عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2014, 03:22 PM   #[45]
أحمد محمد صلاح الدين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أحمد محمد صلاح الدين
 
افتراضي يارحمن يارحيم سلام علي من هدى الله و حمى أهل السنة من الزنادقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله علي موسى مشاهدة المشاركة
لا فائدة ترجى من الرد على أحمد (صلاح) هذا لذلك هذا تعليق عام للقراء الأفاضل:

لولا شك إبراهيم عليه السلام لأستمر على عبادة الأصنام التي يعبدها أهله إذ أن الإنسان إن لم يتخير فعلى ماذا يثاب و على ماذا يعاقب ؟ بمعنى، إذا المسلم فقط مسلم لأنه وجد أهله مسلمين و إستمر على دينهم ما الذي يجعل ذاك المسلم أفضل من بوذي أو حتى عابد أصنام ؟ كل وجد أهله على شئ و إستمر عليه، لهذا التقليد منهي عنه في العلم والمنطق والإسلام, والمقلد دون شك أتعس الناس قاطبة لأن المقلد يعاقب على هفوات غيره بينما الجاحد يعاقب على رأيه هو و والجاحد في ذاك أرفع درجة و أعز مكانة و أقوى حجة "قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون و هكذا إستمر شك إبراهيم و هو شك ممنهج ممتاز جداً يبدأ بشطب الإحتمال الضعيف.

مولانا إبراهيم النظام قال في ذالك: (الشاكّ أقرب إليك من الجاحد، ولم يكن يقين قط حتى صار فيه شك، ولم ينتقل أحد من اعتقاد إلى اعتقادٍ غيره يكون بينهما حال شك)


هدانا الله و هدى الجميع.

تحياتي
----------------------------------------------

وأما إبراهيم عليه السلام فهو رسول الله ونبيه، فقد كان مؤمنًا عارفًا بربه كجميع الأنبياء لا يشك بوجود الله طرفة عين، وكان يعلم أن الربوبية لا تكون إلا لله وأنه لا خالق إلا الله ولا معبود بحق إلا الله.
ولم يكن كما يفتري عليه بعض أهل الجهل والضلال من قولهم إنه مر بفترات وأوقات شك فيها بوجود الله، لأن الأنبياء والرسل جميعهم يستحيل عليهم الكفر والضلال قبل النبوة وبعدها، لأنهم بعثوا هداة مهتدين ليعلموا الناس الخير، وما أمرهم الله بتبليغه، فقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام قبل مناظرته لقومه وإقامة الحجة عليهم، وقبل دعوتهم إلى الاسلام والإيمان يعلم علمًا يقينًا لا شك فيه أن له ربًا وهو الله تبارك وتعالى الذي لا يشبه شيئًا وخالق كل شيء، وأن الأولوهية والربوبية لا تكون إلا لله خالق السموات والأرض وما فيهما، وهو مالك كل شيء وقادر على كل شيء وعالم بكل شيء ونافذ المشيئة في كل شيء، والدليل على ذلك من القرءان قوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ}سورة الأنبياء، وقوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}سورة الأنعام، وقوله تعالى حكاية عن إبراهيم بعد أن أقام إبراهيم الحجة على قومه وأفحمهم:{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}سورة الأنعام.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله علي موسى مشاهدة المشاركة
هل ولد إبراهيم عليه السلام حنيفياً أم أن الحنيفية أصبحت ديانته بعد ان وجد الله سبحانه ؟ "فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ"
-------------------------------------------------
وأما معنى قول سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عن الكوكب حين رءاه{هذا ربي} فهو على تقدير الاستفهام الانكاري فكأنه قال: أهذا ربي كما تزعمون، لذلك لما غاب قال:{لا أُحِبُّ الآفِلِينَ} أي لا يصلح أن يكون هذا الكوكب ربًا لأنه يأفل ويتغير، فكيف تعتقدون ذلك، ولما لم يفهموا مقصوده وظلوا على ما كانوا عليه، قال حين رأى القمر مثل ذلك فلمّا لم يجد منهم بغيته، أظهر لهم أنه بريء من عبادته أي من عبادة القمر لأنه لا يصلح للعبادة ولا يصلح للربوبية، ثم لما أشرقت الشمس وظهرت قال لهم مثل ذلك، فلما لم ير منهم بغيته أيضًا، وأنهم أصحاب عقول سقيمة وقلوب مظلمة مستكبرة أيس منهم وأظهر براءته من هذا الإشراك الذي وقعوا به وهو عبادة غير الله تعالى.
وأما إبراهيم عليه السلام فهو رسول الله ونبيه، فقد كان مؤمنًا عارفًا بربه كجميع الأنبياء لا يشك بوجود الله طرفة عين، وكان يعلم أن الربوبية لا تكون إلا لله وأنه لا خالق إلا الله ولا معبود بحق إلا الله.
ولم يكن كما يفتري عليه بعض أهل الجهل والضلال من قولهم إنه مر بفترات وأوقات شك فيها بوجود الله، لأن الأنبياء والرسل جميعهم يستحيل عليهم الكفر والضلال قبل النبوة وبعدها، لأنهم بعثوا هداة مهتدين ليعلموا الناس الخير، وما أمرهم الله بتبليغه، فقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام قبل مناظرته لقومه وإقامة الحجة عليهم، وقبل دعوتهم إلى الاسلام والإيمان يعلم علمًا يقينًا لا شك فيه أن له ربًا وهو الله تبارك وتعالى الذي لا يشبه شيئًا وخالق كل شيء، وأن الأولوهية والربوبية لا تكون إلا لله خالق السموات والأرض وما فيهما، وهو مالك كل شيء وقادر على كل شيء وعالم بكل شيء ونافذ المشيئة في كل شيء، والدليل على ذلك من القرءان قوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ}سورة الأنبياء، وقوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}سورة الأنعام، وقوله تعالى حكاية عن إبراهيم بعد أن أقام إبراهيم الحجة على قومه وأفحمهم:{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}سورة الأنعام.
والظاهر أن موعظة إبراهيم هذه في الكواكب لأهل حران فإنهم كانوا يعبدونها، أما أهل بابل فكانوا يعبدون الأصنام، وهم الذين ناظرهم في عبادتها، وكسرها وأهانها وبيّن بطلان عبادتها كما قال الله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ{52} قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ {53}قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{54} قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ {55}قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}سورة الأنبياء.



التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد صلاح الدين ; 12-05-2014 الساعة 03:34 PM.
التوقيع:
دائما السكران صراعه يتوه مابين السلطان و الاسلام )
أحمد محمد صلاح الدين غير متصل   رد مع اقتباس