اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خال فاطنة
كم كان مفزع يا حافظ إغتيال محمد عبد السلام، كان عمرنا في الجامعة لم يتجاوز الشهر بعد. حينها أدركنا أن في هذه الدنيا أشرار يزهقون أرواح الأبرياء دون ذنب جنوه سوى أنهم كانو (أولاد ناس) ينحازون للخير و الصواب و يواجهون الظلم...
إنطلقت المسيرة من داخل الجامعة، كان عدد الطلاب فيها لا يتجاوز المئة، ذهبت المسيرة إلى مقر الصندوق و أخذ الطلاب المراتب كي يضعو حد لتوسد الطوب و الرمل (هذا كان كل الحلم و المبتغى). ذهبو إلى داخلياتهم و نامو ليلة لم يهنأوا فيها بالمراتب، تمت مهاجمتهم ليلاً و أُقتيد كل من عبدالله الضاوي(حزب الأمة) محمد مصطفى السني (الإتحادي) محمد عبد السلام (الجبهة الديمقراطية)....عاد عبد الله الضاوي تاني و قال أنه تمكن من الإفلات و تبعه محمد السني، و بقى محمدٌ هناك في زنازينهم يواجه قدر نسجته له مخالب الظلم ...نعم قتلوه هكذا و قتلوا أحلام أسرته و فجعوا أصدقائه و كل أنصار الخير....
مليون سلام يا محمد في قبرك و أنت سجلت إسمك في الدفاتر المضيئة و قدمت روحك فداء للصواب. مليون تحية يا حبيب و أنت مهرت بدمك الغالي عزة التي عشقت...مليون محبة يا محمد تنير قبرك ....
|
يا برلوم
بالله الوقت داك كنت برلوم
بس أحب أصحح ليك معلومة, محمد مصطفي ما كان ضمن المعتقلين و إنما ابو السيد كادر حزب البعث الصلب... و لله درك يا أبوالسيد اينما كنت, و بالله البعرف تلفون لهذذا الشاب يسعفني لاننا اتخرجنا قبل دخول التلفون البلد....
ابو السيد كان يقصرني بقامة و لكن يطولني اميال من الاستقامة
ريفي جميل
قروي كريم
اي بلاد ابتلعتك ايها البعثي الشرس
الم تزل تؤمن ان خلاص الكون في هذه الأمة العربية التي لم تزل خالده ههههههه؟
لا عليك يا صديقي حتي و إن كان ذلك كذلك بالنسبة لك , فلك كل الاعذار يا حبيب