يا سلام يا جيلي..
إدوارد سعيد و.. خارج المكان
كتاب يستحق إعادة القراءة لمرات.. فعندما فعلت كان عوناً لفهم أكبر لهذه الحياة
وللحقائق عندما نأخذها كحقائق.. ولشجاعة ان تواجه التشوهات لتخلق من
مواجهتك جمالاً تام..
فسعيد وهو يكتب خارج الزمن كان يُعلن تحديه الحياة..
فهو يستطيع إنجازه خلال مراوغتها إياه لتنسحب منه..
خمس سنوات هي عمر كتابة خارج المكان..
خمس سنوات أفرغ كل الماضي من روحه..
وإستلقى يستقبل الموت نظيفاً خفيفاً..
متحللاً من إزاره.. تاركاً لنا مهمة إكتشاف الثقوب الدقيقة التي ملأته.
ويستحق القراءة من جديد.
|