!
جلت ببصري سريعا متجنبا تحفظ (هؤلاء ) القوم
كان المنزل ليس به شي ،، نعم ليس به شي بتاتا
سور فقط
وجوالات في الزاويه توحي بانها (سترا) لقضاء الحاجه ،،،
ولا احسب ان لهم مكان يغتسلون به (نظرا لتك المراه ) والده صفاء ــ
وسمه فتي ضعيف البنيه ، عاري الجسم يتكي على الارض ويحدق بأعين (جاحظه ) في اتجاهي ،،
وظهر ما احسبه والدها (السكير )
به بقايا وسامه ،، وان لعب بها الزمن لكنها تبدو جليه ..!!
وودودا في سيره ،، وتحيته التي القاها علّي ،، ورددت بافضل منها
واعطيته المظروف ،، استلمه ولم ينظر ما به ،، وبلهفه سالني : اين هي صفا
سوف تعود بعد سبعه ايام هكذا رددت اليه ،،،
واكتفى بذلك القدر ووالدتها مازالت (كنساء اليهود ) تحدق فّي بأعين جاحظه ،،،
وتملاء انفي رائحتها العطنه ،،،



واستدارا وذهبا ///
(صفاء)

هؤلاء لن يبكوك ،، هؤلاء لن يحزنوا عليك ، ليس لانهم بلا قلب ،،،
ولا احسبه من الايمان
لن يبكوك ، او يحزنوا عليك لان هذه حياتهم ،، اعتادوا على ان يحرموا من اعز ما يملكون ، بهم بلاهه من اعتاد البلاهه
بهم يقين وليس (ايمان ) بهم يقين بانهم خلقوا لكي يتعذبوا ،،
وان الله خلقهعم ليعذبهم (استغفر الله ) هذه هي قناعتهم ،،،
حتى اذا اتتهم الظروف بشي جميل احسب انهم لن ياخذوه ) لعلمهم سلفا بانه ليس لهم ،،
ليس لهم جميل في الدنيا


دنياههم ،،،، شوك (يزرعه غيرهم )
دنياههم ،،، خوف (تغرسه ) تقلبات الحياه والكلاب ،، واسياد الكلاب (بذقونهم المدببه التي بها شعيرات ) والتي نسميها (ذمرا ) او من اجل (ابنائي )
هكذا دنياهم ،،
وصفاء عندما تعطي ،، بها ذات القناعه قناعه انهم خلقول للعذاب مقابل سعاده الاخرين ،،

(صفاء ) اكاد اقسم انني اراكم في (الجنه )
اكاد اقسم بان حكمه الله (تجلت ) فيكم ،،،


ادخلت يدي في جيبي واخرجت الورقه ،،،
الورقه التي دونت صفاء فيها (رقم هاتف )


والدمع ترقرق في عيناي ،،، وتذكرت صاحب دكان (الطباعه ) وهو يرتشف قهوته ومن فوقه لافته كتب فيها :
شباب قنّع لاخير فيهم بورك في الشباب الطامحين )


(صفـا) تحصد الشوك ..
الشوك زرعه غيرها ،،،
الورقه في يدي ،،،
و(موبايلي ) في يدي الثانيه ،،،
وامامي اسبوع كامل للانتظار ,,,
و(شباب قنّع لاخير فيهم بورك في الشباب الطامحين ) ترن في ذهني ،،
سوف اتصل الان ...
ربما استطيع تغيير (سير الامور ) ،،
ربما انقذ حياتها ، او (شرفها ) ،، نعم شرفها لاتتعجبوا انها مومس نعم ولكن لديها (شرف)

اخرجت (هاتفي ) ،،، تأكدت من وجود مبلغ كافي به ،،
واتصلت ......!!!
نغمه تتردد من هناك ...
نغمه (الساقيه لسه مدوره ) ،،، لحمد الريح ...
ياله من شخص (راقي ) .. وان كنت افضل في تلك الظروف نغمه (نسمه العز )
السمحه ،،، واتمنى ان تطوف ب (صفـــا )


قطع توارد خواطري صوت (مهيب ) يجيبني : الو
السلام عليكم
وعليكم السلام

اسف للازعاج ،،، وانا متصل من طرف (صفـــــا)
صمت لفتره قصيره ،،، ثم أجاب :
مرحب بك ، (بس شكلك استعجلتا شويه )
نعم ، واذا كان بيدي شي افعله فلنبكر به (خير البر عاجله )
هو : حسنا فعلت ، ماذا تريد ان تعرف ؟؟؟
رددت باختصار ومباشره : اخبرني عن (صفـــــــا)
.......................
رد :
(صفـــــــــــا) يا ابني :.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد :
(صفـــــــــــا) يا ابني :
وصمه عار في جبين الانسانيه ///
(صفــــــــــــا) ولدت من رحم الشعب //
وعاشت لاجل الشعب
انتشلها اشراف من قبضه (محتل )*1*
تنازع فيها (اسياد القوم )
وخطفها العسكر *2*،،، اقلقوا مضجعها ،، منعوها النوم ،، حرموها العيش الطاهر ،،
وعاد اشراف الشعب ،، واخذوا (صفـأء)
ابتسمت هي ،، عاشت فرحه كبيره ،،
ترنمت باصوات الحريه ،،،
شدت با احلى الالحان ،،،
وعاشت ربيع العمر ،، وفاضت حيويه ،،
ابتسمت للحريه ،، ولكـــــــــــــــــن ....!!!!

عاد العسكر *3*،، واخذوها

واغتصبوها ،،،
وضربوها ،،
وصارت وصمه عار ،،،، عاشت تحت النار ،،
عاشت صامته وكممها العسكر ///
فضوا بكارتها ،،،
لعبوا ب(ثدييها )
هؤلاء العسكر ...
(صفــــــــــأ) يا ابني ///
عاشت للشعب ،،، عليه عاد الشعب ،،
وخلصها من سجن الظلم القاهر ،،،
من قبضه داعر ...
من براثن وحش كاسر ،، خلصها الشعب ...!!!

وعاد (اسياد القوم الجهلاء )*4* تنازعوا فيها حتى الفجر ...
تنازعوا فيها حتى الصبح ،،
تنازعوا فيها حتى العصر ،، والشعب يراقب ،، والحزن يعتصره ،،
تنازعوا فيها حتى المغرب ،،
وفي بدء الليل الداجر عاد العسكر
عاد العسكر ،،، ومعهم (###### ملتحي )*5*
وهجم العسكر ،، وهجم ال###### ،،
واخذوها ،،،
واغتصبوها ،،
اسفل من فيهم (ضاجعها )
احقر من فيهم (ضاجعها )
ومن الخلف ،، كثر القوم (ذوي اللحى ) كل في الصف (يضاجعها )
(هدها الجنس العاهر )
زبلت ،،، واعياها الحزن ،،،
نامت والبؤس يرافقها ،،
قحلت (شواطيها المخضّره )
دموع عينيها صارت محبوسه ،،،
تعاني سكرات الموت ،،،
وملك الموت يحاصرها ،،
والحزن يعتصرها ،،،
والخوف بمأقيها ،،،
صفاء يا ابني (مأساه الكون )
صفا يا ابني ليست كالاقران ،،
صفاء يا ابني لم تتزوج /// زفوها للشيطان ،،،
زفوها وسط العتمه (للكيزان )

صفــــــــــــا :
يا ابني مأساه (الكون )
صفاء عنوان احزان الانسان

صفاء يا ابني هي :

** السودان **

تمت ،،،،،،،،،،
................................................
*1* الاحتلال الانجليزي
*2* عبود
*3* النميري
*4* الاسياد (اسياد القرش والبرش ،، الاحباء والاشقاء) الاحزاب
*5* لاتحتاج الى شرح

&&&&
ناصر محمد ( كوستاوي )


المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1341209188


القصّة مُبتذلة جداً بسبب الإفراط في استخدام العبارات الجنسية بصورة أخلت تماماً بمضمون الرسالة، وجعلت الإسقاط السياسي هُنا غير موضوعي وغير مُوفق وغير حكيم بسبب الفجوة العميقة التي صنعها الكاتب بين مشاهِد القصّة وشواهِد الواقع المعنِي.
كان بالإمكان معالجة الفكرة التي عناها الكاتب، بصورة أكثر حكمة ووَعي وذكاء بدون حشوِها بعبارات جنسيّة صريحة حد الوقاحة.. لكنّ الكاتب الذي أراد أن يُعطِي أسوأ انطباع (مُمكِن) عن الكيزان بأنهم مُغتصِبون وبلا أخلاق أو وازِع، افتقد دقة الوصْف، وبراعة التعريض، وبلاغة العبارات والإشارات، وحساسيّة التصوير، وبُعد الرؤية وسعة الأفق.. فجاءت القصّة باهتة الوقائع، شائهة التركيب، مُترهِلة بتفاصيل مُوغِلة في الابتذال.. تعمّد أن يزحمها بقدْرٍ ليس يسير من قاموس الكلمات والأوصاف الجنسيّة الصريحة، غير الضرورية، ولم يكن النّص بحاجة إليها.. مثل إسهابهِ في الوصْف الحسيّ لهذه المُومِس وتضاريس جسدها.. ومثل تكراره المعيب فنياً ولغوياً لمفردات من شاكلة (ضاجعها) و(مؤخرتها).. لتأتي القصّة في مُجملِها تفتقر إلى الموضوعيّة.. ضعيفة في البناء الفنّي.. مُهتزّة الفكرة.. غير واضِحة الملامح.. لا تخدم غرض الكاتب الذي استهدفه، ولا تحقق الرسالة التي قصدها.



__
شكراً همس الشوق



التعديل الأخير تم بواسطة قيس شحاتة ; 02-07-2012 الساعة 11:59 AM.
قيس شحاتة غير متصل   رد مع اقتباس