عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2013, 04:45 PM   #[277]
عبدالله علي موسى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدالله علي موسى
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
السياق بوضعه الحالي لغوياً يا عبد الله ما فيهو مشكلة إلّا لو زول داير يستخدموا لإثبات فرضية معينة، يعني معلوم بالنسبة للزول القاعد يقرا الآية إنو الرسول عبد منو، دا موضوع غير قابل للجدال علي ما اعتقد.
مثلا:
(أرسل الرجل ابنه ليشتري له شاياً من الدكان، فأعطي صاحب الدكان ابنه وقية شاي وأعاد له الباقي)، يعني ما ممكن يجي زول يقول دا إبن منو؟ نسبة لانحصار المذكورين ولا سواهم نصيّاً.
الإمارة التانية:
ناقل الوحي والموحي، ما أظن دا موضوع بالنسبة لي، لأنو القرآن يعجّ بأحاديث الوحي دون الحوجة للتذكير بأنو جبريل ناقل للوحي، ولكن يفهم ذلك مجرّد ورود آية بالمعني:
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ )
(أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ منْهُمْ )
(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ )
(فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد).
عموماً:
لو مشينا في افتراض إنو الرسول شاف الله، يبقي دي كانت(نزلة أخري)، يبقي مفروض يكون في نزلة أولي كانت، فـ متين الله دنا وتدلّي في المرّة الأولي؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
يا عبد الله شايفك مركز مع الصفات المذكورة وشايف إنها كتيرة علي جبريل، وانا ما شايف كدا!
ذو مِرّة= يعني ذو قوّة
والله تعالي وصفها بيهو في غير هذا الموضع في سورة التكوير، (إنه لقول رسول كريم ذي قوّة عند ذي العرش مكين).
يبقي واضح إنو المعنِي هو جبريل نسبة لأنو ليس من المنطق أن يكون جبريل ذا قوّة في موضع في القرآن، والله تعالي في موضع آخر أيضاً ذو قوّة زيّو زي جبريل!! لأنّ الله هو القوي بإطلاق وليس صاحب قوّة فقط شأنه شأن مخلوقاته.
الرشيد نهاراك سعيد ياخي،


كلامك الفوق دة جميل جداً.


أنا شايف إنه إذا أولنا الأية بالتأويل المباشر الحدسي أرى أن الصفات في الأية اقرب لأن تكون لله عن أن تكون لجبريل، ولو أنه المفسرين تقريباً اتفقوا على أنه جبريل، هي النهاية كلها اجتهادات إذا لا يعلم تأويله إلا الله. لكن على الأقل دعني أن أقول أن تفسيري أعتمد فيه ما أرى أنه منطق القرآن والله أعلم.

مثلاً هذه قراءتي لمطلع السورة:

اقتباس:
النَّجْمِ إِذَا هَوَى
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
تأكيد على أن الرسول يوحى إليه

اقتباس:
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
قراءتي هنا تفترض أن هذا الوحي علمه الله الذي هو شديد القوى.

قراءتك تفترض أنه هذا الوحي علمه جبريل شديد القوى للرسول، بمعنى أوصله.

اقتباس:
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى

قراءتي تقول أن الذي إستوى هو الله سبحانه لأن لفظ الإستواء ورد في القرآن 12 مرة، 10 مرات وصف الله به نفسه، في كل هذه الأيات التي وصف الله فيها نفسه كان وصف الإستواء مرتبط بالإستواء في السماء، و ورد الوصف مرتان فقط في مخلوقات:
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ القصص (14) -
فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الفتح (29)

أما أي صفة إستواء سماوي في باقي الأيات ملازمة لصفة الله، والموضع هنا موضع وصف إستواء في الأفق الأعلى.

إذا قرأناها كما تقرأها و يقرأها أغلب المفسرين إذاً هذه الحالة الوحيدة في القرآن التي وصف الله فيها عبداً من عبادة أنه يستوي في السماء:


اقتباس:
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
قراءتي:
ليست هنالك قاعدة في القرآن تشير لأن كل الوحي يأتي من جبريل "بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا" "وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ" "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" كلمة "أَوْحَى" في القرآن وردت سبعة مرات في خمسة مرات جاءت في ايات يتحدث فيها الله عن الذات الإلهية بوضوح، والمرة السادسة هي هذه الأية، إذا كان هنالك قاعدة إنو كل الوحي من جبريل إذاً ممكن نقول ربما من البلاغة أن لا نكرر أن أي وحي هو عبر جبريل في كل ذكر لوحي لا علم لي بقاعدة كهذه عشان كدة حتت إنه "لأنو القرآن يعجّ بأحاديث الوحي دون الحوجة للتذكير بأنو جبريل ناقل للوحي، ولكن يفهم ذلك مجرّد ورود آية بالمعني" ربما تحتاج مراجعة.
و زكريا أوحى لأهله "فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا "، نأتي للجزء الثاني من الأية " أَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى" مثلك الفوق عن الولد والدكان صحيح لكنه ليس فيه من البلاغة شئ ولا يشبه بلاغة القران ولا حتى بلاغة لغة جرائد محترمة. في مثلك الشطر الأول يشير لما أبهم في الشطر الثاني، فهل الأية تشير إلى أي شئ غير أن شديد القوى ذو مرة فاستوى هذا أوحى إلى عبده هو؟

أما إنه إذا تماشينا في هذه تبقى المشكلة "نزلة أخرى" كلمة أخرى في العربية لا تفيد بالضرورة الترتيب الثاني؛ يعني ما لازم يكون معناها إنه شاف الله مرة أولى و هذه أخرى: "هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِي فِيهَا مآرِبُ أُخْرَى" فليس هنالك معنى أن الغي السياق الواضح أعلاه فقط لأنه صعب علي أن أعرف ما معنى "نزلة أخرى" من القرائن التي تجعلني أعتقد أن المعني فوق هو الله هو مدى تعظيم شديد القوى ذو مرة فإستوى في السورة، إذا كان فعلاً المعني جبريل إذاً هذه جديدة أخرى في القرآن حيث لم يبجل القرآن الملائكة كل هذا التبجيل في مقام آخر حسب علمي.

والله أعلم.

تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله علي موسى ; 22-09-2013 الساعة 05:02 PM.
التوقيع: "المكان اذا لم يؤنث، لا يعول عليه"

إذا أنا أحمـــدت اللقاء فإنـنى
لأحـمد حـيــنا للفــراق أيـاديـا
عبدالله علي موسى غير متصل   رد مع اقتباس