الموضوع: الشيخ حياتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2009, 11:21 PM   #[2]
تاتاي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elle مشاهدة المشاركة
الشيخ محمد حياتي :
ولد الشاعر الشيخ محمد حياتي بن الحاج حمد بن محمد العربي 1290هـ -1871م بقرية ام ضبان بعد استشهاد والده اثناء حصار الخرطوم عام 1884م اشرف علي تربيته جده لامه الشيخ محمد بدر وبعد وفاته تولي الاشراف عليه الخليفة احمد ود بدر وحفظ القرآن في الخامسة عشر من عمره وانتقل الي امدرمان ودرس الفقه علي الشيخ احمد البدوي وبرع الشيخ حياتي في الشعر النبوي منذ كان عمره 19عاما وقد تنقل في عدة قري حتي استقر في قرية الصقيعة وانشا مسيده هناك لتدريس القرآن وتوفي في 29/ مايو1943م عن عمر بلغ 72 عاما. ودفن بقريته.
"منقول "

أحبه جدا رحمه الله وتمنيت أن أقتني ديوانه، أو حتي امتلاك بعض النصوص المقروءة أو المسموعة رحمه، وبغرض التوثيق أود الإستعانة بكم وأرجو شاكرة مدي بكل ما تعرفونه أو تحفظونه عنه.
الاخت الكريمة
تحية طيبة لك وانتِ تبحثين عن هذا الرجل الفريد في عصره
لا اريد تكرار ماجاء على قلمك في سيرته فقد كفيت انتِ ووفيتِ

انت على موعد ان شاء الله من اليوم وصاعدا ان تكوني قريبة
مما قال هذا الرجل فقد شاءت الصدف الطيبة اني قد اتطلعت
على موقع رفاعة للجميع وقد وجدت هناك من وثق لهذا الرجل
الصالح واليك اول مايمكن جلبه لكِ من هناك وآمل أن اوفق في
الباقي ومايلي جاء على قلم الكاتب رفعت بموقع رفاعة للجميع

الشيخ أحمد ود سعد أحد أهم أركان المديح في السودان يقول
لتلميذه أبوشريعة حينما ظهر الشيخ حياتي ...
( قولوا لي ولدنا ود ابشريعة انعدل ظهر زولا ما بنقدر )

تركيب القصيدة النبوية عند الشيخ حياتي
----------------------------------
كما هو معتارف عليه عند جميع شعراء المدائح في السودان ‘
بنى الشيخ حياتي قصيدته في المديح على النحو الآتي :-
تبدأ القصيدة ( بالعصا ) وهو البيت الأول الذي يردده المستمعون
بلحن معين وبصورة جماعية عقب كل مقطع ينشده المادح
يلي ذلك أبيات يدعوا فيها لنفسسه وذريته ومحبيه بالخير والبركة
ثم أبيات في الثناء علي المصطفى صلى الله عليه وسلم
ويسمونه ( الثنايه )
ثم ذكر ميلاده صلى الله عليه وسلم من حيث التاريخ
وما واكب الميلاد من آيات ومشاهد كونيه كرؤية القابلة
لقصور الشام والروم وتصدع إيوان كسرى وخمود نار
فارس وسوى ذلك
ثم مجموعة ليست قليلة من الأبيات في معجزاته
صلى الله عليه وسلم
ثم بيت في مدح الصحابة رضوان الله عليهم
ثم البرق أو ( البريق ) وهو بيت يشير فيه إلى
البوارق واللوامع والإشارات والإلهامات الحاصلة
له من محبته للنبي صلى الله عليه وسلم وهي تعمل
في قلبه كالبرق تماما فهي حارقة كنار موسى
الكليم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والتسليم التي
رآها من الشجرة المباركة في الوادي المقدس
حينما أراد الله تكليمه ( قال لأهله امكثوا ني
آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو أجد على النار هدى )
وآخر بيت في القصيدة النبوية في الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم ويذكر الشاعر اسمه في هذا
البيت الأخير حتى نعلم من قائل هذه القصيدة ....
هذا هو المبنى العام للمدحة .......
بداية ‘ ثناية ‘ ميلاد ‘ عدد من المعجزات ‘
الصحابة ‘ البرق ‘ الصلاة
وسنستعرض في المرة القادمة إنشاء الله واحدة
من مدائح الشيخ حياتي لنرى مدى انطباق هذا
المبنى عليها ‘ ونرجوا أن نوفق لذلك

يتبع ان شاء الله



التوقيع: [align=center]وجودك هنا أروع توقيع[/align]
تاتاي غير متصل   رد مع اقتباس