[مها عبدالمنعم]

اندهشت من تطابق الصوره بيننا لدرحة ايقنت ان الصدفه وحدها من قادتني لهذه الجلسه ...كنت غريبه وسط اربعه نساء سحناتهن وتلك الشلوخ المميزه تخبرك عن مكان نشاتهن لفتني اول دخلتي الشبه بين احداهن وابنتي بدرجة تثير الحفيظه في واقع الامر وخوف لم اعرف مصدره المكان عادي صاله رفعت بعمد خشبيه باهته السقف وكان اربعين كرتونة رصت ووضع فوقها الحطب لتقيهم شمس الهجير التناقض بين المنزل وهذه (الراكوبه )دفعني للتلفت لاتاكد الا ان تلك الغريبه نبهتني ضاحكه :الراكوبه عملناها للجبنه الاسمنت دا يغم علي النفس من جوه
تضاحكتاالاخريات وتسامرنا بعد ان اخبرتهن اني الساكنه البيت الاخدر ..عندما قلت ذاك رفعت فقط راسها ورمقتني بنظره كمن تبحث عن شي بين ملامح وجهي او بين خصل شعري لتركيز بصرها عليه بعد البكريه اعتذرت بعدم رغبتي في الزياده فلم يرضها رفضي


يتبع