عبد الناصر ... لقد هلبتنا حياً وميتاً يا رفيق
بعد أن هزم الرجل من قوات أضعف منه كثيراً من ناحية العددية والتسليح .. ولكنها أكثر أحترافية من قواته التي نسيت واجبها وأنطلقت تتنمر على المدنيين في مصر وتزاحمهم في الوظائف المدنية والدستورية.
المهم بعد أن هزم الرجل تآمر مع اليسار السوداني والليبي لتكرار نفس مسسل الفساد والهزيمة فكانت مايو السودانية، والفاتح من سبتمبر الليبية نهاية كل شيء جميل في البلدين.
واليوم في الإنتخابات المصرية وبعد ثورة دفع فيها الشعب المصري بلفذة أكباده للتحرر من حكم العسكر والفساد الناصري، نجد فرسي الرهان في الإنتخابات القادمة.. ناصري وعسكري .. ونتسائل أين الوفد أين ورثة الزعيم سعد زغلول؟.. ولا نجد إجابة غير أن أغرقهم الطوفان .. والله لقد هلبتنا حياً وميتاً يا رجل.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 05-04-2014 الساعة 09:08 AM.
|