(*)
جاءته كعادتها كل ليلة , ..
جلست على أهدابه , ودغدغت ما أعتمل بصدره من (حرمان) , ..
قرأها اليوم , أكثر سخونة , وشبقاً , وإتقاداً , ..
هو أيضاً , كان بساعات (رجسه) و(توقه) نحو ما يسميه (رزيلة) , ..
ويشتاقه , ..
جاءته , وقالت :
قرأتني , ..؟
قال:
قرأت خطوط جسدك وعددتها , وتذوقتها ..
قالت :
أظنك ممن يضاجعون كلماتي , ويدللونها ..
قال :
ما ضاجعت سواك , وما دللتك وما كان لي , ..
فما أنت إلا (أنثى) ..!!
|