عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2020, 08:36 AM   #[1]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي الدنيا يا ناس أريتها باليقسمها زمرا زمرا يا .. زمراوي


الدنيا يا ناس أريتها باليقسمها زمرا زمرا يا زمراوي

دنيا عجيبة حقا .. تحتار فيها
بالفيها طبعا ناس عجيبين ..
ما يحصل فيها الآن أقول الآن ..
عجب والله من ناسها ....
قتال تناحر وهذا لا يرضى بهذا ...
ناس مقسمين ...
بلد وبلد
داخل البلد الواحد ..
قيامة رابطة قبل يوم القيامة .. يا ناس
ويوم القيامة ستساقون وتقسمون إلى مجموعتين لا ثالث لهما ...
وجاءت النار قبل الجنة : من سورة الزمر
1/ وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٧١ قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ (72)
وفسرت الآية :
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71))
يخبر تعالى عن حال الأشقياء الكفار كيف يساقون إلى النار ؟ وإنما يساقون سوقا عنيفا بزجر وتهديد ووعيد ، كما قال تعالى : ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ) [ الطور : 13 ] أي : يدفعون إليها دفعا . هذا وهم عطاش ظماء ، كما قال في الآية الأخرى : ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ) [ مريم : 86 ، 85 ] . وهم في تلك الحال صم وبكم وعمي ، منهم من يمشي على وجهه ، ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ) [ الإسراء : 97 ] .
وقوله : ( حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها ) أي : بمجرد وصولهم إليها فتحت لهم أبوابها سريعا ، لتعجل لهم العقوبة ، ثم يقول لهم خزنتها من الزبانية - الذين هم غلاظ الأخلاق ، شداد القوى على وجه التقريع والتوبيخ والتنكيل - : ( ألم يأتكم رسل منكم ) أي : من جنسكم تتمكنون من مخاطبتهم والأخذ عنهم ، ( يتلون عليكم آيات ربكم ) أي : يقيمون عليكم الحجج والبراهين على صحة ما دعوكم إليه ، ( وينذرونكم لقاء يومكم هذا ) أي : ويحذرونكم من شر هذا اليوم ؟ فيقول الكفار لهم : ( بلى ) أي : قد جاءونا وأنذرونا ، وأقاموا علينا الحجج والبراهين ، ( ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ) أي : ولكن كذبناهم وخالفناهم ، لما سبق إلينا من الشقوة التي كنا نستحقها حيث عدلنا عن الحق إلى الباطل ، كما قال تعالى مخبرا عنهم في الآية الأخرى : ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) [ الملك : 8 - 10 ] ، أي : رجعوا على أنفسهم بالملامة والندامة ( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ) [ الملك : 11 ] أي : بعدا لهم وخسارا .
2/ وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ ٧٣ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (74)
وفسرت الآية :
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
القول في تأويل قوله تعالى : وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
يقول تعالى ذكره: وحُشر الذين اتقوا ربهم بأداء فرائضه, واجتناب معاصيه في الدنيا, وأخلصوا له فيها الألوهة, وأفردوا له العبادة, فلم يشركوا في عبادتهم إياه شيئا( إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ) يعني جماعات, فكان سوق هؤلاء إلى منازلهم من الجنة وفدا على ما قد بيَّنا قبل فى سورة مريم على نجائب من نجائب الجنة, وسوق الآخرين إلى النار دعًّا ووردا, كما قال الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. وقد ذكر ذلك في أماكنه من هذا الكتاب.
وقد حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا , وفي قوله: ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ) قال: كان سوق أولئك عنفا وتعبا ودفعا, وقرأ: يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا قال: يدفعون دفعا, وقرأ: فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ . قال: يدفعه, وقرأ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا - و نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا . ثم قال: فهؤلاء وفد الله.
حدثنا مجاهد بن موسى, قال: ثنا يزيد, قال: أخبرنا شريك بن عبد الله, عن أبي إسحاق, عن عاصم بن ضمرة, عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ) حتى إذا انتهوا إلى بابها, إذا هم بشجرة يخرج من أصلها عينان, فعمدوا إلى إحداهما, فشربوا منها كأنما أمروا بها, فخرج ما في بطونهم من قذر أو أذى أو قذى, ثم عمدوا إلى الأخرى, فتوضئوا منها كأنما أمروا به, فجرت عليهم نضرة النعيم, فلن تشعث رءوسهم بعدها أبدا ولن تبلى ثيابهم بعدها, ثم دخلوا الجنة, فتلقتهم الولدان كأنهم اللؤلؤ المكنون, فيقولون: أبشر, أعد الله لك كذا, وأعد لك كذا وكذا, ثم ينظر إلى تأسيس بنيانه جندل اللؤلؤ الأحمر والأصفر والأخضر, يتلألأ كأنه البرق, فلولا أن الله قضى أن لا يذهب بصره لذهب, ثم يأتي بعضهم إلى بعض أزواجه, فيقول: أبشري قد قدم فلان بن فلان, فيسميه باسمه واسم أبيه, فتقول: أنت رأيته, أنت رأيته! فيستخفها الفرح حتى تقوم, فتجلس على أسكفة بابها, فيدخل فيتكئ على سريره, ويقرأ هذه الآية: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ... الآية.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قال: ذكر أبو إسحاق عن الحارث, عن عليّ رضي الله عنه قال: يساقون إلى الجنة, فينتهون إليها, فيجدون عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان تجريان, فيعمدون إلى إحداهما, فيغتسلون منها, فتجري عليهم نضرة النعيم, فلن تشعث رءوسهم بعدها أبدا, ولن تغبر جلودهم بعدها أبدا, كأنما دهنوا بالدهان ، ويعمدون إلى الأخرى, فيشربون منها, فيذهب ما في بطونهم من قذى أو أذى, ثم يأتون باب الجنة فيستفتحون, فيفتح لهم, فتتلقاهم خزنة الجنة فيقولون سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قال: وتتلقاهم الولدان المخلدون, يطيفون بهم كما تطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم إذا جاء من الغيبة, يقولون: أبشر أعد الله لك كذا, وأعد لك كذا, فينطلق أحدهم إلى زوجته, فيبشرها به, فيقول: قدم فلان باسمه الذي كان يسمى به في الدنيا, وقال: فيستخفها الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها, وتقول: أنت رأيته, أنت رأيته ؟ قال: فيقول: نعم, قال: فيجيء حتى يأتي منـزله, فإذا أصوله من جندل اللؤلؤ من بين أصفر وأحمر وأخضر, قال: فيدخل فإذا الأكواب موضوعة, والنمارق مصفوفة, والزرابيّ مبثوثة قال: ثم يدخل إلى زوجته من الحور العين, فلولا أن الله أعدها له لالتمع بصره من نورها وحسنها، قال: فاتكأ عند ذلك ويقول: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ قال: فتناديهم الملائكة: أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, قال: ذكر السديّ نحوه أيضا, غير أنه قال: لهو أهدى إلى منـزله في الجنة منه إلى منـزله في الدنيا, ثم قرأ السديّ: وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ .
واختلف أهل العربية في موضع جواب " إذا " التي في قوله ( حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا ) فقال بعض نحويي البصرة: يقال إن قوله ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا ) في معنى: قال لهم, كأنه يلغي الواو, وقد جاء في الشعر شيء يشبه أن تكون الواو زائدة, كما قال الشاعر:
فــإذَا وَذلـكَ يـا كُبَيْشَـةُ لَـمْ يَكُـنْ
إلا تَــــوَهُّمَ حَـــاِلمٍ بِخَيـــالٍ (2)
فيشبه أن يكون يريد: فإذا ذلك لم يكن. قال: وقال بعضهم: فأضمر الخبر, وإضمار الخبر أيضا أحسن في الآية, وإضمار الخبر في الكلام كثير. وقال آخر منهم: هو مكفوف عن خبره, قال: والعرب تفعل مثل هذا ، قال عبد مَناف بن ربع في آخر قصيدة:
حــتى إذَا أسْــلَكُوهُمْ فِـي قُتـائِدَةٍ
شَـلا كمـا تَطْـرُدُ الجَمَّالَـةُ الشُّـرُدا (3)
وقال الأخطل في آخر القصيدة:
خَـلا أنَّ حيَّـا مـن قُـرَيْشٍ تَفَصَّلُـوا
عـلى النَّـاسِ أوْ أنَّ الأكـارِمَ نَهْشَـلا (4)
وقال بعض نحويِّي الكوفة: أدخلت في حتى إذا وفي فلما الواو في جوابها وأخرجت, فأما من أخرجها فلا شيء فيه, ومن أدخلها شبه الأوائل بالتعجب, فجعل الثاني نسقا على الأوّل, وإن كان الثاني جوابا كأنه قال: أتعجب لهذا وهذا.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: الجواب متروك, وإن كان القول الآخر غير مدفوع, وذلك أن قوله: ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) يدلّ على أن في الكلام متروكا, إذ كان عقيبه ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ ) ، وإذا كان ذلك كذلك, فمعنى الكلام: حتى إذا جاءوا وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين, دخلوها وقالوا: الحمد لله الذي صدقنا وعده. وعنى بقوله ( سَلامٌ عَلَيْكُمْ ) : أمنة من الله لكم أن ينالكم بعدُ مكروه أو أذى. وقوله ( طِبْتُمْ ) يقول: طابت أعمالكم في الدنيا, فطاب اليوم مثواكم.
وكان مجاهد يقول في ذلك ما حدثنا محمد بن عمر, قال: ثنا أبو عاصم. قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد يقول في ( طِبْتُمْ ) قال: كنتم طيبين في طاعة الله.
------------------------
هذا في الآخرة ويوم القيامة ...
طيب يا ناس الدنيا ما لكم مقسمنها زمرا ... وزمرا يعني جماعات ..
جماعات .. جماعات دول وداخل الدولة ولايات وداخل الولايات محليات وداخل المحليات قبليات وداخل القبليات أعراق .. فهذه سنة الله لا خلاف فيها وقال فيها في سورة الحجرات ..
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
وتناسيتمۚ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ )
من هنا كان دعائي اريتها باليقسمها زمرا زمرا .. ويوم القيامة تردون إلى إحدى التقسيمتين ونساق إما :
نار ..
جنة

واسأل الله لي ولكم المغفرة ..

ونشوف يا ناس مصطفى حمزة سيد الإسم كيف قسمها : هكذا
كلمات اغنية سيد الإسم مصطفى حمزة
غناه احمد الجابري / وشوهها زمراوي فتلول فيها ولولوها

لفنان أحمد الجابري- سيد الاسم
--------------------------------------

ﺳﻴﺪ ﺍﻻﺳﻢ
ﻣﺤﺒﻮﺑﻰ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺗﻨﻘﺴﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﻭﺗﺰﻏﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﺮﺗﺴﻢ
......
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﺩﻳﻬﻮ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺰﻋﻠﻮ
ﺣﺒﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻛﻼﻡ ﻋﺘﺎﺏ
ﺍﻧﺎ عارﻓﻮ ﻣﺎﺑﺘﺤﻤﻠﻮ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﺧﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺗﺒﻠﻠﻮ
ﻟﻜﻨﻰ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻗﻴﻒ ﺍﺗﺎﻣﻠﻮ
ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻭﺍﻟﻠﻔﺘﻪ
ﺍﻟﺒﺘﺎﺧﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺗﺠﻔﻠﻮ
ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﺍﻗﻮﻟﻪ
ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﻨﻬﺰﻡ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺗﻨﻘﺴﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﻭﺗﺰﻏﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﺮﺗﺴﻢ
.......
ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﺒﻨﻴﻠﻮ ﺩﺍﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ
ﺑﻀﻤﻪ ﻓﻰ ﻗﻠﻴﺒﻰ انبساط وﻣﺤﺒﻪ ﻓﻴﺎﺿﻪ ﻭﻫﻨﺎ
ﻣﺎﺭﺩﺕ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻻﻫﻮ ﺭﺍﺩ ﺯﻭﻻ ﺳﻮﺍﻯ ابدا ﺍﻧﺎ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﻴﻔﻦ ﺍﻭﺻﻔﺎ ﺩﻯ ﺍﻟﻔﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻣﺪﻭﻧﺎ
ﻫﻤﺴﺎﺗﻪ ﺗﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﻘﻤﺎﺭﻯ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﻪ ﻟﻠﻌﺶ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎ
بسماته لو شفتو البروق ساعة تشع ترشح سنا
ﻭﺗﻀﻮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻨﻬﺰﻡ
ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﺒﺎﻟﻎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺗﻨﻘﺴﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﻭﺗﺰﻏﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﺮﺗﺴﻢ
..............
ﻳﻮﻡ ﺟﺎﻧﺎ ﺷﺎﻳﻞ ﺧﻄﺎﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﻳﺴلو ﺭﺍﺡ
ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﺍﺭﺗﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺷﻔﻨﺎﻫﻮ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﺠﻮﻣﻪ ﻭﻏﻨﻰ ﻗﻤﺮﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
يدفينا من ضؤه ابتهاج و يدفق شعاعه علينا راح
ﻟﻜﻦ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ويرﺟﻊ ﻣﻨﻬﺰﻡ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺗﻨﻘﺴﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﻭﺗﺰﻏﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﺮﺗﺴﻢ



ليه عملتها فيها كده يا محمد زمراوي ...؟
جعلتني أقول فيك ده رجل ما نصيح .. قسمت الدنيا أصلها منقسمة :ليتك أديتها حقها ومستحقها .. تلولوت ولولوتها ... يا الملولو يا زمراوي ..



وهي للجابري من قبلك فماذا فعل بالدنيا لتنقسم :





التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 30-09-2021 الساعة 11:11 AM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس