[محمد ديكور]

الرَّحَّمَه إمراءة لاتعرف ان لا تتزمر جديره بالملاحظه والدراسه فهى على غير عادة النساء اللاتى يجادلن فى الاسعار ،تجادل ود القاضى زوجها دائما دوما ابدا فى ما لايفقه فهو رجل مكدود مجتهد فى عمله،الضحوه غالبا ماتتحول عنده الى يوميه نسبة لضياع بعض الوقت فى الفطور والشاى وهو بذلك امين ،الرحمه تنازع ود القاضى فى الخروج مع الخارجين لاسقاط نظام الحكم الامبريالى المتكلس وود القاضى لايقوى حتى على النقاش ،فتقول دوما والعباره تتكرر رجال التابا ولشدة ماسمع تلك الكلمه اصبح يقولها قبل كل كلام حتى مع الاطفال الصغار تفاديا لتجريح الرحمه عندما يدخل بيته قادما من الخارج،امسكى يا الرحمه نص الكيلو دا سوى لينا ام رقيقه نحن ياخى رجال التابا ،وبالرغم من الاعتراف الصريح من ود القاضى بانه من الرجال التابا او رجال التابا الا ان لسان الرحمه لايستطيع التوقف عن التذمر وقد تعود ود القاضى على ذلك حتى انه ظن ان الرحمه دى ممكن تكون جهاز امن عديل او رباطى دايره تدردقو عشان يجيب ليهو كلمه كدا ولا كدا وتتخلص منو والرحمة تومة الروح حبيبة القلب عشرة السنين لكن اكان سكتتت بس مره ،وذات مره بلا سابق رجال التابا او الكلمات الدلاليه التى تدل على مدى قنع الرحمه بت خريف من ود القاضى ،سالت الهمدان الرمدان ماذا تعرف عن البمبان والايرانى كمان؟؟ ورد فى سخريه الفتران يالرحمه بت خريف انا مابعرف فى الدنيا دى غير حاجتين الباندقه اللت الزباله اكان اشتغلتها بتجيب كم ملوة عيش ووقة سكر وكتحة شاى ؟؟والحاجة الاخرى حاجة فى نفسى ومن ساعتها اصبحت الرحمه تخشى الحوار او مجادلة ود القاضى وهى بخبرتها فى الاتحاد النسائى لحلة كنَّه بت احمر عين الذى اصبحت رئيسته وسكرتيره المالى فى آن معا،علمت ان ود القاضى يستطيع ان يفقه ولكنه لايريد.
يتواصل
محمد بشير حاج