اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د اسامه
سلام اخت ماريل مع احترامي التام لوجهة نظرك لكن اختلف معها تماما من امن العقلب اساء الادب والله الذي لا اله غيره لو ان هذا الزفت اراد سوء بطفلتي لاقدر الله حتي لو في احلامه او في خياله المريض مش مسك ايد بس وعلمت بذلك والله لرحت فيه في ستين الف داهية خلي يغتصبها وانتظر القاضي يحكم عليهو تخيلي هذه المسكينة سوف تعيش مدي حياتها معاقة ايوا معاقة عديل كدا بسبب هذا الحيوان وكمان هناك من يتسأل عن ملأمة العقاب مع الجريمة هو دا اصلا بني ادم لعنة الله عليه دشليون مرة هو ايه البحصل علينا دا والله الحيوانات احسن مننا مليار مره ودي ابدا ما بتعملا ولا في الاحلام
|
مرحب دكتور اسامة ...عاطفيا كلنا قد نحس بذات احساسيك اعلاه لكن عندما يتعلق الموضوع بمحاكمة عادلة يجب
علينا ابعاد العاطفة وترك العقل يتحكم فى مصير من يعتبر (مُجرم) ..كل البقدر اقولوا ليك انى اجزم بما لا يشك فيه
ان اى طفلة فى السودان قد تعرضت للتحرش الجنسى باى شكل من اشكاله لفظيا او جسديا وهذا عائد لطريقة الحياة الهمجية
التى تعيشها الاسر السودانية ..نجد اسرة مثلا تترك اطفالها من ابن العم او ابن الخال الذى يحل ضيفا على تلك الاسرة وبكل طمأنينة
يتحرش الضيف بالاطفال اود ان الفت نظركم ان 90% من حالات التحرش بالاطفال تتم من قبل افراد تثق فيهم الاسرة
هؤلا الافراد اما اقارب او اصدقاء للاسرة يكون الجو المهيأ بالثقة هو مدخلهم الاول للاطفال ومن ثم يأتى عدم تصديق
ذوى الاطفال بادعاءات اطفالهم حول الشخص صاحب الثقة هو المدخل الثانى ...لذلك اتمنى ان أكون قد لفت نظر العابرين
بهذا البوست الى خطورة نمط الحياة العشوائى الذى نعيش فيه كمجتمع سودانى بسيط يبسط الثقة لمن يستحقها ولمن لا يستحقها
اطفالنا ليسوا فئران تجارب لثقتنا فى الشخوص علينا ان نراعيهم بسؤ ظننا فى كل شخص هذه الجملة قد تبدو صادمة لكنها المفتاح الحقيقى
لفتح بصرنا وبصيرتنا على حقيقة الاوضاع حول ماهية التحرش والمتحرشيين ...عام 2009 عملت معلمة بمدرسة خاصة
ضبطت حالة تحرش من طالب بالصف الثامن على تلميذ الصف الاول وعند عرضهم على المديرة عرفت ان الاول (خال) الثانى شقيق والدته
وعند محاولة معرفتنا للحقيقة اتضح ان الاول يتحرش بالثانى فى المنزل لان والدة الثانى تتركه معهم بالمنزل ليصحبه الخال معه للمدرسة
وهذا يكفيها عناء توصيله للمدرسة فكان نتيجة ثقتها واهمالها ان يتحرش اخوها بابنها فاى موارد الهلاك اوصلها اهمالها واستبساطها للامور...