عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2013, 11:39 PM   #[6]
خالد التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

بالنسبة للجفر ياعبدالله..

اولا ينبغى ان نعرف ما هو الجفر ؟؟

تعريفى للجفر مختلف جملة وتفصيلا عن ما هو مشهور , اذ يدعى بعضهم انه كتاب املاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا على بن ابى طالب فيه علم ما سيحدث الى يوم الدين .. والكتاب حسب الشيعة انه كان مكتوبا على جلد شاة ,, وفقد فى فترة ما ...!!!

الحقيقة اخى عبد الله ان الجفر هو علم معرفة الغيب والاحداث المستقبلية من القرآن , وهو العلم الذى حدث ممن حدث به بامور مستقبلية حدثت كما هى وبالدقة المتناهية ..
ساذكر لك مثال من كتاب البداية والنهاية: أخبر احد العلماء الامير نورالدين زنكى ان فتح مدينة القدس سيكون بعد اكثر من ستين عاما وحدث فتحها على يد صلاح الدين الايوبى فى نفس التوقيت ..


اقتباس:
قال أبو شامة في (الروضتين): وقد تكلم شيخنا أبو الحسن علي بن محمد السخاوي في تفسيره الأول فقال: وقع في تفسير أبي الحكم الأندلسي - يعني ابن برجان - في أول سورة الروم أخبار عن فتح بيت المقدس، وأنه ينزع من أيدي النصارى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
قال السخاوي: ولم أره أخذ ذلك من علم الحروف، وإنما أخذه فيما زعم من قوله: {الم ** غُلِبَتِ الرُّومُ ** فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ** فِي بِضْعِ سِنِينَ...} [الروم: 1-4] فبنى الأمر على التاريخ كما يفعل المنجمون، فذكر أنهم يَغلبون في سنة كذا وكذا، ويُغلبون في سنة كذا وكذا، على ما تقتضيه دوائر التقدير.
قال: وقد ذكر في تفسير سورة القدر أنه لو علم الوقت الذي نزل فيه القرآن لعلم الوقت الذي يرفع فيه.
قلت: ابن برجان ذكر هذا في تفسيره في حدود سنة ثنتين وعشرين وخمسمائة.
ويقال: إن الملك نور الدين أوقف على ذلك فطمع أن يعيش إلى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، لأن مولده في سنة إحدى عشر وخمسمائة، فتهيأ لأسباب ذلك حتى إنه أعد منبرا عظيما للمسجد الاقصى إذا فتحه والله أعلم.

يقول المؤلف " عندما فسر مطلع سورة الروم معتمدا على المكان :ادنى الارض (بلاد الشام) والزمان :بضع سنين على انها بشارة من الله لفتح بيت المقدس في سنة 15 هجريا زمن عمر بن الخطاب وبناء عليه استطاع ابن مرجان في تفسيره "تنبيه الافهام الى تدبر الكتاب الحكيم وتعرف الآيات والنبأ العظيم" بتوقع موعد تحرير القدس بتاريخ 583 هجريا شهر رجب الذي احتل عام 489 هجريا وهذا ما حصل ! "


يقول المؤلف ص233 :اعتمد ابن برجان على :

-قراءتين للسورة
-روايتين تحدد وقت نزولهما
-اسرار كلمة بضع
-تحديد المكان في ادنى الارض (بلاد الشام وبالتحديد القدس وما حولها )

القراءتان :

غلبت الروم بضم الغين
وغلبت الروم بفتح الغين

ثانيا : الرواية الاولى التي تحدد موعد النزول : هو وقت انتصار فارس على الروم عام 8 للبعثة اي قبل الهجرة ب5 سنوات و3 اشهر اما غلبة الروم لفارس فكان في نفس تاريخ معركة بدر اي بعد سنة و9 اشهر وبذلك يكون 7 سنوات بين هزيمة الروم وانتصارهم

قال ابن برجان "فكذلك قول الله جل ذكره "غلبت الروم" اخبار وبشارة منه عن التقدير المتقدم لظهور الكاين فكان ذلك زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غلبهم على بلاد الشام واستخرج بيت المقدس من ايديهم

النص الخطير ::يقول ابن برجان "ثم أديلوا بغلبة ثانية عام تسع وثمانين واربعماية فغلبوا على ارض الشام كلها وعلى بيت المقدس وذلك عند آخر السنة السادسة التي هي من الف شهر ومن شهور العرب تصديقا لقوله في بضع سنين التي سادس ايامها راس الخمس مائة سنة الى تمام الخمسمائة وثلاث ثمانين وثلث السنة تمام سنينها ونحن في عام اثنين وعشرين وخمس مائة "


يقول المؤلف :اعتمد ابن برجان على تعريف السنة عند العرب وهي 1000 شهر وليست 12 شهر وبذلك تكون سنة العرب 1000/12=83.3 هجرية وبضرب 6*83.3= 499.8 وبالتالي تكون السنة 489 داخل السنة السادسة حسب تعريف العرب للسنة
وتقع السنة السادسة ضمن تعريف "بضع "من 3 الى 9
اعتمد ابن برجان على الرواية الثانية لوقت النزول وهو وقت الهجرة فنسب حسبته للسنة السادسة والسنة السابعة التي توقع انها موعد تحرير بيت المقدس حسب تعريف العرب للسنة الى وقت الهجرة ثم بنى على ما سبق توقعه بان موعد تحرير بيت المقدس في عام 583.3 للهجرة وذلك من خلال ضرب 83.3 *7=583.3

يقول المؤلف "وتابع قائلا ونحن في العام 522 للهجرة وصدق توقع ابن برجان وحرر صلاح الدين بيت المقدس في رجب من السنة 583 للهجرة !

لماذا ضرب ابن برجان في الرقم 7؟؟
لانه اعتبر ان الفرق الزمني بين هزيمة الروم وانتصارها 7 سنوات وهي داخل بضع



خالد التجاني غير متصل   رد مع اقتباس