عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2024, 08:40 AM   #[12]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

هل من بوادر لتضع الحرب أوزارها في رمضان حين بدأت ؟
يعود رمضان والحرب تدور رحاها قرابة العام ويكتمل في 24 رمضان 1445هـ حيث بدأت في العشر الأواخر 24 رمضان 1444هـ ...
جهود تبذل وربما لم تبذل لوقف الحرب ومن هنا وهناك وطرفي الحرب لا بوادر من جانبهم إلا من تصريحات الجيش وقيادته أن لا بد من هزيمة المليشيا المتمردة وقطع دابرهم وتطهير البلاد من أفعالهم وجرائمهم وهذا ما يتمناهـ الشعب السوداني ..
وشهر الصيام مشهود له بالوقائع والانتصارات ونسمع مجلس الأمن يصادق على هدنة في رمضان للحرب في السودان ولا يدرون أن في ذلك فسحة للمليشيا لترتيب أوضاعهم والبحث عن مخرج ...
فلا بد من حسمهم في رمضان ولا هدنة معهم ولا مساومة وهم يحتلون منازل المواطنين وينتهكون الحرمات ويعيثون في السودان فسادا قاتلهم الله أنى يؤفكون .

الأمم المتحدة تلك المنظمة التي لم نسع لها أنها حدت أو أوقفت أي من النزاعات والحروب في العالم وما غزة منا ببعيد فلا خير في قرارتها ولا حتى وجودها !!!

****************************************

مجلس الأمن يعتمد قرارا لوقف فوري للأعمال العدائية بالسودان خلال رمضان

جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان (وكالة الأناضول)
8/3/2024|آخر تحديث: 9/3/202401:46 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
احفظ المقالات لقراءتها لاحقا وأنشئ قائمة قراءتك

دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان مع تدهور الأوضاع في البلاد حيث بات ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة.

وأيدت 14 دولة مشروع قرار اقترحته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو إلى "وقف فوري للأعمال العدائية قبل رمضان" ويطلب من "جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار".

كما يدعو القرار طرفي النزاع إلى "السماح بوصول المساعدات الإنسانية في شكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة" ويحضهم على حماية المدنيين.

والخميس، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع للمجلس نداء إلى "جميع الأطراف في السودان لاحترام قيم رمضان من خلال وقف الأعمال العدائية".

وأضاف غوتيريش "يجب أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى إسكات الأسلحة بشكل دائم في كل أنحاء البلاد ورسم طريق ثابت نحو سلام دائم للشعب السوداني"، محذرا من الأزمة الإنسانية "ذات الأبعاد الهائلة" والمجاعة التي تلوح في الأفق.

وأدى القتال المستمر منذ 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية، إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو 8 ملايين آخرين.

وفي حين أيد معظم أعضاء المجلس دعوة الخميس لوقف إطلاق النار خلال رمضان، أبدت بعض الدول تحفظا، ولا سيما الصين وروسيا، حيث قالت نائبة السفير الروسي آنا إيفستينييفا "قررنا السماح بتمرير هذا القرار لأنه يتعلق بحياة السودانيين"، رافضة فكرة أن المجلس يمكن أن "يفرض قواعده ومبادئه الخاصة على دول ذات سيادة".

واعتبر نائب السفير الصيني داي بينغ أن "المهمة الأكثر إلحاحا هي إنهاء القتال في أسرع وقت"، مضيفا أن "الصين تعتقد أن تصرفات المجلس يجب أن تكون داعمة للدبلوماسية وتتجنب مفاقمة التوترات".

واعتبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الجمعة أنه سواء تم التوصل إلى وقف للنار أو لا، فمن الضروري تحسين إيصال المساعدات الإنسانية، مندّدا بـ"مشاكل إيصال غير عادية"، ودعا الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات للبحث عن حل لهذه القضية.

ويحتاج نصف سكان السودان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، و"أقل قليلا من 18 مليون شخص على طريق المجاعة"، أي "بزيادة 10 ملايين شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي"، بحسب غريفيث.

المصدر : الجزيرة





التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 11-03-2024 الساعة 09:33 AM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس