بسم الله الرحمن الرحيم
يبقى الجمال ،
وهكذا يستمد هذا البوست وهجه ،
من روح صاحبه ، ومن عطر ضيوفه الأكارم ،
أبو أمانى ينثر البهجة وضيفنا بحر فى أعماقه الدرر ،
تابعت بشغف تداخل الأحداث ،
ومحطاته التى تقودك الى عوالم الدهشة والإمتاع ،
شقاوة وبساطة الحياة ، لدغات الطفولة مع عبق التاريخ ،
لوحات تضيف لها الأيام أكثر من لون ،،
أين كنا والى أين نسير !!!
المراهنة على دكتور حسن كانت رابحة ،
الحديث ذو شحون ، ولا ليل هنا يرخى علينا سدوله ،
تذكرت يا دكتور حسن ،
وانا أطالع بداياتك فى مدينة أم درمان ،
تذكرت المقدمة التى كتبها الشاعر الأنيق المجذوب
وهو يقدم لديوانه نار المجاذيب ،
كيف قدم الخرطوم وبين جنباته قيّم الخلوة والمسيد ،
كيف كان يرى أن تدخين سيجارة ينقلك الى عالم الأفندية والكفر البواح ،
كيف كان التعليم غنياً برجاله ، محفوفاً بقداسته ،
ولعل فى طرحك ،
بصوره أو أخرى ،
ما يجيب على السؤال الملح ،
لماذا نبغ جيل الستينات فى المجالات كافة ،
أنهيت قراءتى لكتاب إطلالة على عشق الوطن
لمؤلفه الدكتور حسن أبشر الطيب عليه الرحمة ،
ومعروف عنه إستعمال مفردة ( فتأمل ) كلازمة فى كتاباته
وبما أنك أتيت على ذكره ، أرجو أن تحدثنا عنه ولو قليلا ،،
وشئ من التعليق على التفرد الذى اتصف به جيل الستينات ،،،،
لك الشكر
|