إلى أينَ ترحلُ في عتمةِ الدمعِ؟
إلى أينَ ترحلُ في عتمةِ الدمعِ؟
(1)
ياراقصا
بالهمس امنحك الجنون
أُرتلُ ما تيسِّرَ..
من نهار القلبِ،
من نداءِ الموجِ،
من توحيد غيم
من
قال
ان
الصمت
يجدى
يومَ
تزدحم
القصائدُ
فوق
قلب
(2)
ا لريح
ترقص
في شرايين الجهات الأربعِ
والسحاب الهارب
يتهادي علي خيل الجنون
كا فاتحين
يصوغُ
في
أسطورةِ
التكوينِ
فجرا
من تسابيح المسافاتِ
تركض به
عينيك
تشهق
منَ
ضوءه
مهرة
على مرمى مرايا الموجِ
تركض
خلف رؤاة الشجر
ترتل
ليس للصامتين غير اشتهاء الصهيل
وليس للأرض سوى انتظار الهطول
(3)
مد
الاصابع
واسدل
رؤيا السماء عليها
آيات القلبِ
تشق
وهي
تبحث
ُ عن
إلهِ
الشّعرِ
يرفل
فوق
اسوار
المدائن
مشاكساً
نبضَ
الشرايينِ
الجموحة
ألفَ
عام
و
النَّهر
ُ يرحلُ
في
عروقِ
الأصدقاءِ،
يوزّعُ
الخبز
َ النبي
(4)
في
قلبِ
الصبيَّةِ،
مدارات سحيقة
وخيط رهيف يشد
غارقاً
في
العتمة
أرهقَهُ
السؤالْ:
هل
تأتي
النوارسُ
من
ثقوبِ
الجرحِ ؟؟
(5)
لا
تنحني
للدندنة
مطرُ
التوله
ِ حين
يرقصُ
بين
كفيك
يحتمل السؤال
اجابتي
مدَّا
كفّيَ
سطوةَ
للريح
حتّى
أقايضَ
عمري
بإشعاعِ
عينيكَ
وارحل
نحْوَ
أجنحةٍ
لها
في
الطورِ.
.. نورْ
واصوغُ
من
أسطورةِ
التكوينِ
بعض
ملامحي
ياأيّها
الممدود
من
طين
البداية
من
، نارها
من
عاصفاتِ
الريحِ
من
وهج
النجوم
بغابةٍ
من
ضوئها
تاتي
كوردة الوضوحِ تارةً،
وتارةً كالأغنياتِ المبهمة،
قد
التقيك
على
طقوسِ
السنديانْ
اسطر
سورةً
وجهِكَ
ليحيا
اخضرارُكِ
في
دمي
بك اتحول- من غير موتِ -
بشارة
كما
البرقُ
بشارة
المطرْ
(6)
يركض الماءُ
يحملني الماءُ
تتساقط فوقي
أغنيةً
فتضئ
النارُ
من
خفقاتِ
اصابعي
تهرب
ْ لغتي
ِ فوق
السحاب
شهقة شهقة
ليت
لحزنكِ
نافذةٌ
موصدهْ.....!
(7)
والمدنية غائبة
انتظرات علي سورها
دخل النهر قبلي
انتظرات علي بابها
دخل العطر قبلي
دخلت
كانت تفك ضفائرها
للفضاءِ
الأخيرْ
من
قال
إني
ما
انكسرتُ
من
قال
اني
ما حككتُ
القلب
ثم
من
وهج
التراتيلِ
اشتعلت
أحتاجُ
لونكِ
كي
أضيءَ
أحتاج
البكاء
َ لأستريح
على
ضفاف
الدمعِ
شمسَ
احتاجك لهبك فاخترقني
كي أمدَّ بنفسجَ القبلاتِ فوق معابرِ الأشياءْ
واغوص حتي الماء
عاصفةٌ في خطوهاا زَهْرٌ
في قلبها نهر
فراشةً بيضاءَ
على ضياءِ
عصافيري الخجولةُ من معانقةِ الندى
تطير فوقكِ
دون بوصلةِ انتظارِ
تنسابُ إلى روحِك
نشيج حنينها صمتٍ
مثل شفّافٌ رؤيا
غير أنّ الحزنَ في كفّيها يَنبوع حكايا
بِمِسك الخلايا
صمت
غيداء
|