عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2021, 01:32 PM   #[12]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

إلى أينَ ترحلُ في عتمةِ الدمعِ؟

إلى أينَ ترحلُ في عتمةِ الدمعِ؟

(1)

ياراقصا
بالهمس امنحك الجنون
أُرتلُ ما تيسِّرَ..‏

من نهار القلبِ،‏
من نداءِ الموجِ،‏
من توحيد غيم

من

قال
ان
الصمت
يجدى

يومَ

تزدحم

القصائدُ

فوق

قلب

(2)

ا لريح

ترقص
في شرايين الجهات الأربعِ‏
والسحاب الهارب
يتهادي علي خيل الجنون
كا فاتحين

يصوغُ

في
أسطورةِ
التكوينِ‏
فجرا
من تسابيح المسافاتِ
تركض به
عينيك
تشهق
منَ
ضوءه

مهرة
على مرمى مرايا الموجِ
تركض
خلف رؤاة الشجر
ترتل
ليس للصامتين غير اشتهاء الصهيل‏
وليس للأرض سوى انتظار الهطول

(3)
مد
الاصابع
واسدل
رؤيا السماء عليها‏


آيات القلبِ
تشق
وهي
تبحث
ُ عن
إلهِ
الشّعرِ‏
يرفل
فوق
اسوار
المدائن

مشاكساً
نبضَ
الشرايينِ
الجموحة
ألفَ
عام
و

النَّهر
ُ يرحلُ
في
عروقِ
الأصدقاءِ،‏
يوزّعُ
الخبز
َ النبي

(4)

في
قلبِ
الصبيَّةِ،‏
مدارات سحيقة
وخيط رهيف يشد
غارقاً
في
العتمة

أرهقَهُ
السؤالْ:‏

هل
تأتي
النوارسُ
من
ثقوبِ
الجرحِ‏ ؟؟

(5)

لا
تنحني
للدندنة

مطرُ
التوله
ِ حين
يرقصُ
بين
كفيك
يحتمل السؤال
اجابتي
مدَّا
كفّيَ
سطوةَ
للريح
حتّى
أقايضَ
عمري‏
بإشعاعِ

عينيكَ‏
وارحل
نحْوَ
أجنحةٍ
لها
في
الطورِ.
.. نورْ



واصوغُ
من
أسطورةِ
التكوينِ‏
بعض

ملامحي
ياأيّها
الممدود
من
طين
البداية
‏ من
، نارها
‏ من
عاصفاتِ
الريحِ
من
وهج
النجوم
‏ بغابةٍ
من
ضوئها‏
تاتي
كوردة الوضوحِ تارةً،‏

وتارةً كالأغنياتِ المبهمة،‏
قد
التقيك
على
طقوسِ
السنديانْ‏
اسطر
سورةً‏
وجهِكَ

ليحيا
اخضرارُكِ‏
في
دمي
بك اتحول- من غير موتِ -

بشارة

كما
البرقُ
بشارة
المطرْ


(6)

يركض الماءُ‏
يحملني الماءُ‏
تتساقط فوقي‏
أغنيةً
فتضئ
النارُ
من
خفقاتِ
اصابعي
تهرب
ْ لغتي
ِ‏ فوق
السحاب
شهقة شهقة
ليت
لحزنكِ‏
‏ نافذةٌ
موصدهْ.....!

(7)

والمدنية غائبة
انتظرات علي سورها
دخل النهر قبلي
انتظرات علي بابها
دخل العطر قبلي
دخلت
كانت تفك ضفائرها
للفضاءِ‏
الأخيرْ

من
قال
إني
ما
انكسرتُ‏
من

قال
اني
ما حككتُ
القلب
ثم
من
وهج
التراتيلِ
اشتعلت
أحتاجُ
لونكِ
كي
أضيءَ


أحتاج
البكاء
َ لأستريح
على
ضفاف
الدمعِ‏
شمسَ

احتاجك لهبك فاخترقني
كي أمدَّ بنفسجَ القبلاتِ فوق معابرِ الأشياءْ‏
واغوص حتي الماء
عاصفةٌ في خطوهاا زَهْرٌ‏
في قلبها نهر

فراشةً بيضاءَ‏
على ضياءِ
عصافيري الخجولةُ من معانقةِ الندى
تطير فوقكِ‏
دون بوصلةِ انتظارِ
تنسابُ إلى روحِك
نشيج حنينها صمتٍ‏
مثل شفّافٌ رؤيا‏
غير أنّ الحزنَ في كفّيها يَنبوع حكايا
بِمِسك الخلايا‏
صمت


غيداء 



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس