نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2012, 04:53 PM   #[16]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

اقتباس:
( حفيان فى الطُلاق
سارقت فى طرف الحنين
بى نوقك )

فحسب رؤيتى ... لا أشاهد إلا مضمارا للسباق ... أو الطلاق ... بفتح الطاء وهى فى العربية الفصحى تعنى الشوط الواحد فى السباق ... عندما يشتمل على عدد من الأشواط ... و لما أحيلت للعامية ... ضمت الطاء فأصبحت ... الطُلاق ... و للكلمة معانى متعددة منها ... أطلق رجله ... بمعنى استعجله فى أمر ما ... وأطلق خيله فى الحلبة أجراها ... و استطلق الظبى ... أسرع فى عدوه لا يلوى على شىء ... ومن استعمالاتها ... طلق اللسان ... وطلق المحيا ... وطلق اليدين ... ويوم طلق ... و تعنى أيضا وجع الولادة عند الإنسان والحيوان ... ولها معانى أخرى سواء كانت فى القصحى أو العامية .

ولكن ما الذى دعانى لاستحضار صورة السباق و المضمار ...؟؟
ليست كلمة ( حفيان ) لوحدها ... بل هذه المسارقة التى لجأ إليها الشاعر حتى يفوز بالسباق .
و المعروف لدى الجوكية و المتسابقين ... أن طرف الميدان ... خاصة اليسار ... هو آمن وأنسب مكان للفوز بالسباق ... وكثيرا ما كان الجوكى الشهير... عثمان قسم السيد ... يربح السباقات فى ميدان الفروسية بالخرطوم بهذه المسارقة التى تحتاج للذكاء و البراعة !
كتًر خيرك.. كده الصوره وضحت..



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 05:29 PM   #[17]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بدرى مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

حويت ضرع السحاب
حلبتها الغيمة التنقنق فوقك
كتفت البحر من جنو
بى جنو البموت فى شوقك
حفيان فى الطلاق
سارقت فى طرف الحنين
بى نوقك
هشيت النحل .. صحيتو
صحيتو من عسلو الحلاتو تضوقك
فجيت العطش نقـّعتَ
ناداني التراب " حلـُّوقك!"


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


من الأمور المتفق عليها ... أن أول وأهم وظيفة للشعر و الشعراء الملتزمين ... تجميل وجه الحياة ... من بثور القبح التى تلازمها أغلب الأحيان ... وهذا الجمال لا يمنحه إلا من يملكه ... وأزهرى شاعر جميل ... جميل جدا ... وهو يحوّل حتى النميمة إلى شىء محبب !!

وأزهرى محمد على ... الذى يبدو فى لغته الشعرية ... موغلا فى عامية السودان ... ينطلق لسانه من قواعد متينة فى اللغة العربية الفصحى ... كما سنبين ... فى المقطع المقتبس أعلاه ... وهو نفس المقطع الذى استحسنه ... شليل ... وقدم به لمداخلته وتساءل عن بعض العبارات .

أعلم أن هذه القصيدة قد كتبها ... أزهرى ... لصديقه الباشمهندس ... معتصم الطاهر ... وأعلن ذلك عندما قرأها فى أحد المنتديات التى استضفناه فيها ... بمركز الوافر ... وأعلم أيضا أن الاستطراد فى الشرح ربما يفسد على القارىء ... متعة تذوق النص ... لكن هناك بعض الصور التى تستوجب الوقوف عندها ولو قليلا.

الصورة الأولى تمركزت فى قوله ...

( حفيان فى الطُلاق
سارقت فى طرف الحنين
بى نوقك )

فحسب رؤيتى ... لا أشاهد إلا مضمارا للسباق ... أو الطلاق ... بفتح الطاء وهى فى العربية الفصحى تعنى الشوط الواحد فى السباق ... عندما يشتمل على عدد من الأشواط ... و لما أحيلت للعامية ... ضمت الطاء فأصبحت ... الطُلاق ... و للكلمة معانى متعددة منها ... أطلق رجله ... بمعنى استعجله فى أمر ما ... وأطلق خيله فى الحلبة أجراها ... و استطلق الظبى ... أسرع فى عدوه لا يلوى على شىء ... ومن استعمالاتها ... طلق اللسان ... وطلق المحيا ... وطلق اليدين ... ويوم طلق ... و تعنى أيضا وجع الولادة عند الإنسان والحيوان ... ولها معانى أخرى سواء كانت فى القصحى أو العامية .

ولكن ما الذى دعانى لاستحضار صورة السباق و المضمار ...؟؟
ليست كلمة ( حفيان ) لوحدها ... بل هذه المسارقة التى لجأ إليها الشاعر حتى يفوز بالسباق .
و المعروف لدى الجوكية و المتسابقين ... أن طرف الميدان ... خاصة اليسار ... هو آمن وأنسب مكان للفوز بالسباق ... وكثيرا ما كان الجوكى الشهير... عثمان قسم السيد ... يربح السباقات فى ميدان الفروسية بالخرطوم بهذه المسارقة التى تحتاج للذكاء و البراعة !

ثم كلمة ( نوقك ) التى لا يمكن إبعادها بأى حال ... عن معنى الجمع لكلمة ( ناقة )
فالسباق إذن سباق هجن ... فى ظاهره ... ولكنه حقيقة ... سباق حنين وأشواق ... ومعروف بالتأكيد ارتباط هذه الوجدانات عند الإنسان العربى ... بالإبل فى البادية .

قلت إننا لا نستطيع إبعاد الناقة من هذه الصورة ... رغم أن ... نوق ... فى الفصحى قد تعنى جسن المظهر فى الملبس ... والوجاهة ... فمنها اشتقت كلمة ( أناقة ) ... وكل ذلك مربوط بالناقة التى تحظى بقدر سام عند العرب ... فبقدر ما تغتنى من النياق تكون ... وجاهتك بينهم !


أما الصورة الأخرى فتتمركز فى ...

( فجيت العطش نقعت
نادانى التراب .. حلوقك )

وهى لا تقل أناقة عن الصورة السابقة ...
وأرجو أن أعود إليها ... وإليك صديقى الحبيب ... سيد احمد



آمنت بالله

يا لهذا الجمال

شكرا ياباشمهندس على استثارة الجميل استاذي جعفر بدري اذ باضاءته تلك يمسكنا من تلابيب دهشتنا الى حيث الطريق أو السباق أيهما أقرب الينا من حبل الجمال.

نحن هنا نتكئ على تفاصيل هذه الرفقة المأمونة

لكم محبتي وتقديري



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 10:29 AM   #[18]
جعفر بدرى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جعفر بدرى
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر





حويت ضرع السحاب
حلبتها الغيمة التنقنق فوقك
كتفت البحر من جنو
بى جنو البموت فى شوقك
حفيان فى الطلاق
سارقت فى طرف الحنين
بى نوقك
هشيت النحل .. صحيتو
صحيتو من عسلو الحلاتو تضوقك
فجيت العطش نقـّعتَ
ناداني التراب " حلـُّوقك!"


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ .

إن اللغة التى لا تنتج أدبا و شعرا ... لا تكسب رهان البقاء ... ومصيرها الحتمى إلى زوال .
وخير شاهد على هذه الحقيقة ... تجربة ( الإسبرانتو ) وهى لغة وضعية ألفها عالم بولندى ... تبخر اسمه من الذاكرة ... وأرادها وسيلة للتواصل بين سكان العالم أجمعين ... فى أهدافها البعيدة ... لكن هدفها المباشر... تنشيط العلاقات التجارية ... بين دول حوض المتوسط ومن جاورهم ... فاخترع المفردات و التعابير ... ووضع لها القواعد التى تضبطها ... وتمهد لها طريق الإنتشار.

نجحت الفكرة ... ونشطت الحركة التجارية بين دول الحوض ... بعدما أصبحت لهم وسيلة للتعامل ... وفتحت المراكز لتعليمها فى غالبية أجزاء العالم ... وحتى فى السودان كان هناك مركز لتعليمها .

وشيئا فشيئا ... بدا الوهن يدبّ إليها ( إدبا ) ... فضعفت واضمحلت ... وربما هى الآن فى عدم الوجود ... ولما جلس العلماء لدراسة الأسباب التى ساقت لهذا المصير ... خرجوا بالنتيجة التى قدمت بها لهذا الحديث ... اللغة التى لا تنتج أدبا و شعرا لا تقوى على الصمود .

فالشعر و الكتابات الأدبية ... هى الرئة التى تتنفس اللغة من خلالها ... فتنمو وتنتشر وتعيش .
والمبدعون من الأدباء والشعراء ... هم الموكلون بذلك ... أما النحاة ... فلا يفعلون شيئا سوى الجلوس فى دواوين الفتاوى ... لوضع القواعد والضوابط الصارمة ... و( المنفرة ) أحيانا ما !

التحية لك أخى الشاعر ... أزهرى محمد على ... وأنت تنهض على إحياء اللغة والتراث ... وتعرض لنا هذه اللوحات

( فجّيت العطش نقعت
نادانى التراب حلوقك )

كنا فى زمان الطفولة ... عندما نتهافت على زير للماء ... فى مزيرة البيت ... او المدرسة ... او على سبيل ماء فى الطريق ... ونحن مجموعة من الرفاق ... يحرص كل واحد منا على أن يكون أول الشاربين ... فنستبق السراط ... إلى كوز الماء .

وقد لا يسعدك الحظ ... أو القدرة ... لكى تصل إليه قبلهم ... فما عليك فى هذه الحالة ... إلا أن تجتهد لتكون الثانى ... ولكن هب أنك وصلت ثانيا ... وداهمك ( السكات) فلم تقل شيئا ...إذن فقد أضعت فرصتك وعليك أن تنتظر حتى يشرب غيرك ممن جاءوا بعدك ... فقد سبقوك بقولهم ( حلوقك ) بتشديد اللام وفتحها مع الحاء .

هكذا كنا نقولها ... و ربما قلنا ( حلقتك ) بتشديد اللام أيضا... وقد نضيفف إليها ( أمانه تقطع رقبتك ) وحتى يكون الإلتزام صارما من الجهتين ... يبل الواحد منا أصبعه فى لسانه ... ويضعه فى حلق الشارب الأول ... مباشرة تحت التفاحة ... وهذا من المفترض أن يكون مكان( الذمّة ) والعهد والأمانة ... و لا بد من الإلتزام بها ... فلن تسلم الكوز ... إلا لمن حلقك أولا ... حتى وإن كان شقيقك الأصغر ... يقف متلهفا إلى جوارك !

لم يكن لهوا وهراء ... إنما كان سلوكا إجتماعيا منضبطا ... يغرس فى نفوس الأطفال فضيلة الوفاء بالعهود ... لم تكن مناهج الدراسة كما هى عليه الآن ... لكننا مع ذلك ... تعلمنا معنى الآيات الكريمة التى تستكبر الأمانة ... وتحض على الوفاء بالعهود ... قبل أن يطالبنا أحد بحفظ هذه الآيات .

وكلمة ( حلوقك ) أيضا ... تفرعت من جذور الفصحى ... لأنها قصدت الحلق ... وهو مجرى الماء إلى الجسد .

ولكن يا صديقى ... أزهرى ... لماذا فججت العطش نفسه ... وكان المألوف أن تشق التراب أولا فهو يحتوى الماء الذى يرويك ! هل أردت أن تقول لصاحبك الكثير التسفار ... ( أنا والتراب مشتاقين ليك) بهذه البلاغة المتناهية !

أقرا المقطع ... وأعيد قراءته ... فيأخذنى ذلك التناغم والإنسجام بين هذه الحروف الأربعة ... الفاء والقاف والعين والغين ... ويزيد طربى عندما أتذكر تتابعها فى الأبجدية !



التعديل الأخير تم بواسطة جعفر بدرى ; 10-03-2012 الساعة 01:20 PM.
التوقيع: [align=center][frame="7 60"]وعلى المحبة نلتقي[/frame][/align]
جعفر بدرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 10:16 PM   #[19]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

يمد معتصم كيبورده ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 12:07 PM   #[20]
ود الشيخ
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ود الشيخ
 
افتراضي

اقتباس:
حويت ضرع السحاب
حلبتها الغيمة التنقنق فوقك

طبعا يا باشمهندس كنت جاي انقنق لكن
لكن الغيمة المحلوبة دي بتخليني اسلم من طول غياب
لك التحية



التوقيع:
البتريدو اسأل عن غيابو
راسلو

ود الشيخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 04:56 PM   #[21]
جعفر بدرى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جعفر بدرى
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد احمد محمد علي المامون
....


... لك التحية ياباش ..


... ولك استاذي الحبيب / جعفر بدري ..
.. يا بشوش العشرة
.. والحس الرشيق

..

... أنا لسه فى صحوك ثمِل



......


صديقى الحميم
سيد احمد المامون


كثير الأشواق و المحبة

( أطراك يضربنى اللرو
جواى تلكلك باب حراز
فى دمى تتشرقط دلو)

بالتفسير الذى ساقه أزهرى وأورده الباشمهندس ... لحالة ( اللرو ) قد قطع القول .
لكن تظل الكلمة غريبة ... على الفصحى و العامية معا ... فالعامية فى السودان نبتت من جذور الفصحى كما قلنا سابقا ... وقاموس الفصحى لا يشتمل ... إطلاقا ... على مفردة عربية واحدة ..
. غير مركبة ... تتبع فيها الراء حرف اللام ... على هذا النسق .

وأغلب الظن ... أن الكلمة من لغة النوبة القديمة فى الشمال ... وهذا الإفتراض مبنى على القياس ... فبعض المفردات النوبية التى خالطت عامية الوسط ... يمكنها احتواء كلمات من هذا القبيل ... مثل ( اللرس ) من أجزاء الساقية ... وهو حبل متين مفتول من ( الحنقوق ) المستخلص من ( سعف ) النخلة أو شجرة الدوم .

ولعلنا نذكر ... عمر الدوش ... وهو يقول فى ( سعاد )

( تككت بالحنقوقة فى الراكوبة
سروالى الطويل
سوّيتلو رقعات فى السط )

واللرس ... هو الرابط الأساسى بين الساقية ... والثيران التى تدور بها ... ومعظم الكلمات النوبية التى خالطت لغة الوسط ... تختص بأمور الزراعة .

أما باب الحراز ... الذى يطربك صوته ... فله عودة أخرى .







التوقيع: [align=center][frame="7 60"]وعلى المحبة نلتقي[/frame][/align]
جعفر بدرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 05:41 PM   #[22]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل مشاهدة المشاركة
ده كلام شنو ده.. حنكوشة شنو يا باشا .. وتربية الخرتوم مالا !
هسي بدل القطامه دي مش كان أحسن ليك تشًكًل/ تنوًن بدل ما تخش في دور أستاذيه !.. غلطان الزول البيعتًب خشم باب بوستاتك..


هو انت لاقي يقولو ليك حنكوشة بي شناتك دي تصدق أنا متمني يجي زول يقول لي حنكوشة ولا حتي سحسوح في العمر دا عشان روحي المعنوية ترتفع..هسة خشم الباب دا ذنبو شنو في الموضوعأنا لو منك أقول ليهو أها أنا حنكوشة..وانت شنو؟؟؟وشوف كان ما قال ليك أنا ذاتي حنكوشة..



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 05:46 PM   #[23]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل مشاهدة المشاركة
كتًر خيرك.. كده الصوره وضحت..

غايتو عالم يهددو علي الفاضي ويخلونا ندفق حبرنا ساكت في الواطة..حنكوشة ومن العمارات كمان..



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 05:49 PM   #[24]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة

هذا البوست كله إهداء لعم جعفر بدرى

معنى القصيدة
و محتواها
و تحليلها ..

هذا البوست بتحريض منه ..
أنا عشان كلامك دا أبيت أخش أعلق رغم ريحة الجروف وروح عمر الدوش عليه الرحمة..



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 07:48 PM   #[25]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام الباش وأستاذنا الموسوعة جعفر،

أتابع البوست بمتعة عظيمة.

اقتباس:
بالتفسير الذى ساقه أزهرى وأورده الباشمهندس ... لحالة ( اللرو ) قد قطع القول .
لكن تظل الكلمة غريبة ... على الفصحى و العامية معا ... فالعامية فى السودان نبتت من جذور الفصحى كما قلنا سابقا ... وقاموس الفصحى لا يشتمل ... إطلاقا ... على مفردة عربية واحدة ..
. غير مركبة ... تتبع فيها الراء حرف اللام ... على هذا النسق .

وأغلب الظن ... أن الكلمة من لغة النوبة القديمة فى الشمال ... وهذا الإفتراض مبنى على القياس ... فبعض المفردات النوبية التى خالطت عامية الوسط ... يمكنها احتواء كلمات من هذا القبيل ... مثل ( اللرس ) من أجزاء الساقية ... وهو حبل متين مفتول من ( الحنقوق ) المستخلص من ( سعف ) النخلة أو شجرة الدوم .
لدي تعليق عن ما ورد في مداخلة أستاذ جعفر عن "اللرو" و"اللرس".
حبل الساقية يعرف عندنا بـ "الألس" رغم أنّه عند نُطقها تكون أقرب لـ "الّلس"، ولم أسمع بتسمية "اللرس".
وقياساً على ذلك، والله أعلم، أعتقد أن الكلمة المقصودة هي "الأرو" وليست "اللرو" الّتي أعتقد أنّها كُتبت كما تُنطق. فلو حاولنا نطق الألس أو الأرو، لا يظهر حرف الألف بعد اللام في الحالتين. ما يدعّم إفتراضي، قولك أستاذنا أن حرف الراء لا يتبع حرف اللام في العربيّة.
الأرو، على ما أعتقد نوع من الأخشاب، ولا أدري إن كان أزهري قد قصد ذلك المعنى.

مع كامل الإعجاب والإعزاز.




التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 08:00 AM   #[26]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود
اقتباس:
سلام الباش وأستاذنا الموسوعة جعفر،

أتابع البوست بمتعة عظيمة.

لدي تعليق عن ما ورد في مداخلة أستاذ جعفر عن "اللرو" و"اللرس".
حبل الساقية يعرف عندنا بـ "الألس" رغم أنّه عند نُطقها تكون أقرب لـ "الّلس"، ولم أسمع بتسمية "اللرس".
وقياساً على ذلك، والله أعلم، أعتقد أن الكلمة المقصودة هي "الأرو" وليست "اللرو" الّتي أعتقد أنّها كُتبت كما تُنطق. فلو حاولنا نطق الألس أو الأرو، لا يظهر حرف الألف بعد اللام في الحالتين. ما يدعّم إفتراضي، قولك أستاذنا أن حرف الراء لا يتبع حرف اللام في العربيّة.
الأرو، على ما أعتقد نوع من الأخشاب، ولا أدري إن كان أزهري قد قصد ذلك المعنى.

مع كامل الإعجاب والإعزاز.





سلامات
عكود

هكذا أزهرى دايماً ما يدخلك فى البحث

الحالة هي اللّرو ..
وهي حالة هيمان مع سرحان و حبة دبرسة فى حالة الفقد و ما يكون فى حل ..
يعنى تعجز عن الحلول ..
تشتاق لى زول و ما تلقى تعوضو بى كوشتينة أو غنا أو سكرر

ما فى حل إلا " زولى" ..

أها مرات بتكون فى الفلس
أو
طرشق الموسم ..

لكنها غالبا حالة اجتماعية ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 08:08 AM   #[27]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي
اقتباس:
أنا عشان كلامك دا أبيت أخش أعلق رغم ريحة الجروف وروح عمر الدوش عليه الرحمة..



الحبيب ..
ياخ مش كفاية البوست دا رجّع الحبيب ..
بعدين ..
نحن سمعنا القصيدة دى ..
و أراه يستحقها جدا ..
مع كل الأصدقاء ..
و عندما قلت "كلها" أقصد بمعانيها و مفرداتها التى لن يشرحها بهذا الحب و هذه الحميمية إلا هو ..
رغم تمكن كثيرين لكنه يقترب من هذه القصيدة جدا ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 08:25 AM   #[28]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
الليل كفيف
يفتح منافي الأغنيات
والبيت خفيف
علّقنا فى النضِم السُكات
ودخلنا من باب النزيف
بشّرنا فى الحزن العتيق
ومرقنا من شرف الرهان
شرّينا فى التعب العراريق
ساقونا فى الليل للبُطان
وركزنا جلابة ورقيق
وصنقرنا فى ضل الدخان
نتسلى بورق الحريق
هبشنا ما لقينا البنات
مرقن بنات الواطة
والوجع المطاليق
مرقن وراك
مرقن ينقـّن من خطاك
وجع الطريق , ضجر المكان
والحيرة
فى صمت الستاير والشبابيك
والمقعد الفاضي الملان
والدنيا يوم توسع تضيق
والفراشات
لو ضيعت حلم الوصول
ما ضيعت
إحساسا بطعم الرحيق
وأنا في انتظار وش الصباح
يمرق خيوط الضو
من الفج العميق

الليل كفيف
يفتح منافي الأغنيات
والبيت خفيف
علّقنا فى النضِم السُكات
ودخلنا من باب النزيف
بشّرنا فى الحزن العتيق
ومرقنا من شرف الرهان
شرّينا فى التعب العراريق

الليل كفيف .. من عدم شوفتك .. و فى فقد الأحباء الذين يضيئون الليل يصير الليل أعمى بلا أنيس ..( ياخ دا منهى المنتهى)
و البيت خفيف .. ( بالله شوفوا المفردة دى لامن تدخل القصيدة من خشوم الأمهات ) البيت من غيرك خفيف .. يعني أنت كنت وزن له قيمة ..
و علقنا فى النضم ..السكات كأنك غطيت حاجة أو وضعت فوقها شيئا .. فلأن الحديث بدونك لا فائدة منه فعلقنا فوقها ستارة من صمت ..
ودخلنا من باب النزيف
بشّرنا فى الحزن العتيق
ومرقنا من شرف الرهان
شرّينا فى التعب العراريق
هنا تخيل إنك تدخل بيت عرس أو مضمار سبق و فتجد بيت العرس حزين الغناء بدلا عن فرح متوقع ..أو مضمار السباق الذى كان جوادك متوفع الفوز ..خسر الرهان .. فتبشِّر بحزن عتيق و تخرج بدون فرح من باب النزيف .. و لأنك كنت مراهن إنو الحبيب هو الفائز فى سباق القلب بكاس الفرح الفرحة ..فترجع للبيت منهوك الفرح ..فتشر تعبك فى العراقى و ترقد تنخمِل ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 06:43 PM   #[29]
جعفر بدرى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جعفر بدرى
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود
سلام الباش وأستاذنا الموسوعة جعفر،

أتابع البوست بمتعة عظيمة.

لدي تعليق عن ما ورد في مداخلة أستاذ جعفر عن "اللرو" و"اللرس".
حبل الساقية يعرف عندنا بـ "الألس" رغم أنّه عند نُطقها تكون أقرب لـ "الّلس"، ولم أسمع بتسمية "اللرس".
وقياساً على ذلك، والله أعلم، أعتقد أن الكلمة المقصودة هي "الأرو" وليست "اللرو" الّتي أعتقد أنّها كُتبت كما تُنطق. فلو حاولنا نطق الألس أو الأرو، لا يظهر حرف الألف بعد اللام في الحالتين. ما يدعّم إفتراضي، قولك أستاذنا أن حرف الراء لا يتبع حرف اللام في العربيّة.
الأرو، على ما أعتقد نوع من الأخشاب، ولا أدري إن كان أزهري قد قصد ذلك المعنى.

مع كامل الإعجاب والإعزاز.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الأخ العزيز / عكود
كثير السلام والمحبة

وشكرا على المتابعة وهذه الملاحظات الدقيقة
فقد صححت الوضع عندى تماما ... وأضافت لى الكثير .

ويبدو أننا قريبان جدا ... فيما ذهب إليه كل منا ... خاصة فى كلمتى ( الللس ) بثلاث متواليات لحرف اللام ... و ( اللرس ) بلامين وراء ... تماما كما أوضحت أنت ... الهمزة بعد اللام ...عادة ما تستبدل بلام أخرى ... والللس هى الألس ... و اللجتماع هى الإجتماع ... والأمثلة كثيرة .

المشكلة إذن فى حرفى ... اللام والراء .
وهذان الحرفان يخرجان من منطقة صوتية واحدة فى الفم ... الفك الأعلى خلف الأسنان مباشرة ... كل الفرق بينهما ... اللمسة السريعة لللسان فى الراء ... والمتأنية فى اللام .

وعرفت فى السودان قبل اللغة العربية ... لغتان هما ... المروية والنوبية ... وفي هاتين اللغتين يقول
صديقى الدكتور / محمد جلال هاشم ... وهو صاحب دراسات كثيرة فى هذا الشأن ... يقول إن الحرفين ... اللام و الراء ... كثيرا ما يتبادلان المراكز .

وأحد ملوك النوبة ... لم يستقر اسمه حتى الآن .
هل هو ( ألارا ) أم ( ألالا ) أم ( أرالا ) !!

أما كلمة ( أرو ) فربما كانت فى أحد معانيها تعنى الخشب ... كما ذكرت ... ولا علم لى بذلك لكنها كلمة نوبية تعنى الرجل المميز قى قومه ... الشيخ ... أو العمدة ... او الملك .

والشيخ ود أرو ... رجل معروف فى مدينة أمدرمان ... وألى أسرته
ينتمى الفنان ... سرور محمد احمد ... من ناحية أمه

شكرا عكود
فقد أجهدتنى لكن نفعتنى .





التوقيع: [align=center][frame="7 60"]وعلى المحبة نلتقي[/frame][/align]
جعفر بدرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2012, 01:16 PM   #[30]
جعفر بدرى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جعفر بدرى
 
افتراضي

( جوّاى تلكلك باب حراز
فى دمّى تتشرقط دلو )

و حتى ينفتح باب الحراز ... لا بد من هذه اللكلكة .
وتلكلك ... من الأفعال التى تترجم الحركة والصوت ... على شاكلة ... تكركب .

كانت معظم أبواب الحيشان فى مدينة أمدرمان القديمة ... مصنوعة إما من الحراز أو الصنت ... وهما نوعان من الخشب ... يستخدم أيضا فى صناعة المراكب لقوته .
ولكل باب قفل كبير ... لا ينفتح إلا بـ ( الطبّال ) وهو مفتاح خشبى قد يصل طوله إلى القدم أو يزيد ... وله نفس أسنان المفتاح المعتاد ... مع الفارق فى الحجم ... وحتى ينفتح الباب لا بد أن تصل الأسنان إلى مكانها المعلوم ... فى جوف الباب الذى هو عند الشاعر ( قلبه )

ألا ينتشى الحبيب لحبيبه ... وهو ينقر على جدار قلبه ... كالطائر الأليف ؟؟

وقليل من اللكلكة ... ثم صوت من بين الأصوات نحسه و نسمعه ... فنسحب ( التوريق ) ذلك العمود الخشبى ... أو لسان الكالون ... الداخل فى الفجوة التى قدّت له فى ركيزة الباب ... ولا ينسحب التوريق إلا إذا وصلت الأسنان إلى مكانها المعلوم .

وأذكر أيام الطفولة عند ختان أحد أولاد الحلة ... كنا نذهب ونسرق ( الطبالات ) من بيوت أصحابها لنضعها بين يدى ( ود الطهور ) فيأتى صاحب البيت ولا يجد طبّاله ... فيكون سؤاله المباشر ... الحلة دى فيها بيت طهور ؟؟

وما إن يعلم به ... حتى يأتى إليه لاسترجاع الطبّال ... ولا يستردّه إلا بعد أن يدفع الضريبة لود الطهور ... ويذهب بمفتاحة راضيا مبتسما !



التعديل الأخير تم بواسطة جعفر بدرى ; 15-03-2012 الساعة 06:24 PM.
التوقيع: [align=center][frame="7 60"]وعلى المحبة نلتقي[/frame][/align]
جعفر بدرى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:44 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.