[أبو أماني]

تتوالي المداعبات والطرف بين أفراد شلتنا من أصدقاء وزملاء وغيره .. وفي ذات مرة .. لنا صديق أسمه (الطيب الأمين) أطال الله عمره ..عند تقسيم الأعضاء على منظمتى هو (و) شو أصر هو على أساس انه ينتمي لمنظمة (شو) وهي تخص الرجال الذين يهرشون زوجاتهم .. وكان للشلة رأيا آخر .. فقررنا مفاجاءته بإقتراح من صديق لنا أسمه عثمان منصور .. وفعلا بدون سابق موعد هاجمناه في منزله بعد صلاة الجمعة وقلنا له عاوزين نقييل معاك الجمعة دي الراجل وافق على مضض مخفيا إستيائه خلف إبتسامة جاهد لكي لا تبدو صفراء كالحة اللون وعينك ما تشوف إلا النور .. فتح لنا صالونه العامر وبداءنا في ممارسة هوايتنا بلعب الورق ونحن نتابع الأحداث في الخفاء .. والراجل يا حبة عيني بقي زي كلب الحر يجر جاي وجاي لا خلى فرن لا خلى دكان وكل ما يجي يقعد معانا 5 دقائق ماتمر إلا ونسمع صوت المدام الذي يحرك عضلات قلوب معظمنا .. وهي تنادي عليه .. الطييييييب .. تعاااااال هني ...وزولك يقوم زي الملدوغ وجري عليها .. استمر الحال على هذه الوتيرة إلي أن نادت عليه بعد انقطاع طويل وبصوت تبدو فيه بوادر هجمة مرتدة .. فجري المسكين وخلف الستارة وبعد أقل من دقيقة سمع الحضور بالصالون صفعة مدوية مالبث أن أعقبها صوت كاسر لأخينا الطيب وهو يزأر .. أديك واحد تاني ؟؟! وجاء مسرعا وهو يسخط .. يا أخي النسوان ديل مرض بشكل .. قدر ما تصبر عليهم برضو يطلعوك من طورك .. وكدنا أن نرفعه على الأعناق رئيسا على منظمة (هو) وهي التي تخص الرجال الحمشين .. لولا لفت نظرنا الصديق عثمان منصور للخد الأيسر للطيب ويا لهول ما شاهدنا ..!! شاهدنا آثار الأصابع الأربعة ليد المدام على خد أخينا المسكين .. !!
لنا عودة .. و ... تشـــاوووووو!