ولأن سيد عبد العزيز كان مطبوع الشاعرية فقد كان خفيف الظل سريع البديهة فقد روى بصوته في حلقة مع مبارك ابراهيم – رحمهما الله- أنه وصديقه الشاعر أحمد عبد الرحيم العمرى قد قاما بزيارة بعض أقرباء من جيرانهم بالحى ولفت نظره منظر فتاة نائمة وهى مفتوحة العينين وأتفقا على أن ذلك شىء مألوف ويعرف بنوم الغزلان وقال على الفور :
يجلى النظر يا صاحي منظر الانسان
الطرفو نائم وصاحى ... صاحى كالنعسان
وبرغم أن سيد عبد العزيز كان فى الجناح المناوىء لصالح عبد السيد عندما أنقسم شعراء وفنانو الحقيبة الى معسكرين إلا أن شعر سيد عبد العزيز هو الأقرب الى شعر صالح عبد السيد غزارة فى الإنتاج وجودة فى الصنعة وروعة فى التعبير.