هو كنز قارون كان بين ايدينا وفقدناهـ
كان منحوتاً من ذهب الإله مدينة لكل التعابه
كان منهجاً ومدرسة عليا وجامعة
كان فارس احلام العذارى
ورسوم أطفال الحواري على الجدران
كان إنسان و رحل
تاركا لنا مواسم الحداد
فيصل سعد
مع هذا الفسيح تجدني اوالي النبض تسبيحاً رقيق
وأملاً بإسمه الآفاق حتى أغيب عن الوجود و لا أفيق
أو حتى تنتشلني قوافي - بل قوافل - حميد من هذا الغرق
لقد اسعدت وأبكيت يافيصل
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ................
|