عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2009, 08:31 AM   #[6]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي


[align=center]ظاهرة الإنتحار بشكل عام [/align]


قام الكاتب بإستعراض مجموعة من الآارء لعدة مدارس بقصد التوصل لفهم سلوك/ ظاهرة الإنتحار ، نذكر منهم على سبيل المثال ( نيكادا ) وزملائه الذين قاموا بدراسة عن السلوك واليأس والإكتئاب وعلاقتهما بالسلوك الإنتحاري.. ويرى هؤلاء أن فقدان الأمل من أهم دوافع الإنتخار
أما ( سينز بيري / وجيكنز) فقد قاموا بدراسة العوامل المرتبطة بالإنتحار في أروبا ، فقد شمل البحث 18 بلداً وأوضح البحث أنه هنالك 15 بلدةً من بين ال 18 تزدادا فيها نسبة الإنتحار بينما هنالك ثلاثة بلادان تقل فيها هذه النسبة. فقد أوضحت الإحصائيات أن السبب قد يكون مرتبطاً بالإنهيار الإقتصادي 1930
ويشير ( مورجان) إلى ضرورة أن نكون صارمين في تفسيرنا للمعاملات الإحصائية التي تربط بين إيذاء المتعمد -self harm- وغيرها من المتغيرات قبل أن نستنتج أن هنالك علاقة سببية بينهما.
هذا العرض لبعض المدارس النفسية يوضح الموقف الراهن إلى حد ما ، ومن الواضح الإختلافات التي لازمت رؤاهم. يرى بعض الفلاسفة مثل نيتشه أن ( الموت نوعان : موت طبيعي وهو لا مفر من دفعه ، وموت إرادي وهو الإنتحار ، ويرى في الأول أنه موت الجبناء ، وفي الثاني موت الشجعان! ) هذه رؤية نيتشه صاحب فلسفة القوة ، والذي بدوره حاول الإنتحار.
الحديث عن نيتشه يقودنا إلى الإنتحار/ محاولة الإنتحار في أوساط المبدعين ، فالروائي الأمريكي والحائز على جائزة نوبل صاحب ( لمن تقرع الأجراس) صوب بندقية نحو رأسه وإنتحر في 1961 ، وتضع مدرسة التحليل النفسي صورة لذلك الإنتحار بحديثها عن الجانب العدواني في أعماله ، فعدوانه كثيف وموجه نحو الذات ففي ( لمن تقرع الأجراس ) فإن البطل ينتحر ، وفي العجوز والبحر يقتل العجوز السمكة الحبيبة بعد أن يصفها بأنها أعز وأغلى الأحباب.
فرجينيا وولف: روائية بريطانية لها العديد من الأعمال ( رحلة في الخارج- رواية الليل والنهار- حجرة يعقوب- إلى الفنار- أورلاندو) وما ذكر عن حياتها العائلية أن شقيقها من أمها تحولت علاقته معها من حنان إلى علاقه يشوبها ميل جنسي ، كما أنها بدأت حياتها العاطفية بجرح غائر لم تتجاوزه. حاولت الإنتحار في 1904 إلى أن النافذة التي سقطت منها لم تكن عاليه ، تبعتها بإبتلاع مائة حبة من حبوب الفيورنال ، وفي 1941 وضعت حجراً في معطفها وغرقت في النهر.
مايكوفسكي شاعر ثورة 1917 الروسي وفنانها التشكيلي : أطلق الرصاص على صدغة لأن الإستالينية حينها لم تكن تحتمل سوى الخطاب اللينيني المقدس.



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس