عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2006, 11:21 AM   #[8]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

مداخلة دكتور ياسر الشريف :

الأخ العزيز شنتير
والأخ خالد وجميع المشاركين
تحية وسلاما
أشكر كل من أسهم في إثراء هذا البوست .. وسوف أجيب الأخ شنتير على سؤاله ولدي تعليق على بقية مداخلته الأخيرة هذه التي سبقني الأخ خالد بالتعليق عليها..

الأخ شنتير يسألني


اقتباس:
من أي الفئات استطاع الزبير تكوين هذه المليشيات التي يقودها .. وقد أوردت في جزء من مداخلتك أن بعض التجار كانوا يستعينون بعربان البقارة .. والزبير لم يكن على وفاق مع عربان البقارة .. حسب ما ورد اقتباساً في مداخلة الأخ أبا؟


لقد قلت أن الزبير بدأ تاجرا.. وقد كان يعمل مع أحد كبار التجار وهو علي ابو عموري، وهو إسم معروف في كتب التاريخ، وهو أحد كبار تجار الرقيق المورّدين له.. هؤلاء التجار يأتون بعصابتهم وهي من الجلابة وغيرهم من قبائل السودان.. كلمة العربان جاءت في هذه الفقرة من كلامي:
في تقديري، لم يكن الزبير باشا كاذبا، ولكنه كان ابن عصره، وابن ثقافته المتأثرة بالعصبية القبلية والاعتزاز بالدين، شأن معظم الشماليين والعربان في السودان..

وليس صحيحا أن الزبير كان على شقاق مع كل قبائل البقارة، وقد يكون في شقاق مع أحد القبائل كالرزيقات.. ولو كان كذلك لما استطاع أن يبقى في تلك الأصقاع ولا يوما واحدا.. الزبير اصبح ملكا كملوك تلك المناطق وسلاطينها وشيوخها، بقوة الحديد والنار والرجال الأشداء الفرسان أهل الباس..

الأخ شنتير يقول:




اقتباس:
كانت هنالك أكثر من دولة في ذلك الوقت .. وهذا السودان الموحد الذي نعرف هو انجازي مهدوي .. لم تسبقه دولة سودانية ذات حدود إدارية


كل مناطق نفوذ سلطنتي سنار وكردفان أصبحتا تحت إسم السودان، تحت حكم حاكم عام من قبل خديوي مصر.. وقد أضيفت مناطق الاستوائية وأعالي النيل في حوالي عام 1969.. أما دارفور ومناطق بحر الغزال وغرب الاستوائية فلم تكن تحت سيطرة الحكم التركي المصري في الخرطوم.. وقد استطاعت الحكومة التركية الاستفادة من قوة الزبير باشا وعينته حاكما على تلك المناطق في بحر الغزال ، وشجعته على توسيع رقعة سلطانه شمالا نحو دارفور التي كانت قد استعصت على الحكم التركي.. وقد تمكن الزبير باشا من هزيمة سلطنة دارفور بالفعل في عام 1874..
إذن ليس صحيحا قولك "وهذا السودان الموحد الذي نعرف هو انجازي مهدوي"، فقد توحدت أقاليم السودان على يد حكامه المصريين الأتراك قبيل قيام المهدية، ولكن دولة المهدية هي أول دولة وطنية سودانية تحكم رقعة إدارية موحدة..


الأخ شنتير يقول:


اقتباس:
بنى الزبير دولته على غرار الدويلات الموجودة في ذلك العهد .. وبناها بجيشه الذي شكله من أفراد أفنوا حياتهم ولاءً له .. مما يعكس علاقة غامضة بين الزبير وأفراد جيشه .. لم تكن علاقة رقيق بتاجر رقيق على أية حال .. إذ كيف يتسنى لإنسان "غريب دار" أن يشكل جيشاً من الرقيق ولا يغدر به هذا الجيش إذا كان الزبير بالفعل تاجر رقيق؟ جيش بذلك الحجم والقوة يقف عاجزاً عن التخلص من تاجر الرقيق المدعو الزبير إذا كان الزبير حقاً تاجر رقيق؟


لقد بنى الزبير سلطنة في رقعة كبيرة، نائية، موحشة، وسط أقوام متعددي الديانات والعرقيات وبينهم عداوات وحروب، استفاد هو منها كقائد محنك.. ولم يكن مجرد تاجر رقيق كما قلت أنت.. ولكن ليس صحيحا أن السلاطين والحكام الأقوياء لا يستجلبون جنودا لجيوشهم يكون الاسترقاق أو الشراء أحد مصادرها.. وأكبر مثال على ذلك خديوي مصر نفسه.. فقد كان استجلاب عبيد يصلحون للجندية أحد أهم اسباب غزوه لبلاد السودان وسلطنة سنار.. أورد المؤرخ مكي شبيكة في كتابه "السودان عبر القرون"ـ صفحة 117 جزء من وثيقة عبارة عن خطاب محمد علي باشا خديوي مصر الموجّه لإبنيه إسماعيل وإبراهيم، موجود في "دفتر معية تركي، مكاتبة رقم 325 بتاريخ غرة القعدة سنة 1237"ـ
"وإن المقصود الأصلي من هذه التكلفات الكثيرة والمتاعب الشاقة ليس جمع المال كما كتبنا إليكم ذات مرة بعد أخرى بل الحصول على عدد كبير من العبيد الذين يصلحون لأعمالنا ويجدرون بقضاء مصالحنا"
ولماذا نذهب بعيدا، فإن جيش التركية في السودان نفسه كان يشمل كثيرا من السود الذين يسمون بالجهدية السود وهم إما ذرية أرقاء أو كانوا أنفسهم أرقاء استجلبوا بالشراء أو الخطف.. وأنا أتفق معك بأن الزبير كان يسوس جيشه بكثير من الحكمة والحنكة، بعكس حكومة الحاكم العام في الخرطوم نفسها.. وقد كانت ثورة الجهدية السود في كسلا أحد الأمثلة على تمرد الأرقاء السابقين، الجهدية، على قادتهم.. وقد كان تذمر الجنود السود في جيش الحكومة هو أحد أسباب ضعف ذلك الجيش في مقابل جيوش المهدية.. وفيما بعد أصبح تذمر هؤلاء الجهدية السود أنفسهم في جيش المهدية أحد أكبر أسباب الثورة عليها في جبال النوبة، وأحد أكبر أسباب هزيمتها..
إذن كان الزبير باشا سلطانا قويا له جنود وله أسلحة متفوقة.. وهذا القول تؤكده وثائق كثيرة أوردتها كتب التاريخ.. وأحسن هذه الوثائق هو غناء الحكّامة بت مسيمس كما سبقني الأخ خالد بالإشارة إلى ذلك.. وهذه القصيدة قد نظمتها له بعد أن نزل إلى مصر بدعوة من الخديوي:

في الخرطوم نزل ادّلى بالبابور * وفي بربر رسا بالقهوة غفُره يدور
جابولو الجمال اتوجّه العتمور * حلق الريف نزل قال لمصر دستور
في بلد النصارى كم سحت بالبابور * كل صبح جديد راكب على الحنتور
من قومة الجهل إنت المن قديم منصور * أدوك الأمان خايفين عليك الجور
في السودان قبيل ما يشبهوك الناس * ويا جبل الدهب الصافي الماك نحاس
بارود النصارى عن قمزة الكبأس * خلّيت المجوس ألين من القرطاس
عدّى عصره زين في ديار بلاد الناس * وفي دار الغروب دقيت للرجال أساس
كم قتل السلاطين خلّى الديار يباس * ورد رحمة الزبير تام الرجالة خلاص

فهل من حق أحفاد تلك القبائل المهزومة، والتي أصبحت ديارها يباس، أن ينظروا للزبير نفس نظرة السوداني تجاه محمد علي باشا وابنيه اسماعيل والدفتردار؟؟ اللهم نعم.. ولكن نقول أن الزبير ومحمد علي كانوا أبناء عصورهم كملوك وسلاطين بغض النظر عن العدل أو الظلم..

وفي مؤشر آخر على اعتماد الأباطرة في تلك الأزمان على العبيد رسالة نابليون لأحد سلاطين الفور يطلب منه أن يرسل له ألف عبد من العبيد الأشداء أوردها محمد إبراهيم نقد في كتابه "علاقات الرق في المجتمع السودان"ـ صفحة 78 نقلا عن كتاب التونسي من صفحة 383

"بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا اللهن إلى السلطان عبد الرحمن سلطان دارفور. تناولت خطابكم وفهمت فحواه. واعلموا أن قافلتكم قد وصلت في حسن كنت متغيبا في بلاد الشام أعاقب أعداءنا وأدمرهم. والآن طلبي إليكم أن ترسلوا إليّ مع أول قافلة ألفي عبد من العبيد الأشداء المتجاوزين السنة السادسة عشرة من العمر، إذ مرادي أن أبتاعهم لنفسي. والأمل أن توعزوا إلى القافلة بسرعة القيام ومواصلة السير الحثيث. وها أنا أمرت من يلزم بحمايتها ووقايتها حيث تكون"
الإمضاء: بونابرت القائد العام للجيش الفرنساوي.

يبقى أن أذكر أن جيش المماليك في مصر قبل دخول نابليون نفسه، قد كان قوامه من المماليك المستجلبين من المجر وألبانيا والشركس والأرمن والأرناؤوط وغيرهم، وفيه 40 ألف من السود..


الأخ شنتير يقول:


اقتباس:
(ومن المؤكد أن تجار الرقيق لم يكونوا يعاملون رقيقهم بأي رفق وأمامنا تاريخ الرقيق الذي استجلبه الاوربيون للعمل في امريكا والكاريبي .. فكيف نفهم تلك العلاقة التي كانت بين الزبير وجيشه المحارب الذي أسقط بعض الممالك في تلك لفترة؟ كيف يكون هذا الجيش من الرقيق؟ وحتى لو كان هذا الجيش أفراده غير أرقاء فلا شك أن أهلهم تعرضوا لبطش تجار الرقيق .. وإذا كان الزبير ود رحمة ينتمي الى فئة تجار الرقيق المحترفين .. فمن البدهي أن ينتقم أفراد جيشه لأهلهم باغتياله) .
نمط الاسترقاق الذي مارسه الأوروبيون يختلف عن ذلك الذي مورس في أفريقيا، سواء من قبل القبائل العربية أو القبائل الأفريقية فيما بينها.. والاسترقاق في السودان ينتمي إلى ذلك النمط الأفريقي خاصة في دار فور.. وكما قلت لك فقد كان الزبير باشا سلطانا استخدم الرقيق بحنكة ودهاء بارع.. ومن تلك الحنكة تحرير الأرقاء وسلكهم في سلك الجيش المسمى بالبازنغر يقودهم قادة أشداء من قبيلته وقبائل سودانية أخرى.. وهذا كان السبب في تسميته حاكما على شكا وبحر الغزال عام 1873 وقد أوردها نعوم شقير في كتابه صفحة 273 من رواية الزبير بالوثائق..


يقول الزبير:

اقتباس:
وفي اثناء ذلك كتبت حكمدار الخرطوم اسماعيل باشا أيوب أعلمه بحالي وانتصاري على الرزيقات وأسأله أن يرسل من يتولى حكومة البلاد التي فتحتها في بحر الغزال ودار فور بالنيابة عن خديوي مصر وقلت في ختام كتابي "فإذا ما وصل الحاكم واستلم البلاد عدت إلى تجارتي تاركاً كل ما أنفقت من الأموال في الفتح هدية لحكومة السنية وانتظرت مكافأتها الأدبية حسبما تقتضيه عدالتها وكرمها".
فجاءتي الجواب بتاريخ 1 شوال سنة 1290 هـ 22 نوفمبر سنة 1873م بما مؤداه:
"عرضنا كتابكم على الجناب العالي الخديوي فشكر ولاءكم وامتدح رغبتكم في وضع البلاد التي فتحتموها بين يديه ليولي عليها من يشاء وقد أعم عليكم بالرتبة الثانية مع لقب بك وولاكم أمر البلاد على أن تدفعوا لخزينته جزية سنوية قدرها 15000 جنيه". فقبلت الجزية وتوليت أمر البلاد رسمياً وشرعت في تنظيمها وعمرانها.. لكن السلطان إبراهيم لم يطق الصبر على بقائي في بلاد شكا [إلخ]ـ

والتاريخ يخبرنا أنه استطاع أن يهزم السلطان إبراهيم ويخضع شمال دارفور بعد أن أخضع جنوبها.. وقد خافت حكومة مصر من تنامي قوة الزبير فدبرت لاستدعائه لمصر وإبقائه بها خوفا من أن يتحول إلى قائد وطني في السودان يهدد مصلحة الحكومة المصرية.. وبقي بها حتى حل عام 1883 حاولت حكومة مصر أن تنتدبه لدحر الثورة المهدية، وها هو يقول ذلك بنفسه فيما يرويه لنعوم شقير صفحة 176:

هذا وكانت الحكومة المصرية قد انتدبتني سنة 1883م لحشد آلاي من السود في مصر والذهاب إلى سواكن لقمع عثمان دقنة فحشدت الآلاي وقمت به فعلاً إلى السويس وبعثت بالرسل إلى عثمان دقنة ثم علمت هناك أني سأكون تحت أوامر باكر باشا فقلت إما أن أذهب وحدي لقضاء هذه المهمة أو لا أذهب فلم ترضَ الحكمة بالأول فعدت إلى مصر [أي القاهرة]ـ.
وعند ذهاب غوردون إلى السودان قصد إخلائه سنة 1884 م لم يلبث أن بعث إلى الحكومة يستدعيني إليه لأساعده فلى إخلاء البلاد واستلامها بعد ذهابه منها ولكن قيل لي أن جمعية إبطال الرقيق في لندن عارضت في ذلك.
وفي سنة 1885 م عاد المفسدون فوشوا بي بقولهم أن بيني وبين متمهدي السودان مفاوضات سرية فهجم رجال البوليس على بيتي ليلاً وفتشوه لعلهم يعثروا على ما يؤيد تلك الوشاية فلم يجدوا شيئاً يلقي أقل تهمة عليّ ومع ذلك فقد قبضوا عليّ وأرسلوني إلى جبل طارق فحبسوني 30 شهراً ثم لما تأكدوا براءتي أطلقوا سراحي وأرجوني إلى القاهرة في سبتمبر سنة 1887 م.

ولما كنت في جبل طارق تذكّرت عزّي في السودان وقابلته بذل الحبس فقلت منشداً:

بعد الأهل والونسة * وبعد العز والحرسه
بعد انتظام العساكر المؤسسة * وبعد فرسان تفشّ المغصة
انقلب الدهر وانعكسا * بحبس الزبير في الأندلسه
يا رب يا خالق الكون يا مؤسسه * عجّل بالفرج قبل القسا
نرجع ونشوف عزاً مؤسسا * من فضلك يا كريم لا ينقصا

وقلت :
يا ليل ماني هيّن ولاني هِويّن * في الكفر والإسلامي إسمي بيّن
وفي قومي هناك بيتي بيّن * للمسافر والمقيم قدحي ليّن
وللجار والعشير جانبي ليّن * للأقارب والأرحام بعطي بهيّن
توفيقا من المولى الكريم المهيمن * وكل شئ منه والأمر بيّن


ومرة أخرى عزيزي، عزيزي شنتير، فإن تراث الدوبيت والقصيد، يشهد على سلطنة سلطان بدأ تاجرا، ثم اصبح حاكما..


الأخ شنتير يقول:


اقتباس:
ما زلت مقتنعاً بأن الغموض يكتنف حياة الزبير ود رحمة .. وأرجح عدم انتمائه لفئة تجار الرقيق .. بمعناها المتعارف عليه .. لأن هنالك من يشتري ليحرر .. وهناك من يشتري ليبيع. وقد ذكر الزبير .. بأنه بالفعل اشترى أرقاء وحررهم .. فبادلوه الوفاء بالوفاء


نعم، أنا أيضا أقول بأن الزبير لم يكن ينتمي لفئة تجار الرقيق بمعناها المتعارف عليه، ولكن ذلك لا ينفي عنه ما قلناه عنه وما قاله هو عن نفسه.. وأنا لا أستبعد أنه اشترى أرقاء وحررهم، فكانوا قادته وأهل ثقته..


الأخ شنتير يقول:


اقتباس:
أفضل إعمال العقل في هذه المعضلات التاريخية غير الموثقة. كل ما كتب، حتى عن المهدية وغيرها، أشك فيه .. ويتلقفه الكثيرون كحقائق ثابتة .. وكل على هواه. شخصياً لا أعتبر في كتاب السيف والنار مرجعاً .. ولا في الكتب التي ألفها اللبنانيون والمش عارف مين. إذا توفرت إمكانات لإعادة كتابة التاريخ بعين ناقدة .. بعيداً عن الأساطير والتأويلات الجزافية .. التي تنافي العقل التحليلي .. فقد تتكشف للكثيرين حقائق مغائرة لما ركنوا إليه


لقد استشففت من كتابتك هذه لسونيل أنك تشك في كتابة نعوم شقير ولا تعتبر أنها تاريخ وإنما تأليف.. وهذا استنتاج غير دقيق.. وسأورد لك ما كتبه الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم بحق نعوم شقير.. وحتى تاريخ المهدية فهو موجود في منشورات المهدي والخليفة التي أوردها نعوم بدقة وبأمانة مذهلة.. لقد رأيت منشورات المهدية المخطوطة بنفسي، كما رآها محمد إبراهيم أبو سليم.. فماذا قال عنه محمد إبراهيم أبو سليم:

"وقد نظر نعوم بعين فاحصة وسمع بأذن واعية واستوعب هذه المعلومات الواسعة ورتب، مثل ما يستوعب ويرتب العقل الآلي، وكانت حصيلة ذلك كله هذا السفر الجليل في جغرافية السودان وتاريخه، والذي ظل رغم توالي الزمان وتبدل الحال وتقدم الدراسات التاريخية مرجعاً لا يستغني عنه قارئ التاريخ العام وطلاب التاريخ في الجامعات.
لقد جمع نعوم معلوماته بأمانة وصدق ثم أعطاها في هذا الكتاب بأمانة وصدق أيضاً. ولكثرة ما أورد أضحى الكتاب خزينة للحقائق التاريخية. ومن الواضح أن نعوماً كان يتجه بعاطفته اتجاه المخابرات التي عمل بها، وقد ظهر أثر ذلك في تعليقات هامشية هنا وهنا وفي إطرائه لبعض رجال الحكومة واتخاذه مواقعهم وإشاراته المعادية للمهدية ورجالها في مواضع كثيرة. غير أن ذلك لم يؤثر فيما يقدم من معلومات أو تقنين للحوادث. ولم يبخل نعوم في أن يعطي الخصم حقه وإن كان مقتضباً في ذلك.

وسلامي للجميع

ياسر



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل