نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-2005, 03:23 PM   #[1]
ضيف
Guest
 
افتراضي غايتو ... صديقنا (بوش) ...... ده حقارجنس حقارة!!!

تمهيد:-
(صديقنا) بوش دى طبعا لزوم (تمليحه) أو (محلسه) كما يقولون!!!

خبر جاء على قناة الجزيرة يقول:-

بوش يطالب ليبيا باطلاق سراح 5 ممرضات بلغاريات متهمات بنشر الأيدز بين الأطفال)!!!
الرئيس الأمريكى (بوش) يسئ ويحرج رجال ونساء العالم الحر الديمقراطى، على نحو لم يحدث من قبل، بل انى أتهم الرئيس الأمريكى (بوش) بنماء وتزايد الأرهاب والأرهابيين على جميع أنحاء العالم، ولا أشعر أن من بين جميع بنى البشر العقلاء من يستطيع وضعه فى خانة من يحترمونهم دعك من أن يحبونه وشخصى الضعيف من بين هؤلاء لأسباب عديده.
دون شك أن كثير من صغار الحكام فى دول العالم الثالث على وجه الخصوص يستحقون ما يفعله بهم السيد بوش لأنهم (اسود) على شعوبهم المغلويه الفقيرة المنهكه بسبب الجوع والمرض والفقر والحروبات والصراعات، لكنهم (نعام) أمام املاءات و(حقارات) و(صرات) وجه السيد (بوش).
لكن ذلك لا يبرر خروجه المتواصل عن (الشبكه) على نحو لا تستطيع (تقييمه) هل هو بلادة أم ذكاء؟ وهل القرارات التى يتخذها(بوش) تخضع لدراسة وتحليل من خبراء ومستشارين يتحرون فيها المنطق حتى لو كان معوجا، حيث أعلم أن أمريكا وكثير من الدول الغربيه لا تتعامل بمنطق الحق والعدل، وانما تتخذ قرارتها من منطلق مصالحها كدول عظمى.
ولولا ذلك كيف تضع كثير من الأحزاب الديمقراطيه أسمها ملتصقا مع كلمة (المسيحى)!!!
أن كنا نقف دوما ضد دعوات ما يسمى (با نصار الأسلام السياسى)، بسبب دعواتهم التى تفرق بين البشر بحسب نوعهم من ذكر وأنثى أو ديانتهم (مسلمين أو مسيحيين) وأن لم يعلنوا ذلك صراحة.
يعنى الحزب (الديمقراطى المسيحى) كيف أنتمى اليه لو كنت مسلما مقتنع ببرامجه، لكن اسمه يستفزنى كمسلم، ولا أريد منهم أن يغيروه الى الحزب الديمقراطى الأسلامى، فبحسب وجهة نظرى يكفى جدا أن يسمى (الحزب الديمقراطى ألأشتراكى) أو الليبرالى أو ماشابه ذلك لا أكثر أو أقل.
وعلى هذا المبدأ (المصلحى الأنتفاعى) تسير الأمور فى اوربا وأمريكا رغم أننا لا ننكر المراحل المتقدمه والمقدرة جدا فى سجل حقوق الأنسان التى وصلوا اليها مقارنه بالعالم المتخلف وأن شوهت تلك الخطوات ممارسات تتم هنا وهناك ، مثل ما حدث فى سجن (أبو غريب) أو الطريقة التى يعامل بها سجناء (جونتنامو) الذين لا اشك ان من بينهم بعضهم الأبرياء سلبت حرياتهم وأهينو وأنتهكت أعراضهم دون وجه حق، وذلك لا يمنع أن يكن غالبيتهم أو أكثرهم من الأرهبيين الحقيقيين الذين روعوا العالم وهددوا السلام وألأمن العالميين.
خلال فترة الحظر المفروض على السودان أقتصاديا اعلنت أمريكا أنها تستثنى من ذلك الحظر (الصمغ العربى) لماذا؟؟ لأنها تحتاج اليه فى أستخدامتها المتعددة، و لقد شبهت تلك الحاله المصلحية الأنتفاعية (البرغماتيه) بشاهد الملك، الذى تحتاجه محكمة ما، لكى تتحصل على ادلة تدين بها باقى الجناة، فتعرض على ذلك الشاهد البراءة رغم أنه قد يكن من أكثر التمهمين تورطا وأجراما، مقابل مساعدتها بما لديه من خيرات ومعلومات.
(بوش) يقف الى جانب (دولة أسرائيل) ظالمه أو مظلومة لا تغرنكم (حميرة العيون) التى تشبه (غمزات الأحبه) من وقت لآخر، التى يراد منها (تلميع) صورة قميئه أو ازالة عالق بسطحها بقماش ملمسه أنعم من الحرير، و لم نقل شئ فأسرائيل هى أبن أمريكا الوحيد والصغير والمدلل ، الذى أنجبته أمه بعد 20 سنه وعن طريق (الأنابيب الصناعية)!!!
و(بوش) أجتاح العراق ممتطئا صهوة الكذب (عامدا متعمدا)، لا يحسبن أحدا ذلك وقوف الى جانب الطاغية صدام الذى يمارسه بعض المثقفين العرب فى سذاجة واضحه، لكن أن تكذب دولة عظمى لكى تجتاح دوله صغرى فذاك أمر مشين، يبرر فعل (البشير) يوم أن كذب كذلك لكى يستلم سلطه!!! وكذلك نقول ماشى فذهاب صدام يمكن أن يجعلنا نصمت عن كل شئ خارج.
و(بوش) الذى أدخل جميع السودانيين فى حيرة بضغطه المتواصل لأتمام عملية السلام بأى ثمن حتى لو كان ذلك الثمن يمكن نظام الأنقاذ الملطخة يديه بدماء أهل السودان الشرفاء وما ارتكبه ذلك النظام من تعذيب وتشريد، وبدلا من أن يصر السد (بوش) طالما أصبح (الألفه وشرطى العالم) أن تنص تلك ألأتفاقية على عدم العفو عن الجناة من الأنقاذيين وأرسالهم الى المحاكم السودانية المراقبة بحضور وتواجد دولى لضمان نزاهة تلك المحاكم وحياديتها وجدية محاكماتها، تحول بفضل تلك الأتفاقيه ذلك النظام الى نظام شرعى بعد أن كان خارقا للدستور وقوانين القوات المسلحة السوادنيه منذ يونيو 89، وحصل بموجب تلك الأتفاقية على أكبر شريحة من (كيكة) السلطه، وتنفس الصعداء وشعر انصاره بالراحه بعد ضغط متواصل من جميع أفراد الشعب السودانى الشرفاء على جميع المواقع ومن بينها ماوقع الحوار الألكترونى، لا يستثنى عن ذلك الا ألأغبياء والمنتفعين والوصولويين والدجالين ومن لاضمائر لهم أو عقول تميز الطيب من الخبيث من أبناء ذلك الشعب.
وعلى سبيل المثال هل يستطيع سودانى ينتمى الى (الحركة الشعبيه) أو يؤمن بفكرها أن ينتقد (نظام الأنقاذ) صراحة وبكل جرأة وحدة ووضوح مثل ما كان يفعل فى السابق؟؟
لا أظن أن قيادى الحركة الشعبيه رغم تقديرى لمواقفهم وأحترامى للقائد الشهيد (جون قرنق) السودانى الأصيل والصميم والوحدى حتى النخاع، يعلمون أنهم قد أحبطوا طموحات وآمال كبيره كان ينتظر تحقيقها من خلال حركتهم العديد من الشباب والجيل الجديد من أبناء هذا الشعب، الشماليون منهم قبل الجنوبيين، الذين اشعر أن الحركة قد حققت لهم شئ من مطالبهم وأعادت لهم كثير من حقوقهم المسلوبه، ولا زال الباقى صعب المنال ينتظرونه مثلما ينتظره أبناء الغرب أو الشرق أو الشمال.
لذلك اعتبر أن المستفيدين الأساسيين من تلك الأتفاقية هم (نظام الأنقاذ) الذى تدافع أنصاره المقربون بعد توقيع الأتفاقية مباشرة الى النهب والسلب من المال العام وتسهيلات وشركات أسسوها على نحو سريع وعاجل باسمائهم مباشرة أو تحت اسم الزوجات أوالأبناء.
والمستفيد الثانى الأكبر هو الدولة العظمى (امريكا) بقيادة الرئيس (الراجل الحقار بوش) وأن لم تظهر ملامح تلك الأستفادة بعد لكن بترول المستقبل سوف يكون معظمه تحت أيدى شركات النفط الأمريكيه ، أما المستفيد الثالث فهو بعض دول الجوار التى لديها مصلحة فى استقرار السودان وتوقف الحرب فيه ربأى ثمن وذلك لحاجتها المتناميه للمياه وأراضى تتوسع فيها (سلما أو حربا)!!!
وفى الختام قالت تلك الأتفاقية لباقى مواطنى السودان فى الداخل والخارج (طز) كبيره!!
وكذلك قلنا (مشى) فتوقف نزيف نقطة دم واحده من جريح أو شهيد لا تقدر بثمن.
تلك جميعها ممارسات ظللت تمارسها (أمريكا) تحت قيادة (بوش) وكما ذكرت بأن انحيازها الواضح المكشوف لأسرائيل والتركيز على تحقيق أكبر مصالح لأمريكا دون الأهتمام بمصالح الشعوب الأخرى الا على قدر ضئيل، ساهم على نماء الحركات المتطرفة والأرهابيه بل جعلها تجد عطفا وقبولا من بعض الذين لا يؤمنون بفكر تلك الحركات أو الذين ينتهجون طريقا معتدلا وعقلانيا.
الشئ الذى اغاظنى حقيقة ذلك الخبر المستفز الذى أشرت اليه فى بداية هذا الموضوع وكان مدخلى اليه، حيث أوردت (الجزيرة) ان الرئيس (بوش) طالب (ليبيا) باطلاق سراح 5 ممرضات (بلغاريات) متهمات بنشر الأيدز بين الأطفال.
نعم ليبيا سجلها سئ فى حقوق الأنسان، يلاحظ أنها بدأت تخطو خطوات نحو الأمام وأن كانت حثيثة، ولكن اليس هذه (رجاله وحقارة وطالعنى الخلا، ونط الميس دى كان راجل) التى يتحدى بها الصغار بعضهم عند الخلافات التى تدور بينهم فى قرى أو مدن السودان فى زمن مضى بخير وشره؟ (بوش) لواراد محاكمة (القذافى) وأنجاله ومعهم (يوفتيس يونياتيد) فليس ذلك صعب عليه ويمكن أن يأتى به الى أمريكا من أذنيه، لكنى أشعر بأنه يسعى لأزلال الشعوب قبل الحكام، ولولا ذلك لماذا لا يطالب بوش بمحاكمه عادله لهن أو على الأقل (يخلى حقارتو دى مقبولة قليلا) فيطالب بمحاكمتهن فى دولة أخرى أو تحت قضاة آخرين من أوربا أو (الأكوادور)؟؟؟ لماذا يصر (بوش) على احتقار العقول واذلال الشعوب ووضع انوفها تحت التراب، ويظل مرددا عبارة تقول (كان عجبكم)!!!
لماذا يفعل (بوش) ذلك فيجعل صوت الأرهاب وكأنه صوت الحق، ويجعل المناطق الضبابية أكثر قتامة؟؟ لماذا لا ينصحه جيش المستشارين الملتفين حوله الذين يحصلون على مخصصاتهم من (دولارات العالم الثالث) المسلوبه عن طريق (الرجاله والحقارة)؟؟
غايتو يا (بوش) دى (حقارة ود حيدر زاتها)!!!



التعديل الأخير تم بواسطة تاج السر حسن ; 19-10-2005 الساعة 03:25 PM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:58 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.