نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2009, 08:54 AM   #[1]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
Post المرأة في الفكر الجمهوري الإسلامي السوداني ، قراءة في فكر الأستاذ : محمود محمد طه

في البداية لابد الى الإشارة الى المصادر التي إستقيت منها هذه الموضوع ، ويمكن الرجوع اليها وهي :

المصادر
=====


1. موقع الفكرة الجمهورية - الموقع الرسمي لأفكار الأستاذ محمود محمد طه

http://www.alfikra.org/index.php
ه
2. منابر الجالية السودانية بامريكا - موضوع د . أحمد خير / واشنطن : المرأة فى الفكر الجمهورى

http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3982

3. مركز الدراسات السودانية - كتاب المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د. ناهد محمد الحسن

http://www.ssc-sudan.org/Ar/DesktopD...9&ArticleID=30

4. مكتبة الاستاذ محمود محمد طه بموقع سودانيز اونلاين

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...=board&board=9



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 09:00 AM   #[2]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي



المرأة في الفكر الجمهوري الإسلامي السوداني قراءة في فكر الأستاذ : محمود محمد طه
====================================

مقدمة :


حقيقة المستمع لما يدور في العالمين العربي و الإسلامي من جدال لا ينتهي حول "حقوق المرأة" و "حرية المرأة" و ماهو المسموح في "الإسلام" للمرأة ، و ما هو غير المسموح للمرأة فيه ، في هذا الزمن الأغبر من تاريخ الأمتين العربية و الإسلامية الذي ساد فيه الفكري "السلفي" المتطرف ، و بعد عن الناس أصول الإسلام الحقيقية ، وسط ضوضاء و صخب "السلفيين" و من شايعهم ممن يسمون أنفسهم "اخوان مسلمين" و "حركات إسلامية" و "قاعدة" الخ ، من يتابع ذلك يصاب بتشوش واضح في المفاهيم ، و يشعر بأن هناك ظلماُ حقيقياُ حاق بالمرأة من - الإسلام - بسبب هذه الإفتراءات التي يقدمها - هؤلاء السابق ذكرهم - جهلاٌ و استخفافاً و إستغلالاً للمرأة بإسم الإسلام ، و ما الفتاوي الغريبة المعيبة التي إنتشرت فيما بيننا هذه الإيام الا دليل ساطع على ذلك،و على سبيل المثال لا الحصر تحليل "ختان الإناث" المعيب و تسميته جهلاٌ و بهتاناٌ "بختان السنة" ! و زواج "المسيار" المسيئ للمرأة الذي يحرمها من أبسط حقوقها في العيش في بيت كريم مع زوجها و بكل إحترام ادميتها و إنسانيتها و بل يدعو الى إذلالها و إعادتها الى عهد الجواري و السرائر و الإماء ، و اخر الأمثلة التي تحوي ما تحوي من إمتهان للمرأة فتوى "إرضاع الكبير" في أماكن العمل ، حيث بلغ الأمر بهؤلاء الجهلاء مبلغه من التحقير بالمرأة و الحط من شأنها ، و جعلها أداة لمتعة الرجل و تسليته حتى في أماكن العمل!!!!



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 09:02 AM   #[3]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي

أعتقد أننا بحاجة حقيقية لإعادة بعث و احياء فكر شهيد الفكرة و الحقيقة الأستاذ محمود محمد طه في مواجهة هذا الطوفان من الجهل و التخلف و العصبية و التمييز ضد المرأة ، و هذه محاولة بسيطة مني لإستعراض رأي الأستاذ محمود محمد طه في شأن المرأة، عبر ما قرأت له في كتبه ، و ما ناقشته إبنته التي حملت عبء رسالته في شأن المرأة ، الأستاذة. أسماء محمود محمد طه التي تخرجت من جامعة الخرطوم – كلية القانون ونالت جائزة حقوق الإنسان فى ولاية أيوا الأمريكية ، وهى تقيم حاليا فى دولة قطر .



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 09:03 AM   #[4]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي

الرؤية التقليدية للمرأة :
=========

دائماُ تحكى حكاية "آدم" و "حواء" و كيف أنه منذ بدء الخليقة وقفت "حواء" مع الشيطان و زينت ل"آدم" خطيئة الأكل من "الشجرة المحرمة" و بالتالي كانت هي السبب في هبوطه الى الأرض مغضوباُ عليه من المولى عز و جل ، و لكن بالعودة الى كل آيات القرءان الكريم نجد أن الخطاب كان مشتركاً لآدم و حواء في هذه القصة ـ و غواية الشيطان لهما كانت متساوية ، وإرتكابهما لخطيئة الأكل من الشجرة المحرمة كانت متساوياً ، و عقابهما كان متساوياً أيضاُ ، فأين دور المرأة المفترى عليها في هذه الحكاية ، يقول تعالى :

قال تعالى : {وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)} سورة الأعراف

ومن يقرأ القرءان بتمعن و كما هو واضح في جميع سوره غير "سورة الاعراف" يصل بكل بساطة الى زيف هذا الإدعاء بأن المرأة هي من أخرج أدم من الجنة ، لقد ذاقت المرأة مرارت من جراء الإدعاء بأنها هى التى أخرجت آدم ومن ثم البشر من الجنة إلى الأرض ، وما كل العذابات إلا من نتاج فعلتها ! ولكن ، هل كان آدم فى حالة غياب فى تلك اللحظة أم أن إبليس قد توارى فلم يراه هؤلاء فصبوا جام غضبهم على حواء وتناسوا أنها هى الآخرى كان قد غرر بها !؟ أم أن القضية تتلخص فى أن تسلط الرجل على مدى العصور هو الذى شاب مسيرة الحياة فبات الصالح والطالح هو مايفرزه خياله ليصوره حقيقة يصدقها هو ويحاول أن يقنع بها الآخرين!؟ وعليه ، بات حق المرأة هو ماتطالب بإسترداده من الرجل وليس الحق الطبيعى الذى كفله لها الخالق والدساتير السماوية والأرضية !



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 09:07 AM   #[5]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي

ولأن القضية لم تحسم بعد ، ظلت قضايا المرأة معلقة قابلة للشد والجذب وظل كل مجتهد يحاول أن يجد المبررات فى إفساح أو تضييق رقعة حريتها وحقها فى الحياة . ومن المعلوم انه إلى وقت ليس بالبعيد كانت المرأة فى بعض الدول إذا ما توفى زوجها تلقى إلى النار حية كى تحترق مع جسده لتوفر له الخدمات فى الدار الآخرة ! وكانت تذهب إلى حتفها بدون إعتراض لا لشئ إلا أنه ترسخ فى ذهنها منذ الصغر أنها ماخلقت إلا لخدمة زوج المستقبل وعليها أن تتدرب على ذلك كى تنعم بالحياة فى أسرة وتكون على أهبة الإستعداد لتذهب فى رحلة أبدية مع رب الأسرة إذا ما رحل قبلها!



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 09:09 AM   #[6]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي


وبسبب ما رآه الأستاذ محمود محمد طه من قصور وإجحاف فى حق المرأة السودانية وقف بجانبها مساندا وقال كلمته ومضى ، ولكن ماذا بعد رحيله ؟

هل تمعن رجالات الدين والقانون والسياسة فيما كان ينادى به الأستاذ أم أن بذهابه ذهبت محاولاته ومابات هناك من ينادى بحق المرأة إلا المرأة ذاتها ؟

وبات الثالوث ، الجهل والفقر والمرض ، عناصر إستولت على ما تبقى لدينا من مقاومة فعم اليأس وبتنا ندور كثور معصوب العينين لانعرف نقطة البدء من المنتهى !

وهل هناك صعوبة فى أن تناقش قضايا نساء بلدى فى حضورها لمعرفة ماهى حقوقها التى ظلت تنادى بها ولا مجيب!؟

ونعمل على حلها فى حزمة واحدة " هذا إن كنا نريد إنصافا " ولماذا بحق الله نجعل المرأة وهى الأم والأخت والعمة والخالة والجارة تلهث فى البحث عن حق أو حقوق سلبها منها الرجل أو لايريد الإعتراف بها لقراءة خاطئة من جانبه لأحكام الدين !؟

قراءة أو قراءات يفسرها لصالحه أو يستند فيها على تفسيرات رجال من الماضى صوروا له أن علاقة الرجل بالمرأة قائمة على " النكاح " من أجل اللذة والتكاثر فقط !

ولايشمل ذلك "عقل " يمكن له أن يجد فيه الرجاحة والمنطق والقول الحق والنصيحة التى تأخذ بيد الأسرة إلى بر الأمان!



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمود محمد طه

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:49 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.