الحرية تحت القصف
(((1)))
دلفت أطراف الحي صباحاً بعد ليلة في المستشفى .. وبي من الحنق ما أنساني ما لحق بجسدي من كدمات بسبب ضرب المتطرفين لي .. والسبب مقال صغير تساءلت فيه عن دين معاوية الذي غيب دين الله، وغير هويته الديمقراطية إلى فرعونية غاشمة ... وعينكم ما تشوف إلا النور .. أتسب الصحابة؟. ... ولكنه ليس صحابي، بل هو من قلب تعاليم دين الله القويم إلى الضد!.
قابلتني جارتي وزميلتي في الجامعة ومشروعي الجديد صفية وهي تحمل إناء اللبن في انتظار صاحب السعادة البائع .. دهشت وقالت لي: ووب علي الحصل ليك شنو .. قلت لها: لا شيء سقطت على الأرض .. اجابتني بسخرية: .. ثم قامت الأرض بلكمك من كل جهة لتتم الناقصة.
اعترفت لها بأنهم المتطرفين والسبب معاوية .. أجابت مختطفة الكلام مني: معاوية ود جار النبي .. ده مالو معاك كمان؟!. قلت لها: ما تختفي الكلام .. ده معاوية بن أبي سفيان .. قالت لي ساخرة وقد خف أثر هلعها: .. وأنت مالك ومال معاوية .. أنت شيعي.
آآآآه .. هو سيف الإرهاب السلفي القذر قد تم تعميمه ... يابت هوي هو في شيعة في السودان .. ده كلام السلفية الخوارج ودعاة جهنم ... عشان يخوفو الناس من صنمهم حطب النار معاوية .. خافت صفية من المواصلة في نفس الاتجاه، وقالت: .. هوي أمشي العب بعيد من الصحابة .. الدينا صباح مالك داير تكركبا علينا .. أكركبا عليكم بصنم!. .. آه .. لولا احترامي لوالدك المناضل .. لأريتك مدى جهلك وجهالتك .. ولكن المسامح كريم.
التعديل الأخير تم بواسطة الرضي ; 15-08-2012 الساعة 01:05 PM.
|