عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 04:17 AM   #[43]
طارق الحسن محمد
Banned
الصورة الرمزية طارق الحسن محمد
 
افتراضي فرانسيس دينق


هو أحد أبناء الزعيم دينج ماجوك رئيس قبائل الدينكا- نجوك

تعلم في إحدى الثانويات العليا بالشمال وتخرج بجامعة الخرطوم حيث عُينَّ لتدريس القانون بها لبعض الوقت ثم سافر مبعوثاً ليحصل على درجة الدكتوراة في القانون من جامعة بيل بالولايات المتحدة الأمريكية

درس القانون الأفريقي بجامعة لندن

قام بتدريس الأنثروبولوجيا بجامعة نيويورك

عمل بقسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة

قدمته مؤلفاته الأولى للحصول على جائزة هيرسكوفيتش في الدراسات الأفريقية

عقب الحل السلمي لمشكلة جنوب السودان 1972 عُين سفيراً لبلاده في اسكاندينافيا ثم الولايات المتحدة

عُين وزيراً للدولة للشئون الخارجية (1975).

صدر لفرنسيس دينج بالإنجليزية:



"التراث والتحديث" (1971)

"الدينكا في السودان" (1972)

"الدينكا وأغانيهم" (1973)

"ديناميات التوحد أو تكوين الهُويَّة" (1973)

"الحكايات الشعبية عن الدينكا" (1974)

"أفريقيون وعالمان- الدينكا في السودان العربي الأفريقي" (1978).



.......................................


قصة رجل يُدعى دينق ماجوك

صحيفة الرأي العام الثلاثاء16اغسطس2005

* هذا الكتاب المهم الذي ياخذ طابع السيرة الذاتية، لايؤرخ لحياة مؤلفه الدكتور فرانسيس دينق بقدر مايرصد التحولات الاجتماعية والثقافية للعلاقة بين شمال الوطن وجنوبه وقد رأينا عرض فصل من الكتاب ذاك الذي يتعلق بعلاقة المسيرية الحمر وقبيلة الدينكا كما يرويها المؤلف بوصفها نموذجا طيبا لحوار التنوع الثقافي الوطني السوداني.

والكتاب في مجمله يعتبر وثيقة اجتماعية مهمة وقد قام بترجمته من الانجليزية الي العربية الاستاذ بكري جابر وهو من منشورات مركز الدراسات السودانية بالخرطوم.

* ربط الشمال بالجنوب

* في الفصل الرابع عشر ..وتحت عنوان (ربط الشمال بالجنوب ) يقول المؤلف (ص247).. وفي عام 51 19 اعطي الانجليز الخيارلنقول في الانضمام الي الجنوب وهو نفس الاختيار الذي كانوا قد منحوه لهم تحت زعامة «كوال أروب» والد دينق ماجوك. وكان دينق ماجوك مثل أبيه قد اختار أن يبقى في الشمال. ويبدو أنه كان يرى في انتمائه لبعض عناصر الثقافة العربية الاسلامية سانحة لرفع مكانته. ويقر كل الذين تمت مقابلتهم سواء أكانوا من الأسرة أو من غيرها، أو سواء أكانوا عرباً أم دينكا، جنوبيون أم شماليين، بأن دينق مجوك كان حافظاً للتوازن ما بين الجنوب الافريقي والشمال العربي، ويعزي السلام الذي كانت تنعم به هذه المنطقة الحدودية الصعبة الى علاقات دينق ماجوك النزيهة مع الطرفين.

ومع أنه ينتسب عرقياً وثقافياً الى الدينكا، إلا أنه اختار أن يبقى تحت الادارة الشمالية، يعد أفضل دليل على نزاهة علاقته مع الطرفين، ولكن بدون أي شك فإن حفظ التوازن لم يكن سهلاً. وبإجماع الجميع، فإن الميزات القيادية الفردية لشخصية دينق ماجوك هي التي مكنته من تحقيق هذا التوازن. وفي محاولتهم إقناع دينق ماجوك بالانضمام الى الجنوب، كان قد استخدم الانجليز مجموعة من أفضل الزعماء الجنوبيين لهذا الغرض. وكان من بينهم الزعيم «قيروت» الذي كان قد بحث نفس الموضوع مع والد دينق مجوك. وقد استرجع ما جرى لاحقاً بقوله: أخيراً وبعد ولادتك ذهبنا وتحدثنا مع دينق مجوك، وقال له الإنجليز إن قومك في الجنوب يريدونك. فتجمعنا أنا والزعيم جونق يورمايو وبولديت وأسرة ريان وآخرون. وتحدثنا كثيراً، وقلت لدينق ماجوك:-

إننا سبق وتناقشنا في هذا الموضوع مع أبيك منذ وقت طويل. وقد قال لي الحقيقة وقتها. ولكن ما قاله لي عمي لم يتحقق بعد. ونحن جعلناك حامياً علينا ولكنك لم تفلح. وذهبت الى الشمال، وهذا أمر لا يجوز، فعليك أن تعود وتصبح زعيمنا هنا. وتحدثنا في هذا الأمر طويلاً. وأخيراً افترقنا على أمل أن نواصل نقاشنا في وقت آخر.

ويعطي الشيخ إبراهيم الحسين أحد أحفاد عزوز الذي كانت له معاهدة صداقة مع «أروب بيونق» واصفاً لمباحثات دينق مجوك معهم في هذا الموضوع، قائلاً: جاء دينق مجوك على ظهر حصانه وكان معه مجموعة من العُمد والشيوخ. وكنا نحن في المزرعة في منطقة تُسمى «أجبر» وقد تقاطرنا من جميع القرى المجاورة عندما علمنا بمقدم دينق ماجوك، وبعد ذلك دعانا دينق ماجوك للتشاور، فقال ذهبت لمقابلة الحاكم الانجليزي الذي قال لي إن الإنجليز على وشك الخروج من السودان وقد دعاني للإنضمام الى الجنوب. وعندما سألته عن لماذا أنضم للجنوب؟ قال لي أنصحك بالانضمام الى الجنوب وأنت ترى أخاك في النيل الأبيض على وشك أن يصبح عضواً في مجلس الشيوخ فقلت له: يجب أن أتشاور مع قومي في الموضوع، فما رائكم
........................
ومن اشهر ورايته طائر الشؤم






طارق الحسن محمد غير متصل   رد مع اقتباس