حبيبنا وجدي
صباحاتك قرنفل..
صار وجودك كالنسمة في الصيف نشتاقه فلا تطيل الغياب ...
شوقي إنسان نادر المثال من يقرأ له يري نصف الكوب فقط ..من يجلس إلي شوقي ويستمع إليه هو من يرتشف الكوب حتى الثمالة..
كثيرا ما أجلس بنية الكتابة عنه وتشغلني الشواغل لكني أملك حصيلة ضخمة من الخواطر والصور والحكاوي ، أرجو أن يأتي وقت أجلس فيه بجدية تليق بشوقي وأكتب عنه .
هنالك أمر لا يعرفه الكثيرون هو أن شوقي لم يقل بعد كل شيء رغم مرور السنوات الطوال وكتاباته المتواصلة عن أم درمان وغيرها . شوقي يملك من "الحكي" ما يستطيع به إغضاب نصف الشعب السوداني وإسعاد النصف الآخر .
كثيرا ما أسأل شوقي وهو يحكي لي بعض الأشياء (المسكوت عنها) في أم درمان وفي تأريخ السودان الحديث وعن أسماء كبيرة تركت أثرا في حياتنا السياسية والفنية والرياضية ، أسأله لما لا تكتب عن "هذا" فيضحك ويقول لي : لم يأتي الأوان الذي يتقبل فيه السودانيون الحقيقة.
يديك العافية يا كردي والتحية للمبدع الجميل يحي فضل الله .
|