وهذه (خلاسية) اخري ابدع فيها ودالنصري فمد بها صوتا شجيا يستصحب من اطايب الكلمات ماهو في مقام الدشماني من القوندولي* الذي نعلم!
لعمري ان حالي بين يديها لهو ذات حال الشاعر الذي قال:
فلا هطلت علي ولا بارضي غمائم ليس تنتظم البلادا
فما لبثت الا ان اتيتكم بها والثقة تكتنفني بان الذين سيطربون لها كثر لما اعلمه فيهم من رقي ذائقة وجمال وجدان...
فالسلام يااحباب عندما لا يبتدر مد موجه من القلب لاغرو يصل الي الاذان والافئدة كما الزهور عطشانة فوق احزانا متكية!
اما ود النصري ... فانه شاب قد اتاه الله مزمارا من مزامير داوود...
ثم قدر له بان يحتشد حوله العديد من شبابنا ممن اتاهم الله فصل خطاب وقرض الشعر كلمات وسياقات تسوق النفس سوقا!
لعمري ان هذه البديعة احسبها من اجمل ما افاء به النصري... ولا اقول اجمل ما جاد به...
استمعوا وشاهدوا بالله عليكم جمال التداخل لجموع الحضور في المقطع الاول وكذلك (بهاء) التناغم مع صوت المهيرتين في المقطع الثاني
(يتبع)
|