الموضوع: يس عبد العظيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2009, 06:17 PM   #[5]
ازهري الحاج شرشاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي العام بدا

الا شليل
لك التحية وانت تعيدنا للزمن الجميل وتوثق للعظيم يسن عبد العظيم له الرحمة
كنا اخوة يجمعنا حب كل جميل فى الوطن الجميل .. كنا نلتقى شبه يومياً .. فى يوم ما وزمان سمح كنا نقضى الليل سوياً بالحلة الجديدة بعد سهرة ليلة رأس السنة وكتب قصيدة شخصك نبيل والتى يعرفها الناس بالعام بدا وبدأ يسن فى لحنها ومن ثم تغنى بها .. هذه القصيدة رغم مابها من فرح جميل وتخليد لذكرى رائعة الا انها تثير فى نفسى كوامن الشجون وكثير من الاحزان فمن تغنى بها يسن عبد العظيم ذلك الرائع الذى اختطفته يد المنون وهو فى ريعان الشباب بداء السرطان ومن كتبت لها هذه القصيدة توفيت بكل روعتها فى ريعان الشباب بذات الداء . وللتوثيق اقدم القصيدة :

شخصكْ نبيل
العام بدا
وأرواحنا عاد ما أسعدا
أنا وإنتَ راشينا الندى
فى جلسة العشق النبيل
يوم جيتنى لبيت النِدا
ياإنتَ ياخاتى العِدا
أناعمرى مابيك إبتدا
وفتحتَ درب المستحيل
أفراحى بيك مُتْجَدِده
ذكرنى رجِع لى الصدى
لى جلسه ليلك شاهِدَه
يوم غنى صفق لينا نيل
يوم كُنا فى عِفه وهُدى
فى روض زهورو مفرهده
لمّا الكنار طربان شدا
غنينا رقْصّنا الخميل
أنا روحى عندك قيّدَه
وأبقالها سيدى وسيّده
بس من سعادتك أسعِدا
وارويها عطفك ياجميل
روحك رويحتى تمجِده
ماأصلو بيك مُستنجِده
لو مره تعطف تَنْجِده
تسقيها ريدك سلسبيل


شوف كيف عيونى مُسَهَده
مشتاقه ليك مُتْعَوِده
وطيفك تملى يعانده
ياريتو مره يزوره ليل
غنوة هواكَ بردده
والإلفه شوقى يأكده
أنا ريدى لى آخر مدى
إنشاء الله بالعمر الطويل
كل يوم محاسنك أعدده
القاها دايماً مُفْرده
عنك مناقص مُبْعده
شخصك نبيل معدوم مثيل

الخرطوم
2/1/1984



ازهري الحاج شرشاب غير متصل   رد مع اقتباس