عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2006, 10:31 AM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[align=center]في السودان قبيل ما بشبهوك الناس
يا جبل الدهب الصافي ماك نحاس
بارود إنتصار عند غمرة الكباس
خليت المجوس ألين من القرطاس
عدّي عصره زين في بلاد الناس
وفي دار الغرب دق للرجالة نحاس
كم قتل سلاطين خلا دارها يباس
ود رحمة الزبير تم الرجالة خلاص
[/align]



تقدم بعض المتداخلين (نشرت المقالة قبل سنوات في س.أونلاين) ببعض الدفوعات بحق الزبير باشا تعليقا علي العنوان الذي صغته من وحي إطلاعي علي محتوي الكتاب والقصيدة أعلاه للشاعرة بت مسيمس وهي حكامة الزبير وشاعرته التي عاصرت تلك الأحداث وتعتبر الحكامات في ذلك الأوان وسيلة إعلامية تقوم مقام الراديو في زماننا تشير القصيدة لإسم السودان بوضوح وهي رقعة جغرافيا ذات إمتداد كبير في ذلك الأوان ، قام المستعمرون من إنجليز وفرنسيين وطليان بتقسيم أفريقيا لمناطق نفوز كان من جرائها هذه الخريطة السياسية لأفريقيا اليوم بكل ما فيها من مشاكل عرقية ومنازعات هذا من ناحية من ناحية أخري إذا لم يكن الأتراك والمصريين ثم الإنجليز والمصريين أيضا بعد ذلك مستعمرين ماذا يمكن أن نسميهم ثم لما نحتفل في إرثنا البطولي بشخصيات مثل ود حبوبة وعلي عبد اللطيف وحتي المهدي إذا لم يكونوا يقاومون مستعمر . أما موضوع إتهام الزبير بالكذب فقد جاء ذلك من وحي ما ذكر علي لسانه في الكتاب ودفوعاته الضعيفة ضد تهمة إتجاره بالرقيق هذا إذا صحت الرواية


مكاتبات الزبير باشا للسلطان أبراهيم :

اقتباس:
اقتباس:
المحرر في في 21 رمضان سنة 1290 من الزبير بك رحمة الجميعابي أمير جيوش عساكر أفندينا ولي النعم بأرض شكا ومضمون ذلك المقال إنه عما يجب إشعاره إلي حضرة أمير الأمراء الكرام وزين الأكرميين الفخام مولانا السلطان أبراهيم بن السلطان حسين صاحب العزة والإفتخار والهيبة والوقار، دام الله إجلاله ونصر جيشه آمين . من بعد ألاف السلام وتقبيل الأيادي الكرام والسؤال عن داعيكم فهو حين تسطيره بالصحة والسلامة ، يا حضرة الأمير إننا من إبتدي ما حضرنا ببلاد شكا التي هي معادن عربان الرزيقات المعروفين بالطغاء والبغاء والفساد قد حررنا لكم عدة جوابات الأولي بقيامنا إلي العربان المذكورين من إبتدي تأريخه والثاني في وصولنا ببلادهم ومحاربتنا لهم وانهزام جيوشهم والثالث في حضور مشايخهم الذين هما منزل وعليان وهروبهم منا وحضورهم أمام حضرة الأمير لطلب النجدة والفتنة بين الدولتين لمنافع نفسهم.....
أنتم ملوك وعادة الدول والمملكات لا تقيض الرسول ولا تقطع رد الكاتبات ولهذ قد تعجبنا في ذلك عجبا شديدا ولو يكون حضرة الأمير ضامر علي شئ لا مانع من رد المكاتبات التي وردت منا اليكم خصةصا يا حضرة الأمير ورد منكم جواب إلي الشيخ مادبه ولد علي وعمد عربان الرزيقات ومشمول عليه ختمكم وفيه تعرفوه بالحضور إليكم مع زيادت التهديد الشديد وتوجيه الجواب إلي الجهة المذكورة وبعده هو وأهله من وجهها وزيادة السب والقدح والشتيمة لعبدكم الزبير بيك رحمة الجميعابي وبقولكم انه جلابي وثائر وباغي ولا يمكنكم ترك هذه البلاد إليه مطلقا وحيث توضح لنا منكم هذا الخصوص فلا مانع من شتيمتكم إلينا لآنها شرف عندنا كون مستحق حضرة الأمير أن يشتم فهو أعظم منا مقاما ، وأما من خصوص حضوركم ومحاربتكم لنا إذا كان لها صحة فلا هي قصدي ولا مرادي معكم كونه قال عليه الصلاة والسلام الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وبالأخص نحنا ذاتا لا بيننا وبينكم من الأباء إلي الأجداد مثل هذه الأمور .
كان هذا جزء من خطاب أرسله الزبير إلي السلطان إبراهيم الذي لجأ إليه ملوك الرزيقات هربا من بطش الزبير بهم وهي وثيقة بخط الزبير هنالك وثائق شبيهة قام بتحقيقها كل من نعوم شقير ومكي شبيكة ، وهنا يعتبر الزبير أن شتيمة السلطان أبرهيم له شرف عظيم ويتحدث فيها الزبير عن وجود دولتين وجيوش له في دولته
ملاحظة(كان عنوان المقالة : (الزبير باشا رحمة لم يكن تاجرآ للرقيق فحسب بل كاذب وعميل للمستعمر)
وقد تقدم بعض الإخوة بمداخلات سنعرض بعضها في نهاية المقالة .



يتبع



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل