نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عالم عباس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2007, 07:15 AM   #[1]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي حواء إبراهيم حين تكسر التابو!

حواء ابراهيم حين تكسر التابو!
مساء البارحة الثلاثاء 6مارس، والفضائية السودانية تنقل من المركز العام للمؤتمر الوطني بالخرطوم، حفلاً ساهراً باسم "سلام دارفور"، على رأس شهودها البروفسير إبراهيم أحمد عمر!
أمتعني الحفل وأحزنني من زوايا عديدة، وسأفصل ذلك لاحقاً، ولكن أكثر ما أثار إعجابي هو أن الحفل في معقل المؤتمر الوطني(شخصياً)، يعني في بيت الحكومة، والتي هي بالتأكيد طرف أصيل فيما يجري في دارفور!
والأهم من كل ذلك كانت بالنسبة لي تجربة فريدة لأرى على المحك (براجماتية إسلاميي المؤتمر الوطني)، وفي الذهن تاريخهم العاصف مع الفنون والغناء والرقص والرقص المختلط، وتحطيم التماثيل ومجزرة أشرطة الغناء، والزي الإسلامي، والقناة المتوضئة، وتلفزيون الطيب مصطفى، وما إليه!
لم يكن من مكان أنسب، في نظري وأفضل من دار المؤتمر الوطني(شخصياً)، من أن يطبّق أهل دارفور، عملياً، مثلهم البليغ (البرقص ولا بغطّي دقنو)! تأملت كم كان صراعاً مرهقاً عبر تجربة الإنقاذ المريرة(بالنسبة للشعب السوداني بالطبع) حتى يتيقن هؤلاء أن في الدين سعة، وفي التنوع رحابة وغنى، وفي الفن فهم غير فهم أولئك الغلاة الباطشين مما عرفنا من تاريخهم القريب الدامي!
في دار المؤتمر الوطني(شخصيا)، وفي بيت الحكومة نفسها، انطلقت حواء كالمهر الأرنّْ، متمنطقة متحزمة، تتقافز كأرشق غزال، ويتعالى صوتها، ويتهدج وهي تهبهب ب(برتالها) الملون وتغني وترقص حافية، إلا من رشاقتها، إمرأة بكامل أبهتها تغني وترقص وسط الرجال، وأي رجال، بل وتأخذ "الهاشمية" ببعضهم (نساء ورجالاً)، فيشاركونها الرقص على رؤوس الأشهاد، بل والعالم!، وأين؟ في دار المؤتمر الوطني (شخصياً)، قادة "الشريعة والتوجه الحضاري"!
كانت حواء كأبهى ما تكون، ببساطتها البالغة، وعفويتها وعنفوانها، غنت لأهلها ورقصت، كما لم تغن ولم ترقص من قبل، ما نالت منها السنوات ولا المآسي الدامية، كانت كأنها في حلقة (ظار) تترك كل أحزانها وصور القتل و الدمار في حياتها وفي أهلها، تتساقط وتتهاوى عبر الغناء والرقص، (كية لأهل التزمت!)، و(دارفور ما كدة)، كما غنى أحد المشاركين!
غنى علي الرهيد، فيما يشبه الصهيل، ذاك الصوت الذي يشق الفلوات، في أماسي دارفور الندية، صوت يتماوج بين الناي ورزيم الطبل، ينساب كما الوزين في رهيد البردي، والبهم وهي ترعى بين رهود عد الغنم!
وغنى المليح آدم في نصاعة جلبابه وعصاته، كأجمل بقاري حدّاي، ممتلئ بالثقة، يحرك عصاه كما (الدمباري)، كل إشارة بمعنى وفعل، وغنى أحمد شارف، وغنى وغنى، عبد الماجد، وعمر إحساس، وفاطمة محمد عثمان، وهي تردد (سلام عم السودان، دارفور تعود تاني)!
وحين كان أحد المغنين في الحفل يردد:
(مافي أخير من شورى وراي
لو من شيخ أو شرتاي
أو مواطن ساي
أهلنا دماهم راحت ساي
)
تأكدت من أن (أهلنا دماهم راحت ساي)، فأي خير تأتي به الحرب؟
وتلفتّ، وأنا أسمعه يقول (ما في أخير من شورى وراي) ، تلفت لأرى أهل الشورى والرأي أين هم في تلك الليلة؟ لو أني أرى أحداً من أهل أبوجا هناك! أياً من وفد المفاوضات أو مني أركوي مناوي، أو مجذوب الخليفة! بالطبع لم أكن لأطمع أن أجد أحداً من خارج منظومة المؤتمر الوطني، أو حتى الطرف الآخر من حكومة الوحدة الوطنية، لكن يبدو أن الأمر (مؤتمر وطني صرْ!)، وهذا لا يعيب لولا أن موضوع دارفور يهم السودان كله، بل العالم كما يعرف الجميع!
كنت تصورت أيضاً أن أرى الوزير أحمد هارون وسط أهله هناك في دار المؤتمر الوطني(شخصيا)، أليس هو من دارفور وسلام دارفور يهمه أيضاً؟ بالطبع لم أسرف في الخيال فيما إذا كان من الممكن أن أرى علي "كوشيب" هناك أيضاً! (بالمناسبة الكوشيب هو اسم لنوع من المريسة المحلية في دارفور)!
كنت أتابع بخوف وقلق، فكل الأغنيات التي قدمت كانت باللسان العربي الدارفوري، وخشيت، والناس تتحدث عن النسيج الاجتماعي (كرّهونا في النسيج ذاتو!) ألا تكون هنالك أغان، أو مشاركات باللغات واللهجات الدارفورية الأخرى، خاصة والناس تردد زغاوة وفور ومساليت، وبرقو، حتى اعتلى مغن شاب يسمى عبد الماجد كورينه، فغنى بالرطانة فأراحني قليلاً، لله درّه!
ختمها عمر إحساس برائعته الراقصة (دارفور بلدناوعندها انهار جدار التابو تماماً واختلط الحابل بالنابل، في المسرح الذي ضاق بالحضور نساءً ورجالاً، كما يحدث بشكل طبيعي وبرئ( قبل لوثة التوجه الحضاري)، وحق للحضور أن يرقص، فلا موضع لوقار هناك!

سألت المغني الأعمى البصير (سنين رزق)، وقد كان ذلكم قبل ربع قرن أو نحوه ويومئذ، كان هو في الثمانينات من عمره، هل كان سلاطين المساليت يرقصون، حين تدق الطبول ويعزف الكُربي؟ أجابني بضحكته المجلجلة الفرحة، (والله وقت بخوجلوا تقول كلادينق)!
([mark=FFFF00]كلادينق جمع كلدنق، وهو النسر الأصلع الضخم. ويخوجلوا معناه يحركون ثيابهم الوثيرة الواسعة مثل الخيمة الخوجلية الموشاة الكبيرة)، أي حين يتمايلون في ثيابهم الملوكية تحسبهم كالنسور الضخمة حين تتمايل![/mark]
لنا عودة لهذا الموضوع، إذا يسرها الله لنا، ومد في الأيام!



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 07:46 AM   #[2]
abu qusai
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا صاحبي انت من زمن المشروع الحضاري ... دا بلوه وشربوا مويتو زماااااااااااااان ، القصة الآن بقت عكلته في الكراسي وبس ، وكله يهون في سبيل الاحتفاظ بالسلطة ، يرقصوا ، ويختلطوا أو حتى يشربوا (الكوشيب) مع علي كوشيب لا يهم المهم الاحتفاظ بالسلطة والتسلط على رقاب الخلق ... ولكن أجمل ما في حفلهم هذا أنه جعلك تخرج من صمتك وتأتينا بهذا الوصف البديع ..

دارفور ستشفى جراحها قريبا وتعود أقوى مما كانت رغم كيد الحاقدين ....

ولك التحية يا صديقي .

أبو قصي



abu qusai غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 10:08 AM   #[3]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

سلام إلى عالمنا العالم عباس
و الله دي فاتتني و يبدو إنها كانت ليلة لا تنسى أخرجت لنا المدفون من عالم
الرقص في ثقافتنا هو إنفعال تلقائي إنساني لكلم و نغم و إيقاع
و طول عمري يا عالم أعجب ممن يتسمَّرون في كراسيهم في الحفلات و اللمة الحلوة
و لا أقصد من يهتز طربآ جالسآ حياءآ

حواء إبراهيم هي حواءُ من بلادي حاول أولاد الذين تكبيلها بكل السبل
و لكن واقع الأمر يقول أن الطوق سينكسر يومآ ما
أتفق في بعض ما قاله أبوقصي بشأن التشبث بالكراسي
لكن في الحقيقة داخل نفوسهم يموتون غيظآ و كمدآ..فالمؤتمر الوطني نفسه قلوبٌ شتى
و فيهم المتشدد جدآ و لكن لا يسر بأسراره
و التشدد هنا وسيلة للقمع ليس إلا و لا علاقة له بتدين

أما عن غياب من ذكرتهم
فهذا هو المتوقع..الشتات هناك أكثر مما يتوقع أي إنسان

يا عالم من دقة الوصف حسبت نفسي ممن شاهدوا البرنامج
أدام الله الفرحة و إن شاء الله تذهب يومآ لتعيش بين الأهل في سلام

قول آمين



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 10:51 AM   #[4]
عبدالرحيم ابراهيم العبيد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدالرحيم ابراهيم العبيد
 
افتراضي

الاستاذ عالم والاحبه
التحايا والاشواق
نعم رغم أنفهم تقام في دارهم
ديل ناس السلام ولازم يحتفلوا بيه في دارهم
ده المناظر000000 ونحمد الله رسالتهم كانت واضحه
يا شيخنا أنت فاكر الناس ديل عاملنها لله 00كل شئ بحسابه
لكن كل أوراقهم أصبحت مكشوفه
اللهم أعد الامن والاستقرارلربوع بلادنا الحبيبه
وأعد الابتسامه والاستقرار للمشردين من ديارهم
والله يجازي الكان السبب
ودمتم



عبدالرحيم ابراهيم العبيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 11:00 AM   #[5]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[media]http://sudaniyat.net/Khalid/Taour-alshoog.WMA[/media]
[align=right]أستاذي الصديق عالم عباس
صباحاتك قرنفل

كتب طيبنا الصالح مرة حين حاربه القوم ومنعوا مؤلفاته بحجة الأسلمة :[/align]

اقتباس:
"أنا شخصيا أرجح هذه الفرضية . لكنني منذ هذا العهد كتبت عنه الكثير، فلماذا قرروا حظر أعمالي الآن؟ لو اتخذوا القرار قبل خمسة سنوات مثلا لكان ذلك مفهوما. لكنني أتساءل لماذا اتخذوا هذا القرار الآن بالضبط؟ أعتقد أن السلطة في السودان ليست كيانآ متماسكا ولا يوجد للنظام سياسة دولة كما هو الحال في العالم. ها ما نلمسه من السياسة الخارجية. هؤلاء القوم يعيشون حالة تخبط مع العالم وتجاه الشعب السوداني ، لذلك نلاحظ أن وزيرا ما يتخذ قرارا ليعود وزير آخر إلي إلغائه خلال أسبوع واحد فقط. هذه حكومة من طراز خاص. وهي لا تشبه الحكومات بالمعني المتعارف عليه".
كتب صديقنا دكتور محمد أبوسبيب في تعريف الموسيقي والرقص عند قبيلة الشايقية والسودانين عامة فقال :

اقتباس:
[align=left]The Shaijiya conceptualise dance and music as a single entity. Like the majority of Sudanese groups, they use neither the standerd Arabic word "Musigha" nor its Sudanese colloquial "Mizziqa" when speaking about music.
The Shaiqiyya use the word Al-tambur as music, for both the instrument and the music played on the instrument , but al-tambur as music,even instrumental music, is never conceived of without dance and it is necessarily based on dance rhythms.
[/align]
[align=right]أكثر ما أثار إستغاربي ودهشتي لحين أيام هوسة التوجه الحضاري أن القوم كانوا قد حرموا الكثير من الأشياء بحجة عدم توافقها مع توجه الأمة الحضاري واختفت روائع من الغناء لأن بها ما يتحدث عن الخمر مثلآ أو كلمات غزلية ؟؟؟
وبعد كل الضجيج والتهليل والتكبير يرقص القوم حتى تهتز كروشهم حين يسمعون صوت الطبل أي والله ولا تزال "سي إن إن " تفضل عرض صور لرئيسنا الفاضل وهو "يكشف" ومعه عرابه الثعلب العجوز "كاشفا" هو الآخر حتى بانت أردافه ..
كيف فكر القوم ؟؟.. وهل تحارب عادة مثل الرقص وهي ترتبط إرتباط وثيق بكل مناحي حياتنا؟
يرقص الشايقية كمثال إحتفالآ بالحصاد ويرقصون وهم يحتفلون بختان أنجالهم وبالزواج وحتى عند الوفاة يعبرون عن حزنهم بالرقص ويحدث ذلك عند كل قبائل السودان شرقا غربا شمالا وجنوبا ...
في لقاء تلفزيوني ذكر سبدرات ضاحكا وهو يتوجه بالحديث للطيب محمد خير (سيخة) كيف أنهم تعرضوا للضرب أيام رقصة (العاجكو) في جامعة الخرطوم من قبل المتأسلمين وكان يقصد الطيب محمد خير شخصيا؟؟؟
كتبت مرة بوست بعنوان (من استمع لهذا ولم يحرك رجليه فهو فاسق) وكنت أعني هؤلاء الدجالين الذين يلبسون لكل حالة لبوس
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=1585
فالنرقص ونغني فأيامهم إلي زوال والأيام دول ...

[/align]


كتب خالد تنقو في معرض حديثنا عن حرمة الغناء في الإسلام فقال :
هذا ما قاله حبيبنا صديق الموج :


اقتباس:
[align=right]يعجبنى النقاش الهادف جدا ولعل من نافلة القول ان نقول ان النقاش الهادف يستحم فى بركة المنطق ويستجم تحت دوحة العقل..فدحين حكم الاسلام فى الغناء صعب ولكن اورد لكم ما فعل الرسول (ص) وخلفاؤه وبعض من صحابته ونبدا بالرسول (ص):
شرفنى المولى بالعمل فى المدينة المنورة قرابة العام تقريبا ووقفت على كثير من معالمها وسالت كثير من اهلها الثقاة عن بعض بيوت الصحابة وخبرت من اسرارها الكثير واذكر مرة وانا مع احد شيوخها مررنا على بستان فقال لى من هذه البساتين خرجت بنات النجار حاسرات جميلات وهن ينشدن طلع البدر علينا فى استقبال الرسول (ص) ولم ياتينا خبر ان الرسول استنكر ذلك.
فى زراج السيدة رقية رضى الله عنها قال الرسول للسيدة عائشة:يا عائشة اوبعثتم الفتاة الى بعلها قالت نعم قال لها الرسول(ص)اوبعثتم معها من يغنى قالت لا قال عليه افضل الصلوات اما علمتى ان الانصار قوم يحبون الغناء.
وفى زواج السيدة عائشة قيل ان الطرب كان معقودا والغناء كان مسموعا .
قالت السيدة عائشة كان الاحباش يغنون وكنت اعتلى منكب الرسول وهو يخفضهم حتى رايت رقيص الاحباش ولم يزجرها افضل الخلق(ص).وايضا ورد ان سيدنا عمر دخل على الرسول (ص) ووجد جاريتين تغنيان للسيدة عائشة والرسول وجهه للحائط فزجرهما سيدنا عمر فقال له رسول الله دعهما ياعمر انها ايام العيد.
وسكينة بنت الحسين بن على وهى بنت على بن ابى طالب ما ذكر اسمها والا ذكر الغناء.وقيل ان حكموها بين صوت ابن معبد والسريح فقالت للسريح اعد ولمعبد اعد ففعلا فقالت لهما غناءكما كما الدر والياقوت على صدور الحسان لاتعرف ايهما اجمل.
قيل وجد احدهم سعد بن ابى وقاص وهو مستلقى فى مصلى بين مكة والمدينة وهو يغنى فقال له اتغنى وانت محرم فقال له وهل ترانى اقول هجرا.والهجر لفائدة الترجمة فاحش القول.
سمع الامام مالك جارية تغنى فقال لو غنى بهذا حول الكعبة لجاز.
قاتل الله القبح فلولاه لكان الامام مالك بين المغنيين .قال الامام مالك كنت اتبع المغنيين واخذ منهم فقالت لى امى ان المغنى القبيح لايلتفت الى غنائه فدعه واتجه الى الفقه فانه لايضر مع القبح وفعل.
الامام الرازى كان مغنيا وعندما التحى قال ان كل غناء يخرج من بين شارب ولحية لايستظرف واقلع عن الغناء.
وناتى للعباسيين والاميون وهولاء كان بينهم وبين عهد الرسول 30 عاما وبعضهمكان من صحابته وكلكم تعلمون اذدهار الغناء فى عهودهم.
وناتى للفقهاء والمفكرين ومنهم زرياب الذى قيل انه اضاف الوتر الخامس للعود وقال اذا اردت ان تؤثر فى اخلاق امة فزد على قيثارتها وترا او احذف وترا.
والفارابى قال من لم يهذبه العود واوتاره والربيع وازهاره فهو فاسد المزاج ليس له علاج.
[/align]
فكتبت له إذن الإستماع ومشاهدة الرقص الحبشي سنة مؤكدة
الشكية لله يا صديقي الجميل .
مودتي لك صادقة

_____________
* الطيب صالح - نحو أفق بعيد مجلة المجلة .
*Mohamed Abusabib
Art,Politics,and Cultural Identification in Sudan
Page 141



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 11:36 AM   #[6]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu qusai مشاهدة المشاركة
دارفور ستشفى جراحها قريبا وتعود أقوى مما كانت رغم كيد الحاقدين ....

العزيز أبو قصي

صدقت أيها الحبيب، هل تذكر زمان كنا نغني في عهد النميري(ما دوّامة، الله هوي الدنيا ما دوامة)! هي كذلك، ولكن فلنعد إلى الموضوع:
السؤال الذي يدور في الذهن هو لم الآن تحديداً، وما علاقة ذلك بطلب المحكمة الدولية؟
(سلام دارفور ) هذا ألم تر كيف أن الناس بحت حلوقها وجفت أحبارها وهي تسعى له؟، أين كان الجماعة؟ يعني يا دوب افتكروا!
سأعود إلى موضوع الليلة(ديك) ونتواصل، ولك محبتي



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 11:53 AM   #[7]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
عبدالرحيم ابراهيم العبيد;62265]الاستاذ عالم والاحبه
اللهم أعد الامن والاستقرارلربوع بلادنا الحبيبه
وأعد الابتسامه والاستقرار للمشردين من ديارهم
والله يجازي الكان السبب
ودمتم


حبيبنا العائد عبد الرحيم
كيف الأهل في النوبا هناك، يا حليلهم!

معاك يا الحبيب وكل الأمة تدعو ب (آمين) على دعائكم الصادق! تعرف يا عبد الرحيم،لابن زريق البغدادي بيت شعر بليغ، وإن اختلفت المناسبة، إلا أنه مما يمكن الاستشهاد به في هذا المقام" قال:
(أعطيت ملكاً فلم تحسن سياسته ..... كذاك من لا يسوس الملك يخلعه)
ترى ما السياسة إن لم تكن رعاية مصالح العباد والبلاد؟
سلمت ي أخي العزيز



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 01:16 PM   #[8]
Dr. Mohammed Hassan
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاستاذ العالم عباس

الاخ الكريم خالد الحاج ( زعلان منك)

حقيقة لم تتركوا لنا مسلحة يمكن ان ندلي فيها بدلونا
فالعالم قد اخذنا في طقوس و( حضرة) وليدة واقع فعلا متعد الاعراق والسحنات واللهجات متناغم في جغرافية واحدة ( قبل ان يعبث بها اطفال السياسة) ومزجها بواقع حكومي مزري

خالد الحاج
غمرنا بواقعية التناول الاخرق للقيم الادبية من قبل الماسلمون الجهلة
فخلونا
نقرا
نستمتع
ونحفظ ان كان في الامكان للننقل لابنائنا ونؤكد
ان السودان والله جميل

مودتي



Dr. Mohammed Hassan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 08:20 PM   #[9]
wadosman
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاستااذ عاالم...

شكرا لهذا البوست الجميل
الذى تعرّض للمسكوت عنه...لهذا.....!!!

فى النهاااية لا يصح الا الصحيح...

كل مودتى....

اخ خااالد:

شكرا لاغنية تاور الجميلة..



wadosman غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 08:56 PM   #[10]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

الرائع استاذى عالم عباس

شكرا جزيلا لهذه الصورة البديعة وان كانت تؤلم فى بعض زواياها لانها تصف

جزاء حبيبا على قلوبنا دارفور الجريحة والتى ترقص فى هذه الصورة وتغنى

رغم ما الم بها وقد تعذبت نفوسنا التى تشتاق الى السودان كثير

لك كل محبة وتقدير

وعبرك فى يوم المرأة تحية الى كل نساء الدنيا ونساء بلادى خاصة ونساء

دارفور خاصة جدا



التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2007, 09:02 PM   #[11]
د.سيد عبدالقادر قنات
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

استاذنا عالم عباس

علي ما أذكر في بداية التسعينات

وفي مدينة ودمدني


والحضور عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وغيرهم

وكانت أغنية (فنجان جبنة بي شمالو)

وقدمتها واحد ة حلو ا جد .. حور عين بس ،

والرقيص كان حكاية تجنن

رقصة السيف وبنات الشرق

والجماعة نزلو علي الآخر

والحفلة كانت منقولة علي الهواء مباشرة

هل تصدقوا تاني يوم منعوا حتي هذه الأغنية من البث !!!!

فقر الفكر ودهاقنة السياسة وتجار الدين

وأنظروا ألي أرشيف التلفزيون والأذاعة

تراث أمة بأكمله أندثر

القبلة السكري

ليل وخمر وشفاه

يا جماعة الخمر دا ربنا قال / لذة للشاربين وأنهار في الجنة

وبعدين لو قريتو الجرايد ::

كل يوم محاكمات وجلد وغراماتعشان شنو ؟؟؟

اللبس الفاضح ؟؟؟

دا أسمو كلام ؟؟

بس دا يا العالم طار ليهم في راسم

نتمني أن يكون أهل العلم والوطنية قد أحتفظوا بهذا التراث

يديكم الصحة والعافية



د.سيد عبدالقادر قنات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 12:52 AM   #[12]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

من يوم التقينا يوم سودانيات في السودان وأنت دائما معي
أتذكرك دوما وأندم على كل لحظة مضت، لأني كنت أتمنى أن تستمر تلك اللحظات والدقائق الي أيام وأسابيع وشهور وسنين وحتى الي ما لا نهاية
حقيقة يا أخي أعجبت بتواضعك كما كان إعجابي بكلماتك في الشعر وزاد اليوم إعجابي إعجابا بسردك القصصي لحكاية هي مؤلمة ومحزنة ولكن اسلوبك خفف من وقعها في نفوسنا المعذبة والمغلوبة على أمرها من ظلم الظلمة الأنجاس
لك حبي كله ومودتي الخالصة وإعجابي الغير موصوف مهما بالغت الكلمات والحروف
بالله زيادة من جنس دا ويديك العافية والصحة



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 04:52 AM   #[13]
Asma Abdel Halim
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

استاذنا

يمكن لو كنت شفتها ما تكون ممتعة زى وصفك ليها
ذكرتنى أيام سادت ثم بادت. عندما كانت معاهد التربية الثلاثة -الدلنج، بخت الرضا، شندى تحتفل بأعياد ميلادها. كانت شندى تخرج عن بكرة أبيها لحضور العيد لا لشىء إلا رقصات أولاد الدلنج فى اليوم الختامى . وكنا نعود لمدارسنا ونحاكى "البنية حلاتا ريق الحبيب ده حلاوة شكلاته" ولاسبوع بعد عيد المعهد يلبس الأطفال قرونا مصنوعة من قراطيس الورق ليرقصوا الكمبلا. كله راح الأن .
لكن واضح جدا أن الطبع يغلب التطبع. عادت ليالى الاعراس كما كانت لكن المدهش فيها أن الزفة للعرسان بالمصرى والأزياء بالاوربى والغناء خليط عجيب من مختلف الفنون. الاستمتاع بالحفل نفسه ما عاد كما كان تلقى الموسيقى تشق عنان السماء والناس على الكراسى كانهم فى انتطار شى ما لم أدركه بعد وحتى عندما تعمر الدارة بالراقصين ما أن يصل الراقص\ة إلى كرسى حتى يلم به الكسل العام.
الحمد لله أن "المشروع" لم يعرف مكان التعبير فى القلوب ليقتله



التوقيع: من نكد الدنيا أن الرأى لمن يملك لا لمن يرى..
المهلب بن أبى صفره
Asma Abdel Halim غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2007, 01:13 AM   #[14]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

والأهم من كل ذلك كانت بالنسبة لي تجربة فريدة لأرى على المحك (براجماتية إسلاميي المؤتمر الوطني)، وفي الذهن تاريخهم العاصف مع الفنون والغناء والرقص والرقص المختلط، وتحطيم التماثيل ومجزرة أشرطة الغناء، والزي الإسلامي، والقناة المتوضئة، وتلفزيون الطيب مصطفى، وما إليه!

[size=5].

التحيات الطيبات للعالم عباس

أشبعتهم سخرية ..و ..(فشيتني) بالحيل

يبدو أن إعادة صياغة الإنسان السوداني تحتاج لدلوكة كاااااربة

تسلم

.[/size]



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2007, 06:54 AM   #[15]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center](2)[/align]
قلت أعجبتني حواء وهي تنطلق عبر صوتها المليء بالشجن، ورشاقتها وهي تجوب أرجاء المسرح كأنها تطير فنادراً ما تلامس قدماها الأرض إلا ريثما تساعدانها على التحليق والطيران والرقص. والفن الأصيل كالعدوى وكالحريق، فإذا الحضور لا يتجاوبون معها فحسب بل وينأى عنهم بعيداً، وقارهم المصطنع، إذ ما لبثوا أن شاركوا في الرقص وترديد المقاطع معها، وتتابع المغنون والمغنيات والراقصين والراقصات وكل الحضور، ليسقط حاجزاً ضخماً من حواجز الوهم ، [mark=FFFF00]ورجعت الأمة إلى صفائها الرائق وإلى روحها السمحة[/mark] التي ما أفلحت العباءات الكهنوتية أن تخفيها! رجع السودان إلى معدنها الصوفي الطروب المتنوع المتسامح و( دارفور كدة) و (ياهو دة السودان)!
ولكن!
تبقى لكن كبيرة واستفهامات عديدة أوجزها فيما يلي:
من الواضح جداً أن كلمات الأغاني التي قدمت كانت، كلها تقريباً، (ما عدا أغنية عمر إحساس "دارفور بلدنا")، قد كتبت ولحنت لهذه المناسبة، وليس هذا ما يعيب لولا حساسيتنا (الخاصة، والمفرطة) تجاه الكلمات المصطنعة التي تمجد الأنظمة، وتزيف الواقع، وتشترك (حتى لا أقول تتآمر)، [mark=FF0000]لإقناع الناس بأن هنالك سلام حقيقي في دارفور والوقائع تكذبه!
[/mark] لا باس أن يتفاءل الناس ويغنوا للسلام كهدف مطلوب وترسيخ ذلك في قلوب الناس والعمل لأجله، فهذا بالضبط الدور الحقيقي للفن في مثل هذه الظروف، الخروج بالناس من حالة اليأس والإحباط، والتأكيد دائماً بان هنالك غداً أجمل، ولكن هل الغناء في دار المؤتمر الوطني، وبالصورة التي شاهدت يمكن أن يخدم هذه الغاية؟ أم أن الأمر بمجمله حفل ترفيه لأهل المؤتمر الوطني؟ بدا لي ذلك ، مع الأسف!
لقد كان توقيت الحفل في غاية السوء(من وجهة نظري)، ذلك أنه من الصعب إقناعي بأن الأمر لا علاقة له بإعلان المحكمة الدولية لمطلوبين في جرائم حرب دارفور ومن بينهم وزير دولة في الحكومة، والرسالة المقصودة هي أن دارفور على ما يرام وانظروا ماذا نفعل أو فعلنا في دارفور! صحيح أن الاستعداد لمثل هذا الحفل بدأ مبكراً، بالتأكيد، وكان مقررا ًله زماناً ومكاناً ما، ولكن أغلب الظن ليس ذلك التاريخ ولا دار المؤتمر الوطني، ولا بثه تلفزيونياً لولا تلك الظروف، وبالتالي يبقى ظني في محله ما لم يبدده يقين!
تمنيت لكل فناني دارفور الذين شاركوا في الحفل أن لو قد كانوا ارتدوا أزياءهم المعتادة هناك، مثل ما فعلت حواء، (على سجيتها، وأناقتها الدارفورية الطليقة)، ومثل المليح آدم في جلبابه الناصع وعمامته وعصاه، والتي اتسقت هيأته تماماً مع غنائه. أما فاطمة محمد عثمان، فلم توفق في إبراز سماتها، ومظهرها (ومكياجها)، لم أستطع تمييزها من (ندى القلعة) أو (قسمة) أو (هاجر كباشي) ([mark=FFFF00]مع عظيم التقدير لهن جميعاُ[/mark]).
وواضح التأثر بالجو العاصمي، مما أفقد المظهر العام سمته الدارفورية، وإذن فقد جاء هؤلاء[mark=FF0000] للترفيه عن أهل المؤتمر الوطني في الخرطوم [/mark]والدعوة إلى السلام هنالك، فكان الظهور بالبدلة والكرافتة، (الزي اللائق بأهل العاصمة)! فهل هنالك المكان المناسب الذي يخدم السلام فعلاً؟ ربما كانوا على صواب في نظرتهم، فالمؤتمر الوطني هو الحكومة، والتي تملك مفاتيح السلام وتحقيقه إن شاءت، فالدعوة يجب أن تكون في دار من يملكون خيوط اللعبة، واستعطافهم كي ترق قلوبهم، عسى ولعل!
تمنيت لو أن هؤلاء الفنانين، بغنائهم العذب حقيقة، أن لو حذوا حذو فنانين أكثر بسالة وأبعد نظراً واصدق مشاعر مثل عقد الجلاد! الذين ذهبوا إلى أهلنا في معسكراتهم وجلسوا معهم وغنوا لهم وتعاطفوا وجدانياً معهم، فنالوا الاستحسان والتقدير، وأضاءوا لهم بعض الأمل، في وطن يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى!
أعرف أن هنالك اجتهادات من قبل الأستاذ عمر إحساس في هذا الصدد، لكن كنت تمنيت لو أن هذا الحفل كان منقولاً من معسكر كلمة، أو من معسكر أبو شوك، هنالك حيث المعاناة الحقيقية للناس، والذين هم أحوج للسلام والتصافي بينهم ، بدلاً عن وجهاء المؤتمر الوطني في دارهم الباذخة في قلب الخرطوم!

من إيجابيات الحفل :
1. أظهر لنا عدداً طيباً من الفنانين المقتدرين صوتاً وأداء، ويتمتعون بثقة كبيرة في النفس وذلك من خلال أدائهم بذلك المسرح، فنافسوا فناني العاصمة، بل وفاقوهم في قوة الصوت وعذوبة اللحن، وبرهنوا أنهم يتمتعون بمعين ذاخر من تراثهم خاصة حين ينهلون منه، وبذلك يسهمون في إضافة نوعية للون من الغناء لم يكن ليتيسر لنا أن نسمعه من خلال أجهزة الدولة، حتى وقت قريب.
2. أظهرت حواء لنا أنه كلما كنت ابن بيئتك تنجح وتتوهج، وبالتالي ما كانت هي تحتاج إلى مساحيق خارج بيئتها، ف(مكياجها) الطبيعي المعتاد وبساطة ألوان زيها وإحساسها بذاتها منحتها الثقة فسيطرت على المسرح، وأجبرت الجميع على احترامها وحبها والتجاوب معها، وكذلك الفنان المليح آدم،[mark=FFFF00] ليت الذين شاركوا كانوا في مظهرهم أقرب إلى بيئاتهم، فهي بيئة غنية حافلة بالألوان والجمال، ولكان عليهم أن يفتخروا بها ويبرزوها ولكانت إضافة حقيقية!
[/mark]3. لقد كسبنا فنانين رائعين يشكلون إضافة نوعية، وغناءً من نوع لم نعتد عليه في الأجهزة الرسمية، وأدخلنا، رغم أنف المتزمتين من أهل التلفزيون غناءً بديعاُ مصحوبا(بالضرورة) برقص بديع لا تكتمل الأغنية بدونه، وامتلأ المسرح حراكاً وبهجة، آن الأوان لكي نقول [mark=FF0000]وداعاً للغناء الساكن المتخشب، الذي يقف فيه المغني كما الصنم لا تتحرك منه إلا شفتاه[/mark]!

سأعود لا حقاً بملاحظات أخرى، إن شاء الله..
وإلى مداخلاتكم الثرية
(اصبروا معاي حبتين!



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:34 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.