تعرف شوقي واليوم جمعة والساعة تلاتة والجو ذي الخرطوم شارع الجمهورية،،
عشتا معاك والأحب/يبات/اء المتداخلين، جو 10 شارع الجمهورية..
أبو الكل من برآ يجي داخل ويواصل الكلام في موضوع ممكن يكون فتحو في العربية مع بروفسير فاطمة، بس علينا أن نفهم أنو بيتكلم عن شنو ويستشهد بي سلمان (المنظراتي كما كان يلقبه أبو الكل، بعض الأحيان) ولتوكيد أنه قوله صاح يقوم ياخد الأكيدة بي قولة: مش كدآ يا أمير؟؟
والأمير الذي نصبهو وسطهم وأفاضو عليه بدرتهم "مدينة" لا يجد إلا باب المجاملة مخرج له من عدم إحراج صديقه مفضله "محمد بدري، أبو الكل"،، وتكتمل اللمة بحضور العميد، ليسكت الجميع ليسمعو من المعلم..
يبتدر الحديث بتحية لشقيق الروح:
أبو خليل ويسكت بعدها... وذاك "الامير، أبو خليل" يفهم أنها التحية والمقالدة وحتى كم من القبل على الخد والجبهة (يبدو أنه تفاهم كان سائد بينهم من أيام الثانوية ليستمر عبر السنين)
وبعدها يقول العميد: آهااا..
وهي كمن يقرع جرس بداية البورصة في نيويورك فيبداء التداول بأحدث مما لكل من أحداث وأخبار أو حتى سؤال يستوجب الرد عليه من الكبير، هناك كانت الموافقة على الزيجات، مستقبل لعوايل جديدة رسم في عشرة شارع الجمهورية..
كل هذا الشريط أحياه لي ود الخال حسن وأخي روفي وست البيت لنيوة وحبيب الكل توحة وخفيف الروح أبو عفان (عثمان) وزاد من ذلك هدوء (ما عارف قدر كيف) سيد الدار خلود وحكمة أبو أماني، وتنظير  سالم الذي دخل على أسرتنا سودانيات ليكون أمير ذي أبراهيم قاسم وسط أهلك...
كدي بالله يا شوقي غمض عيونك ولوك ليا كلامك دآ بالتمتع الكان بيعيشو سلمان بدري حين يستطعم طبخ عمي شريف..
مش ياهو نفس الطعم وفي نفس اليوم المبارك...
شكرن ود الخال، عيشتني لحظات لها وقع..
التعديل الأخير تم بواسطة بابكر مخير ; 03-10-2009 الساعة 09:13 AM.
|