عينات الخريف و ينسبها السودانيون الى الأسد غالبا
فكأنما الخريف بقوته و مراحلة هي مراحل ظهور الأسد
يسبق الخريف ( عِينتان )
هما العصا العطشانة، وتبدأ يوم «13» يونيو وتنتهي يوم «25» يونيو .. و هي التى عليها الخبلد الآن و تكثر فيها الكتاحات و تحمل الرمال الناعمة معها (السفاية) و ذلك لتحول اتجاه الرايح ( من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي) .
جغرافيا رابعة اولية .
ثم عِينة العصا الرويانة من (26 يونيو) الى ( 8 يوليو، ) و سميت رويانة لأن النسان لا يحتاج لماء كثير و رغبته فى شرب الماء تكون اقل لاعتدال الجو .
ثم يبدأ الخريف بنزول التِّريا في 17 مايو " ظهور كوكب الثريا)
و بعدها الضراع ( ظهور ذراع الأسد) من 7/7 حتي 21/7 و الضراع للمزارعين مقياس للخريف و نجاح الزراعة المطرية و المقولة السائدة (أن صحَّ الضراع صحَّ الخريف وإن بطل صيف. )
تتبع الضراع (النّترة ) وهي من ( الأسد النتّتَر صحا المرافعين خوف) من 22/7 حتي 3/8 و فيها تبدأ الحشائش و خاصة ( التّبَر) ..
ثم تليها أهم عينة ( عِينة العشاق من عَينة عصمت العالم و ممكونة و فيصل سعد و من شابههم من جيجي و اخواتها) و هي " الطَّـرْفة) و تسمى الطرفة البكاية او الطرفة الندّاية و هي من 4/8 و حتى 17/8 و تمتاز بكثرة الندى على الأوراق.
ثم تتبعها الجبهة ( ظهور جبهة الأسد ) وهي من 18/8 وحتى 31/8 و هي ما يخيف مهندسى البلديات حيث يرتفع النيل حتى ذروته و تكثر السيول بالأمطار
ثم يظهر رأس الاسد وهو الخرسان ( او عريج) من 1/9 وحتى 13/9 و يكون مطر قليلا رعده وبرقه أكثر من مطره .
ثم يكثر الرعد فى ( العوا) فيعوى من 14/9 حتى 27/9
ثم عينة الشعراء ( السَّمَاك) من 28/9 حتى 10/10 ( وفيها تبدأ البذور بالنضج فينادى المزارع ( يا مطر كفاكا و يا سماء امسك ماكا)
وهي 7 عينات كل عينة 13 يوم إلا عينة الجبهة (13.25) و يحسبها المزارعون 14 يوم
يعنى الخريف 91 يوم
و يدبأ الخريف بمطر الرشاش و ينتهي بمطر البخات ..
و البخت بجب لأنو فى ناس بعد ان تقنع من زراعتها التى لم تثمر يجي مطر البخات فتثمر ..
و يعرف المزارع العينات بهجرات الطيور ايضا ..فالسمبر و أم بيوض ( طير الرهو) هو بداية الخريف .
ثم الطيور الصغيرة و العصافير
و البروق
و اسماء المطر . الشعفوفه
الزفرتيته
الشكشاكه
ودى ليها رجعة
و نختم بــ
يا دار ام سماح .. لمينا صُلحة وسُترة
الونسـه طالت والفِكرة جابْتَ الفِكـرة
الخدار رويان والطَـرفه عاقبة النترة
الما ضاق العديل لابُد تصيبو الحســرة
|