عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-2010, 12:29 PM   #[10]
عثمان
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وكتب إسحاق أحمد فضل الله رداً على ياسين عمر الإمام تحت عنوان
مجرد توضيح
ونعترف بأنه يحزننا.. ويطربنا.. ويخيفنا ان يتتبع الناس كتاباتنا بهذه الدقة.. والانفعال..
- وامس يكتب الشيخ يسن عمر الامام رداً على حديث سابق لنا عن (ليلة المصاحف).
- واسلوب الشيخ يسن واشواكه المدببة تجعل هاتفنا يصاب بالجنون وبعض اخواننا يقسم علينا الا نرد على الشيخ يسن ابداً.. ابداً.. وبعض اخواننا يقسم علينا ان نجيب الآن.. الآن.. الآن.
- ولعلنا نخرج بثالثة هي ان ما نورده هنا ليس اكثر من (توضيح) لما زعمه الشيخ يسن.
- توضيح وفي اقل ما نستطيع من كلمات.
- فالشيخ يسن يقول ان اسحق فضل الله لم يكن ولا عرفته الحركة الاسلامية قبل الانقاذ..
- ومدهش ان مدير صحيفة الشاهد مساء السبت الماضي كان يفاجئنا بصورة لنا ايام السبعينات ونحن بين آخرين في مركز دراسات.. وصورة جماعية..
- وفي الصورة الجماعية يقف اسحق فضل الله (خلف الصف الخلفي).
- وايام الانقاذ نصحب البشير والآخرين حول العالم في عشرين رحلة.. لكن القراء لا يذكرون لقطة فوتغرافية- او حتى تغطية تلفزيونية للرئيس او الآخرين- واسحق فضل الله معهم في الصورة..
فنحن كالعادة نفضل ان نقف بعيداً خلف الصفوف الخلفية.
- لهذا لا يعرفنا يسن عمر الامام.. وهو صادق.
- لكننا والحمد لله (نقدل) في الصف الاول حين تنفجر المعارك نلاطم الناس عشرين سنة دفاعاً عن الحركة الاسلامية.
- والشيخ يسن يزعم ان اسحق فضل الله يخمش لانه كاتب سلطة.
- وما نعرفه هو ان الكاتب- مثل المغني ولاعب الكرة ان لم يكن عنده ما يقدمه فلا سلطة في الوجود تستطيع ان تفرضه على الناس.
- ونحن نحمد الله على الاسلام الذي يجعل شيخا هزيلا مثل اسحق فضل الله يتمكن من ان يفعل في اعداء الاسلام الافاعيل ولعشرين سنة.
- والشيخ يسن يزعم اننا نغمس قلمنا في لعاب السلطة اوسوائل اخرى – والتعبير من عندنا – كسباً وايجاراً وسوقاً نبيع فيه قلمنا.. واننا نسمن من اموال الانقاذ.
- ونحن نحمد الله ان شقيقنا علي احمد فضل الله حين تقدم في قاعة الصداقة لاستلام جائزة لنا – في مسابقة للقصة – يقدم كلمة يقول فيها: هذه الجائزة سوف نخصصها دون مشورة اسحق الذي هو الآن بالجنوب – لتشييد سور منزله في العيلفون والذي هو الآن من البروش والحصير.
- والشيخ يسن يزعم ان خروج اسحق فضل الله في بعض متحركات ساحات الفداء يجعله يعتقد انه بهذا يستبيح اعناق الناس.
- ورحم الله الشهيد ابن يسن عمر الامام الذي قتلته الحركة الشعبية في سجونها.. اما نحن فكل ما عندنا هو (ان الحمد لله الذي لا يستشير احداً في نيات الناس وخلوص اعمالهم او تلوثها)
- و... و....
- ويحزننا ان يكون الشيخ يسن شاهداً نأتي به تكذيباً لشهادة الشيخ يسن.. فالرجل يزعم انه لم يعرف اسحق فضل الله يوماً.
- لكن الشيخ يسن عمر الامام رئيس مجلس إدارة صحيفة الانباء ذات يوم في اجتماع للعاملين بالصحيفة يضرب المائدة بعصاة ليقول للناس بين الجد والهزل..
: والله.. انا اكعب من اسحق فضل الله دا.
- واسحق فضل الله – الكاتب الاول في الصحيفة يومئذ – يصبح هو الشاهد عندكم ان غضبته في الله شئ يستشهد به يس عمر الامام
- و... و...
- - ويخطر لنا هنا سطر وسطور ان نحن سجلناها الحقت بالشيخ يسن عمر اذي نفسياً عميقاً – لكننا لا نكتبها- لا والله- لا والله.
(2)
- والشيخ يسن يكتب ما يكتب ليقول ان ما اوردناه عن ليلة المصاحف حديث محرف كله – يحيل عملاً كريماً قام الشيخ الترابي الى عمل تافه بغيض.
- واننا انما نفعل ما نفعل لاننا نحارب الشيخ الترابي خدمة للسلطة في العداء المعروف.
- والشيخ يسن يقول اننا لم نكن هناك في الليلة هذه حتى نشهد.
- والشيخ يسن صادق تماماً
- ونحن لم نزعم – والصحيفة ماتزال تحمل كلماتنا لم تتبدل – اننا شهدنا الليلة هذه.
- ونحن انما ننقل عمن شهدها وعمن كتب ما كتب بحروف لا تنتقل عن مواضعها.
- والحديث ننقله عن السيد (التجاني صالح ابوبكر) الذي يسجل هذا في الكتابه (الحركة الاسلامية).. والذي كان احد شهود ليلة المصاحف.
- وحديث زكية عوض ساتي عن ان الشيخ حسن يقول للاسلاميين اذهبوا فانتم الطلقاء ننقله عن المؤرخ الاسلامي دكتور محيي الدين.
- وجزء ثالث ننقله عمن لا يتجاهله احد دكتور التجاني عبد القادر.
- اذن فنحن لا جهلاً ولا عمداً نزعم شيئاً من عندنا.
- ومن تقاليد ساحات الفداء ايام العمليات انه لا احد يذهب للميدان قبل ان يسجل وصيته.
- ومن يسجل وصيته لا يكذب.. وفي وصية مسجلة- ماتزال هناك- نقول في وصية الموت(نشكر للشيخ الترابي الذي جعل لحياتنا قيمة وجعل موتنا شهادة).
- هذه هي شهادتنا.. حتى جاء حلف الترابي – قرنق.
- ونحن هنا /اسحق فضل الله/ وامام الله والعالمين نتعهد بان يمشي اسحق فضل الله حافياً حتى باب شيخ الترابي وان يكلف هناك من يجلده الف جلدة ان جاء شيخ يسن بفتوى واحدة تجعل من الدين والدعوة ان يقوم شيخ الترابي بعقد حلف عسكري بينه وبين قرنق ضد الحكومة الاسلامية الآن في السودان.
- استاذ يسن عمر
- : البلد الطيب يخرج نباته.. ونيرانكم التي اطلقتموها علينا اخرجت رائحة الصندل.
- وهكذا لاننال منكم الا خيراً
- والسلام
***
(3)
- وبله اعلام الحركة الشعبية يستمر
- وبدلاً من ان يخفي اهل التجمع
وقادة حملة الفتاة المجلودة- وجوههم بعد ردة الفعل المستنكرة فان قادتهم يخرجون في مسيرة امس – لم تصل الى نهاية الشارع!!
- وبدلاً من (كسب الجماهير) فان اعلام الحركة الشعبية يقدم للانقاذ اعظم خدمة وهو يجعل السودانيين ينظرون بعيون حمراء الى المجموعة هذه وهي تتخذ من اسرة كريمة في ام درمان (اوراق مرحاض) وتجعل العاصمة كلها تتحدث عن كيف ان الفتاة المجلودة هي امرأة تعاقب عام 2005.
- تحت المادة ذاتها ثم تعاقب عام 2008 ثم تعاقب عام 2008 كرة اخرى.. والناس تقص كيف انها فصلت من مؤسسة محترمة لسوء السلوك..
- كل هذا كانت السلطات تستره تماماً.
- ليأتي اعلام الحركة والتجمع ويجعل اعراض الناس ممسحة لحذائه او مرحاضه بدعوى انه (يحمي الناس).
- مزيداً من البله ايتها الحركة



عثمان غير متصل   رد مع اقتباس