شوفت كيف يا عزيزه القاريء؟!
أهو عمك الكافر دا كايس ليهو طايوقة، وكأن الطايوق دا حكر فقط على غنم السودان، مع أنو بامكانه يمشي اقرب مسلخ في بلاد الكفر، ويطلب نخاع شوكي لغنماية انضبحت، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة التي نتصورها، وكأن الجزار في سويسرا زيو وزي الجزار في الكلاكلة، بحيث أنك تطلب منو طايوق زي الكأنك بتطلب كبدة أو قلب !!
وأهو دا بالضبط (حرفيا ومجازيا) حاصل معاي انا في مسألة الزواج، فأنا وكما تعلم كايس لي طايوقة اعوس بيهو عجينة روحي والتي خمرت وخمبخت عديل كدة، واجعل من هذه الروح (طرقات) علشان اكل بيها لقيمات يقمن بها صلبي...
لكن مشكلتي أني حاكر ومأطر نطاق بحثي عن (طايوقة العمر) في (بنات) السودان، مع أنو بامكاني امشي اقرب اسرة كافرة، واطلب منهم طايوقتهم، ولكن الامر ليس بهذه السهولة، وكأن الاسرة في بلاد الكفر زيها وزي الاسرة في السودان، بحيث انك تمشي تشرب شاي مغرب وتتقدم بطلب يد بنتهم، وكأنك قاعد تشتري كراكيب قديمة منهم!
على العموم، المسألة على ما تبدو (مسيرة بخيار محدد)، وبالتالي أنا لو ما لقيت طايوقة اعوس بيها عجينتي الخمرت دي، ح اتصالح مع الواقع واعملها عصيدة عاااادي، وابقى زي براد بيت وانجلينا جولي*...
*طبعا لو تلاحظ انو الجوز دا، كانو عايشين حياة حلوة جدا جدا (كاصدقاء عندهم اسرة) واستمرت العلاقة دي لأكثر من ثمان سنوات سمن على العسل، أول ما قرروا يتزوجوا طلع ليهم الشيطان وحول حياتهم إلى فيلم كرتوني (توم وجيري)، واتكتب النهاية على الفيلم دا