ده طبعا بعد السلام والانغماس في يم الكرم والضيافه الهيلكم
(1)
مالت الشمسُ تِجاه النومِ في تَعب
تَحمِلُ في طرفها كوم من الرزق
كدّ يومٍ كامل .
في خيالها بدأت توزع
الموثُوق علي طرف ثوبِها
كأوراق كُتشينه
هذا نصيب العشاء
بعد العِشاء
شِفعاً ووترا
تعسرت في نزولها عبر الجبل
سقطت منها اوراق الحليب
بُكاء الطِفل الرضيع
كاد يقودها للشروق مرتين
(2)
بداء يُظلم طريق الماء في الجدول
تعترضه غراصنه الاعشاب
تنهبُ الاُوكسجين المُعبأة
تُجبره علي التسكع خارج المسار
حيث بيوت النمل العائد من خلف المحاريث
وعقارب تعبئ في اشواكها
للملدوغ ليلاً
(3)
نمله قالت لجارتها ضوء مصباحك هلا خفتيه )
ردت الجاره ...العشاء )
قالت الاولي : ( أمي .........نافذه الضوء تُتعبها )
تخاف علي من شبح نعاسي يزورني حيث الاستيقاظ وحدي
وامي منهكه منذ شروق الشمس التي نامت قبل قليل
بعد ان اشعلت نارا في المتبقي من عشاء الامس للاطفال
لسقوط مؤنه الطفل حين النزول من الجبل
(4)
تحت الجبل في اسفل الاِخضرار
تبحثُ فراشه عن فِراش من الزهر
كي تنام بعيدا عن متناول المُتلعثمين
عن مكان هادي لايؤجد به نادي
أُقيم للدبابين يديره زرزور اسمر
(5)
تلت الاسماك كل التعاويز
تُحصن مرقدها
من الحوت والقِرش
تخاف كل لُقمه تترنح في الماء
ظناً منها ان هناك خيط يقود لليابسه
(طفلٌ أدمي يلهي نفسه بسناريه علي الضِفه)
(6)
خيط أمل
ينسجه العنكبوت
من مؤخرته
العنكبوت في الكُتب السماويه
له شنه ورنه
الا الكتب لم تزكر
انه متربص وقاطع طرق
(7)
الطُرق وروما
زات يوم رامت الشمس
التماس عزر للشروق
حملت شعاعها رخصه مرضيه
نسي الطبيب الختم
شك انتاب الجبل
بان الشمس باتت والقمر
(8)
واللذين يرمون
جلدا وشطبا عن دفاتر الوطن
والاشباح لابيوت لها
بيد ان البشر
يبنون المأوي لكل جريمه
والجرزان يزعجها الهتاف
والملتوف والهاوند
يا كُل المدينه جرزانك
تسبق في وثبها الزيل
حين يُكبر المرتشين
مُهللين ..
(9)
الله يعلم
كم تبعد الاحلام عن الفراش
كم خط طول ودايره عرض أُنتهكت
يعلم الإِلتواءات والتنحي
كل شئ الا
لاشئ....
(10)
لاشئ فوق الطاوله
غير ديوان وكمٍ
من القصاصات زات الاحرف
حامله النعت والغزل المطهوء
علي عجل ....
تمهل أحتاج تغيير مكانها
إذ هي امام النافذه
والزجاج مكسور
اخاف الاتربه والعواصف
أن تزور
أو تُزور شئ من الكلم.
فالحرف جل مافيه طاهر نقي
(11)
الانقياء
خُلقو علي عجل
عاشو لأجل
أوقدو شمع حريه وامل
رحلو علي دابه بعجل
ظلو والوجل
سنلتقي إن كان في الموت بقيه .
(12)
تبقا من النص
بضع و...........وُن
حرفا سطرا ام بيتا
فالله اعلم بالاشاره الي النص اعلاه
فماذال هناك مُتسع من الحلم
واليابسه دونما أحياء
فالاحياء تسكن المدينه
وكذا الحارات
والثورات
نُملي وواو
الاحياء تكسن ايضا
خور طقت
جزيره لبب
أمري ونوري
سواكن في أمبدات
اما الاموات
(13)
الاموات
دون غيرهم يبكون
لماذا ؟؟؟
يوم يقول ياليتني كنت ترابا
فهي بعمومها وارده
ندما وحسره علي ما لبس من إثم
لكنهم هؤلاء أموات
هذا الحي ذا الناطحات
في صدري
ينشدون التكون والتفتت
في تراب هذا الوطن
وطنٌ وكفي ...
(14)
مجموعه فارغه (فاي)
(15)
الحلم يباسا
قد يجبر المياه يوما
انت تنساب
انهار حريه
فيصلهم في المرقد
اللين والرطوبه
المحراث والخصوبه
والارض حبلي بهم
وبما بهم ...
أما من وحم ؟؟؟
بعده يُدرك الوِضُوع
أنه آتٍ بهم تاره أخري
هكذا هُنَ دوماً
يُعانِين كما الانبياء
أمهات يلدن في عنت
ويُرضعن ..
(16)
لبن الأُم
كامل الدسم
خالٍ من الكلسترول
طوباء لمن رضع
الجزء الأخر فُطم ..................
azazah . ابريل 2014
