:: كــاتب نشــط::
|
حكم قرقوش
سلامات
حكم قرقوش: اخيرا فاز قرقوش بي انتخابات امازونيا (الفاتح جبره)ه بعد ان تنازلت المعارضه و قدمت امازونيا في طبق من دهب لقرقوش، ولكن قرقوش لم يكتفي بذلك انما استعمل جمتع ما لديه من امكانات و قوه وفي هذه المره استعلم القوه المطلقه التي لاتعرف المنطق ولا العواطف ،السؤال: هل يمكن ان يستمر قرقوش بهذا الاسلوب او هنالك من يمكن ايقاف تحركاته واكتساحاته?
كسره لا اعتقد ان هنالك فصل للجنوب، لان سلفا الان يمكنه رمي اللوم علي قرقوش في كل شئ و ده غير الحرب الاهليه المنتظر و ان لاقدر الله وانفصل الجنوب كل اللوم و سوف يكون علي الحركه و سلفا بالذات و لكن في اعتقادي ان الحركه و سلفا ليس بهذا الجهل, طبعا دي تحاليل غير علميه او مبنيه علي اساس علمي انما تكهنات
أصل الحكاية
أن " قره قوش" ___ وهو بهاء الدين بن عبدالله الأسدي___ كان فتى من آسيا الصغرى. ثم انتقل إلى دمشق , واتصل بالسلطان أسد الدين شيركوه عم السلطان صلاح الدين الأيوبي . ثم خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي , بعد وفاة عمه أسد الدين شيركوه , فولاه حاكما على مصر , لما بدا عليه من النجابة, والإخلاص , والجد, والطاعة. وقد جرت بين " قره قوش" المذكور , وبين الأديب المصري" أسعد بن مماتي" بعض الأمور التي اغتاظ منها الأديب المذكور, فألف فيه كتابا سماه: " الفاشوش في حكم قره قوش " , وفيه غرائب الطرف , والنوادر عن أحكام زعم أنها صدرت عن " قره قوش" إبان حكمه . فصارت مما يتندر به الناس , ثم سارت بينهم مضربا للأمثال.
فمن ذلك: أن أحد اللصوص سطا_ ذات يوم _ على بيت ليسرق مما فيه . فتسلق الجدار حتى وصل أعلاه . وكان الجدار قديما متداعيا , فلم يتحمل ثقل اللص , فهوى به إلى الأرض , ومات اللص من ساعته . فأسرع أهل اللص إلى " قره قوش" فأقاموا عنده الدعوى على صاحب البيت , مدعين أنه قد أهمل في إتقان بناء الحائط , فتركه ضعيفا متداعيا . ولو كان متينا قويا لاستطاع معيلهم اللص أن يسرق , ماتيسر له , من غير أن يهوي به الحائط فيلقى مصرعه ويترك أهله من غير معيل ! . فاستدعى " قره قوش" صاحب البيت , وزجره , ووبخه, ثم أصدر عليه حكم بالإعدام شنقا , جزاء وفاقا لتسببه في موت اللص المسكين . فأنكر صاحب البيت إهماله لبناء الحائط, وادعى أن الذنب في ذلك ليس ذنبه , بل هو ذنب " البناء " الذي بناه , وأنه ليس له من ذلك الأمر شئ . وعلى هذا فهو برئ من تهمة التسبب في موت اللص. فأمر " قره قوش" باطلاق سراح صاحب البيت , واستدعاء البناء.
فجئ له بالبناء الذي بنى الجدار. فزجره " قره قوش" , ووبخه , وأمر به أن يعدم شنقا , جزاء وفاقا لعدم إتقانه بناء الجدار, وتسببه في موت اللص المسكين. فاعتذر البناء بأنه بناء مجد, يتقن عمله دائما ولكنه عندما كان يبني الجدار, مرت به امرأة ترتدي إزارا أخضر جميلا , فأعجبه ذلك الون الأخضر , فدهش من حسنه , وبهت من جماله, مما تسبب في عدم إتقانه لعمله . فالمرأة هي المذنبة في الحقيقة , وليس هو, إذ أنها لو لم تكن مرتدية ذلك الأزار , لأتقن هو عمله , ولما مات اللص المسكين!. فأمر " قره قوش" باطلاق سراح " البناء" وجلب المرأة ذات الأزار الأخضر . فجئ له بها. فزجرها " قره قوش" , ووبخها , وأمر بها أن تعدم شنقا , لأنها سببت موت اللص بارتدائها ذلك الأزار الأخضر الجميل!.. فدافعت المرأة عن نفسها : بأن الذنب ليس ذنبها , وأن الناس يلبسون ماطاب لهم من ملابس ذات ألوان شتى ...وإنما الذنب هو ذنب " البزاز"_ بائع الأقمشة _ لأنه هو الذي باع لها الأزار! . وعلى ذلك فهي برئية من دم اللص المرحوم براءة الذئب من دم يوسف . فاقتنع " قره قوش" بقول المرأة , فأمر باطلاق سراحها , وأمر بأن يؤتى له بـ " البزاز" !. فجئ له به , فزجره" قره قوش" ووبخه , وأمر به أن يعدم شتقا , جزاء وفاقا , لبيعه الأزار الأخضر للمرأة , مما تسبب عنه عدم إتقان البناء لبناء الحائط , لإنشغال باله بالنظر إلى لونه الجميل, ثم موت ذلك اللص البرئ المسكين , الذي دفعه الفقر , واضطرته الفاقة , إلى السرقة!. فدفع " البزاز" عن نفسه بأن الذنب في ذلك ليس ذنبه, وإنما هو ذنب الصباغ الذي صبغ ذلك الأزار بذلك اللون الجميل , وأنه ليس له من الأمر شئ . فأمر " قره قوش" باطلاق سراح " البزاز" , وأن يؤتى له بالصباغ . فجئ له بالصباغ , فزجره" قره قوش" , ووبخه , وأمر به أن يشنق , جزاء وفاقا لتسببه بموت اللص المسكين . فلم يجد الصباغ مايدافع به عن نفسه , فسلم أمره إلى الله تعالى , وتقبل الحكم عليه مؤمنا محتسبا!. ثم سأل الجلاوزة سيدهم " قره قوش" عن موعد ومكان تنفيذ الحكم , فأمرهم بأن يعدم في التو واللحظة على باب داره . فأخذه الجلاوزة ومضوا به إلى باب داره , وثبتوا الحبل في إطار الباب , ثم وضعوه في رقبة الصباغ المسكين . ولكنهم وجدوا : أن الصباغ أطول قامة من ارتفاع الباب , ولا يمكن تعليقه بها . فذهب أحدهم إلى " قره قوش" , ورفع الأمر إليه , وأخبره بأن الصباغ أطول من ارتفاع الباب . فأطرق " قره قوش" هنيهة , ثم قال: " أطلقوا سراح هذا الصباغ , الطويل القامة , وفتشوا عن صباغ آخر أقصر قامة منه , فاشنقوه بدلا عنه !!."...
تحياتي
|